
الأردنيون… لن يتراجعو
اليوم، ومع الاستعداد لبدء المرحلة الثانية من تنفيذ الرؤية للأعوام 2026–2029 في الديوان الملكي يبعث الأردنيون برسالة لا لبس فيها، عنوانها لا عودة إلى الوراء، فرؤيتنا ليست مجرد خطة على ورق، بل مسار إصلاحي شارك في رسمه أكثر من 500 خبير واقتصادي وأكاديمي وإعلامي ورجل أعمال، وجميعهم من قلب هذا الوطن، فالجميع يعمل، والتقييم جار، والتعديل وارد، والهدف مواكبة ما يحدث في عالم سريع التغير.
ولمن يسأل عن النتائج، وماذا تحقق خلال فترة 'تنفيذ الرؤية' فالأرقام هي التي ترد وليس أنا، فمنذ انطلاق البرنامج التنفيذي للرؤية الاقتصادية في بداية 2023، أنجزت الحكومة ما نسبته 32.4% تقريبا من أولويات البرنامج. نعم، 177 أولوية تم تنفيذها، فيما لا تزال 342 أولوية قيد التنفيذ، بنسبة إنجاز تقارب 63%، وهل يخفى على أحد ما واجهته المملكة من تحديات خلال العاميين الماضيين.
ورغم صعوبة المهمة، فإن 3.9% فقط من الأولويات تأخرت، بينما 4 أولويات لم يبدأ العمل بها بعد، وهي تعتبر نسبة متدنية ولا تقلل من حجم ما أنجز، في ظل ظروف قاهرة وتحديات كبيرة منها الحرب الروسية الأوكرانية والعدوان على غزة الذي لم يتوقف بعد.
العمل يمضي بوتيرة موزونة على ثمانية محركات اقتصادية، تتصدرها 'الصناعات عالية القيمة' و'الخدمات المستقبلية'، يليها 'الريادة والإبداع'، وصولا إلى 'نوعية الحياة'و'الأردن وجهة عالمية'و'الاستثمار' والبيئة المستدامة، فلكل محرك أولوياته، وجدول زمني محسوب، وبإشراف مباشر ومتابعة حثيثة لا تكاد تتوقف من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين.
ومنذ إطلاق الرؤية دخل الأردن مرحلة جديدة من العمل المؤسسي القائم على التخطيط لا الارتجال،وعلى التنفيذ لا على التباطؤ أو التأخير،ففي عام 2023، خصصت الحكومة 670 مليون دينار لتمويل برامج الرؤية، وارتفع المبلغ إلى 734 مليون دينار في 2024.
خلاصة القول، كما نقول دائما،لا يكفي أن نشيد بما تحقق فقط، فالمطلوب الان مشاركة من الجميع الحكومة،والقطاع الخاص، المواطن، الإعلام، والمجتمع المدني، فالرؤية ليست ملكا للحكومة وحدها، بل مشروع دولة بأكملها، لن يكتب له النجاح إلا بتكامل الأدوار وتوحيد الجهود، وبالمجمل الأردنيون لن يتراجعوا… لأنهم لم يتعودوا التراجع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا يزور بلدة الراجف ويلتقي وجهاء المجتمع المحلي
زار مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، برئاسة رئيس المجلس الدكتور فارس البريزات، بلدة الراجف، إحدى التجمعات السكانية الستة في الإقليم، وذلك ضمن جهود التواصل المستمر مع المجتمعات المحلية والاطلاع على احتياجاتها. اضافة اعلان والتقى المجلس خلال الزيارة عدداً من شيوخ ووجهاء البلدة، حيث جرى بحث أبرز القضايا والمطالب الخدمية والتنموية التي تهم أهالي المنطقة، والاستماع إلى ملاحظاتهم ومقترحاتهم لتعزيز الواقع الخدمي والتنموي. وأكد البريزات، حرص السلطة على تعزيز الشراكة مع المجتمع المحلي، والعمل على تنفيذ المشاريع التي تسهم في تحسين مستوى الخدمات، ورفع جودة الحياة في مختلف مناطق الإقليم، مشيراً إلى أهمية دور المواطنين في دعم الجهود التنموية التي تنفذها السلطة. وشملت الزيارة الاطلاع على تجربة الحياة البدوية في "بيت الرواجفة"، والتي تُعد أحد النماذج الريادية في السياحة المجتمعية والثقافية بالمنطقة، حيث تسعى هذه المبادرة بدعم من السلطة إلى تقديم تجربة أصيلة للزوار تعكس التراث البدوي العريق، وتسهم في تمكين المجتمع المحلي اقتصادياً وثقافياً ودمجهم في العملية السياحية من خلال استدامة هذا النمط من السياحة. وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من الجولات الميدانية التي ينفذها مجلس المفوضين في مختلف مناطق الإقليم، بهدف الوقوف على الواقع الميداني ومتابعة احتياجاتهم والاستماع إلى تطلعات المواطنين عن قرب.- (بترا)


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
محافظ الطفيلة يتفقد أعمال صيانة وتوسعة نادي عيمة
