
خطابات ترامب الجمركية.. قائمة 23 دولة تواجه رسوماً تصل إلى 50%
أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، 23 دولة حتى الآن، بأنها ستواجه تعريفات جمركية بنسبة تبدأ من 20% على الأقل وتصل إلى 50%، وذلك بداية من مطلع أغسطس/آب المقبل.
ووفقا لخطابات ترامب، فإن التطبيق سيتم إذا لم تتوصل تلك الدول إلى اتفاقيات بحلول هذا التاريخ.
سياسة حافة الهاوية
وأعادت هذه الرسوم الباهظة، التي أُبلغت هذا الأسبوع في خطابات إلى قادة تلك الدول ونُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، إحياء سياسة حافة الهاوية التجارية التي ينتهجها ترامب، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
واستهدفت هذه التهديدات دولًا أصغر حجمًا لا تتعامل معها الولايات المتحدة تجاريًا على نحو يُذكر، بالإضافة إلى حلفاء استراتيجيين وشركاء تجاريين كبار، بما في ذلك اليابان وكندا.
كندا تتلقى أحدث الخطابات
وقد وصلت رسالته الأخيرة يوم الخميس الماضي، حيث قال ترامب إن الواردات من كندا ستواجه تعريفة جمركية بنسبة 35% ابتداءً من الشهر المقبل.
وقد لا تُطبق الرسوم الجمركية المُهدد بها حديثًا على جميع المنتجات الكندية، التي يخضع بعضها لاتفاقية تجارية قائمة أو لضرائب استيراد تتعلق بصناعات محددة.
ولم تُقدم رسالة ترامب سوى تفاصيل قليلة حول آليات خطته. لكنه قال إنه سيفرض الرسوم انطلاقًا من اعتقاده بأن على كندا بذل المزيد من الجهود لوقف تدفق الفنتانيل عبر الحدود الأمريكية، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن الولايات المتحدة قد تُخفف من معدل الرسوم الجمركية إذا اتخذ القادة الكنديون خطوات إضافية.
نهاية رسوم أبريل
وستحل الرسوم الجمركية الجديدة التي هدد الرئيس بفرضها هذا الأسبوع، بشكل أساسي، محل مجموعة الرسوم الجمركية الباهظة التي أعلن عنها في أبريل/ نيسان الماضي على عشرات الدول. وسرعان ما علّقت الإدارة تلك الرسوم حتى أوائل يوليو، في إطار سعيها إلى إبرام اتفاقيات تجارية مواتية حول العالم.
لكن البيت الأبيض لم يُحرز سوى تقدم طفيف فيما وصفه مسؤول سابقًا بحملة لإبرام "90 صفقة خلال 90 يومًا"، والتي انقضى الموعد النهائي لها يوم الأربعاء. وقد دفع ذلك ترامب هذا الأسبوع إلى توقيع أمر تنفيذي جديد مدد بموجبه فترة التوقف الأصلية حتى 1 أغسطس/ آب.
وتواجه العديد من الدول الآن احتمال ارتفاع الرسوم الجمركية على صادراتها إلى الولايات المتحدة بشكل كبير الشهر المقبل، على الرغم من أن ترامب لم يُبلغ سوى بضع عشرات من الدول بالضرائب المحددة التي ستُفرض قريبًا على سلعها القادمة.
ويقول العديد من الخبراء إن التكلفة الحقيقية لهذه الرسوم ستقع على عاتق الشركات والمستهلكين الأمريكيين الذين يشترون المنتجات الأجنبية.
ضحايا الحزمة الأولى
وُجّهت أول حزمة من الرسائل التي وجهها الرئيس إلى اليابان، وكوريا الجنوبية، وماليزيا، وجنوب أفريقيا، وكازاخستان، ولاوس، وميانمار، والبوسنة والهرسك، وصربيا، وكمبوديا، وبنغلاديش، وإندونيسيا، وتونس، وتايلاند. وبحلول يوم الأربعاء، وسّع ترامب نطاق هذه القائمة لتشمل الفلبين، وبروناي، والعراق، ودولًا أخرى.
بالنسبة للبرازيل، قرن ترامب مطالبه المعتادة بسلسلة من الهجمات على سلطات البلاد، متهمًا إياها بالتورط في "حملة شعواء" ضد حليف سياسي، الرئيس السابق جايير بولسونارو، الذي يواجه محاكمة بتهمة محاولة الانقلاب.
