logo
1447 هجرية.. عام جديد وروح تتجدد

1447 هجرية.. عام جديد وروح تتجدد

جريدة الرؤيةمنذ 2 أيام
سعيد بن حميد الهطالي
ها هو العام الهجري الجديد يفتح نوافذه على أرواحنا يحمل رقمًا آخر في سجل الزمن (1447) للهجرة، عامٌ يزحف بخطواتٍ هادئة نحو قلوبنا، يقرع أبواب أرواحنا ليوقظ فينا المعاني الكبيرة، ويعيد ترتيب الفصول في دفاتر العمر، ويهمس لنا برفق:
ها قد مضى عام وجاء آخر، فماذا أعددت لقادم أيامك؟
إنها ليست مجرد أرقام تتبدل، ولا تواريخ تضاف إلى جدار النسيان، إنما هي محطات نقف عندها لنراجع، لنتأمل، لنصلح ما انكسر، ونكمل ما تعثر، ونسأل أنفسنا بصدق: ماذا حملنا معنا من العام الماضي؟ وماذا نأمل أن نحمل في هذا العام؟ ونعيد ترتيب أنفسنا في حضرة الزمن!
نقف على أعتاب 1447هـ بقلوب مثقلة بذكريات، ممتلئة بأمنيات، متعطشة لصباح مختلف، وبين وداع عام مضى، واستقبال آخر قادم، تلوح لنا الهجرة النبوية التي نحتفل بها كل عام كذكرى خالدة كرحلة وعي من ضيق الدنيا إلى سعة الإيمان، لقد كانت حدثًا فارقًا لا لأن النبي صلى الله عليه وسلم انتقل من مكة إلى المدينة فحسب، لا، لكن لأن تلك الرحلة كانت ميلادًا لحضارة، وانبعاثًا للأمل وسط الظلام، وموقفًا خالدًا في تحدي الضعف ومواجهة التحديات والصعاب، فكلما ضاقت بنا الدنيا تذكّرنا أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من مكة مضطرًا لكنه خرج وهو يحمل اليقين فصنع من المحنة منحة، وبداية مرحلة زاهرة ومجيدة.
ولعل هذا العام فرصتنا الشخصية لنهاجر من حال إلى حال لا في حدود الجغرافيا، ولكن في أعماق الذات، فرصة أن نغادر الكسل نحو الاجتهاد، من التشاؤم إلى التفاؤل، من الإحباط إلى الأمل، من التشتت إلى صفاء الذهن، من الغفلة إلى الوعي، من التأجيل إلى الإنجاز، من التواكل إلى العمل، من العشوائية إلى التخطيط، من السلبية إلى الإيجابية، من الفوضى إلى التوازن، من الانطفاء إلى التوهج، من الركود إلى الحركة، من التردد إلى الحسم، من التيه إلى السكون الداخلي.
