
إيران تتهم إسرائيل بتحريف مسار التحقيق في تفجير وقع في دولة ثالثة قبل 31 عاما
جدير بالذكر أن التفجير الذي استهدف مبنى الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية (آميا) أسفر عن مقتل 85 شخصاً وإصابة المئات بجروح. وكان أعنف تفجير في الأرجنتين.
وأضاف بيان الخارجية: "لقد أوضحت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مرارا وتكرارا وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية، موقفها بشكل شفاف وصريح، وأكدت إدانتها لأي عمل إرهابي، أينما كان ومن قِبل أي جهة، وشددت على ضرورة التحقيق الشفاف والقائم على مبادئ المحاكمة العادلة في هذا الحادث المشبوه".
وأشار البيان إلى "رفض إيران بشكل كامل الاتهامات الموجهة إلى مواطنيها، وإدانتها محاولات بعض الأوساط الداخلية في الأرجنتين للضغط على النظام القضائي من أجل توجيه اتهامات باطلة وإصدار أحكام ظاهرها قانوني ضد المواطنين الإيرانيين. وتطالب بالكشف عن المنفذين الحقيقيين وتقديمهم للعدالة".
وتابعت الخارجية: "مع مرور 31 عاماً، تزايدت التساؤلات والغموض حول انفجار عام 1994، وظهرت أدلة واضحة لا تقبل الشك على تدخل وضغوط الكيان الصهيوني وأتباعه على النظام القضائي الأرجنتيني بهدف توجيه أصابع الاتهام زوراً إلى إيران ومواطنيها".
وأكدت أن التغييرات المتكررة في الفريق القضائي المكلف بالقضية، وفضائح الفساد داخل بعض عناصر القضاء، والتي أدت في بعض الحالات إلى إقالاتهم، واستقالة القضاة، وحتى تعرضهم لمحاولات اغتيال، جميعها تدل على وجود إرادة منظمة لتحريف مسار العدالة ومنع الكشف عن الجناة الحقيقيين.
وأردفت الخارجية: "تؤكد الجمهورية الإسلامية الإيرانية مجدداً على بطلان الاتهامات الموجهة لمواطنيها، وتطالب برد اعتبارهم، ووقف ما وصفته بـ"المحاكمة الصورية". كما تدعو السلطات القضائية في الأرجنتين إلى التحقيق بشفافية وعدالة، بعيداً عن التسييس والتأثيرات الخارجية غير المشروعة".
واختتمت: "من البديهي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفقاً لأحكام القانون الدولي، تحتفظ بحقها القانوني والمشروع في الرد المناسب على أي إجراء غير مبرر أو باطل يُتخذ بحقها أو بحق مواطنيها، وستتخذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب".
المصدر: RT
أعلنت الأرجنتين اليوم الأربعاء أنها طلبت من الإنتربول توقيف وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي بتهمة ضلوعه في التفجير الذي استهدف مركزا يهوديا في بوينس آيرس في 1994.
سعت الأرجنتين الخميس إلى إصدار مذكرة توقيف دولية بحق أربعة مواطنين لبنانيين يشتبه في تورطهم بتفجير مركز يهودي في بوينس آيرس أسفر عن 85 قتيلا و300 جريح عام 1994.
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن تحقيق أجراه "الموساد"، إن حزب الله اللبناني هو المسؤول عن الهجوم على مؤسسات يهودية وإسرائيلية في بوينس آيرس بالأرجنتين في التسعينات، وليست إيران.
أثار وجود مسؤول إيراني رفيع المستوى في حفل تنصيب رئيس نيكاراغوا غضب الأرجنتين التي تزعم أن المسؤول الإيراني كان "متورطا" في تفجير وقع عام 1994 بمركز يهودي في بوينس أيرس.