كما هدد ترامب برفع الرسوم الجمركية أكثر إذا حاولت أي من الدول الرد بفرض ضرائب على وارداتها أو التهرب من الرسوم الجمركية الأمريكية عن طريق الشحن عبر دول أخرى.
القائمة الكاملة للدول التي تلقت خطابات حتى الآن:
البرازيل: 50%
لاوس: 40%
ميانمار: 40%
تايلاند: 36%
كمبوديا: 36%
كندا: 35%
بنغلاديش: 35%
صربيا: 35%
إندونيسيا: 32%
جنوب أفريقيا: 30%
العراق: 30%
سريلانكا: 30%
الجزائر: 30%
ليبيا: 30%
البوسنة والهرسك: 30%
اليابان: 25%
كوريا الجنوبية: 25%
ماليزيا: 25%
كازاخستان: 25%
تونس: 25%
بروناي: 25%
مولدوفا: 25%
الفلبين: 20%
aXA6IDEwNy4xNzMuNS42IA==
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 14 دقائق
- الاتحاد
الحقائق عندما تنتصر على الأوهام
الحقائق عندما تنتصر على الأوهام تعد اللقاءات بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دروساً متقدمة في الدهاء، ذلك لأن كلا الرجلين ماهران في التلاعب، وهما نتاج عصر الإعلام. إنهما يخلقان أوهاماً يُصران على أنها حقيقة. يكرران هذه الأوهام مراراً وتكراراً، وبقوة هائلة، حتى تصبح حقيقةً لمن يثق بهما. أما من لا يصدق الوهم، فيتعرض للتهديد وربما الاستخفاف أو النبذ. لقد استغل كلا الزعيمين دهاءهما لتحقيق نجاح شخصي في السياسة الداخلية. لقد كونا قواعد شعبية قوية، وأتباعاً يؤمنون بضرورة دعم قيادتهما وحمايتها. وفي الوقت ذاته، فهما يمثلان شخصيتين استقطابيتين ساهمتا في تعميق الشروخ داخل بلديهما. ولأن ما يروجان له أوهام فإن نجاحاتهما محدودة. أولاً، الواقع دائماً ما يشكل رادعاً قوياً للوهم. وتجاهل الواقع يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وفوضى سياسية. على سبيل المثال، روّج الرئيس ترامب لخطته المميزة للميزانية - التي أطلق عليها «مشروع القانون الكبير والجميل» - واعداً بأنها ستكون سليمة من الناحية المالية وستجلب مزيداً من الرخاء للأميركيين. لكن بدلاً من ذلك، يبدو أنها ستزيد عجز الموازنة بشكل كبير، وقد تتسبب في فقدان 17 مليون أميركي لتأمينهم الصحي. أما نتنياهو، فقد أطال أمد حربه على غزة (وكذلك على لبنان وسوريا وإيران)، مدّعياً أنها ستقود إلى «نصر كامل»، وتجعل إسرائيل أكثر احتراماً وأمناً. وبدلاً من ذلك، فقد انتهى به المطاف باتهامه بارتكاب جرائم حرب، فيما تراجعت مكانة إسرائيل الدولية بسبب سياسته في حرب غزة وما ينجم عنها من عمليات قتل. في نهاية المطاف، الحقيقة تنتصر. وبالتالي، من المتوقع أن يأتي اليوم الذي يكتشف فيه ناخبو ترامب أنهم فقدوا تأمينهم الصحي ويشهدون إغلاق مستشفياتهم الريفية، وأن «مشروع القانون الكبير والجميل» لم يكن يشملهم. وسيحدث الشيء ذاته في إسرائيل عندما يدرك الإسرائيليون أن «النصر الكامل» مجرد خدعة - فالصراع مع الفلسطينيين سيستمر ما دام الفلسطينيون محرومين من حقوقهم - ومع عودة عشرات الآلاف من الجنود الإسرائيليين الشباب من جولات القتال في غزة وهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، مما يؤدي إلى فوضى في منازلهم ومجتمعاتهم.