logo
الإمارات: موجة حرّ قياسية تعيد جدل العمل الهجين إلى الواجهة

الإمارات: موجة حرّ قياسية تعيد جدل العمل الهجين إلى الواجهة

خليج تايمزمنذ 9 ساعات
مع ارتفاع درجات الحرارة فوق 51 درجة مئوية في أغسطس الجاري، تدخل دولة الإمارات أشد فترات الحر في العام، حيث يشعر حتى الخروج من المنزل وكأنه تجربة مشابهة للساونا الطبيعية، ولكن دون الاسترخاء.
في حين تحث التحذيرات الرسمية السكان على البقاء داخل المنازل، يضطر آلاف الموظفين إلى مواجهة الشوارع المحترقة، والتعرق أثناء التنقل اليومي عبر الحافلات والمترو للوصول إلى أماكن أعمالهم.
ويتوقع استمرار موجات الحر الشديدة والجفاف حتى 10 أغسطس، في فترة تعرف بموسم الميرزم، الذي شهد بزوغ نجم الميرزم (سيريوس) في 29 يوليو.
تحدثت صحيفة "خليج تايمز" مع صوسيل فوتينس، شابة فلبينية تبلغ من العمر 34 عاماً وتعيش في دبي، طالبت بسياسة عمل أكثر مرونة في القطاع الخاص. تنتقل يومياً من المدينة الدولية إلى أبراج بحيرات الجميرا حيث يقع مكتبها.
قالت فوتينس: "سياسة العمل من المنزل المرنة خلال ذروة الصيف لن تدعم فقط رفاهية الموظف، بل يمكن أن تحسن الأداء الوظيفي بشكل عام".
وتقترح فوتينس حلاً للشركات التي لا تستطيع الانتقال للعمل الكامل عن بُعد: "ينبغي للشركات في الإمارات التفكير في منح الموظفين خيار العمل من المنزل يوم أو يومين في الأسبوع خلال أشهر الصيف، إن لم يكن طوال الأسبوع."
تأثير الحرارة على الصحة
نظراً للانزعاج الجسدي والاعتلال الصحي المرتبط بالحر، أبلغ الأطباء عن زيادة عدد الحالات في غرف الطوارئ خلال الأيام الماضية. وحذرت السلطات من نوبات الإغماء، والجفاف، وحروق الشمس، والإجهاد الحراري، وتفاقم الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والكلى.
قالت فوتينس: "الحرارة الشديدة والرطوبة العالية تجعل حتى التنقلات القصيرة مجهدة جسدياً. رغم تعرضي القليل لأشعة الشمس المباشرة، فإن الرطوبة العالية تسبب لي شعوراً بعدم الراحة وصعوبة في التنفس، يؤثر ذلك على صحتي وإنتاجيتي."
وقالت نيها، المهاجرة الهندية وعالمة البيانات، التي تستغرق نحو ساعة للوصول إلى موقع عملها في "دبي فستيفال سيتي"، إنها تمشي يومياً من منزلها في الرفاعة، ثم تستخدم الحافلة والمترو والعبارة للوصول.
وأضافت: "بالنسبة لآلاف المغتربين مثلي الذين يعتمدون على المواصلات العامة يومياً، يصبح التنقل اختباراً للصبر. منذ لحظة خروجي من المنزل، يرافقني الحر بلا هوادة. بحلول الوقت الذي أصل فيه من موقف الحافلات إلى المترو ومن محطة البحرية إلى المكتب، أكون متعرقة، مصابة بالجفاف ومتعبة – قبل حتى أن يبدأ يوم العمل."
تعاني نيها، التي ترتدي العباية في الخروج، من قلق على صحتها وسط ارتفاع درجات الحرارة، وبدأت تفكر في حمل ملابس إضافية إلى المكتب.
