
حصري: العثور على جثث فتيات مقطعة ومدفونة في مزرعة بمدينة صنعاء القديمة
وأوضح أحد سكان المدينة القديمة لمراسل وكالة "خبر"، أنه تم العثور على جثث أربع فتيات، وقد تم تقطيعها وفصل رؤوسهن عن أجسادهن، ودفنها في إحدى مزارع المنطقة.
وأفاد المصدر بأن مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تتكتم بشدة على الحادثة، حيث منعت سكان الحي من الاقتراب من موقع الجريمة أو تصويره.
وذكر أن مرتكبي الجريمة لا يزالون فارّين من وجه العدالة، في وقت لم تتخذ فيه المليشيا أي إجراءات جادة للكشف عن الجناة أو تقديمهم للمحاسبة.
وتشهد مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، بما في ذلك العاصمة صنعاء، تصاعداً ملحوظاً في معدلات الجريمة، وسط غياب شبه تام لسلطة القانون، واستغلال المليشيا للأجهزة الأمنية في قمع المعارضين، بدلاً من حماية المواطنين.
وتكررت مؤخراً حوادث قتل واختفاء لفتيات ونساء، في ظل مناخ من الإفلات من العقاب وغياب العدالة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد الجزائرية
منذ 3 ساعات
- البلاد الجزائرية
هبوط اضطراري لطائرة سعودية في مطار القاهرة بعد وفاة الطيار أثناء الرحلة - الراصد : البلاد
شهد مطار القاهرة الدولي، أمس الخميس، هبوطًا اضطراريًا لطائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية، كانت في طريقها من جدة إلى لندن، وذلك إثر وفاة مدير المقصورة الجوية، محسن بن سعيد الزهراني، بعد تعرضه لعارض صحي مفاجئ أثناء الرحلة.ووفقًا لمصادر ملاحية وأمنية، فقد تلقى برج المراقبة بمطار القاهرة بلاغًا عاجلًا من قائد الطائرة يفيد بوجود حالة طارئة على متن الرحلة، ليتم على إثره تغيير مسار الطائرة والهبوط في أقرب مطار من أجل اتخاذ الإجراءات الطبية واللوجستية اللازمة. وفي بيان رسمي نشرته الخطوط الجوية السعودية على منصة "إكس"، أكدت الشركة وفاة مدير المقصورة الزهراني، مشيدةً بتفانيه في أداء واجبه، ومعربة عن تعازيها الحارة لعائلته، داعية له بالرحمة والمغفرة. وقد تمكن الطيار الثاني من إدارة الرحلة والقيام بهبوط آمن في مطار القاهرة، حيث صعد فريق طبي إلى الطائرة فور توقفها، ليؤكد أن الزهراني قد فارق الحياة قبل لحظة الهبوط. وتم نقل الجثمان إلى مستشفى قريب، فيما باشرت النيابة العامة المصرية تحقيقًا رسميًا لاستبعاد أي شبهة جنائية متعلقة بالوفاة. وعقب استكمال جميع الإجراءات القانونية والصحية، استأنفت الطائرة رحلتها إلى لندن، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول السبب الدقيق للوفاة في البيان الرسمي.


المساء
منذ 4 ساعات
- المساء
اليقظة والوعي صمام أمن الجزائر وأمانها
❊نعتمد على هذه المدرسة المرموقة في مرافقة مسار تطوير وعصرنة مكوّنات جيشنا العتيد ترأس الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أول أمس بالمدرسة العليا الحربية، مراسم حفل تخرج الدفعات لدورة الدراسات العليا الحربية، حيث أشاد بالمناسبة، بالأشواط المعتبرة التي قطعها الجيش الوطني الشعبي في مجال تكوين نخبة عسكرية رفيعة المستوى وعالية التكوين. أوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني، أن السيد الفريق أول وقف بعد مراسم الاستقبال من قبل اللواء علي سيدان، قائد الناحية العسكرية الأولى واللواء حميد فكان، مدير المدرسة، وقفة ترحّم على روح الرئيس الراحل "علي كافي" الذي تحمل المدرسة اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلّد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه وعلى أرواح الشهداء الأبرار. بعدها، التقى الفريق أول السعيد شنقريحة بالإطارات والضباط الدارسين، حيث ألقى كلمة توجيهية، أشاد فيها بـ«الأشواط