
لغة الإنذارات العسكرية والمطالب القصوى تتصدر المشهد بين إسرائيل وإيران
رد طهران جاء حازما عبر الدبلوماسيين والمحللين: لا تفاوض على الصواريخ، ولا تراجع عن التخصيب، والمطلوب أولا ضمانات أمنية حقيقية.
هذا التبادل الحاد للمواقف يعيد طرح السؤال: هل نحن أمام مرحلة جديدة من الحرب الباردة-الساخنة بين البلدين؟ أم أن الأمر لا يعدو كونه تصعيدا محسوبا يسبق محاولة للعودة إلى طاولة مفاوضات غير تقليدية؟
بوضوح لا لبس فيه، أعلن نتنياهو عن قائمة مطالب مباشرة لطهران، محذرا من أن عدم الامتثال لها يعني دفع ثمن عسكري باهظ. وتضمنت هذه المطالب، التخلي الكامل عن تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية، أي إنهاء النشاط الذي طالما شكل جوهر البرنامج النووي الإيراني، ووقف تطوير الصواريخ الباليستية الإيرانية أو حصر مداها ضمن الحدود المتوافقة مع الاتفاقيات الدولية ، ووقف دعم ما تسميه إسرائيل "الإرهاب"، في إشارة إلى فصائل مسلحة كحزب الله وحماس والحشد الشعبي.
نتنياهو شدد على أن هذه المطالب تحظى بتأييد من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأن عدم تنفيذها يعني أن إسرائيل ستمنع إيران من تحقيقها بالقوة، وهي لهجة تهديدية تعكس تغيرا في استراتيجية الردع الإسرائيلية من حالة الدفاع إلى المبادرة الهجومية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 44 دقائق
- الدستور
هل تنفذ دول أوروبا تهديدها بإعادة فرض العقوبات على إيران؟
أكد خبراء أن إيران ستعاني من أوضاع اقتصادية صعبة حال نفذت الدول الأوروبية تهديداته بإعادة فرض العقوبات على طهران، وهو ما يزيد الضغط على النظام الإيراني ويجعل هناك نوع من العزلة الإيرانية ويزيد من الفجوة الخاصة بالدبلوماسية ويزيد احتمال الصدام مع الجانب الأوروبي أو أطراف الاتفاق. وفي ظل الخلاف مع إيران حول برنامجها النووي، تهدد الدول الأوروبية بتفعيل آلية «سناب باك»، التي نص عليها الاتفاق النووي المُبرم مع إيران عام 2015، وتسمح بإعادة فرض عقوبات دولية على طهران. ويتضمن قرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي يدعم الاتفاق، بندا يُعرف بآلية «سناب باك» يتيح إعادة فرض العقوبات في حال انتهاك بنود الاتفاق. وتنتهي صلاحية هذه الآلية في 18 أكتوبر. وبموجب هذا القرار، يمكن لأي دولة مشارِكة في الاتفاق تفعيل الآلية، من خلال تقديم شكوى إلى مجلس الأمن بشأن عدم امتثال كبير للالتزامات من جانب مشارك آخر. وفي غضون 30 يوما من هذا الإخطار، يتعين على المجلس التصويت على مشروع قرار لتأكيد استمرار رفع العقوبات. أما إذا كانت الدولة المشتكية ترغب في إعادة فرضها، فيمكنها استخدام حق النقض «الفيتو» ضد القرار، ما يؤدي إلى إعادة فرض العقوبات تلقائيا. وطرحت القوى الأوروبية هذا الخيار في أعقاب قرار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. مخاوف أوروبية من القدرات الصاروخية وقال هاني سليمان، الخبير في الشئون الإيرانية، إن هناك العديد من الدوافع التي توجه الدول الأوروبية لفرض آلية سناب باك على إيران في هذا التوقيت، خاصة أن هذه الدول الأوروبية كانت هي نفسها التي عارضت لجوء الولايات المتحدة الأمريكية إلى هذه الآلية في وقت سابق، على اعتبار أنها كانت ترى أن هناك مساحة من الدبلوماسية والمفاوضات قادره على إدارة هذا الصراع. هاني سليمان أضاف سليمان لـ"الدستور"، أنه في ظل تأزم الموقف الحالي أدركت هذه الدول ضرورة الوصول وتفعيل هذه الآلية في حالة المناطحة بين إيران وهذه الدول الأوروبية، لافتا إلى أنه بإمكان هذه الدول اللجوء للآلية التى تنتهي صلاحيتها في 18 أكتوبر للعام الجاري. وأوضح أن عامل الوقت مهم جدا بالنسبة للدول الأوروبية في مسألة تفعيل آلية العقوبات؛ لأنها بعد هذا التاريخ لن تستطيع إعادة تفعيلها، خاصة إذا فشلت الولايات المتحدة الأمريكية أو إسرائيل في إبعاد إيران عن طموحها النووي. وتابع أن هناك تهديدا مستمرا بات واضحا بشأن القدرات الصاروخية الإيرانية، وهو ما تجلى في حرب الـ12 يوما مع إسرائيل، وهو ما يشكل هاجسا، ويزيد من مخاوف الدول الأوروبية بشأن الصواريخ الباليستية الإيرانية، والطائرات المسيرة التي استخدمت في هذه المواجهات. ونوه بأن الدول الأوروبية باتت أكثر قلقا من هذه القدرات الإيرانية، في