ذكرت: "الرصيف المحترق وأماكن الانتظار المزدحمة تجعل كل رحلة عمل تحدياً. يتصاعد التوتر يوماً بعد يوم، مما يترك طاقة قليلة للتركيز أو الأداء أو حتى الاستمتاع بالحياة خارج العمل. بالنسبة للكثيرين، تنقلات الصيف تبدو كوظيفة ثانية لم نرغب بها."
وأثنت نيها على دبي بوصفها "موطن الفرص"، لكنها تأمل أن يُقبل بشكل أوسع نموذج العمل الهجين أثناء هذه الفترات الحرارية الشديدة.
قالت: "البنية التحتية الرقمية ونماذج العمل الهجين ناضجة اليوم، وتستطيع استيعاب العمل عن بعد، على الأقل في أكثر الأشهر حرارة. الاعتراف بهذا التحدي وتمكين خيارات عمل مرنة لن يحسّن الإنتاجية فقط، بل سيظهر التعاطف والشمولية التي تسعى دبي لتحقيقها."
تكدس وسائل النقل العام
على الرغم من وجود مكيفات الهواء في المترو، إلا أن الحرارة والازدحام في ساعات الذروة يجعل الرحلة صعبة أحياناً. قال طلال منصور، مصمم البرمجيات في منطقة القوز، إن التنقل يصبح تحدياً رغم التسهيلات.
أوضح: "عادة السفر عبر المترو والحافلة مريح، لكن في ساعات الذروة تكون محطات الحافلات المكيّفة مزدحمة جداً، فنضطر للوقوف خارج الظل. كذلك تزايد السكان يزيد الازدحام أثناء أوقات الذروة، وأحياناً نفوت بعض القطارات. سيكون من المفضل أن يُمنح الموظفون يومين عمل من المنزل على الأقل لتخفيف العبء في فصل الصيف."
مرونة العمل في الحكومة والقطاع الخاص
في دبي، منحت الحكومة الموظفين دواماً مرناً خلال أشهر الصيف، حيث أعلنت عن ساعات دوام مرنة من 1 يوليو إلى 12 سبتمبر.
يُقسم الموظفون لجموعتين؛ الأولى تعمل 8 ساعات من الإثنين إلى الخميس وتتمتع بالجمعة عطلة كاملة، والثانية تعمل 7 ساعات من الإثنين إلى الخميس و4.5 ساعات الجمعة. تطبق المبادرة حسب تقدير كل جهة حكومية.
بعض شركات القطاع الخاص تقدم أيضاً نماذج عمل مرنة. قالت ناتاشا هاثيرال، مؤسسة ومديرة شركة "تيش تاش كومينيكيشنز"، إن شركتها تعتمد دائماً نموذج العمل الهجين وتوفر خيار "العمل من أي مكان" حتى أربعة أسابيع سنوياً.
ذكرت: "أنا معروفة بنهجي التقدمي والمرن في السياسات. عادة يستخدم الموظفون هذه الأسابيع للعمل من بلدهم الأصلي أو من مناطق ذات جو أبرد في الصيف، وهذا منطقي تماماً."
وأضافت: "أؤمن بالمرونة ومعالجة الأمور حسب الحالة، ولكني لا أعتقد أن العمل من المنزل بدوام كامل في الصيف هو الحل الأفضل. هناك فوائد كثيرة للعصف الذهني والتواصل الجماعي في المكتب. إذا لم تكن هناك مرونة، يمكن اعتماد نظام 3 أيام حضور و2 يوم عمل من المنزل لتوفير توازن."
وأردفت: "الحرارة العالية واقع نختاره بالقدوم للعيش هنا. رغم الصعوبة، فهذه الدولة مجهزة للطقس الحار ويجب التأقلم، لكن ليس الحل نقل كل الموظفين للعمل عن بعد."
هذا النص يعكس حالة الموظفين في القطاع الخاص والآثار الصحية والاجتماعية لموجة الحر في الإمارات، مع توصيات الناس والحلول المقدمة للعمل الهجين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات: موجة حرّ قياسية تعيد جدل العمل الهجين إلى الواجهة
الإمارات: موجة حرّ قياسية تعيد جدل العمل الهجين إلى الواجهة

