
"الغذاء والدواء": تسجيل مستحضر بيروكيند لعلاج مرض الثلاسيميا من نوع ألفا أو بيتا
وتمثل هذه الموافقة أسبقية لتسجيل هذا الادعاء الطبي لمستحضر بيروكيند، حيث سبق أن عينته الهيئة بصفته مستحضرًا واعدًا ضمن برنامج الأدوية الواعدة، الذي يهدف إلى تسريع إتاحة العلاجات المبتكرة.
و"الثلاسيميا" مرض دم وراثي يحدث نتيجة طفرات جينية تؤثر في إنتاج الهيموجلوبين، ويؤدي إلى انخفاض مستويات الهيموجلوبين وعدد كريات الدم الحمراء السليمة عن المعدل الطبيعي، وعادةً ما يصاحب مرض الثلاسيميا أعراض تشمل التعب، والضعف العام، وضيق التنفس واضطرابات في نظم القلب.
ويُعد بيروكيند أول علاج من نوعه، ويُتناول عن طريق الفم، إذ يعمل من خلال تنشيط إنزيم البيروفات كاينيز في خلايا الدم الحمراء، مما يؤدي إلى تحسين إنتاج كريات الدم الحمراء السليمة وإطالة عمرها وتقليل الحاجة إلى عمليات نقل الدم المتكررة.
وأوضحت الهيئة أن تسجيل مستحضر بيروكيند استند إلى مجمل الأدلة وذلك بعد تقييم فعاليته وسلامته وجودته واستيفائه المعايير المطلوبة.
وأشارت إلى أن الدراسات السريرية التي أُجريت على الدواء أظهرت نتائج إيجابية ملحوظة ذات دلالات إحصائية وسريرية في دراستين سريريتين من المرحلة الثالثة على مرضى ثلاسيميا ألفا وبيتا، حيث أجريت الدراسة الأولى على المرضى المصابين بالثلاسيميا غير المعتمدين على نقل الدم وأظهرت زيادة ملحوظة في مستويات الهيموجلوبين، بينما أجريت الدراسة الثانية على المرضى المصابين بالثلاسيميا المعتمدين على نقل الدم وسجلت انخفاضًا ملحوظًا في الحاجة إلى عمليات نقل الدم. وقد دعمت النتائج المستخلصة من الدراستين تقييمًا إيجابيًا لموازنة المنافع والمخاطر للاستخدام في الادعاء الطبي المحدد.
وبيّنت "الغذاء والدواء" أن الأعراض الجانبية الأكثر شيوعًا في الدراسات السريرية شملت الأرق والصداع. مؤكدةً أهمية إجراء تحاليل أنزيمات الكبد قبل البدء بالعلاج، والمتابعة بشكل شهري خلال الأشهر الستة الأولى.
وأشارت "الهيئة" إلى أن برنامج تعيين الأدوية الواعدة يختص بالأدوية التي أكملت مراحل الدراسات السريرية وأظهرت فعالية وسلامة واعدة، وأثرًا علاجيًا واضحًا للأمراض الخطيرة؛ ويُسهم البرنامج في تسريع وصول العلاجات النوعية للمرضى، وزيادة الخيارات العلاجية المتاحة، وتوفير الوصول المبكر للأدوية المبتكرة خلال فترة زمنية قصيرة، انسجامًا مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي أحد برامج رؤية المملكة 2030.
