logo
ترمب وإيران.. حرب تصريحات تعزز الغموض بشأن المفاوضات النووية

ترمب وإيران.. حرب تصريحات تعزز الغموض بشأن المفاوضات النووية

الشرق السعوديةمنذ 4 ساعات

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، انتقاده للمرشد الإيراني علي خامنئي، وحض إيران على العودة إلى "النظام العالمي"، نافياً صحة تقارير عن اتفاق لمساعدة إيران في "برنامج نووي سلمي"، فيما طالبت طهران ترمب، بالتوقف عن "النبرة غير اللائقة"، إذا كان يرغب في استئناف المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
وأعاد ترمب نشر منشور على منصته للتواصل "تروث سوسيال" (Truth Social)، كان قد كتبه، الجمعة، للرد على تصريحات خامنئي بشأن "تحقيق إيران للانتصار" في حربها مع إسرائيل.
وتساءل ترمب: "لماذا يقول خامنئي زعيم إيران الممزقة بالحروب.. أنه انتصر في الحرب مع إسرائيل، في حين يعلم أن تصريحه كاذب".
وكان المرشد الإيراني هنأ، الخميس، شعب بلاده بـ"الانتصار على إسرائيل"، قائلاً إن الولايات المتحدة "لم تحقق أي إنجاز" بانضمامها للحرب ضد إيران.
"ضربة مدمرة"
وأضاف ترمبج: "دُمرت بلاده، ودُمرت مواقعه النووية الثلاثة الشريرة، وكنت أعرف تماماً أين كان مختبئاً (خامنئي)، ولم أسمح لإسرائيل، أو للقوات المسلحة الأميركية، بإنهاء حياته".
وزعم الرئيس الأميركي، أنه أنقذ المرشد الإيراني من "موت شنيع، ومُذل جداً"، وتابع: "هو ليس مضطراً ليقول: شكراً".
وتابع: "في المرحلة الأخيرة من الحرب طالبت إسرائيل بإعادة مجموعة كبيرة جداً من الطائرات التي كانت متجهة مباشرة إلى طهران".
وأوضح أن هذه الضربة لو نفذت "كانت ستحدث دماراً هائلاً، كما أن عدداً كبيراً من الإيرانيين كانوا سيقتلون. لقد كان من المقرر أن تكون أكبر ضربة في الحرب، بلا منازع".
وذكر ترمب أنه كان يعمل في الأيام القليلة الماضية على رفع العقوبات المفروضة على إيران، لإعطائها فرصة للتعافي السريع، مشيراً إلى أنه تراجع حالياً عن هذا الأمر.
وأردف: "صُدمت بتعليقات مليئة بالغضب والكراهية، وتوقفت فوراً عن العمل على تخفيف العقوبات، وأكثر من ذلك".
ودعا الرئيس الأميركي إيران، إلى "العودة إلى مسار النظام العالمي"، محذراً من أن "الأمور ستزداد سوءاً بالنسبة لها. هم دائماً غاضبون وعدائيون وتعساء.. ليست لديهم أي بارقة أمل، وما ينتظرهم أسوأ بكثير".
صفقة نووية
ونفى الرئيس الأميركي، تقارير إعلامية، ذكرت أن إدارته بحثت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لتوليد الطاقة.
كانت شبكتا CNN وNBC News، ذكرتا الخميس والجمعة على التوالي، أن إدارة ترمب ناقشت في الأيام القليلة الماضية إمكانية تقديم حوافز اقتصادية لإيران مقابل وقف حكومتها تخصيب اليورانيوم.
ونقلت CNN عن مسؤولين قولهم، إنه تم طرح عدة مقترحات لكنها كانت أولية.
وكتب ترمب في منشور على منصته تروث سوشيال: "من هو الكاذب في إعلام الأخبار الزائفة الذي يقول إن (الرئيس ترمب يريد أن يعطي إيران 30 مليار دولار لبناء منشآت نووية غير عسكرية). لم أسمع يوما عن هذه الفكرة السخيفة" واصفاً التقارير بأنها "خدعة".
رفض الحد من صلاحيات ترمب