ظل حالة من التعنت الإيرانى بعد الحرب مع إسرائيل، وإصرار طهران على الاستمرار في البرنامج النووي. وأشار سليمان إلى أن إيران سوف تتأثر بشكل كبير؛ لأن عقوبات سناب باك هي أحد البنود المهمة في اتفاقية العمل المشترك الشاملة، التي أبرمت فى 2015، وكانت تحتوي على بند وفقا لقرار 2231، الذي ينص على إمكانية لجوء أحد أطراف الاتفاق إلى آلية سناب باك، في حال تأكيد عدم امتثال إيران لبنود الاتفاق النووي. وأوضح أن هذه العقوبات تشمل 6 قرارات لمجلس الأمن بين عامي 2006 و2010، هي حظر الأسلحة وحظر تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجته، وحظر الأنشطة المتعلقة بالصورايخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية، وحظر نقل التكنولوجيا أو تقديم المساعدة التقنية في هذا المجال، وتجميد الأصول وحظر السفر على عدد من الأفراد والكيانات الإيرانية، والسماح للدول الأعضاء في الأمم المتحده بتفتيش الشحنات القادمة من الخطوط الجوية وخطوط الشحن الإيرانية؛ لمنع نقل السلع المحظورة. واستطرد: رد الفعل من الجانب الإيراني جاء على لسان إسماعيل بقائي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ومفاده أنه سيكون هناك رد للخطوة الأوروبية، متابعا: 'أعتقد أن إيران ستحاول الإعلان عن خطوات متقدمة في البرنامج النووي وستحاول التصعيد في لهجة الخطاب وستميل إلى نوع من التصلب مع الدول الأوروبية وسيكون التصعيد متبادلا'. توتر إيراني- أوروبي من ناحيته، قال كميل البوشوكة، الباحث في معهد الحوار للأبحاث والدراسات، إن العلاقات بين إيران والاتحاد الأوروبي متوترة بسبب البرنامج النووي، ففي 2015، وقّعت إيران ومجموعة 5+1 "مجموعة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمم المتحدة" خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) لتقييد الأنشطة النووية مقابل رفع العقوبات. كميل البوشوكة أضاف البوشوكة في تصريح لـ"الدستور"، أنه بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018 وإعادة فرض عقوبات، قلّصت إيران التزاماتها، ما أثار مخاوف بريطانيا وفرنسا وألمانيا من تقدمها في تخصيب اليورانيوم. وتابع أنه في يوليو من العام الجاري، هددت الدول الأوروبية بتفعيل آلية "سناب باك" لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة بسبب عدم تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتخصيبها اليورانيوم بنسبة 60%. وردًا على ذلك، أعلنت إيران أنها ستتخذ ردًا متناسبًا ضد التهديد الأوروبي. وأوضح البوشوكة أن أسباب رغبة أوروبا في فرض العقوبات هي تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة 60%، ما يثير المخاوف من اقترابها من تطوير أسلحة نووية، كما أن حد إيران من وصول مفتشي الأمم المتحدة يزيد الغموض حول برنامجها النووي. واستطرد: دعم إيران لروسيا بطائرات مسيرة وصواريخ للحرب في أوكرانيا يهدد أمن أوروبا، والقمع العنيف للاحتجاجات بعد وفاة مهسا أميني في 2022، وأحكام إعدام ضد ناشطين وحديثا ضد ثلاث أحوازيين، دفعت أوروبا لاستهداف مسؤولين إيرانيين، كما أثار استعمال طائرات مسيرة وصواريخ باليستية في الحرب مع إسرائيل مخاوف أوروبية من قدرات إيران العسكرية. وأشار البوشوكة، إلى أن العقوبات الاقتصادية على إيران سوف تؤدي لانهيار العملة المحلية، وارتفاع التضخم، وعجز الموازنة، حيث تعتمد إيران على النفط لتمويل 60% من موازنتها، ودوليا سيقل تصدير النفط والغاز، وستواجه الدولة صعوبة في التعامل مع المؤسسات المالية العالمية، كما أن ارتفاع الأسعار وتدهور الخدمات قد يؤديان إلى احتجاجات شعبية. ونوه بأن رد إيران المحتمل ضد العقوبات الأوروبية سيكون زيادة تخصيب اليورانيوم أو رفض المفاوضات النووية وتعميق العلاقات مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لتخفيف تأثير العقوبات. وأكد أن العقوبات بشكل عام قد تشل الاقتصاد الإيراني وتزيد عزلته، لكن إيران قد ترد بتصعيد نووي أو تحالفات مع دول معادية للغرب، وهذا قد يعقد الأزمة دون تغيير جذري في سلوك النظام، كما أن القيادة الإيرانية تدرك أن استمرار الأزمة الاقتصادية والأزمات السياسية مع الغرب قد يؤدي إلى إسقاط النظام من خلال ثورة شعبية أو استهداف عسكري مباشر من قبل إسرائيل وأمريكا وأوروبا.


