logo
هل نقلت إيران اليورانيوم المخصب قبل ضربات واشنطن؟..تقرير مخابراتي إسرائيلي يكشف

هل نقلت إيران اليورانيوم المخصب قبل ضربات واشنطن؟..تقرير مخابراتي إسرائيلي يكشف

ليبانون 24منذ 9 ساعات
قال مسؤول إسرائيلي كبير، الخميس في تصريحات لـ" رويترز" حول الضربات الأميركية على منشآت إيران النووية الشهر الماضي، إن معلومات المخابرات الإسرائيلية تفيد بأن اليورانيوم المخصب في منشآت فوردو ونطنز وأصفهان لم يُنقل قبل الضربات الأميركية.
وأوضح بأنه "من الممكن الوصول إلى اليورانيوم المخصب في أصفهان لكن نقله سيكون صعبا".
وقد سبق المعلومات التي أشار إليها المسؤول الإسرائيلي ، تأكيد فرنسي استخباراتي أيضاً، بأنّ مكونات برنامج إيران النووي تضررت بشدة، جراء القصف الأميركي.
وأكد رئيس المخابرات الخارجية الفرنسية نيكولا ليرنر أن باريس لديها مؤشرات على أماكن مخزون اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب، لكنها غيرمؤكدَة.
إلا أن المسؤول الفرنسي نوه إلى أن بعض مخزونات اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب دُمرت جراء الغارات الأميركية والإسرائيلية، ما أعاد "جميع جوانب برنامج طهران النووي إلى الوراء لعدة أشهر"، بحسب تعبيره.
يأتي ذلك بعد أن أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في تصريحات لـ"العربية" و"الحدث" أن باريس لن تسمح بحصول طهران على سلاح نووي.
وتأتي التصريحات الفرنسية بعد أن أفاد مسؤولون أوروبيون بأن الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية أدت إلى تفاقم مزاج الغضب في طهران، ما جعلهم أكثر تصميماً على امتلاك قنبلة نووية.
وأشار المسؤولون الأوروبيون أيضا إلى أن هناك حاجة إلى اتفاق يحتوي البرنامج النووي الإيراني بما يمنع تطوير طهران سلاح ذري بشكل سري وفق صحيفة "" Washington Post.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حقوقيون دوليون ينتقدون العقوبات الأميركية على مقررة أممية
حقوقيون دوليون ينتقدون العقوبات الأميركية على مقررة أممية

المنار

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنار

حقوقيون دوليون ينتقدون العقوبات الأميركية على مقررة أممية

انتقد خبراء حقوق الإنسان العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ووصف نائب رئيس الشؤون الحكومية في مركز السياسة الدولية، ديلان وليامز، العقوبات بأنها 'سلوك دولة مارقة'، بينما شددت منظمة العفو الدولية على ضرورة دعم المقررين الخاصين لا معاقبتهم. ودعت أنييس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية والمقررة الخاصة السابقة للأمم المتحدة، 'الحكومات في أنحاء العالم، والجهات المؤثرة التي تؤمن بالنظام القائم على القانون والقانون الدولي، إلى بذل كل ما في وسعها لتخفيف أثر العقوبات المفروضة على فرانشيسكا ألبانيزي ومنعه وحماية عمل المقررين الخاصين واستقلالهم عموما'. وفرضت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي التي وجهت انتقادات شديدة لحرب إسرائيل في قطاع غزة. وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في بيان 'أفرض اليوم عقوبات على المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان، فرانشيسكا ألبانيزي، لجهودها غير المشروعة والمخزية لدفع (المحكمة الجنائية الدولية) إلى اتخاذ إجراءات ضد مسؤولين وشركات ومديرين تنفيذيين أميركيين وإسرائيليين'، حسب قوله. وردت ألبانيزي، في منشور على إكس، أنها تقف 'بحزم وقناعة إلى جانب العدالة، كما فعلت دائما'، من دون أن تذكر العقوبات الأميركية بشكل مباشر. ورفضت، في رسالة نصية إلى شبكة الجزيرة، الخطوة الأميركية ووصفتها بأنها 'أساليب ترهيب على غرار المافيا'. كما دعت ألبانيزي، وهي محامية وأكاديمية إيطالية، الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى فرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل وقطع العلاقات التجارية والمالية معها، متهمة إياها بشن 'حملة إبادة جماعية' في قطاع غزة. واتهمت ألبانيزي، في تقرير نُشر الشهر الجاري، أكثر من 60 شركة، منها شركات كبيرة في مجالي التكنولوجيا وصناعة الأسلحة، بدعم المستوطنات الإسرائيلية والعمليات العسكرية في غزة، داعية الشركات إلى وقف التعامل مع العدو ومحاسبة المسؤولين التنفيذيين الضالعين في ما يشتبه أنها انتهاكات للقانون الدولي. وألبانيزي واحدة من عشرات الخبراء المستقلين المعنيين بحقوق الإنسان والمكلفين من الأمم المتحدة بإعداد تقارير عن مواضيع وأزمات محددة، ولا تعبر آراء المقررين الخاصين عن المنظمة الدولية. ومنذ عودته إلى منصبه في يناير/كانون الثاني، أوقف الرئيس دونالد ترامب تعامل الولايات المتحدة مع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومدد وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وأمر بمراجعة التمويل لمنظمة اليونسكو. وفرضت إدارة ترامب عقوبات على 4 قاضيات بالمحكمة الجنائية الدولية في يونيو/حزيران رداً على إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقرار سابق بالتحقيق في اتهامات لجنود أميركيين بارتكاب جرائم حرب في أفغانستان. المصدر: موقع الجزيرة نقلاً عن "رويترز"

