
لالانا يعتزل كرة القدم بعد 19 عاماً
أعلن الإنجليزي آدم لالانا (37 عاماً)، لاعب ليفربول وساوثمبتون وبرايتون السابق، اعتزال كرة القدم بعد مسيرة 19 عاماً.
وكتب لالانا، الذي لعب 14 مباراة الموسم الماضي مع برايتون، على حسابه: «بدأ كل شيء في ساوثمبتون، ثم حملت قميص ليفربول احد من أكبر الأندية في العالم، وفزت بأكبر الجوائز في اللعبة ثم عشت أسعد أيام حياتي في برايتون، ومثلت بلادي وكان هذا فخراً كبيراً لي».
وتقدم لالانا بالشكر لمدربيه وزملائه وزوجته إيميلي وأولاده ووالديه وشقيقته، وتلقى الثناء من زملائه السابقين مثل جيمس ميلنر، ولاعب توتنهام جيمس ماديسون، وداني ويليبك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 41 دقائق
- العين الإخبارية
نبوءات مرعبة.. كلوب يفتح النار على كأس العالم للأندية 2025
وجه الألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول الإنجليزي السابق، انتقادات حادة لبطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة حالياً في أمريكا. وتولى كلوب المسؤولية الفنية لليفربول على مدار 9 سنوات بين 2015 و2024، قبل أن يتولى رئاسة قسم عمليات كرة القدم العالمية في شركة "ريد بول" المالكة لعدة أندية حول العالم. لكن المدير الفني الأسبق لبروسيا دورتموند الألماني، أحد الفرق المشاركة في كأس العالم للأندية، اعتبر البطولة المستحدثة بمشاركة 32 فريقاً وبجدول مزدحم يصل إلى 7 مباريات للفرق المتأهل للنهائي، أسوأ فكرة في تاريخ اللعبة. وقال كلوب في تصريحات لصحيفة "فيلت آم زونتاغ" الألمانية: "كأس العالم للأندية هي أسوأ فكرة طُبّقت على الإطلاق في كرة القدم". وواصل المدرب المتوج بدوري أبطال أوروبا 2019 نقده اللاذع: "يطرح أشخاص لم يسبق لهم التعامل مع عمل لاعبي كرة القدم اليومي أفكارًا جديدة، ويتم تطبيقها على الفور". وأكمل كلوب حديثه بنبوءات مرعبة: "أخشى أن يُصاب اللاعبون في الموسم المقبل بإصابات لم يسبق لهم التعرض لها.. لو لم يحدث هذا الأمر الآن فإن هذه الإصابات ستظهر لاحقاً، وقد يكون ذلك في كأس العالم للمنتخبات 2026". يذكر أن الفترة بين نهاية الموسم وإقامة بطولة كأس العالم للأندية لم تتجاوز أسبوعين بالتمام والكمال، مما جعل الأندية لا تستعد بشكل جيد للبطولة ولا تحصل على الراحة البدنية اللازمة. aXA6IDgyLjI2LjI0My4xNjIg جزيرة ام اند امز GR


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
مونديال الأندية 2025 .. أرقام وإحصاءات ونجوم في مرحلة المجموعات
سجّلت مرحلة المجموعات من بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم 2025 أرقاماً قياسية على المستويين الجماهيري والفني، حيث بلغ إجمالي الحضور الجماهيري 1,667,819 متفرجاً في 48 مباراة، بمتوسط حضور بلغ 34,746 متفرجاً لكل مباراة، ما يعكس الإقبال الكبير على هذه النسخة الموسعة من البطولة، التي تُعد الأكبر في تاريخ بطولات الأندية تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم. وبحسب البيان الصادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا" اليوم فقد استضاف 12 ملعباً في مدن أمريكية مختلفة مباريات مرحلة المجموعات، التي شهدت مشاركة 32 نادياً من مختلف القارات، تأهل منها 16 نادياً إلى الأدوار الإقصائية، تمثّل 10 دول من 4 اتحادات قارية. وسجّلت الفرق المشاركة حضوراً تهديفياً لافتاً، حيث أحرزت جميع الأندية أهدافاً في مرحلة المجموعات، بإجمالي 144 هدفاً، بمتوسط 3 