
الرئيس تبون يراهن على الجميع لمحاربة المخدرات وحماية الشباب
❊رؤية شاملة ومتكاملة أساسها الوقاية والعلاج والردع لمحاربة الظاهرة
أبرز الوزير الأول، نذير العرباوي، أول أمس، الاهتمام البالغ الذي يوليه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، للتصدي الحازم لآفة المخدرات وحرصه الشديد على تجنيد كل القوى الحيّة في المجتمع لمحاربة هذه الآفة بفعالية وصرامة.
شدّد العرباوي في افتتاح فعاليات إحياء اليوم الدولي لمكافحة المخدرات، بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال"، بالعاصمة، على الاهتمام البالغ الذي يوليه رئيس الجمهورية للتصدي الحازم لآفة المخدرات، وهو ما يتجلى، حسبه، من خلال حرصه الشديد على تجنيد كل القوى الحيّة في المجتمع لمحاربة هذه الآفة بفعالية وصرامة. وأوضح أن "هذا الحرص الرئاسي نابع من الإدراك التام للتهديدات الجسيمة التي صار يشكّلها انتشار هذه السموم في مجتمعنا، بالنظر إلى ما تفرزه من أمراض وعلل اجتماعية وأضرار اقتصادية وانحرافات سلوكية وتعقيدات صحية"، لافتا إلى أن "ما يزيد من خطورة هذه التهديدات هو ارتباطها بسياسات ممنهجة لبعض الأطراف التي صارت تتخذ، للأسف، من الترويج للمخدرات ورعاية تهريبها سلاحا للمساس بأمن الدول واستهداف شبابها".
واستعرض الوزير الأول الرؤية الشاملة والمتكاملة المعتمدة لمحاربة هذه الظاهرة والقائمة على ثلاثية الوقاية، والعلاج، والردع، وتشكّل، حسبه، الخطوط الرئيسية للتوجيهات السامية التي أسداها رئيس الجمهورية بغية تنسيق وتعزيز الجهود الوطنية في مجال مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية. وأضاف أنّ "هذا النهج الرئاسي المتكامل سمح للجزائر بوضع ترسانة تشريعية وافية لمجابهة هذه الآفة، من خلال سنّ عدة نصوص تشريعية، منها القانون المتعلق بالصحة والقانون المتعلق بالوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية وقمع الاستعمال والاتجار غير المشروعين بهما، والذي كان محل عدة تعديلات اقتضتها التحوّلات والتحديات الحاصلة في عالم اليوم".
ولدى تطرّقه إلى التعديل الأخير للقانون المتعلق بالوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، أبرز العرباوي أنّ هذا النصّ يعد "إطارا تشريعيا حصينا، تمت صياغة مضامينه بشكل يضمن اعتماد مقاربة وطنية شاملة ومتكاملة تجمع بين جوانب الوقاية والعلاج والتقليص من الأضرار، والمكافحة الفعّالة للمخدرات والمؤثرات العقلية وتعبئة شاملة لكافة مؤسّسات الدولة ومساهمة المجتمع المدني ووسائل الإعلام في رفع هذا التحدي، فضلا عن تعزيز الأحكام المتعلقة بالعلاج الإلزامي وتجريم أفعال جديدة فرضها تطوّر الظاهرة، وتشديد العقوبات بشأن بعض الجرائم ذات الصلة، لا سيما تلك المرتكبة ضمن شبكات منظمة، بالإضافة إلى إدراج آليات إجرائية جديدة لتتبع الجرائم الناتجة عن المؤثرات العقلية والمخدرات وكشف العائدات المالية الناتجة عنها وحجزها ومصادرتها". وأشار إلى أنّه "نظرا لوجود روابط بين تجارة المخدرات وغيرها من الجرائم المنظمة العابرة للحدود، يتعين تعزيز التنسيق على الصعيد المحلي بين مختلف الأجهزة والهيئات، بما فيها الأمنية، والتعاون الدولي ومواصلة العمل من أجل كشف الأطراف المتورطة في استغلال هذه الآفة للمساس بأمن واستقرار الدول والمجتمعات وتحميلها المسؤولية الكاملة عن سياساتها العدائية".