خليج تايمز

timeمنذ 9 ساعات

  • خليج تايمز

الإمارات: موجة حرّ قياسية تعيد جدل العمل الهجين إلى الواجهة

مع ارتفاع درجات الحرارة فوق 51 درجة مئوية في أغسطس الجاري، تدخل دولة الإمارات أشد فترات الحر في العام، حيث يشعر حتى الخروج من المنزل وكأنه تجربة مشابهة للساونا الطبيعية، ولكن دون الاسترخاء. في حين تحث التحذيرات الرسمية السكان على البقاء داخل المنازل، يضطر آلاف الموظفين إلى مواجهة الشوارع المحترقة، والتعرق أثناء التنقل اليومي عبر الحافلات والمترو للوصول إلى أماكن أعمالهم. ويتوقع استمرار موجات الحر الشديدة والجفاف حتى 10 أغسطس، في فترة تعرف بموسم الميرزم، الذي شهد بزوغ نجم الميرزم (سيريوس) في 29 يوليو. تحدثت صحيفة "خليج تايمز" مع صوسيل فوتينس، شابة فلبينية تبلغ من العمر 34 عاماً وتعيش في دبي، طالبت بسياسة عمل أكثر مرونة في القطاع الخاص. تنتقل يومياً من المدينة الدولية إلى أبراج بحيرات الجميرا حيث يقع مكتبها. قالت فوتينس: "سياسة العمل من المنزل المرنة خلال ذروة الصيف لن تدعم فقط رفاهية الموظف، بل يمكن أن تحسن الأداء الوظيفي بشكل عام". وتقترح فوتينس حلاً للشركات التي لا تستطيع الانتقال للعمل الكامل عن بُعد: "ينبغي للشركات في الإمارات التفكير في منح الموظفين خيار العمل من المنزل يوم أو يومين في الأسبوع خلال أشهر الصيف، إن لم يكن طوال الأسبوع." تأثير الحرارة على الصحة نظراً للانزعاج الجسدي والاعتلال الصحي المرتبط بالحر، أبلغ الأطباء عن زيادة عدد الحالات في غرف الطوارئ خلال الأيام الماضية. وحذرت السلطات من نوبات الإغماء، والجفاف، وحروق الشمس، والإجهاد الحراري، وتفاقم الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والكلى. قالت فوتينس: "الحرارة الشديدة والرطوبة العالية تجعل حتى التنقلات القصيرة مجهدة جسدياً. رغم تعرضي القليل لأشعة الشمس المباشرة، فإن الرطوبة العالية تسبب لي شعوراً بعدم الراحة وصعوبة في التنفس، يؤثر ذلك على صحتي وإنتاجيتي." وقالت نيها، المهاجرة الهندية وعالمة البيانات، التي تستغرق نحو ساعة للوصول إلى موقع عملها في "دبي فستيفال سيتي"، إنها تمشي يومياً من منزلها في الرفاعة، ثم تستخدم الحافلة والمترو والعبارة للوصول. وأضافت: "بالنسبة لآلاف المغتربين مثلي الذين يعتمدون على المواصلات العامة يومياً، يصبح التنقل اختباراً للصبر. منذ لحظة خروجي من المنزل، يرافقني الحر بلا هوادة. بحلول الوقت الذي أصل فيه من موقف الحافلات إلى المترو ومن محطة البحرية إلى المكتب، أكون متعرقة، مصابة بالجفاف ومتعبة – قبل حتى أن يبدأ يوم العمل." تعاني نيها، التي ترتدي العباية في الخروج، من قلق على صحتها وسط ارتفاع درجات الحرارة، وبدأت تفكر في حمل ملابس إضافية إلى المكتب. ذكرت: "الرصيف المحترق وأماكن الانتظار المزدحمة تجعل كل