
متبرع يسدد 39 ألف درهم لعلاج الطفلة «سوزان»
وقال والد الطفلة المريضة إن سعادته لا توصف بفك كربة ابنته، مؤكداً أن هذا التبرع ليس غريباً على أهل الإمارات الذين يقدمون كل يوم نموذجاً متميّزاً في مدّ يد العون والمساعدة لكل محتاج.
ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريضة بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، في الثامن من يوليو الجاري، قصة معاناة (سوزان)، حيث أكدت تقارير طبية صادرة من المستشفى، أنها تحتاج إلى استكمال العلاج في أسرع وقت ممكن، وقال الأب لـ«الإمارات اليوم» إن «(سوزان) أصيبت بالمرض قبل عام تقريباً، لكننا لم نشعر بذلك إلا بعدما لاحظنا أن وزنها ينخفض بشكل كبير، وأنها ضئيلة الحجم جداً مقارنة بالأطفال الآخرين ممن هم في مثل سنها، كما أنها كانت تطلب شرب الماء بكثرة، لأنها دائمة الشعور بالعطش».
وأضاف: «شعرت أنا ووالدتها بالخوف عليها، فاصطحبناها إلى عيادة قريبة من المنزل، وبعد المعاينة طلب الطبيب إجراء فحوص، وأظهرت النتائج أن لديها ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم».
وتابع: «ذهبنا إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، حيث خضعت (سوزان) لفحوص وإجراءات طبية عدة، ثم طلب الطبيب إبقاءها في المستشفى بضعة أيام، وقد أكدت نتائج الفحوص التي أجريت لها أنها مصابة بارتفاع حاد في السكر».
وقال الأب إن طفلته مكثت تحت الملاحظة الطبية في المستشفى أسبوعاً، لضبط مستوى السكر، ومتابعة حالتها للاطمئنان إلى وضعها الصحي، قبل أن يؤكد الطبيب أنها تحتاج إلى نوع خاص من الأنسولين، لمساعدتها على ضبط ارتفاع السكر، تبلغ كلفته في المستشفى 39 ألف درهم.
وأضاف الأب: «بعد سماعي كلام الطبيب أحسست بأن أبواب الدنيا كلها أغلقت في وجهي، وبأنني سأفقد ابنتي إلى الأبد، نظراً لارتفاع كلفة العلاج، لأنني لا أستطيع تدبير المبلغ، ما أصابني ووالدتها بإحباط شديد».
وشرح أن ظروفه المالية صعبة، إذ يعمل في مؤسسة خاصة براتب 6000 درهم شهرياً، ويعيل أسرة مكونة من أربعة أفراد.
«سكري اليافعين»
يعد مرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال حالة مرضية يتوقف فيها جسم الطفل عن إنتاج هرمون مهم (الأنسولين)، ويحتاج الطفل المصاب إلى هذا الهرمون للبقاء على قيد الحياة، وتعوض مضخة الأنسولين (أو الحقن) الأنسولين المفقود، ويُطلق على داء السكري (النوع الأول) عند الأطفال «سكري اليافعين»، أو «السكري المعتمِد على الأنسولين».
والد الطفلة:
• سعادتي لا توصف بفك كربة ابنتي، وهذا التبرع ليس غريباً على أهل الإمارات الذين يقدمون كل يوم نموذجاً متميزاً في مساعدة كل محتاج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 41 دقائق
- صحيفة الخليج
الدكتوراه الفخرية الأممية للمستشار الصحي لشرطة دبي
منحت منظمة الأمم المتحدة، مُمثلة في الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والإمارات وعُمان «WFUNF»، اللواء الطبيب استشاري علي سنكل، المستشار الصحي لشرطة دبي، الدكتوراه الفخرية، إضافة إلى لقب سفير النوايا الحسنة للخدمات الإنسانية والاجتماعية، وذلك لجهوده التي قام بها في تعزيز العمل الإنساني والاجتماعي في العديد من المجالات. جاء الإعلان عن ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في نادي ضباط شرطة دبي، بحضور اللواء الطبيب استشاري علي سنكل، والبروفيسور علي حسن سلمان ناصر، السفير الإقليمي لدى الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والإمارات وعُمان، ومنال إبراهيم، مدير إدارة الإعلام الأمني بشرطة دبي، وفاطمة بوحجير، رئيس مجلس الروح الإيجابية، ومحمد الحجاجي، المنسق العام لمجلس الروح الإيجابية، وعدد من الضباط وممثلي وسائل الإعلام. وفي هذا السياق، أوضح البروفيسور علي حسن ناصر أن الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة «WFUNF» هي منظمة عالمية لا تهدف للربح، ولديها اعتقاد أساسي بأن التعاون الدولي ضروري للحفاظ على السلام وتعزيز الأمن والازدهار والعدالة في جميع أنحاء العالم، وتعمل على تعزيز أهداف ورؤى الأمم المتحدة وتطويرها. وأوضح البروفيسور علي ناصر أن الدكتور علي سنكل تم منحه الدكتوراه الفخرية نظير جهوده الإنسانية والاجتماعية. من جانبه، عبر اللواء الدكتور علي سنكل عن تقديره الكبير لمنظمة الأمم المتحدة، ممثلة في الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة، لمنحه الدكتوراه الفخرية في مجال العمل الإنساني والاجتماعي، والثقة الكريمة بمنحه لقب سفير النوايا الحسنة في المجال الإنساني والاجتماعي.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