ما أحوجنا في هذا الزمان المتسارع أن نستعيد مفهوم الهجرة لا كحدث تاريخي، بل كمنهج حياة، أن نغادر ما يثقلنا من عادات سيئة، من مشاعر سلبية، من علاقات مجهدة، ومن أفكار تقيد أحلامنا، عام كهذا لا ينبغي أن يمر كغيره من أعوام هدرناها ينبغي أن نكتبه بمدادٍ مختلف، مداد نوايانا الصادقة، وعزائمنا الصلبة، ونظرتنا الجديدة لأنفسنا والآخر!
الهجرة لا تعني التخلي فقط، بل تعني الترقي والسمو، والانتقال إلى الأجمل، إلى الأنقى، إلى ما يستحق أن نعيش من أجله.
في بدايات الأعوام كثيرون يخطّون قوائم الأمنيات لكن القليل فقط من يضع خطط العبور، والعبور لا يتم بلا عزيمة ترافقها نية خالصة وثقة بأن الله لا يضيع سعي الساعين وعمل العاملين المجتهدين المخلصين المصلحين.
في أول العام الهجري دعونا نرفع أكفّ الدعاء لا بطلب السلامة فقط، لكن بطلب نور البصيرة، دعونا نسأل الله أن يفتح لنا أبواب الفهم، ويمنحنا القدرة على التمييز بين ما يستحق أن نحتفظ به وما يجب أن نتركه وراءنا دون ندم، فما مضى قد مضى، وكل عبرةٍ فيه زاد للطريق لا حجر عثرة في المسير!
ربما هذا العام الهجري الجديد قد يكون عام تحوّل في حياة أحدنا، من يدري؟! قد يكون العام الذي تتحقق فيه أماني طال انتظارها، وتُمحى فيه أحزان أثقلت الصدر، وقد يكون عام العودة لمن ضل، أو اللقاء لمن افترق، أو النجاح لمن كافح طويلًا في صمت.
فلنستقبله إذن بقلبٍ نقي كأننا نبدأ الحياة من جديد، نكتب على صفحة اليوم الأول أمنياتنا الكبيرة، نربطها بجهدنا قبل أقدارنا، ونمضي وفي أعيننا يقين أن الله لا يضيع من أحسن الظن به.
ولنهدِ هذا العام لأرواح من فقدناهم فهم وإن غابوا عن أعيننا باقون في قلوبنا ودعواتنا، ولنهدهِ للسلام، للخير، للإنسانية التي أثقلها الحزن كثيرًا في الأعوام الماضية لدعواتنا لأهالي غزة، ولجميع المستضعفين في الأرض.
1447 هـ... عسى أن يكون عامَ شفاء لمن يتألم، ولقاء لمن يشتاق، وفرحا لمن ينتظر، ونصرا لكل مظلوم، وسكينة لكل قلب تعب من الضجيج.
وكل عام وأنتم إلى الله أقرب، وقلوبكم أنقى، وأيامكم أرقى، وخطاكم في دروب الحياة أوثق، وأحلامكم نحو السماء أسبق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من منكم صحى مع الديك؟!
من منكم صحى مع الديك؟!