رحلة عمل تحدياً. يتصاعد التوتر يوماً بعد يوم، مما يترك طاقة قليلة للتركيز أو الأداء أو حتى الاستمتاع بالحياة خارج العمل. بالنسبة للكثيرين، تنقلات الصيف تبدو كوظيفة ثانية لم نرغب بها." وأثنت نيها على دبي بوصفها "موطن الفرص"، لكنها تأمل أن يُقبل بشكل أوسع نموذج العمل الهجين أثناء هذه الفترات الحرارية الشديدة. قالت: "البنية التحتية الرقمية ونماذج العمل الهجين ناضجة اليوم، وتستطيع استيعاب العمل عن بعد، على الأقل في أكثر الأشهر حرارة. الاعتراف بهذا التحدي وتمكين خيارات عمل مرنة لن يحسّن الإنتاجية فقط، بل سيظهر التعاطف والشمولية التي تسعى دبي لتحقيقها." تكدس وسائل النقل العام على الرغم من وجود مكيفات الهواء في المترو، إلا أن الحرارة والازدحام في ساعات الذروة يجعل الرحلة صعبة أحياناً. قال طلال منصور، مصمم البرمجيات في منطقة القوز، إن التنقل يصبح تحدياً رغم التسهيلات. أوضح: "عادة السفر عبر المترو والحافلة مريح، لكن في ساعات الذروة تكون محطات الحافلات المكيّفة مزدحمة جداً، فنضطر للوقوف خارج الظل. كذلك تزايد السكان يزيد الازدحام أثناء أوقات الذروة، وأحياناً نفوت بعض القطارات. سيكون من المفضل أن يُمنح الموظفون يومين عمل من المنزل على الأقل لتخفيف العبء في فصل الصيف." مرونة العمل في الحكومة والقطاع الخاص في دبي، منحت الحكومة الموظفين دواماً مرناً خلال أشهر الصيف، حيث أعلنت عن ساعات دوام مرنة من 1 يوليو إلى 12 سبتمبر. يُقسم الموظفون لجموعتين؛ الأولى تعمل 8 ساعات من الإثنين إلى الخميس وتتمتع بالجمعة عطلة كاملة، والثانية تعمل 7 ساعات من الإثنين إلى الخميس و4.5 ساعات الجمعة. تطبق المبادرة حسب تقدير كل جهة حكومية. بعض شركات القطاع الخاص تقدم أيضاً نماذج عمل مرنة. قالت ناتاشا هاثيرال، مؤسسة ومديرة شركة "تيش تاش كومينيكيشنز"، إن شركتها تعتمد دائماً نموذج العمل الهجين وتوفر خيار "العمل من أي مكان" حتى أربعة أسابيع سنوياً. ذكرت: "أنا معروفة بنهجي التقدمي والمرن في السياسات. عادة يستخدم الموظفون هذه الأسابيع للعمل من بلدهم الأصلي أو من مناطق ذات جو أبرد في الصيف، وهذا منطقي تماماً." وأضافت: "أؤمن بالمرونة ومعالجة الأمور حسب الحالة، ولكني لا أعتقد أن العمل من المنزل بدوام كامل في الصيف هو الحل الأفضل. هناك فوائد كثيرة للعصف الذهني والتواصل الجماعي في المكتب. إذا لم تكن هناك مرونة، يمكن اعتماد نظام 3 أيام حضور و2 يوم عمل من المنزل لتوفير توازن." وأردفت: "الحرارة العالية واقع نختاره بالقدوم للعيش هنا. رغم الصعوبة، فهذه الدولة مجهزة للطقس الحار ويجب التأقلم، لكن ليس الحل نقل كل الموظفين للعمل عن بعد." هذا النص يعكس حالة الموظفين في القطاع الخاص والآثار الصحية والاجتماعية لموجة الحر في الإمارات، مع توصيات الناس والحلول المقدمة للعمل الهجين.