ومن الشروط اللازمة للحصول على تعيين "الدواء الواعد" أن يستهدف الدواء حالات خطيرة أو مهددة للحياة، وأن تكون الفوائد المرجوة منه تفوق الآثار الضارة المحتملة، وأن يقدم ميزة علاجية كبيرة مقارنة بالعلاجات المتوفرة، بالإضافة إلى أن المستحضر لم يكن مسجّلًا لدى أي جهة رقابية عند تقديم طلب التسجيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
برنامج الأغذية العالمي: 10 ملايين شخص في أفغانستان يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد
كشف تقرير صادر عن برنامج الأغذية العالمي اليوم، أن نحو (10) ملايين شخص في أفغانستان يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، مشيرًا إلى أن وضع المجاعة يتفاقم يومًا تلو الآخر في البلاد. وأوضح البرنامج أن الأزمة الاقتصادية، والجفاف المتتالي، والعودة القسرية لآلاف المهاجرين الأفغان زادت من الضغط على الموارد المحلية المحدودة. وأضاف أن الزيادة في سوء التغذية بين الأطفال مرتبط بتراجع في المساعدات الغذائية الطارئة على مدار العامين الماضيين بسبب انخفاض الدعم من المتبرعين.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
4 فوائد صحية مذهلة لـ«التلبينة النبوية»
تعد «التلبينة النبوية» وجبة خفيفة بها الكثير من الفوائد الصحية للجسم، خصوصاً أن المكون الرئيسي بها هو الشعير الذي أثبتت الأبحاث، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث»، أن له الكثير من الفوائد لصحة الجسم، منها تقليل الكوليسترول وضغط الدم والتحكم في مستويات السكر وتحسين الهضم وغيرها. و«التلبينة النبوية» هي حساء يُصنع من دقيق الشعير، وسُميت تلبينة تشبيهاً لها باللبن، وتُحضَّر عن طريق إضافة الماء إلى دقيق الشعير ثم تُطهى على نار هادئة لمدة خمس دقائق، ثم يضاف إلى الخليط كوب من اللبن وملعقة عسل نحل. وتعد «التلبينة النبوية» من الأطباق المعروفة في كثير من البلدان العربية، خصوصاً في السعودية ومصر. كما أنها من الأطباق الصحية التي تحتوي على كثير من العناصر الغذائية المفيدة. يقول المهندس عامر أبو ناموس، خبير التغذية، في حديث مع «الشرق الأوسط»، إن التلبينة سنة نبوية مهجورة، مستدلاً بقول الرسول (عليه أفضل الصلاة والسلام): «التلبينة مجمّة لفؤاد المريض تذهب بعض الحزن»؛ فهي غذاء فعال في تهدئة النفس وعلاج الاكتئاب؛ وتُجدي نفعاً مع القولون والإمساك؛ كما أنها ترفع المناعة في الجسم ومفيدة لمرضى السكري. ويزيد في حديث نبوي آخر: «والذي نفسي بيده إنها تغسل بطن أحدكم كما تغسل إحداكن وجهها من الوسخ». «التلبينة النبوية» أو «طحين الشعير» هي بديل عن الطحين أو النشا أو الشوفان؛ وتحتوي على الألياف الخشبية علاوة على أنها مُشبعة. ويوصي خبير التغذية بإضافة التلبينة إلى الحلويات بمعدل 25 - 30 في المائة، ويحبذ إضافتها إلى الحليب للرضع بدءاً من سن 5 أشهر فما فوق. يساعد محتوى الشعير العالي من الألياف على تعزيز صحة الجهاز الهضمي. تعمل الألياف الغذائية على تحسين الهضم من خلال؛ دعم ميكروبيوم الأمعاء الصحي، وتقليل خطر الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية (IBD) والوقاية من الإمساك. يُعد البيتا-جلوكان الموجود في الشعير من أكثر الأطعمة فاعلية في خفض مستويات الغلوكوز (سكر الدم) بعد الوجبات. وفي إحدى الدراسات، كان لدى الأشخاص الذين تناولوا مزيجاً من الأرز الأبيض والشعير مستويات سكر دم أقل بكثير بعد الوجبة مقارنةً بمن تناولوا الأرز الأبيض وحده. قد يكون الشعير مفيداً بشكل خاص لمرضى السكري من النوع الثاني. يحتوي الشعير الكامل أيضاً على مواد كيميائية نباتية مثل الأحماض الفينولية والفلافونويد والفيتوستيرولات. تساعد هذه المركبات النباتية على حماية الجسم من الفيروسات والبكتيريا، كما تمتلك خصائص مضادة للأكسدة وقادرة على خفض الكوليسترول.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
5 أخطاء احذر من ارتكابها أمام طفلك
تذكر مجلة Parents أن بعض التصرفات الخاطئة أمام الطفل قد تزرع داخله شعوراً بالنقص أو القلق، وتؤثر بشكل مباشر على ثقته بنفسه ونظرته للوالدين والعالم من حوله: 1. الصراخ أو التهديد المباشر 2. السخرية من شكله أو صوته 3. الكذب أمامه أو عليه 4. تفضيل أحد إخوته علناً 5. تجاهل مشاعره باستمرار أخبار ذات صلة