هدنة غزة على الطاولة.. ومفاعل إيران في الحسابات
هدنة غزة على الطاولة.. ومفاعل إيران في الحسابات

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

هدنة غزة على الطاولة.. ومفاعل إيران في الحسابات

في مشهد إقليمي محتقن ومفتوح على كل السيناريوهات، عاد الأمل في تهدئة مؤقتة لقطاع غزة إلى الواجهة، بعد شهور من التصعيد العسكري والضغوط الدولية المتصاعدة. وبينما تتزايد مؤشرات الانفراج، كشفت مصادر إسرائيلية عن شروط ومواقف تُحدد مستقبل الجولة القادمة من التفاوض، وسط تزامن مع تصريحات مثيرة للجدل بشأن ملف إيران النووي. شرط إسرائيلي للهدنة.. وقف إطلاق نار "مؤقت" مشروط كشف مصدر إسرائيلي رفيع المستوى، في تصريحات خاصة لوكالة "رويترز"، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة "قد يكون ممكنًا خلال أسبوع أو أسبوعين، لكن ليس خلال يوم واحد"، على حد قوله. وأكد المصدر أن إسرائيل ستعرض وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار، موضحًا أن العمليات العسكرية ستستمر إذا لم تُلقِ حركة حماس سلاحها، وهو ما يعكس تمسك تل أبيب بخطاب الحسم العسكري. وبالتوازي، أعلنت حركة حماس موافقتها على إطلاق سراح عشرة رهائن محتجزين في غزة، ضمن جهود وساطة تقودها قطر ومصر والولايات المتحدة. وفي بيان رسمي، أكدت الحركة أنها "تتعامل بإيجابية" مع المبادرات المطروحة، رغم ما وصفته بـ"تعنت الاحتلال"، مشيرة إلى قضايا لا تزال عالقة، أهمها: تدفق المساعدات الإنسانية. انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع. وجود ضمانات لتهدئة دائمة. مسودة اتفاق بـ60 يومًا.. وعقبات في التفاصيل تشير المسودة الجاري التفاوض بشأنها إلى هدنة مدتها 60 يومًا، تتضمن ما يلي: الإفراج عن عشرة رهائن أحياء. تسليم جثث تسعة آخرين. استئناف دخول المساعدات الإنسانية. بدء مفاوضات حول الترتيبات الأمنية اللاحقة. وبحسب المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، فإن هناك أملًا حقيقيًا في التوصل إلى اتفاق قبل نهاية الأسبوع، بينما أعربت قطر عن حذرها، مشيرة إلى أن "النقاشات لا تزال معقدة وتحتاج إلى وقت". وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تفاؤله بقرب الاتفاق، معتبرًا أن "هناك فرصة جيدة للوصول إلى تفاهم". من جهته، صرح رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير بأن "الظروف متوافرة للمضي في اتفاق يضمن الإفراج عن الرهائن"، مشيرًا إلى ما وصفه بـ"الإنجازات العملياتية التي أضعفت بنية حماس"، حسب تعبيره. وتأتي هذه التصريحات بينما يزداد الضغط الإقليمي والدولي للتوصل إلى تهدئة، بعد أشهر من الحرب التي اندلعت عقب الهجوم الكبير الذي شنّته حماس في 7 أكتوبر 2023، وما أعقبه من عمليات عسكرية إسرائيلية واسعة في القطاع أودت بحياة آلاف المدنيين وتسببت في دمار هائل. اليورانيوم الإيراني في مرمى الاستخبارات الإسرائيلية وفي ملف آخر لا يقل أهمية، كشف المصدر الإسرائيلي ذاته عن معلومات استخباراتية تؤكد بقاء اليورانيوم المخصب في المواقع النووية داخل إيران، رغم الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي مؤخرًا على الأراضي الإيرانية. وأوضح أن "قبل الهجمات على إيران، كان اليورانيوم المخصب موجودًا في فوردو ونطنز وأصفهان، ولم يتم نقله"، في إشارة إلى المواقع النووية التي طالها القصف الإسرائيلي خلال جولة التصعيد الأخيرة بين البلدين. ورغم عدم صدور رد رسمي من طهران حتى الآن، كانت تقارير سابقة قد تحدثت عن تعزيز إجراءات الأمن في تلك المنشآت عقب الضربات، وسط تحذيرات من أن أي تصعيد إضافي قد يُشعل مواجهة إقليمية لا تحمد عقباها. وفي ظل هذه المستجدات المتسارعة، تبدو المنطقة أمام لحظة حرجة، حيث تُمثل غزة نقطة اختبار حاسمة للوساطات الدولية، فيما يُلقي ملف إيران النووي بظلاله على توازن الردع الإقليمي. هدنة مشروطة في غزة ويورانيوم لم يغادر مكانه في إيران… معطيات تشي بأن لعبة التوازنات لم تنتهِ بعد، وأن الشرق الأوسط يكتب فصله التالي بمداد من النار والدبلوماسية.