جريدة الرؤية

timeمنذ يوم واحد

  • جريدة الرؤية

من منكم صحى مع الديك؟!

يونس بن مرهون البوسعيدي قبل أكثر من عشرين سنة ربما، أجريتُ لقاء صحفيًا مع الشاعر الكبير أستاذنا سالم بن علي الكلباني لمجلة المعالم العمانية التي كانت تصدر من لندن، اللقاء لم يُنشر، لكن (أظن ) أحتفظ به مع لقاءات أخريات مع بعض الأدباء العمانيين مثل يحيى البهلاني، عبدالعزيز الفارسي، صالح الفهدي، ومسعود الحمداني ، واللقاء الوحيد الذي نُشر ليحيى رحمه الله وكان آخر لقاء إعلامي له. في لقائي مع أستاذنا سالم بن علي الكلباني أذكر أني سألتُه سؤالا فحواه: كيف تقضي حياتك اليومية وأنت شاعر، أو أين الشعر في حياتك اليومية؟ طبعًا سؤالي انطلق يومها من فرط ما تشبّعنا في الملاحق الثقافية بصورة الأديب كث الشعر وربما يمسك قلما مع سيجارة -موضة الأديب والمثقف يومها - قبل أن يأتي الفيسبوك وإخوته ويكسرون سطوة حضور (النخب الثقافية في تلك الملاحق) وتقذف بكثير من تلك الأسماء في الكراسي الأخيرة من الجماهيرية . ذلك السؤال انطلق من كينونتي حين ظنتتُ الشِعر هو الهواء والماء والإكسير الذي لا يُعاش بدونه ، وكان ظني أن الشاعر أو المثقف هو نائب الله في كل شيء، وأن عداوته مع السياسي نضال لأجل وطن ، وأن فقره وعوزه نيشانٌ عظيم في سيرته الأدبية وووو… إلى آخره. العجيب أن سالم بن علي الكلباني صدم رأس ذلك الشاعر المتحمس والمتحفز يومها فقال لي: الشاعر مثل أيّ إنسان يعيش ويضحك وينازع ويخاصم ويفجر ويحتال وووو.. وبعض الصفات لم يقل بها سالم بن علي بل هي إضافات مني بعد العشرين سنة من عُمر اللقاء. ربما أقترب من ثلاثين سنة من دخولي ما يُسمى بالوسط الأدبي العُماني والعربي ربما، أعترف أني حققتُ إنجازات وجوائز وصيتًا حسنا، وكذلك خيبات أكثر، وتحقيقات بوليسية ومحاكمات اقتربت من السجن، بل عداوات مع أدباء مستعد للاعتذار من أصحابها لو كنتُ أنا المبتدأ فيها، ولكن الذي لا أستطيع الاعتذار منه هو اصطناع الحكومة أو الحكومات (لمسيخٍ يخدم أجندتها مقابل تهميش مبدعي الوطن الحقيقين ، وكذلك لن أغفر لأحد تسطيح الثقافة والفكر حد التفاهة) وقد يكون السبب في ذلك موظف في وزارة الثقافة ولا يعرف من الثقافة حتى مسكة القلم. بعد سنين طوال من ذلك اللقاء يعود سالم بن علي الكلباني وكتب تغريدة في تويتر فحواها (الوطن لا يعرف الأديب إلا لو فاز خارج الوطن) بعد هذه التغريدة بشهور كتب د. هلال الحجري تدوينة على الفيسبوك (يشكك فيها بالجوائز العربية ليطرح السؤال نفسه: هل الوطن لا يعرفُ مبدعيه الحقيقيين؟ هل الإبداع الحقيقي خافٍ عن عيون الوطن؟ من بين الاشتغالات المجانية في خدمة الأدب والشعر في بلدي الحبيب إشرافي على ملحق قافية ، ضمن أعمال إدارات الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء -وللعلم اشتغلتُ ربما مع خمس إدارات ولم أكن يومها عضوا في أي مجلس إدارة، ولكن الشغف هو الذي كان يدفعني للعمل الأدبي مع ذكريات باهتة للأسف مع بعض (الأشخاص) ولا أقول الأدب لفقدانهم الأدب بمعناه الأخلاقي؛ المهم اضطرني هذا العمل للإلمام بالكتّاب العمانيين فتوجهتُ لأحد الأهل العاملين في (وزارة الثقافة) أطلب قاعدة بيانات الأدباء العمانيين لأتواصل معهم لاستكتابهم نصوصا للملحق ، ليفاجأني الجواب: لا توجد قاعدة بيانات يومها، لأكتب قائمة بالشعراء والنقاد وأسلمها له ليؤسسوا قاعدة بيانات. مرّ الزمن بأعاجيبه، وفتَرَ ذلك الغلام الذي سأل السؤال الصحفي لسالم بن علي الكلباني، وتيقّن أن الحياة مع الشعر مثل لحظة استمناء محدودة الزمن وتعقبها صحوة تؤكد محدودية جدواها أيضًا، وصار حُب الشعر والحياة معه مثل بيت قديم يسلح فيه من لا يجد كنيفًا مرموقا، خصوصا أن نصوص الشعراء تشابهت بسبب المسابقات الأدبية التي تعتريها شبهات كثيرة ، بل النذير الأشد خطورة أن الذكاء الاصطناعي يبشّر بإمكانية كتابة نص شعري موزون لمن يرغب، أو لمن يظن أن الشعر مهمٌ أمام فقاعات السوشل ميديا . بعد هذا كله يرسل لي أحد الأحبة أن جهة رسمية تنوي تأسيس قاعدة بيانات لأدباء عُمان؟ من يتكرم بإخبارها أن الناس لم تعد تستيقظ على صياح الديك لو تأخر عن الفجر، بل ماذا تريد من قاعدة البيانات إذا كانت صلة رحمها مقطوعة بالأسماء المحشوة في قاعدة البيانات؟