أهداف في المباراة الواحدة، وتوّجت هذه الغزارة الهجومية بمباراتين حافلتين بالأهداف هما: فوز بايرن ميونخ بنتيجة 10-0 على أوكلاند سيتي، وتعادل الأهلي المصري مع بورتو البرتغالي 4 - 4، وفوز بروسيا دورتموند على ماميلودي صنداونز 4-3. وتصدّر ملعب TQL في سينسيناتي قائمة الملاعب من حيث متوسط التهديف، حيث شهد تسجيل 21 هدفا في 4 مباريات (بمعدل 5.25 هدفاً في المباراة)، يليه ملعب Lincoln Financial Field بـ19 هدفاً في 6 مباريات، وملعب Lumen Field بـ18 هدفاً في العدد ذاته من المباريات. وحظيت البطولة بتمثيل عالمي واسع على صعيد اللاعبين، حيث شارك لاعبون من 72 جنسية مختلفة، في مقدّمتهم اللاعبون من البرازيل والأرجنتين بواقع 91 لاعبا في الأندية البرازيلية، والأرجنتين بواقع (73 لاعبا) في أندية الأرجنتين، بينما كانت البرتغال الأكثر تمثيلاً من أوروبا (32 لاعباً)، تليها إسبانيا (31)، وشهدت البطولة أيضاً مشاركة 26 لاعباً من المكسيك، و22 من المغرب، و22 من نيوزيلندا، و18 من كوريا الجنوبية، ما يعكس شمولية الحضور الجغرافي للبطولة. وعلى صعيد الهدافين، تَصدّر البرازيليون قائمة أكثر الجنسيات تهديفاً بـ18 هدفاً، ثم الأرجنتينيون بـ17 هدفاً، والفرنسيون بـ11، إلا أن قائمة الهدافين الأبرز ضمّت أسماءً من دول أخرى، منها الفرنسي مايكل أوليز، والأرجنتيني أنخيل دي ماريا، إلى جانب جمال موسيالا (ألمانيا) ووسام أبو علي (فلسطين)، وكنان يلديز (تركيا)، الذين سجل كل منهم ثلاثة أهداف في دور المجموعات. وكانت المباراة الأعلى حضوراً جماهيرياً في الدور الأول بين باريس سان جرمان وأتلتيكو مدريد على ملعب "روز باول" في لوس أنجلوس، وشهدت حضور 80,619 متفرجاً، تلتها مواجهة ريال مدريد وباتشوكا التي حضرها 70,248 متفرجاً، كما تصدّر ريال مدريد قائمة الفرق الأكثر جذباً للجماهير، حيث جاءت جميع مبارياته ضمن قائمة المباريات الخمس الأعلى من حيث الحضور الجماهيري. ومن بين الأندية الـ16 المتأهلة، كانت البرازيل الأفضل تمثيلاً بأربعة أندية، فيما بلغ عدد اللاعبين البرازيليين في مرحلة خروج المغلوب 117 لاعباً بمختلف الأندية بمن فيهم المحترفين في أندية أوروبية وآسيوية، تلتها إيطاليا بـ35 لاعباً، ثم ألمانيا بـ34 لاعباً، بينما توزّع بقية اللاعبين على 49 جنسية أخرى. وتستعد الأندية المتأهلة لخوض مواجهات الدور ثمن النهائي، الذي يشهد مواجهة برازيلية خالصة بين بالميراس وبوتافوغو في فيلادلفيا، بما يضمن تأهّل ممثل عن أمريكا الجنوبية إلى ربع النهائي، ويُختتم المشوار في المباراة النهائية المقررة في نيويورك/نيوجيرسي بتاريخ 13 يوليو المقبل.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
إنريكي ورافينيا.. صرخة تبحث عن أذن صاغية
فتح الإسباني لويس إنريكي، والبرازيلي رافينيا الباب مجدداً لنقاش قديم لم يصل إلى نهايته حتى الآن، هل من مصلحة كرة القدم واللاعبين الزيادة في عدد أندية ومنتخبات البطولات أم أن الأرقام القديمة في عدد المشاركين كانت - وما زالت - هي الأنسب، وأن عدد المباريات سابقاً وتوقيتها يتماشى مع حق اللاعبين في الحصول على فترة راحة منطقية قبل بدء تحضيرات الموسم الجديد. في زمن ليس بالقريب ولا بالبعيد اتخذ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» قراراً بزيادة عدد أندية دوري الأبطال إلى 24 فريقاً بدلاً عن العدد القديم «16» فريقاً في البطولة القارية الأقوى على مستوى الأندية في موسم 1994 – 1995، لكن هذا