المعتبرة التي قطعها الجيش الوطني الشعبي في مجال التكوين العسكري عالي المستوى". وقال في هذا الصدد، "يطيب لي، بداية، أن أعبر لكم عن سعادتي، بتواجدي في رحاب المدرسة العليا الحربية، (الرئيس الراحل علي كافي)، للإشراف على مراسم حفل تخرّج الدفعات، التي تحمل هذه السنة اسم الشهيد البطل "علي ملاح"، وذلك انطلاقا من الرعاية التي نمنحها لقطاع التكوين، عموما، ولهذه المدرسة العليا، على وجه الخصوص". وأضاف "كما أننا نعتمد كثيرا على هذه المدرسة المرموقة، التي تمثل أعلى هرم المنظومة التكوينية العسكرية، في مرافقة مسار تطوير وعصرنة كافة مكونّات جيشنا العتيد، الذي قطع في السنوات القليلة الماضية أشواطا معتبرة.. من خلال تكوين عنصر بشري مؤهّل تأهيلا عاليا، يضمن الأداء الأكمل والأنجع للمهام الدستورية العظيمة الموكلة للجيش الوطني الشعبي، السليل الوفي لجيش التحرير الوطني". وأكد الفريق أول شنقريحة "سعي الجيش الوطني الشعبي الدائم لتطوير أداء المدرسة العليا الحربية، حتى تضطلع بدورها التكويني والبحثي على أكمل وجه، وتسهم في تخريج قادة واعين بالتحديات الواجب رفعها لضمان الصلابة الأمنية لبلادنا"، معتبرا "بلوغ هذه الغاية الملحة والطموحة بل والمشروعة، تستوجب بالضرورة مواصلة المدرسة العليا الحربية جهودها الحثيثة، قصد تنمية وتطوير مسارها التكويني والبحثي، سنة بعد أخرى، بما يكفل إعداد نخبة عسكرية رفيعة المستوى وعالية التكوين". وأشار السيد الفريق أول إلى أن "هذه النخبة، يتعين عليها أن تتصف بحيوية تفاعلها مع محيطها المعرفي والبحثي، وبغزارة علمها ونفاذ بصيرتها وسداد رؤيتها، بحيث تكون لها القدرة على استشراف تعقيدات ما يلوح به المستقبل المنظور وحتى البعيد من رهانات، والقدرة أيضا على استقراء مجمل مؤشرات الأحداث والمستجدات بكافة ثوابتها ومتغيراتها، بما يتيح قراءة صحيحة وسليمة، من حيث الخلفيات والأبعاد، ويقظة ووعي من حيث الأهداف والنوايا، حتى نبقى دوما رفقة عمقنا الشعبي، صمام أمن الجزائر وأمانها"، ليخلص في هذا السياق إلى القول "تلكم هي النظرة الاستراتيجية التي نريد حيازة ناصيتها في الجيش الوطني الشعبي، ونطمح بفضلها، إلى إنتاج تصوّرات عملية تتسم بالاستباقية وتمكن جيشنا من المبادرة في ظل عقيدتنا الدفاعية، وبما يسمح بالرفع من صلابتنا الأمنية بأبعادها المختلفة". بدوره، حثّ مدير المدرسة، الضباط المتخرّجين على ضرورة التحلي بالروح الوطنية العالية والدفاع عن الوطن، قائلا، "يجب أن تظلوا مستمرين في نهل العلم.. ونجاحكم في هذه الدورة ما هو إلا محطة في طريق لا يزال أمامكم طويلا.. اكتسبتم المعارف التي تجعلكم تواكبون ركب الأجيال الجديدة لقادة المستقبل العسكريين في صفوف الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، والتميز بصفات القائد المتخلق، الماهر، القدوة الذي يتمتع بالفطنة والدهاء والصرامة في اتخاذ القرارات والحزم في تنفيذها، ويلازمه باستمرار شعور قوي بحجم مسؤولياته وروح العزم والمثابرة والثبات في أداء واجباته وبالروح الوطنية العالية والدفاع عن الوطن دون سواه والوفاء لجميع من سقط شهيدا في سبيله". إثر ذلك، تابع السيد الفريق أول فيلما وثائقيا حول حصيلة نشاطات السنة الدراسية 2024-2025، قبل أن يشرف على مراسم إعلان النتائج وتسليم الشهادات وتسمية الدفعات المتخرجة، كما استمع لكلمة ألقاها ممثل الضباط الدارسين المتخرجين بالمناسبة. عقب ذلك، تنقل السيد الفريق أول إلى قسم التعليم، حيث تابع جانبا من عروض مذكرات التخرج، قدمها ضباط دارسون من مختلف القوات. وفي ختام حفل التخرّج، قام السيد الفريق أول بتكريم عائلة الشهيد "علي ملاح" الذي حملت الدفعة المتخرجة اسمه، قبل أن يوقّع على السجل الذهبي للمدرسة.