WHX Tech 2025 في دبي: أول منصة رقمية صحية تجمع القيادات من 8–10 سبتمبر
WHX Tech 2025 في دبي: أول منصة رقمية صحية تجمع القيادات من 8–10 سبتمبر

سوالف تك

timeمنذ 11 ساعات

  • سوالف تك

WHX Tech 2025 في دبي: أول منصة رقمية صحية تجمع القيادات من 8–10 سبتمبر

<p></p> <p>في قلب دبي، وعلى منصة تجمع قادة الصحة الرقمية والمستثمرين والمبدعين، ستُكشف خلال سبتمبر 2025 ملامح مستقبل الرعاية الصحية!<br>مع إطلاق WHX Tech، يبرز حدث جديد يركز بالكامل على الابتكار الرقمي في القطاع الصحي، ليقدم نقلات نوعية نحو مستقبل أكثر ذكاء واتصالًا.</p> <h3 class="wp-block-heading">موعد ومكان الحدث</h3> <p>ينطلق مؤتمر WHX Tech من 8 إلى 10 سبتمبر 2025 في مركز دبي التجاري العالمي، بتنظيم من Informa وبالشراكة مع HIMSS، ويستقطب أكثر من 5,000 محترف وخبير في الصحة الرقمية من أكثر من 30 دولة.</p> <h3 class="wp-block-heading">ما الذي يتضمنه البرنامج؟</h3> <p>المؤتمر يدور حول ثلاث مسارح ديناميكية:</p> <ul> <li>World X: يعرض خبرات حية في تطبيقات الصحة الرقمية الحقيقية–من المستشفيات الذكية إلى المنصات الصحية الوطنية، ويركّز على أساسيات الابتكار مثل البنى التحتية، أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وقابلية التشغيل المتبادل.<br></li> <li>Xcelerate: منصة الانطلاق للشركات الناشئة–تعرض 40 من أبرز مشاريع healthtech الناشئة التي تتنافس على جائزة بدون أسهم بقيمة 50,000 دولار، ويُمنح رواد الأعمال فرصة الوصول إلى مستثمرين عالميين مباشرة.</li> <li>Future X: يُسلّط الضوء على مستقبل الصحة والابتكارات التقنية الجريئة–من الذكاء الاصطناعي إلى الحوسبة الكمومية، مع إطلاق منتجات جديدة وعروض مباشرة من كبار القادة في المجال.<br></li> </ul> <h3 class="wp-block-heading">من سيتحدث ويتواجد هناك؟</h3> <p>المؤتمر يرعى أكثر من 200 متحدث خبير من شركات بارزة ومؤسسات حكومية وصحية دولية، يشملون أسماء مثل د. أمين الأميري من وزارة الصحة الإماراتية، د. ديفي شيتي من Narayana Health، بيتر جونز من &#8220;Dragon’s Den&#8221;، ومارك ديفيس من IBM، إلى جانب نخبة من القادة حول العالم.</p> <h3 class="wp-block-heading">لماذا الحدث مهم؟</h3> <ul> <li>يمثل تطورًا جديدًا في مشهد الصحة الرقمية في الشرق الأوسط، مدعومًا بسياسات واستثمار حكومي نشط في الإمارات والسعودية ومصر.</li> <li>يربط بين التكنولوجيا والصحة والمستثمرين، مما يخلق فرصًا للتوسع التجاري والتقني للمبتكرين والصانعين.</li> <li>يضع دبي كموقع عالمي يستضيف نقاشات تصميم وإطلاق الحلول الصحية الرقمية الحديثة.<br></li> </ul> <p>بإطلاق WHX Tech 2025، تعلن دبي رسميًا عن دخولها إلى قلب الثورة الرقمية الصحية العالمية.<br>من منصة World X إلى عروض Future X، ومن مسابقة Xcelerate إلى الحوار مع كبار القادة–هذا ليس حدثًا تقنيًا فحسب، بل خطّة لبناء مستقبل صحي أكثر اتصالًا وذكاءً.</p>