القرار لم يصمد أكثر من موسم، حيث عاد الاتحاد الأوروبي عن القرار في الموسم التالي مباشرة، لكن «يويفا» المصر على الزيادة – إن لم يكن مجبراً عليها – لم ينتظر كثيراً ليس لزيادة عدد الأندية فقط، بل مضاعفتها إلى 32 نادياً بداية من موسم 1999 – 2000. كانت تلك بداية الانفلات أو بداية تراجع المنافسات في المستوى الأول من بطولات الأندية. «يويفا» الذي خضع للضغوط الانتخابية والمالية نقل كرة القدم إلى منطقة أخرى، منطقة تفكر في فوائدها من جميع النواحي، عدا ناحية واحدة هي مستوى البطولة نفسها، والمتعة التي كان يجدها الجمهور في متابعات مباريات تشبه بـ«نهائي الكؤوس»، منذ اللحظة الأولى لانطلاقة البطولة، وليس بعد وصولها إلى الأدوار المتقدمة كما يحدث الآن. «إرضاء الصغار».. هذا ما قالته الصحافة الأوروبية كثيراً في ذلك الوقت، إرضاء أصحاب الأصوات الانتخابية على حساب مستوى اللعبة أو تنافسيتها، التي يشهد الجميع أنها لا تصبح جاذبة للانتباه إلا بعد نهاية مرحلة المجموعة، وحتى مع النظام الجديد في البطولة التي لم يتغير الكثير – حتى الآن – وظل إرضاء الصغار هو الفائدة الأساسية التي خرج بها «يويفا» من زيادة عدد الأندية، فالأندية الصغيرة أو لنقل الدول التي ما كان لأنديتها أن تتأهل إلى دوري الأبطال بنظام التمهيدي القديم، الذي يقود إلى تأهل 8 أندية فقط تنضم إلى 8 أندية متأهلة مباشرة إلى مرحلة المجموعات، هذه الأندية بات بإمكانها استقبال الريال وبرشلونة ومان يونايتد وميلان وبايرن على أرضها، ولكن هل تتنافس معها في بطولة واحدة ؟ أو لنقل هل تتنافس معها على نفس اللقب؟ قد يرى البعض أن في هذا تطويراً لكرة القدم كما كان يحاول «يويفا» أن يروج، ولكن الأيام أثبتت غير ذلك، فلننظر إلى الدول الأبطال في أكبر بطولات الأندية، هل انضمت دولة جديدة إلى قائمة المتوجين، هل تفاجأ العالم بحصول أي نادٍ من هذه الدول على اللقب الأوروبي الأكبر، البعض منها تقدم قليلاً، ولكن هل توج باللقب، هل وجد «يويفا» ما يستند إليه لتبرير زيادة عدد الأندية غير أن الأموال ستتدفق بغض النظر عن تراجع مستوى البطولة. إنريكي قالها باستحياء، وكأن مدرب بطل الأندية الأوروبية أبطال الدوري أراد ألا يحرج الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، قالها ولم يقلها، لو جاز التعبير، قال، إن المنافسة الحقيقية في البطولة الحالية «مونديال الأندية» بدأت الآن، كان ذلك تعليقاً على تأهل باريس سان جيرمان إلى دور الستة عشر، ولكنه لم يقلها صراحة، أي أن مرحلة المجموعات تفتقد إلى التنافسية الفعلية. أما البرازيلي رافينيا فعلى الرغم من عدم مشاركة فريقه برشلونة في البطولة إلا أنه دعم اللاعبين المنتمين لأندية أوروبية مشاركة في البطولة حالياً قائلاً إنه وقت الإجازة بالنسبة له متسائلاً: «بصفتي لاعباً في نادٍ أوروبي أقول لنفسي: «أليس من المفترض أن نكون في عطلة الآن؟ الأمر معقّد بالنسبة لنا أن نضطر للتخلي عن عطلتنا. نحن نستحقها. كل شخص يستحق على الأقل ثلاثة أسابيع أو شهراً من الإجازة. كثيرون ممن يشاركون في المونديال لن يحصلوا على ذلك... لم يسأل أحد اللاعبين إن كانوا موافقين على هذه التواريخ». قالها إنريكي ولم يقلها، وصرح بها رافينيا، لينفتح الباب مجدداً لذلك النقاش القديم، ويعود السؤال الذي يتكرر كثيراً، «هل تهتم المؤسسات الرياضية الكبرى في كرة القدم، وتحديداً «فيفا» و«يويفا» بالتنافسية، ومصلحة اللاعبين أم بالأموال والأصوات الانتخابية؟».