تفقد محافظ الطفيلة، الدكتور سلطان الماضي، إجراءات ومراحل صيانة وتوسعة نادي عيمة الرياضي الثقافي الاجتماعي في بلدة عيمة، في إطار متابعة التوجيهات الحكومية خلال جولات رئيس الوزراء، الدكتور جعفر حسان، لعدة جمعيات خيرية وأندية رياضية ومواقع تشغيلية في الطفيلة. وأكد الماضي، بحضور مدير مديرية أشغال الطفيلة المهندس عمار الحجاج، ومدير تسجيل أراضي الطفيلة غمر القيسي، ومدير شباب الطفيلة سلطان الرواشدة، ورئيس النادي أحمد السعود، أن الجولات التفقدية لرئيس الوزراء تجسد رؤية التحديث الاقتصادي، للسير في عدد من المشروعات التعليمية والشبابية، لإحداث التنمية الشاملة والمستدامة. وقال إن الجولات حملت في مضامينها طابع التوجيه لدعم القطاعات المرتبطة بالاحتياجات التعليمية والشبابية والتشغيلية، لتكون لها انعكاسات تنموية وتشغيلية على المجتمعات المحلية، من خلال دعم وتطوير واقع الهيئات المحلية المعنية بالتدريب والتشغيل ورعاية ودعم القطاعات الشبابية والتعليمية. وأشار إلى أن متابعات وإجراءات تنفذ حاليا من قبل الإدارة المحلية في الطفيلة، لمعظم المواقع التي زارها رئيس الوزراء، ومنها نادي عيمة، تهدف إلى تعزيز الشراكة المؤسسية بين مختلف الجهات الرسمية، للمضي في تنفيذ المشروعات والقرارات التي تم اتخاذها، وتنفيذ التوجيهات الحكومية لدعم شباب المنطقة. وتم الاتفاق خلال الجولة على المباشرة بترسيم الطريق المؤدي من الشارع الرئيسي إلى مركز شباب عيمة والصالة الرياضية، تنفيذا للتوجيهات الحكومية المتعلقة بتخصيص قطعة الأرض المقابلة لمبنى النادي لصالح وزارة الشباب، بهدف تعزيز البنية التحتية للنادي وتوسيع خدماته. وفي السياق الثقافي، تم الاتفاق على تنظيم 'الأسبوع الثقافي' في نادي عيمة، والذي سيتضمن باقة من الفعاليات الإبداعية، من أمسيات شعرية، وندوات فكرية، ومعارض تراثية، وعروض فنية، على أن يقام خلال الأسبوع المقبل أو الذي يليه، وفق ما يستكمل من تنسيق وتحضير. بدوره، أكد مدير ثقافة الطفيلة، الدكتور سالم الفقير، أهمية التعاون بين مختلف مؤسسات المجتمع المحلي لإنجاح هذا الحدث الثقافي، الذي يعكس الهوية الثقافية لمحافظة الطفيلة، ويعزز المشاركة المجتمعية في الشأن الثقافي. وأشار إلى أن أسبوع الطفيلة الثقافي يأتي ضمن خطة وزارة الثقافة لتعزيز الحراك الثقافي في المحافظات، وإتاحة الفرصة للمبدعين من أبناء المجتمع المحلي لتقديم أعمالهم ضمن برنامج متنوع. وأشاد السعود، بجهود الإدارة المحلية في الطفيلة في بث روح التعاون والشراكة التي أبدتها الجهات الرسمية خلال هذه الزيارة، مؤكدا أن هذا التفاعل الإيجابي يجسد صورة العمل الوطني المشترك، ويسهم في بناء بيئة حاضنة للإبداع والتطوير في بلدة عيمة.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
شبكة مالية سرية لـ'الإخوان'.. ملايين أُنفقت على شقق واحتجاجات وانتخابات
كشفت التحقيقات التي تجريها السلطات المختصة عن وجود نشاط مالي غير قانوني ضلعت به جماعة الإخوان المسلمين المحظورة طوال الأعوام الماضية داخليا وخارجيا، تزايدت وتيرته في آخر 8 سنوات. وتشير التحقيقات إلى أن أموال التبرعات أنفق جزء منها على حملات سياسية داخلية عام 2024. واستثمرت الجماعة المحظورة جزءا من الأموال في شراء شقق خارج الأردن، بالإضافة إلى أن الجماعة المحظورة كانت ترسل المبالغ التي تقوم بجمعها إلى دول عربية وإقليمية ودول خارج الإقليم. وضبطت الأجهزة المختصة قرابة 4 ملايين دينار بعد محاولة إخفائها داخل منازل ومستودع بطلب من سائق لقيادي بالجماعة المحظورة. الجماعة المحظورة استغلت الأحداث في غزة لجمع التبرعات بطرق مخالفة للقانون ولم يعرف ولم يعلن عن مصيرها، بحسب التحقيقات. وبلغ مجموع الأموال التي أرسلت إلى الهيئة من أذرع الجماعة المحظورة قرابة 1% فقط من مجموع التبرعات التي كشفت عنها التحقيقات. وتكشف التحقيقات، أن أموال الجماعة المحظورة كانت تستخدم لغايات سياسية وخيرية ذات مآرب سياسية. وكانت تصرف أموال الجماعة المحظورة على أحد الأحزاب وعلى الأدوات والأذرع والحملات الإعلامية وعلى الفعاليات والاحتجاجات. أموال الجماعة المحظورة كانت تستخدم لغايات التدخل في الانتخابات النقابية والطلابية، بالإضافة إلى أن الجماعة ذاتها كانت تصرف مرتبات شهرية لبعض السياسيين التابعين للجماعة وعلى حملاتهم الدعائية.