تعرف إلى أفضل 8 فواكه لصحة متوازنة
تعرف إلى أفضل 8 فواكه لصحة متوازنة

الإمارات اليوم

timeمنذ 15 ساعات

  • الإمارات اليوم

تعرف إلى أفضل 8 فواكه لصحة متوازنة

يقبل الكثيرون على تناول الفاكهة خاصة في الصيف نظراً لأنها غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة وكذلك لتعدد ألوانها وأنواعها. وقدم الدكتور يوليسيس وو ، من موقع « هارتفورد هيلث كير » ، عدداً من الفاكهة قال إنها الأفضل للتمتع بصحة جيدة، وتتمثل في: 1 - التوت لا تدع حجمه يخدعك، فالتوت غني بالعناصر الغذائية. ويقول الدكتور وو : « التوت الأزرق، على وجه الخصوص من أغنى الفواكه بمضادات الأكسدة، فقد ثبت أنه يدعم صحة القلب ووظائف الدماغ، بل ويُقلل الالتهابات » ، لكن الأمر لا يقتصر على التوت الأزرق. ويضيف: « أنواع التوت الملونة الأخرى، مثل التوت الأسود، تستحق مكاناً في طبقك أيضاً، فهي غنية بمضادات الأكسدة والأنثوسيانين ، التي تساعد على تقليل الالتهابات ». ونصح بإضافة التوت إلى دقيق الشوفان أو الزبادي أو السلطات أو تناوله بكميات وفيرة . 2 - الأفوكادو يصف الدكتور وو الأفوكادو بأنه " من أصح الفواكه التي يمكنك تناولها "، ويقول إن الأمر لا يقتصر على احتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم ، بل لأنه غني أيضاً بالدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للقلب ، إلى جانب الألياف وحمض الفوليك. ويساعد هذا المزيج على خفض الكوليسترول، ودعم صحة الدماغ، والشعور بالشبع لفترة أطول كما أنه يحتوي على اللوتين ، وهو مضاد للأكسدة. ونصح بوضعه على الخبز المحمص، أو في العصائر، أو استبدله بالمايونيز في الشطائر. 3 - الرمان قد يكون فتحه صعباً، لكن المكافأة تستحق العناء. يقول الدكتور وو : « بذور الرمان غنية بمضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الالتهابات وحماية القلب ». كما أنها قد تساعد أيضاً في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول . ونصح بإضافته إلى السلطات ، أو تقليبه في الزبادي، أو تناوله بالملعقة فهو يضفي قواماً رائعاً. 4 - الكيوي قد لا يبدو الكيوي شهياً، لكنه غني بالعناصر الغذائية. ويقول الدكتور وو : « حبة كيوي واحدة تُعطيك فيتامين سي أكثر من البرتقال، وهي مصدر جيد للبوتاسيوم والألياف ». وإذا كنت ترغب في تعزيز صحتك قطّعه بقشره، أو امزجه في العصائر، أو ضعه على الخبز المحمص. 5 - البابايا قد لا تكون البابايا خيارك المفضل بعد، لكنها خيار رائع إذا كنت ترغب في تغيير نظامك الغذائي. يقول الدكتور وو : « تحتوي البابايا على إنزيم هضمي يُسمى الباباين ، يُساعد على تكسير البروتين وتخفيف الانتفاخ ». كما أنها غنية بفيتاميني ج، أ، والبوتاسيوم، وحمض الفوليك، والماء، مما يجعلها خياراً رائعاً للترطيب ودعم المناعة. ويمكن رشها بعصير الليمون، أو ضفها إلى سلطة الفواكه، أو استمتع بها ممزوجةً في عصير. 6 - الجوافة هل ما زلت تعاني من نقص فيتامين ج؟، حبة جوافة صغيرة واحدة تكفي لأكثر من ضعف احتياجاتك اليومية من فيتامين ج. ويقول الدكتور وو : « لا يفكر الناس كثيراً في شراء الجوافة من السوبر ماركت، لكنها تدعم صحة المناعة والهضم، وحتى البشرة ». ونصح بتقشيرها لأن بذورها صالحة للأكل، وستحصل على كامل العناصر الغذائية في كل قضمة ويمكن أن تستمتع بها كاملةً كالتفاحة، أو مقطعةً مع الليمون، أو ممزوجةً بالعصير. 7 - الدراجون فروت (فاكهة التنين) بقشرتها الوردية الزاهية وداخلها المُرقّط، الدراجون فروت ليست جميلةً فحسب، بل هي مفيدةٌ أيضاً لصحتك، مع أن الكثيرين يعتقدون أن الدراجون فروت الصفراء أفضل طعماً. يقول الدكتور وو : « الدراجون فروت غنيةٌ بالألياف وفيتامين ج ومضادات الأكسدة. وقد تُعزز صحة الأمعاء ». كما أنها منخفضة السعرات الحرارية والسكريات، مما يجعلها خياراً ذكياً لمن يُراقبون مستوى السكر في الدم. 8 - التفاح هل تذكر المثل القائل: تفاحةٌ يومياً تغنيك عن الطبيب؟ قد يكون هذا صحيحاً بعض الشيء. يقول الدكتور وو : « التفاح مصدر رائع للألياف، بما في ذلك الألياف القابلة للذوبان، ويساعدك على الشعور بالشبع أسرع بالإضافة إلى ذلك، البكتين مفيد لصحة أمعائك ». ويضيف: « كل فاكهة تقدم شيئاً مختلفاً. من خلال المزج تحصل على مجموعة من العناصر الغذائية التي تعمل معاً لدعم صحتك. القاعدة العامة هي اختيار الفاكهة الأكثر لوناً، ومحاولة ترك القشرة لأنها عادةً ما تكون غنية بالألياف والعناصر الغذائية ». وسواء كنت تهدف إلى تعزيز صحة عقلك، أو دعم أمعائك، أو ببساطة إضافة المزيد من الألوان إلى طبقك، فهذه الفواكه هي بداية رائعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store