المصري اليوم
منذ 3 ساعات
- المصري اليوم
إعلام عبري: الضربات الإسرائيلية على مدينة السويداء تمت بتنسيق مع إدارة ترامب
كشفت «القناة 14» العبرية، عن وجود تنسيق بين إسرائيل وإدارة ترامب بشأن الضربات على مدينة السويداء جنوب سوريا. ونقلت القناة العبرية عن مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى «لم تذكر اسمه»، قوله إن الهجمات على مدينة السويداء تمت بتنسيق مع إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. ونوهت إلى عدم حضور بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة، ويسرائيل كاتس، ووزير دفاعه، اجتماع مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، وعقدا إحاطة إعلامية لمدة ساعتين حول الملف السوري، خاصة الأحداث الجارية في مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية. وصباح اليوم، أعلنت وزارة الدفاع السورية إعلان وقف إطلاق النار في مدينة السويداء، موجهة ببدء انتشار قوات الشرطة العسكرية في المنطقة. فيما شنت إسرائيل، غارات على المدينة مستهدفة قوات تابعة للنظام السوري. وتعقيبا على ذلك، أصدر نتنياهو وكاتس بيانا مشتركا، جاء فيه:«أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إسرائيل كاتس تعليمات للجيش الإسرائيلي بمهاجمة قوات النظام والأسلحة التي تم إدخالها إلى منطقة السويداء في جبال الدروز في سوريا على الفور لغرض أنشطة النظام ضد الدروز، وهذا يتناقض مع سياسة نزع السلاح التي قرروها، والتي تهدف إلى تجنب إدخال قوات وأسلحة إلى المنطقة الجنوبية السورية والتي تشكل خطرًا على إسرائيل»، على حد قولهما. ولليوم الثاني على التوالي، استهدفت القوات الإسرائيلية، مناطق سورية، إذ قال كاتس مساء أمس الإثنين: «هاجم الجيش الإسرائيلي أهدافًا في سوريا كرسالة وتحذير واضح، لن نسمح بإلحاق الأذى بالدروز في سوريا، إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي».


فيتو
منذ 3 ساعات
- فيتو
غارات لطيران الاحتلال تستهدف أطراف مدينة إزرع بريف درعا
أفادت وكالة سانا السورية للأنباء الثلاثاء، بأن الطيران الإسرائيلي يشن غارات تستهدف أطراف مدينة إزرع بريف درعا. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس أوعزا للجيش الإسرائيلي الثلاثاء بمهاجمة قوات الجيش السوري وأسلحته في السويداء. عملياته ضد الدروز وقال نتنياهو وكاتس في بيان مشترك: "أصدرنا تعليمات لجيش الدفاع الإسرائيلي بمهاجمة قوات النظام وأسلحته التي أدخلت إلى منطقة السويداء في سوريا فورا، بهدف تنفيذ عملياته ضد الدروز، وهذا يتناقض مع سياسة نزع السلاح التي اتخذت". وأضاف البيان "إسرائيل ملتزمة بمنع إلحاق الأذى بالدروز في سوريا، انطلاقا من التحالف الأخوي العميق مع مواطنينا الدروز في إسرائيل". وقال نتنياهو وكاتس في البيان: "نعمل على منع النظام السوري من استهداف الدروز وضمان نزع سلاح المنطقة الملاصقة لحدودنا". في غضون ذلك، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا، قال فيه: "بتوجيه من القيادة السياسية، بدأ جيش الدفاع الإسرائيلي مؤخرا بمهاجمة آليات عسكرية تابعة لقوات النظام السوري في السويداء جنوب سوريا. جاء ذلك بعد ناقلات جند مدرعة ودبابات تابعة للنظام السوري، بدءا من مساء أمس (الاثنين)، متجهة نحو السويداء جنوب سوريا". وأضاف: "عقب ذلك، هاجم جيش الدفاع الإسرائيلي عددا من الآليات المدرعة، بما في ذلك الدبابات وناقلات الجند المدرعة والمركبات الموجهة لاسلكيا، بالإضافة إلى طرق الوصول، بهدف عرقلة وصولها إلى المنطقة، ويواصل جيش الدفاع الإسرائيلي مراقبة تطورات الجاهزية الدفاعية، تحسبا لمختلف السيناريوهات". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.