المساء
منذ 4 ساعات
- المساء
الرئيس تبون يراهن على الجميع لمحاربة المخدرات وحماية الشباب
❊رؤية شاملة ومتكاملة أساسها الوقاية والعلاج والردع لمحاربة الظاهرة أبرز الوزير الأول، نذير العرباوي، أول أمس، الاهتمام البالغ الذي يوليه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، للتصدي الحازم لآفة المخدرات وحرصه الشديد على تجنيد كل القوى الحيّة في المجتمع لمحاربة هذه الآفة بفعالية وصرامة. شدّد العرباوي في افتتاح فعاليات إحياء اليوم الدولي لمكافحة المخدرات، بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال"، بالعاصمة، على الاهتمام البالغ الذي يوليه رئيس الجمهورية للتصدي الحازم لآفة المخدرات، وهو ما يتجلى، حسبه، من خلال حرصه الشديد على تجنيد كل القوى الحيّة في المجتمع لمحاربة هذه الآفة بفعالية وصرامة. وأوضح أن "هذا الحرص الرئاسي نابع من الإدراك التام للتهديدات الجسيمة التي صار يشكّلها انتشار هذه السموم في مجتمعنا، بالنظر إلى ما تفرزه من أمراض وعلل اجتماعية وأضرار اقتصادية وانحرافات سلوكية وتعقيدات صحية"، لافتا إلى أن "ما يزيد من خطورة هذه التهديدات هو ارتباطها بسياسات ممنهجة لبعض الأطراف التي صارت تتخذ، للأسف، من الترويج للمخدرات ورعاية تهريبها سلاحا للمساس بأمن الدول واستهداف شبابها". واستعرض الوزير الأول الرؤية الشاملة والمتكاملة المعتمدة لمحاربة هذه الظاهرة والقائمة على ثلاثية الوقاية، والعلاج، والردع، وتشكّل، حسبه، الخطوط الرئيسية للتوجيهات السامية التي أسداها رئيس الجمهورية بغية تنسيق وتعزيز الجهود الوطنية في مجال مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية. وأضاف أنّ "هذا النهج الرئاسي المتكامل سمح للجزائر بوضع ترسانة تشريعية وافية لمجابهة هذه الآفة، من خلال سنّ عدة نصوص تشريعية، منها القانون المتعلق بالصحة والقانون المتعلق بالوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية وقمع الاستعمال والاتجار غير المشروعين بهما، والذي كان محل عدة تعديلات اقتضتها التحوّلات والتحديات الحاصلة في عالم اليوم". ولدى تطرّقه إلى التعديل الأخير للقانون المتعلق بالوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، أبرز العرباوي أنّ هذا النصّ يعد "إطارا تشريعيا حصينا، تمت صياغة مضامينه بشكل يضمن اعتماد مقاربة وطنية شاملة ومتكاملة تجمع بين جوانب الوقاية والعلاج والتقليص من الأضرار، والمكافحة الفعّالة للمخدرات والمؤثرات العقلية وتعبئة شاملة لكافة مؤسّسات الدولة ومساهمة المجتمع المدني ووسائل الإعلام في رفع هذا التحدي، فضلا عن تعزيز الأحكام المتعلقة بالعلاج الإلزامي وتجريم أفعال جديدة فرضها تطوّر الظاهرة، وتشديد العقوبات بشأن بعض الجرائم ذات الصلة، لا سيما تلك المرتكبة ضمن شبكات منظمة، بالإضافة إلى إدراج آليات إجرائية جديدة لتتبع الجرائم الناتجة عن المؤثرات العقلية والمخدرات وكشف العائدات المالية الناتجة عنها وحجزها ومصادرتها". وأشار إلى أنّه "نظرا لوجود روابط بين تجارة المخدرات وغيرها من الجرائم المنظمة العابرة للحدود، يتعين تعزيز التنسيق على الصعيد المحلي بين مختلف الأجهزة والهيئات، بما فيها الأمنية، والتعاون الدولي ومواصلة العمل من أجل كشف الأطراف المتورطة في استغلال هذه الآفة للمساس بأمن واستقرار الدول والمجتمعات وتحميلها المسؤولية الكاملة عن سياساتها العدائية". وتطرّق العرباوي إلى الاستراتيجية الوطنية للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية للفترة 2025 - 2029، التي تمّ إعدادها تنفيذا للتوجيهات السامية للسيد رئيس الجمهورية وتمت المصادقة عليها بمجلس الوزراء في 20 أفريل الماضي، لتأكيد التزام الدولة باعتماد مقاربة تشاركية وشمولية لمعالجة هذه الآفة، مشيرا إلى أن هذه الاستراتيجية تقوم على 4 عناصر أساسية، تتمثل في الاستثمار في البعد الوقائي، تفعيل الأطر العلاجية وإعادة إدماج المدمنين، اعتماد سياسة جزائية شاملة في إطار مكافحة هذه الظاهرة وكذا تعزيز التعاون والتنسيق الدولي مع مختلف الآليات الدولية والإقليمية للوقاية من المخدرات ومكافحتها. وأشاد الوزير الأول بالدور الهام والكبير الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي وكافة الأجهزة الأمنية والهيئات المختصة لمواجهة شبكات المتاجرة بالمخدرات وتقديمهم أمام الجهات القضائية لنيل الجزاء الذي يقره القانون. كما توجّه بالشكر إلى الهيئات الفاعلة في المجتمع المدني التي تبذل جهودا معتبرة للوقاية من الآفة والمساهمة في التكفل بضحاياها. وأكد على "الدور الذي يضطلع به الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها في التنسيق وتنفيذ البرامج القطاعية المشتركة المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية لتمكين بلادنا من كسب هذه المعركة المتعدّدة الجبهات". وتمّ في ختام الفعاليات تكريم المؤسّسات والأجهزة الأمنية المعنية بمكافحة المخدرات والمتمثلة في الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة للجمارك. كما تم، إعطاء إشارة انطلاق "ماراطون الشباب" من ولاية تلمسان، بمشاركة أزيد من 1500 شاب وشابة من مختلف الولايات.