1447 هجرية.. عام جديد وروح تتجدد
1447 هجرية.. عام جديد وروح تتجدد

جريدة الرؤية

timeمنذ 2 أيام

  • جريدة الرؤية

1447 هجرية.. عام جديد وروح تتجدد

سعيد بن حميد الهطالي ها هو العام الهجري الجديد يفتح نوافذه على أرواحنا يحمل رقمًا آخر في سجل الزمن (1447) للهجرة، عامٌ يزحف بخطواتٍ هادئة نحو قلوبنا، يقرع أبواب أرواحنا ليوقظ فينا المعاني الكبيرة، ويعيد ترتيب الفصول في دفاتر العمر، ويهمس لنا برفق: ها قد مضى عام وجاء آخر، فماذا أعددت لقادم أيامك؟ إنها ليست مجرد أرقام تتبدل، ولا تواريخ تضاف إلى جدار النسيان، إنما هي محطات نقف عندها لنراجع، لنتأمل، لنصلح ما انكسر، ونكمل ما تعثر، ونسأل أنفسنا بصدق: ماذا حملنا معنا من العام الماضي؟ وماذا نأمل أن نحمل في هذا العام؟ ونعيد ترتيب أنفسنا في حضرة الزمن! نقف على أعتاب 1447هـ بقلوب مثقلة بذكريات، ممتلئة بأمنيات، متعطشة لصباح مختلف، وبين وداع عام مضى، واستقبال آخر قادم، تلوح لنا الهجرة النبوية التي نحتفل بها كل عام كذكرى خالدة كرحلة وعي من ضيق الدنيا إلى سعة الإيمان، لقد كانت حدثًا فارقًا لا لأن النبي صلى الله عليه وسلم انتقل من مكة إلى المدينة فحسب، لا، لكن لأن تلك الرحلة كانت ميلادًا لحضارة، وانبعاثًا للأمل وسط الظلام، وموقفًا خالدًا في تحدي الضعف ومواجهة التحديات والصعاب، فكلما ضاقت بنا الدنيا تذكّرنا أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من مكة مضطرًا لكنه خرج وهو يحمل اليقين فصنع من المحنة منحة، وبداية مرحلة زاهرة ومجيدة. ولعل هذا العام فرصتنا الشخصية لنهاجر من حال إلى حال لا في حدود الجغرافيا، ولكن في أعماق الذات، فرصة أن نغادر الكسل نحو الاجتهاد، من التشاؤم إلى التفاؤل، من الإحباط إلى الأمل، من التشتت إلى صفاء الذهن، من الغفلة إلى الوعي، من التأجيل إلى الإنجاز، من التواكل إلى العمل، من العشوائية إلى التخطيط، من السلبية إلى الإيجابية، من الفوضى إلى التوازن، من الانطفاء إلى التوهج، من الركود إلى الحركة، من التردد إلى الحسم، من التيه إلى السكون الداخلي. ما أحوجنا في هذا الزمان المتسارع أن نستعيد مفهوم الهجرة لا كحدث تاريخي، بل كمنهج حياة، أن نغادر ما يثقلنا من عادات سيئة، من مشاعر سلبية، من علاقات مجهدة، ومن أفكار تقيد أحلامنا، عام كهذا لا ينبغي أن يمر كغيره من أعوام هدرناها ينبغي أن نكتبه بمدادٍ مختلف، مداد نوايانا الصادقة، وعزائمنا الصلبة، ونظرتنا الجديدة لأنفسنا والآخر! الهجرة لا تعني التخلي فقط، بل تعني الترقي والسمو، والانتقال إلى الأجمل، إلى الأنقى، إلى ما يستحق أن نعيش من أجله. في بدايات الأعوام كثيرون يخطّون قوائم الأمنيات لكن القليل فقط من يضع خطط العبور، والعبور لا يتم بلا عزيمة ترافقها نية خالصة وثقة بأن الله لا يضيع سعي الساعين وعمل العاملين المجتهدين المخلصين المصلحين. في أول العام الهجري دعونا نرفع أكفّ الدعاء لا بطلب السلامة فقط، لكن بطلب نور البصيرة، دعونا نسأل الله أن يفتح لنا أبواب الفهم، ويمنحنا القدرة على التمييز بين ما يستحق أن نحتفظ به وما يجب أن نتركه وراءنا دون ندم، فما مضى قد مضى، وكل عبرةٍ فيه زاد للطريق لا حجر عثرة في المسير! ربما هذا العام الهجري الجديد قد يكون عام تحوّل في حياة أحدنا، من يدري؟! قد يكون العام الذي تتحقق فيه أماني طال انتظارها، وتُمحى فيه أحزان أثقلت الصدر، وقد يكون عام العودة لمن ضل، أو اللقاء لمن افترق، أو النجاح لمن كافح طويلًا في صمت. فلنستقبله إذن بقلبٍ نقي كأننا نبدأ الحياة من جديد، نكتب على صفحة اليوم الأول أمنياتنا الكبيرة، نربطها بجهدنا قبل أقدارنا، ونمضي وفي أعيننا يقين أن الله لا يضيع من أحسن الظن به. ولنهدِ هذا العام لأرواح من فقدناهم فهم وإن غابوا عن أعيننا باقون في قلوبنا ودعواتنا، ولنهدهِ للسلام، للخير، للإنسانية التي أثقلها الحزن كثيرًا في الأعوام الماضية لدعواتنا لأهالي غزة، ولجميع المستضعفين في الأرض. 1447 هـ... عسى أن يكون عامَ شفاء لمن يتألم، ولقاء لمن يشتاق، وفرحا لمن ينتظر، ونصرا لكل مظلوم، وسكينة لكل قلب تعب من الضجيج. وكل عام وأنتم إلى الله أقرب، وقلوبكم أنقى، وأيامكم أرقى، وخطاكم في دروب الحياة أوثق، وأحلامكم نحو السماء أسبق.