وفي ظل هذه الخلفية، كان من المثير للاهتمام والمقلق رؤية نتنياهو وترامب يتبادلان المديح خلال لقائهما الأخير - في مشهد غريب من المجاملات. وكما نقول بالعامية: «لقد بالغوا في الإطراء». قدم نتنياهو، المتهم بارتكاب جرائم حرب، لترامب رسالة رشّحه فيها لنيل جائزة نوبل للسلام. ورد ترامب المجاملة بوصفه لنتنياهو بأنه «أعظم رجل على قيد الحياة». يمكن اعتبار كل هذا مجرد مبالغة في المجاملة غير مؤذية، لكن جهود هذين الرجلين تُصبح خطيرةً حقاً عندما يُصدّقان هما وأتباعهما هذه الخدعة، فيحاولان توسيع نطاق جهودهما لاستبدال الواقع بالوهم من خلال سياساتٍ تؤثر على الآخرين. بناءً على ما نعرفه عن لقاءات ترامب ونتنياهو، يتضح أن الأفكار التي تقود كليهما لا تستند إلى الواقع. كانت خطة ترامب تقضي بإجلاء الفلسطينيين من غزة إلى مكان خارج فلسطين، حيث يتم توفير مساكن لهم ليعيشوا حياة «منتجة»، مما يُمهد الطريق لتحويل غزة إلى منتجع سياحي على طراز الريفييرا. وقد قوبلت هذه الخطة برفض واسع ووصفت بأنها تطهير عرقي غير قانوني واستعمار فج. أما نتنياهو، فلا يبدو أنه يملك خطة أفضل، سوى تعديل طفيف على فكرة ترامب. فهو لا يريد طرد جميع فلسطينيي غزة، بل يسعى لطرد أكبر عدد ممكن منهم إلى دول أخرى. أما من يبقون، فسيتم «نقلهم» إلى ما يسميه الإسرائيليون «موقع إعادة توطين إنساني»، «حيث يُمكن توفير احتياجات الفلسطينيين و«إبعادهم عن التطرف». تشترك الخطتان في ثلاثة عناصر: أولاً، كل من ترامب ونتنياهو يقدمان خططهما بلغة إنسانية مخادعة. ثانياً، لا تأخذ أي من الخطتين في الاعتبار ما يريده الفلسطينيون حقاً. وأخيراً، كلتاهما واهمة ومصيرها ليس الفشل فحسب، بل تفاقم الوضع المضطرب أصلاً. لعلّ أكبر وهمٍ يُصوّره الرجلان هو فكرة أن«خططهما» ستُهيئ الظروف للسلام الإقليمي. فتجاهلا حقيقة أن أحد الأسباب الجذرية للتوتر في الشرق الأوسط هو تهجير إسرائيل للفلسطينيين، فإن مقترحاتهما لا تُضيف إلا إلى المزيد من أفكار التهجير والتوتر في غزة (مع مفاقمة التهجير نفسه في الضفة الغربية والقدس الشرقية). وكما أثبت التاريخ، من الخطير تجاهل إنسانية الفلسطينيين. ومن السذاجة أن يظن ترامب ونتنياهو أن العالم العربي سيصدق الأوهام، ويؤمن بإمكانية تحقيق «عصر سلام». هذه مجرد خيالات في أذهانهما وأذهان المحيطين بهما.كما قال رئيس أميركي عظيم من الحزب «الجمهوري» قبل 160 عاماً: «يمكنك أن تخدع بعض الناس طوال الوقت، وكل الناس لبعض الوقت، لكن لا يمكنك أن تخدع كل الناس طوال الوقت». *رئيس المعهد العربي الأميركي- واشنطن


البيان
منذ 20 دقائق
- البيان
ترامب يهدد بسحب الجنسية من مذيعة.. ماذا يقول القانون الأمريكي؟
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم السبت بسحب الجنسية من مقدمة البرامج الحوارية روزي أودونيل بعد أن انتقدت تعامل إدارته مع هيئات التنبؤ بالطقس في أعقاب سيول تكساس التي حصدت أرواح العشرات، وهذا هو أحدث خلاف في عداء مستمر لسنوات بين الاثنين على وسائل التواصل الاجتماعي. كتب ترامب على منصة تروث سوشيال "نظرا لأن تصرف روزي أودونيل ليس في مصلحة بلدنا العظيم، فإنني أفكر جديا في سحب جنسيتها"، مستحضرا مبدأ الترحيل الذي تلجأ إليه الإدارة الأمريكية عند محاولات إبعاد محتجين مولودين في الخارج عن البلاد، وقال "إنها تشكل تهديدا للإنسانية، ويجب أن تبقى في بلدها الرائع أيرلندا، إذا كانوا يريدونها. بارك الله في أمريكا!". ماذا يقول القانون الأمريكي؟ وبموجب القانون الأمريكي، لا يمكن لرئيس الولايات المتحدة أن يسحب الجنسية من أمريكي مولود هناك. ووُلدت أودونيل في ولاية نيويورك. ووجه ترامب إهانات وانتقادات لأودونيل التي انتقلت إلى أيرلندا في وقت سابق من هذا العام مع ابنها البالغ من العمر 12 عاما، بعد توليه الرئاسة للمرة الثانية. وقالت أودونيل في مقطع فيديو على تطبيق تيك توك في مارس الماضي إنها ستعود إلى الولايات المتحدة "عندما يصبح الوضع آمنا لجميع المواطنين للحصول على حقوق متساوية". وردت أودونيل على تهديد ترامب في منشورين على حسابها على إنستجرام، قائلة إن الرئيس الأمريكي يعارضها لأنها "تعارض مباشرة كل ما يمثله". ويعود ازدراء الرئيس لأودونيل إلى عام 2006 عندما سخرت مقدمة برنامج ذا فيو في ذلك الوقت من ترامب بسبب تعامله مع الجدل المتعلق بفائزة في مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة. ويبدو أن تهديد ترامب بسحب الجنسية منها رد على مقطع فيديو نشرته أودونيل على تطبيق تيك توك تنعى فيه 119 شخصا توفوا في سيول تكساس هذا الشهر. وألقت باللوم على التخفيضات الواسعة التي أجراها ترامب في وكالات البيئة والعلوم المعنية بالتنبؤ بالكوارث الطبيعية الكبرى. وواجهت إدارة ترامب والمسؤولون المحليون ومسؤولو الولايات تساؤلات متزايدة حول إجراءات كان يمكن اتخاذها لحماية وتحذير السكان قبل السيول التي حدثت بسرعة هائلة في ساعات ما قبل فجر عطلة يوم الاستقلال في الرابع من الشهر الجاري مما أودى بحياة كثيرين من بينهم عشرات الأطفال.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
أزمة بين مذيعة وترامب.. والأخير يهدد بسحب جنسيتها
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "نظرا لأن تصرف روزي أودونيل ليس في مصلحة بلدنا العظيم، فإنني أفكر جديا في سحب جنسيتها"، مستحضرا مبدأ الترحيل الذي تلجأ إليه الإدارة الأميركية عند محاولات إبعاد محتجين مولودين في الخارج عن البلاد. وقال الرئيس الأميركي: "إنها تشكل تهديدا للإنسانية، ويجب أن تبقى في بلدها الرائع أيرلندا ، إذا كانوا يريدونها. بارك الله في أميركا!". ووفقا لما ذكرت وكالة رويترز، فبموجب القانون الأميركي، لا يمكن لرئيس الولايات المتحدة أن يسحب الجنسية من أميركي مولود هناك. ووُلدت أودونيل في ولاية نيويورك. ووجه ترامب دوما انتقادات لأودونيل والتي انتقلت إلى أيرلندا في وقت سابق من هذا العام مع ابنها البالغ من العمر 12 عاما، بعد توليه الرئاسة للمرة الثانية. وقالت في مقطع فيديو على تطبيق تيك توك في مارس الماضي إنها ستعود إلى الولايات المتحدة"عندما يصبح الوضع آمنا لجميع المواطنين للحصول على حقوق متساوية". وردت أودونيل على تهديد ترامب في منشورين على حسابها على إنستغرام، قائلة إن الرئيس الأميركي يعارضها لأنها "تعارض مباشرة كل ما يمثله". وأشارت الوكالة إلى أن تهديد ترامب ربما جاء كرد على مقطع فيديو نشرته أودونيل على تطبيق تيك توك تنعى فيه 119 شخصا توفوا في سيول تكساس هذا الشهر، وألقت باللوم على التخفيضات الواسعة التي أجراها ترامب في وكالات البيئة والعلوم المعنية بالتنبؤ بالكوارث الطبيعية الكبرى. وواجهت إدارة ترامب والمسؤولون المحليون ومسؤولو الولايات تساؤلات متزايدة حول إجراءات كان يمكن اتخاذها لحماية وتحذير السكان قبل السيول التي حدثت بسرعة هائلة في ساعات ما قبل فجر عطلة يوم الاستقلال في الرابع من الشهر الجاري مما أودى بحياة كثيرين من بينهم عشرات الأطفال.