36000 مسجل في برنامج «حياة» للتبرع لزراعة الأعضاء
تقديراً لما حققه البرنامج من نتائج نوعية وأثر مجتمعي نوعي عبر زيادة عدد المسجلين للتبرع بالأعضاء، ليغدو نموذجاً مبتكراً في مجال التوعية المجتمعية وتعزيز الصحة العامة لأفراد المجتمع، من خلال تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية. وتشجيع ابتكار الحلول الإبداعية واختبارها لتجاوز أنماط العمل الروتينية، وتحقيق المرونة، لتقديم أفضل الخدمات الصحية، تجسيداً لرؤية «نحن الإمارات 2031». وتبذل الوزارة جهوداً حيوية لترسيخ ثقافة التبرع بالأعضاء بوصفها خياراً إنسانياً ومجتمعياً متقدماً، من خلال إطلاق مبادرات وفعاليات نوعية بالشراكة مع الجهات الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع للارتقاء ببرنامج «حياة» وزيادة عدد المسجلين للتبرع في الدولة، والذي وصل إلى أكثر من 36.000 مسجل للتبرع. وتجسد قدرة الوزارة على تحويل التحديات إلى فرص لتطوير سياسات صحية تستند إلى مشاريع وبرامج رائدة عالمياً، من خلال تكامل الجهود، والعمل بروح الفريق الواحد، لتحقيق الاستدامة الصحية، ما يعزز من مكانة الإمارات إقليمياً ودولياً في الريادة الصحية.


صقر الجديان
منذ 13 ساعات
- صقر الجديان
كيفية الوقاية من النوع الثاني من داء السكري
وتشير الطبيبة، إلى أن هذا المرض يواصل انتشاره بسرعة، ليصبح أحد أهم المشكلات الطبية في عصرنا. وتقول الدكتورة: 'من بين عوامل الخطر الرئيسية: تجاوز سن 45 عاما، وقلة النشاط البدني، وتناول أطعمة غنية بالكربوهيدرات والدهون المتحولة مثل الوجبات السريعة والمنتجات شبه المصنعة، إضافة إلى أمراض الجهاز الهضمي، وارتفاع ضغط الدم الشرياني، والإصابة بسكري الحمل. لكن الوراثة تثير القلق بشكل خاص، إذ إذا كان أحد الأقارب المقربين مصابا بالنوع الثاني من داء السكري، يرتفع خطر الإصابة إلى 40-45%، وهذا أمر لا يمكن تجاهله.' وتؤكد أن أساس الوقاية من هذا المرض لا يكمن في تناول الأدوية، بل في التغذية السليمة وممارسة الرياضة والتحكم في الوزن، مما يقلل من خطر الإصابة به عدة مرات. وتضيف: 'تثير بيانات الدراسات الدولية الإعجاب، حيث انخفض احتمال الإصابة بالمرض بنسبة 70% لدى مرضى ما قبل السكري الذين غيروا نمط حياتهم بشكل جذري، أي ضعف فعالية تناول عقار الميتفورمين.' وبحسبها، أصبح علم التغذية الحديث أكثر مرونة، فلا يوجد حظر كامل، لكن يفضل تقليل الحلويات ومنتجات الدقيق الأبيض، لأن تناولها بكميات كبيرة لن يجدي نفعا حتى مع أفضل الأدوية. وتشكل 'الكربوهيدرات السريعة' مثل الخبز الأبيض والمعجنات المصنوعة من الدقيق الأبيض خطرا خاصا؛ فهي تدخل مجرى الدم سريعًا، ما يسبب ارتفاعا حادا في مستوى السكر. ولن يتمكن أي دواء من 'التقاطها' في الوقت المناسب. وتُعد منتجات الحبوب الكاملة بديلا صحيا لهذه المنتجات، إذ يمتصها الجسم ببطء أكبر، فلا تسبب تقلبات حادة في مستوى السكر. وليس المقصود فقط الخبز، بل يشمل ذلك الفطائر والحلويات أيضا، لذا توصي بعدم تناولها يوميا. وتقول: 'يطلق على النوع الثاني من داء السكري أيضا اسم 'الشيخوخة المتسارعة'، لكن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني يمكن أن يبطئ هذه العملية بشكل كبير، لأن التغذية السليمة لمرضى السكري هي معيار الصحة، وهي مفيدة للجميع.' وتجدر الإشارة إلى أن النوع الثاني من داء السكري هو مرض مزمن يتطور عندما لا يستخدم الجسم الأنسولين الذي ينتجه بفعالية.