الموساد يُفعّل "خطته الصامتة"... ونتنياهو يضع ترامب أمام "الخيار الحاسم"
الموساد يُفعّل "خطته الصامتة"... ونتنياهو يضع ترامب أمام "الخيار الحاسم"

ليبانون ديبايت

timeمنذ 3 ساعات

  • ليبانون ديبايت

الموساد يُفعّل "خطته الصامتة"... ونتنياهو يضع ترامب أمام "الخيار الحاسم"

ذكر موقع "Worldcrunch" الفرنسي، أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن تمثل أكثر من مجرد محطة دبلوماسية تقليدية، بل تؤشر إلى بداية فصل جديد في حرب ظل استخباراتية تُخاض بهدوء ودهاء في الشرق الأوسط، تقودها إسرائيل وتستهدف إيران من الداخل. وأوضح التقرير أن هذه الزيارة، التي تتزامن مع مرحلة دقيقة من التحولات الأمنية الإقليمية، تحمل رسالة صريحة مفادها أن الملف الإيراني لم يُغلق، بل دخل مرحلة أكثر تصعيداً، تقوم على تقويض البنية الداخلية للنظام الإيراني، لا سيما من خلال عمليات نوعية تقودها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد). وبحسب التقرير، تتهيأ إسرائيل لما وصفه بـ"زلزال جيوسياسي"، من خلال إعادة تنشيط خلاياها النائمة داخل الأراضي الإيرانية، وتحريك شبكاتها الاستخباراتية المدربة بدقة، في إطار خطة سرية تهدف إلى ضرب العمق الإيراني، ليس عبر القصف أو الغارات، بل عبر التشويش والتفكيك الصامت للبنية الأمنية والاستراتيجية للنظام. ولفت إلى أن ما يجري لا ينفصل عن السياق الفلسطيني، إذ تشير تقارير إلى وجود هدنة غير معلنة بين نتنياهو وحركة "حماس"، تمتد لشهرين بوساطة قطرية ومصرية، وبرعاية أميركية، هدفها تخفيف التصعيد الإعلامي وإظهار صورة أكثر عقلانية عن إسرائيل، تمهيداً لتحويل الأنظار نحو "التهديد الوجودي" المتمثل بإيران. ويرى التقرير أن نتنياهو يسعى من خلال زيارته الحالية إلى واشنطن للحصول على "الضوء الأخضر" من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لتنفيذ خطة أكثر حسماً ضد إيران ضمن سياسة "الضغط الأقصى"، حيث تُفضّل إسرائيل العمل في الظل، مستخدمة أدوات استخباراتية لتفكيك قدرات النظام الإيراني بهدوء، دون إثارة ضجيج أو ردود فعل مباشرة. ويختم التقرير بالتأكيد على أن "الموساد" يُعيد تحريك أدواته وتقنياته المتطورة داخل إيران، ليس فقط لمهاجمة منشآت فوردو أو بارشين أو أصفهان، بل لتفكيك النظام من الداخل، عبر تدمير شبكات القيادة وزرع الشك داخل صفوفه، وهي الحرب التي تبرع فيها إسرائيل بصمت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store