قضت المحكمة الأرجنتينية بإغلاق التحقيقات مع نائبة رئيس الجمهورية والرئيسة السابقة كريستينا فرنانديز دي كيرشنر في تهم عرقلة التحقيق في تفجير المركز اليهودي في بوينس آيرس عام 1994.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
عراقجي يكشف عن محاولة اغتياله خلال الحرب ويروي قصة "سوء التفاهم" مع الحرس وتل أبيب
وقال عراقجي في تصريحات لوكالة "مهر"، إنه "أثناء الحرب، تم تفجير قنبلة في مكان سكننا، وكانت في المنزل المقابل لنا، وقد قبض الأصدقاء على الفاعلين، فيما حلقت طائرة بدون طيار فوق رؤوسنا عدة مرات أثناء ذهابنا وعودتنا". وكشف عراقجي عن تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وقال إنه "قبل إعلان وقف إطلاق النار، كان قد تم التصديق عليه في المجلس الأعلى للأمن القومي، حيث تقرر أنه إذا طلب العدو وقف إطلاق نار بدون شروط مسبقة، نقبل بذلك، وكان هذا القرار ذكيا وقويا جدا". وأضاف: "جميع قرارات المجلس الأعلى للأمن القومي تقر بموافقة الإمام خامنئي ثم تعلن رسميا". وتابع: "في الساعة الأولى صباحا، اتصلوا وأخبرونا أن الكيان الصهيوني مستعد لوقف هجماته من الساعة الرابعة صباحا. كانت هناك دول مختلفة تلعب دور الوسيط في هذا الاقتراح؛ لقد تحققت من الأمر مع قائد الحرس الثوري وأماكن أخرى، ثم أعلنا أننا لا نقبل وقف إطلاق النار أو توقف الحرب، بل فقط قلنا إذا هم لم يهاجموا، نحن أيضا لن نهاجم". وأكد عراقجي أنه "لم يتلق أي اتصال هاتفي من جانب النظام الصهيوني" وقال عراقجي: "لقد حصل سوء تفاهم بيني وبين القوات المسلحة حيث ظن الأصدقاء أن الوقت حتى الساعة 4 بتوقيت غرينتش، فاستمروا في الهجمات ضد الكيان حتى الساعة 7:30 بتوقيت طهران. وحدث سوء تفاهم آخر في ظهر نفس اليوم وتم السيطرة عليه باتصال هاتفي، حيث ادعى الكيان بعد ظهر يوم وقف إطلاق النار الأول، أن إيران أطلقت صاروخا وانتهكت الاتفاق، وأرسلوا طائراتهم للهجوم. في ذلك الوقت، أرسلت رسالة إلى الموفد الأمريكي ستيف ويتكوف مفادها أن إسرائيل تختلق الأعذار وتتهم إيران بالانتهاك، مع أن هذا الانتهاك لم يحدث، وإذا قاموا بأي إجراء سنرد فورا وبقوة أشد مما كان في السابق، إيران ليست لبنان، أي أنهم لا يستطيعون تكرار ما فعلوه في لبنان هنا". وختم عراقجي قائلا: "كما رأيتم، بعد ذلك غرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن يعود الطيارون الإسرائيليون وأوقف إسرائيل، وتبين أن كل شيء كان من البداية بتنسيق مع الأمريكيين". المصدر: مهر أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنّ بلاده لن تتخلّى عن برنامجها النووي، خاصة تخصيب اليورانيوم، وذلك رغم الأضرار الجسيمة التي ألحقها القصف الأمريكي بمنشآتها النووية.. أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران غير مستعدة في الوقت الراهن للمفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة، لكنها قد تدرس هذه الإمكانية في المستقبل.


روسيا اليوم
منذ 9 ساعات
- روسيا اليوم
إسرائيل.. لائحة اتهام جديدة بالتجسس لإيران
ووفق موقع "واينت"، فقد قدمت النيابة العامة في محكمة اللد المركزية، لائحة اتهام ضد مواطن إسرائيلي تتهمه فيها بارتكاب مخالفات الاتصال بعميل أجنبي وتقديم معلومات للعدو بقصد الإضرار بأمن الدولة. وجاء في اللائحة، أنه خلال الحرب وأثناء عملية "الأسد الصاعد" (الهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران في 13 يونيو الماضي)، حافظ المدعى عليه على علاقة طويلة مع مشغله الإيراني ونقل المعلومات إليه. وفي التفاصيل التي نشرها موقع "واينت"، فقد هاجر المتهم إلى إسرائيل من إيران في عام 1999 وكان على علاقة مع امرأة إيرانية لفترة طويلة. وخلال عام 2024، التقى المتهم في تركيا بشريكه واثنين من مسؤولي النظام الإيراني، وبعد ذلك اتصل بعميل إيراني على منصة تلغرام وزوده بمعلومات حول مواضيع مختلفة. وقد كشف المدعى عليه عن هوية بحار إيراني كان يعمل على متن سفينة نفطية، يزعم أنه أعطى معلومات لإسرائيلي مقرب منه. بالإضافة إلى ذلك، فقد وفر معلومات حول مسار رحلة الطائرات بدون طيار من إسرائيل إلى إيران خلال الحرب. المصدر: واينت أفادت وكالة "فرانس برس" بأن حارس السفارة الأمريكية في أوسلو أعتقل منذ عدة أشهر للاشتباه بتجسسه لصالح روسيا وإيران. قدمت السلطات القضائية في إسرائيل إدعاء ضد معلمة وجندي بتهمة التجسس لصالح إيران.