مشاركة عُمانية فاعلة في "المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون" بتونس
مشاركة عُمانية فاعلة في "المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون" بتونس

جريدة الرؤية

timeمنذ 4 أيام

  • جريدة الرؤية

مشاركة عُمانية فاعلة في "المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون" بتونس

مسقط- الرؤية شاركت سلطنة عمان في فعاليات مهرجان الدورة 25 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، بعنوان "فضاء التلاقي والإبداع" المنعقد بالجمهورية التونسية، بالتعاون بين اتحاد إذاعات الدول العربية ووزارة الشؤون الثقافية التونسية خلال الفترة من 23 إلى 25 يونيو 2025. وأكد سعادة الدكتور هلال بن عبدالله السناني سفير سلطنة عُمان لدى الجمهورية التونسية، أهمية المشاركة العمانية في الفعاليات الإعلامية واستمرار مشاركة القطاع الخاص والمتمثل في إذاعة الوصال في مسابقات المهرجان خلال هذا العام على غرار الدورتين السابقتين، مضيفا: "هذه المشاركة تثري وتعزز حضور الإنتاج العماني في الفعاليات العربية والدولية على غرار المهرجانات العربية للإذاعة والتلفزيون، كما أن الإعلام العُماني يقوم بدور كبير لتقديم مضامين راقية تسمو بالذوق العام وتضيف للمشهد العربي الإعلامي وهو ما أشادت به عدة شخصيات في دورات سابقة للاتحاد، داعية للسير على نهج ما يقدمه الاعلام العماني من مواد هادفة". وأضاف سعادته أن سلطنة عمان في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- تسير في نهج التطوير الإعلامي وترسيخ الحريات والدفع الى الإنتاج الراقي الذي يرتبط في جذوره بالموروث الثقافي والحضاري لسلطنة عمان، حيث تعتبر الثقافة والإعلام إحدى روافد العمل الدبلوماسي، كما تم تأطير العمل الإعلامي في قانون الإعلام العماني الذي تم إقراره بموجب المرسوم السلطاني رقم 85 /2024 والذي يعتبر خطوة هامة تهدف إلى تنظيم وتطوير الأنشطة الإعلامية بما يتماشى مع رؤية "عمان 2040".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store