وتطرّق العرباوي إلى الاستراتيجية الوطنية للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية للفترة 2025 - 2029، التي تمّ إعدادها تنفيذا للتوجيهات السامية للسيد رئيس الجمهورية وتمت المصادقة عليها بمجلس الوزراء في 20 أفريل الماضي، لتأكيد التزام الدولة باعتماد مقاربة تشاركية وشمولية لمعالجة هذه الآفة، مشيرا إلى أن هذه الاستراتيجية تقوم على 4 عناصر أساسية، تتمثل في الاستثمار في البعد الوقائي، تفعيل الأطر العلاجية وإعادة إدماج المدمنين، اعتماد سياسة جزائية شاملة في إطار مكافحة هذه الظاهرة وكذا تعزيز التعاون والتنسيق الدولي مع مختلف الآليات الدولية والإقليمية للوقاية من المخدرات ومكافحتها. وأشاد الوزير الأول بالدور الهام والكبير الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي وكافة الأجهزة الأمنية والهيئات المختصة لمواجهة شبكات المتاجرة بالمخدرات وتقديمهم أمام الجهات القضائية لنيل الجزاء الذي يقره القانون. كما توجّه بالشكر إلى الهيئات الفاعلة في المجتمع المدني التي تبذل جهودا معتبرة للوقاية من الآفة والمساهمة في التكفل بضحاياها. وأكد على "الدور الذي يضطلع به الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها في التنسيق وتنفيذ البرامج القطاعية المشتركة المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية لتمكين بلادنا من كسب هذه المعركة المتعدّدة الجبهات".
وتمّ في ختام الفعاليات تكريم المؤسّسات والأجهزة الأمنية المعنية بمكافحة المخدرات والمتمثلة في الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة للجمارك. كما تم، إعطاء إشارة انطلاق "ماراطون الشباب" من ولاية تلمسان، بمشاركة أزيد من 1500 شاب وشابة من مختلف الولايات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر للأنباء
منذ 33 دقائق
- خبر للأنباء
من التهديد الهاتفي إلى الرسائل السرية.. تفاصيل الحملة النفسية الإسرائيلية على النخبة الإيرانية
في أعقاب الموجة الأولى من الضربات الإسرائيلية على إيران، يوم 13 يونيو (حزيران)، التي أودت بحياة قادة عسكريين بارزين، وعدد من العلماء النوويين، أطلق عملاء استخبارات إسرائيليون حملةً سريةً تهدف إلى ترهيب كبار المسؤولين الإيرانيين، في محاولة لإرباك القيادة الإيرانية، وزعزعة استقرار النظام، بحسب ما نقلته «واشنطن بوست» عن 3 مصادر مطّلعة على العملية. ووفقاً للمصادر، أجرى عناصر يتحدَّثون الفارسية من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية اتصالات هاتفية مباشرة مع مسؤولين كبار في طهران، محذرين إياهم من أنهم سيكونون الهدف التالي، ما لم يتوقفوا عن دعم نظام المرشد علي خامنئي. وأفاد أحدهم بأنه تم التواصل مع أكثر من 20 شخصية رفيعة. وقد حصلت «واشنطن بوست» على تسجيل صوتي ونصٍّ مكتوب لإحدى هذه المكالمات، التي جرت في يوم بدء القصف الإسرائيلي نفسه، 13 يونيو. في هذه المكالمة، قال عميل إسرائيلي لجنرال إيراني بارز: «أنصحك الآن، لديك 12 ساعة للفرار مع زوجتك وطفلك. وإلا فأنت على قائمتنا الآن». ثم أضاف: «نحن أقرب إليك من وريدك. ضع هذا في ذهنك. الله يحفظك». طُلب من الجنرال، وهو عضو في «الحرس الثوري»، أن يُسجل مقطع فيديو يُعلن فيه تبرؤه من النظام خلال مهلة لا تتجاوز 12 ساعة. ردّ الجنرال قائلاً: «كيف أرسله إليكم؟» فقال العميل: «سأرسل لك معرف (تلغرام). أرسله هناك». من غير المعروف ما إذا كان هذا الفيديو قد تم تسجيله أو إرساله. ووفقاً لأحد المصادر، لا يزال الجنرال المعني على قيد الحياة، ويُعتقد أنه موجود داخل إيران. وذكر مصدر آخر أن الهدف من العملية لم يكن الاغتيال بقدر ما كان بث الخوف والتشويش في صفوف القيادة الإيرانية. جاءت هذه المكالمات في إطار حملة أوسع وصفتها الجهات الأمنية الإسرائيلية بأنها «مكملة للهجمات العسكرية» على منشآت نووية ومراكز تصنيع أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ، حيث تم تفعيل خلايا استخبارات سرية، ومخابئ أسلحة تم تجهيزها مسبقاً داخل الأراضي الإيرانية، وبعضها كان خاملاً لأسابيع أو حتى أشهر. الهجوم الإسرائيلي على إيران أسفر في ساعاته الأولى عن مقتل شخصيات بارزة من الدائرة المقربة لخامنئي، إلى جانب قادة نوويين، في هجمات نفَّذتها طائرات مسيَّرة مفخخة، أو عبوات ناسفة فجَّرت مباني في وسط طهران، وفقاً لتقارير إسرائيلية وغربية، وتصريحات رسمية إيرانية. ولطالما أظهرت إسرائيل قدرتها على تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة داخل طهران. ففي يوليو (تموز) الماضي، اغتالت إسماعيل هنية، زعيم حركة «حماس» عبر جهاز متفجر وُضع داخل دار الضيافة الرسمية، حيث كان يقيم في العاصمة الإيرانية. أما الحملة السرية لتخويف شخصيات إيرانية فلم تُستهدَف في الموجة الأولى من الضربات، فقد شاركت فيها أجهزة أمنية إسرائيلية عدة؛ بهدف بث الرعب في صفوف الطبقة القيادية من الدرجتين الثانية والثالثة، وفقاً لمصدرَين مطلعَين على العملية. في المقابل، قال مسؤولون أمنيون غربيون إنهم لم يرصدوا حتى الآن أي انشقاقات بين قادة الجيش الإيراني أو «الحرس الثوري». وذكر مصدر إسرائيلي أن بعض القادة تلقوا رسائل تحذيرية وُضعت تحت أبواب منازلهم، وآخرين تلقوا اتصالات مباشرة أو عبر زوجاتهم. «هم يعلمون جيداً أننا نراهم، وأن اختراقنا الاستخباراتي كامل»، قال المصدر. كما أشار مصدر مطلع إلى أن بعض هؤلاء القادة تلقوا اتصالات متكررة من الاستخبارات الإسرائيلية؛ ما أدّى إلى نشوء تواصل مستمر بين الطرفين.


خبر للأنباء
منذ 34 دقائق
- خبر للأنباء
لبنان يقدم عرضاً رسمياً لواشنطن: انسحاب إسرائيل أولاً ثم نزع سلاح "حزب الله"
يقول مرجع رسمي لبناني كبير إن لبنان دخل فعلياً في «المعادلة العقيمة» التي تسأل: من أتى أولاً، البيضة أم الدجاجة؟ والسؤال في الحالة اللبنانية هو من سيأتي أولاً، سحب سلاح «حزب الله» أم انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية، ووقف هجماتها شمال وجنوب نهر الليطاني الذي يقول القرار الأممي «1701» إن جنوبه يجب أن يكون خالياً من السلاح غير الشرعي، في حين تسقط إسرائيل هذا الخط بمطالبتها بنزع سلاح الحزب -أقله الثقيل- من كامل لبنان. وأكد مصدر رسمي لبناني رفيع لـ«الشرق الأوسط»، أن لبنان أبلغ الإدارة الأميركية رسمياً أن «تنازلات إسرائيلية مقابلة في ملفات الانسحاب ووقف الاعتداءات وإعادة الأسرى، من شأنها أن تقدم حلولاً جذرية للأزمة». مشيراً إلى أن المطلوب هو إعطاء لبنان الرسمي جرعة دعم أميركية تضغط على إسرائيل، ستقابلها من دون شك خطوات لبنانية مهمة في مجال تنفيذ ما ورد في خطاب قسم الرئيس جوزيف عون الذي تحدث فيه عن ضرورة أن تمتلك الدولة وحدها «حصرية السلاح». وكشف المصدر عن أن الرئيس عون طلب من الموفد الأميركي توم براك المساعدة في تحقيق هذا المسار؛ «لأن طلب سحب السلاح يجب أن تسبقه خطوات إسرائيلية في هذا المجال». وقال المصدر إن الجيش اللبناني أعد خريطة عمل ميزانية قدّمها للأميركيين حول ما سيقوم به مقابل كل خطوة إسرائيلية، سواء فيما يخص الانسحاب، أو غيره. ويرى لبنان أن عدم انسحاب إسرائيل واستمرار اعتداءاتها يمنعان انتشار الجيش بالكامل جنوب الليطاني وضبط الحدود. وقال المصدر إن لبنان طلب من الأميركيين بشكل مباشر تأمين هذه الخطوات، مقابل تعهد ببدء عملية سحب السلاح شمال نهر الليطاني. وإذ توقع المصدر عودة المحادثات التي يجريها عون مع «حزب الله» التي توقفت بسبب الحرب الإيرانية - الإسرائيلية، شدد على أن لبنان «يمتلك التصور والإرادة» لمعالجة موضوع سلاح الحزب في كامل لبنان، كاشفاً عن أن عون تحدث مباشرة مع