روسيا اليوم
منذ 11 ساعات
- روسيا اليوم
القضاء الإيراني ينفذ حكم الإعدام بعنصرين من "زمرة المنافقين"
وقالت السلطة القضائية في بيان اليوم الأحد، إن "مهدي حسني، المعروف باسم فردين، وبهروز إحساني إسلاملو، المعروف باسم بهزاد، كانا من بين العناصر الإرهابية العملياتية لزمرة المنافقين الإرهابية الذين حاولوا تصنيع منصات إطلاق وقذائف هاون يدوية، وألحقوا أضرارا وإصابات بالمواطنين والمنازل والمرافق الخدمية والإدارية والمراكز التعليمية والخيرية باستخدام مقذوفات عشوائية". وأضاف البيان أن الجناة "كان هدفهم أيضا الإخلال بالنظام العام وأمن المواطنين الأبرياء، وقد حوكموا وأعدموا شنقا صباح اليوم بعد إتمام الإجراءات الجنائية كاملة وتأييد الحكم في المحكمة العليا للبلاد". ووفقا لوثائق القضية، "فان مهدي حسني كان عضوا في "زمرة المنافقين" الإرهابية لعدة سنوات، وكان على اتصال بقادة عمليات الزمرة. وكان بهروز إحساني إسلاملو عضوا في "زمرة المنافقين" منذ ثمانينيات القرن الماضي، وعاد للانضمام إليها بعد إطلاق سراحه من السجن في تلك الفترة". وأظهرت الوثائق أنه "بالتنسيق مع قيادات الزمرة، جهز الإرهابيان مقرا لهم في طهران، حيث صنعوا منصات إطلاق وقذائف هاون يدوية بما يتماشى مع أهدافها، وأطلقوا قذائف عشوائية على المواطنين والمنازل والمرافق الخدمية والإدارية والمراكز التعليمية والخيرية، كما نفذوا أنشطة دعائية وتحريضية دعما لزمرة المنافقين، وشملت أعمال الإرهابيين الأخرى تدمير الممتلكات العامة، وجمع المعلومات، وتصوير الأنشطة الإرهابية، وإرسالها إلى قيادات "زمرة المنافقين"، ونشرها على الشبكات التابعة للزمرة". وذكرت الوثائق أنه "تم التعرف على بهروز إسلاملو، واعتقاله من قبل أجهزة الأمن الايرانية أثناء عبوره الحدود البرية إلى تركيا، وبعد الاعتقال، عثر على أسلحة نارية وذخيرة ومعدات لتصنيع الهاون ومعدات لتغيير الوجوه بين المتهمين". وتمت صياغة لائحة الاتهام في القضية بعد تحديد الجناة والقبض عليهم، حيث وجهت إليهم تهمة "البغي" و"العضوية في الزمرة الإرهابية" المعروفة بـ"المنافقين"، وكذلك "المحاربة" من خلال تدمير الممتلكات العامة بهدف زعزعة أمن البلاد. وبعد إحالة لائحة الاتهام إلى المحكمة، عقدت جلسات استماع بحضور المتهمين ومحاميهم، وبناء على الأدلة والوثائق، حكمت محكمة طهران على المتهمين بالإعدام بتهمة "التمرد"، بعد صدور الحكم الابتدائي، أُحيلت القضية إلى المحكمة العليا للنظر في الاستئناف، الذي خلص إلى حكم المحكمة بناء على الوثائق المتاحة. ورفضت المحكمة العليا طلب المتهمين بإعادة المحاكمة، ووفقا لأحكام المحكمة وعبر الإجراءات القانونية، تم تنفيذ حكم الاعدام بحق الجناة. المصدر: فارس نفذت السلطات الإيرانية صباح اليوم الأربعاء حكم الإعدام في 3 جواسيس جندهم "الموساد"، خططوا لاغتيال شخصية بارزة في البلاد. أعدمت السلطات الإيرانية تسعة أشخاص وصفتهم بأنهم أعضاء في تنظيم "داعش" كانت قد اعتقلتهم في أوائل عام 2018 خلال اشتباكات قُتل فيها ثلاثة من أفراد الحرس الثوري.