رئيس كتلة نواب «حزب الله» محمد رعد عن ضرورة تسليم السلاح الثقيل إلى الجيش اللبناني الذي سيحتفظ به أو يتلفه وفقاً للظروف والضرورات، مشيراً إلى أن هذا السلاح «فقد دوره والفائدة منه بعد الحرب الأخيرة في لبنان، وعدم القدرة على استعماله». اجتماع حاسم السبت ويبذل المسؤولون اللبنانيون مساعي لإنضاج موقف موحد يرد على «ورقة الأفكار» التي طرحها براك. وعلمت «الشرق الأوسط» أن الرد اللبناني الرسمي قد تمّت بلورته بين الرئيس عون ورئيس الحكومة نواف سلام الذي سوف يحمل مشروع الرد للقاء رئيس البرلمان نبيه بري السبت، ليتم بعدها -إذا تم التوافق عليها- تقديمها إلى اجتماع حكومي يعقد لإقرارها وتقديمها إلى الموفد الأميركي عند عودته بعد أقل من أسبوعَيْن. ويتولى بري التفاوض في هذا الملف مع «حزب الله». وتتضمّن الورقة مجموعة من العناوين، أهمها موضوع سحب السلاح، وخطة لبنان للمباشرة في العملية. وثانيها اعتماد مبدأ خطوة مقابل خطوة مع الجانب الإسرائيلي الذي أصر على أن تكون الخطوة الأولى لبنانية، مقابل تمسّك لبنان بأن تكون إسرائيلية «بوصفها الدولة المحتلة». وثالثها شق اقتصادي يتعلق بالإصلاحات التي يفترض أن يقرها لبنان ومشروع التعاون مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. أما رابعها فهو موضوع العلاقة مع سوريا وسبل معالجة الملفات العالقة بين البلدَيْن. وكان وزير الإعلام بول مرقص، قال بعد اجتماع حكومي، الجمعة، إن «الحكومة سوف تُشرع فوراً بالتحرك إذا تقدمت الاتصالات السياسية»، لافتاً إلى أن «على إسرائيل أن تنسحب من النقاط المحتلة ووقف اعتداءاتها؛ كي نتمكن من استكمال الموجبات علينا». وكان رئيس الجمهورية قد حمّل الموفد الأميركي هذه المطالب، ليأتي التصعيد الإسرائيلي بمثابة «رد تفاوضي»، وفقاً لتقديرات غير رسمية لبنانياً. وأعلن المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية أنه تابع «التصعيد الإسرائيلي الذي استهدف منطقتي النبطية وإقليم التفاح والسكان الآمنين»، وأدان «استمرار إسرائيل في انتهاك سيادة لبنان واتفاق نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي (الذي أوقف الحرب بين الحزب وإسرائيل)». ولفت إلى أن «إسرائيل تواصل ضربها عرض الحائط بالقرارات والدعوات الإقليمية والدولية إلى وقف العنف والتصعيد في المنطقة، مما يستوجب تحرّكاً فاعلاً من المجتمع الدولي لوضع حدّ لهذه الاعتداءات التي لا تخدم الجهود المبذولة لتثبيت الاستقرار في لبنان ودول المنطقة». كما اطَّلع من قائد الجيش العماد رودولف هيكل، على التطورات الأمنية وإجراءات الجيش لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد. وفي الإطار نفسه، أدان رئيس الحكومة نواف سلام الاعتداءات الإسرائيلية، لافتاً في تغريدة على منصة «إكس»، إلى أنها «تمثّل خرقاً فاضحاً للسيادة الوطنية ولترتيبات وقف الأعمال العدائية التي تم التوصل إليها في نوفمبر الماضي، كما تشكّل تهديداً للاستقرار الذي نحرص على صونه».


حدث كم
منذ 3 ساعات
- حدث كم
شضايا 'تعارج' عاشوراء.. تسقط بالقرب من مقر'المينورسو' جنوب مطار السمارة
افاد مصدر لـ'صحراء ديسك'، بان عصابة ارهابية تابعة لـ'البوليساريو' اطلقت يومه الجمعة فاتح محرم الحرام ، الموافق 27 يوليو 2025خمسة قذائف من نوع 'تعارج' عاشوراء، سقطت شضاياها بالقرب من مقر بعثة الأمم المتحدة في الصحراء 'مينورسو' جنوب مطار السمارة. وحسب المصدر، فان تلك الشضايا ـ الصور ـ سقطت في مناطق خالية من السكان، ولم تسفر عن أي خسائر لا بشرية ولا مادية، لانها كانت عشوائية بعيدة عن المناطق السكانية، والهدف منها هو التهديد واثارة البلبلة، لكنها اثبتت لـ'المينورسو' بانها تقوم بعمل إرهابي خارج قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بوقف اطلاق النار سنة 1991..