ورفض مجلس الشيوخ الأميركي، الذي يقوده الجمهوريون، الجمعة، محاولة من الديمقراطيين لمنع الرئيس ترمب من استخدام المزيد من القوة العسكرية ضد إيران، وذلك بعد ساعات من إعلانه أنه سيدرس قصف إيران مجدداً.
جاء التصويت بأغلبية 53 صوتا مقابل 47 ضد قرار صلاحيات الحرب الذي يتطلب موافقة الكونجرس على المزيد من الأعمال العسكرية ضد إيران. وقد أدلى جميع أعضاء مجلس الشيوخ بأصواتهم.
وفي وقت سابق من الجمعة، قال ترمب خلال مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض، إنه لا يستبعد قصف إيران مجدداً في حال استمرت في تخصيب اليورانيوم، مشيراً إلى أن الضربات الأميركية دمرت برنامج طهران النووي.
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان سيقصف إيران في حال استمرت في عملية تخصيب اليورانيوم إلى مستويات مثيرة لقلق الولايات المتحدة، أجاب ترمب: "نعم بالتأكيد، وبلا شك".
وأشار إلى أنه يرغب في أن يتمكن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو مصدر آخر يحظى باحترام، من تفتيش المواقع النووية الإيرانية بعد قصفها مطلع الأسبوع.
وأعرب عن اعتقاده بأن المواقع "مُحيت"، رافضاً أي إشارة بأن الأضرار التي لحقت بالمواقع لم تكن عميقة.
وأجرت الولايات المتحدة وإيران منذ أبريل محادثات غير مباشرة بهدف إيجاد حل دبلوماسي جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتقول طهران إن برنامجها سلمي، بينما تقول واشنطن إنها تريد ضمان عدم قدرة إيران على صنع سلاح نووي.
وقال الرئيس الأميركي، إن إيران تريد عقد اجتماع مع الولايات المتحدة، مضيفاً: "لا أعتقد أن إيران ستعود إلى البرنامج النووي".
احترام خامنئي
في المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، إنه إذا كان الرئيس ترمب لديه رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران فعليه أن يتوقف عن "اللهجة غير اللائقة وغير المقبولة" تجاه المرشد علي خامنئي.
ووصف عراقجي في منشور على منصة "إكس"، الشعب الإيراني بـ"العظيم والقوي"، معتبراً أنه "أثبت للعالم أن النظام الإسرائيلي لم يكن أمامه خيار سوى الهروب إلى والده (الولايات المتحدة) ليتجنب سحقه بصواريخنا". مشدداً على أن الإيرانيين "لا يتسامحون مع التهديدات والإهانات".
وكان عراقجي نفى، الخميس، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي، أن طهران لا تعتزم حالياً عقد أي لقاء مع الولايات المتحدة، مناقضاً بذلك قول الرئيس ترمب إن واشنطن تعتزم إجراء محادثات مع إيران، الأسبوع المقبل.
وأضاف عراقجي أن طهران تقيم ما إذا كانت المحادثات مع الولايات المتحدة تصب في مصلحتها، وذلك بعد خمس جولات سابقة من المفاوضات، والتي توقفت بعد مهاجمة إسرائيل والولايات المتحدة للمنشآت النووية الإيرانية.
كما طالبت بعثة إيران بالأمم المتحدة، في رسالة إلى المنظمة الدولية بإدانة تصريحات المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين بشأن تلميحات اغتيال خامنئي، و"التذكير بضرورة التزام جميع الأطراف بواجباتها القانونية بعدم التحريض أو دعم أي أعمال إرهابية أو محاولات اغتيال لمسؤولي الدول الأخرى".
وكانت شبكة CNN الأميركية أفادت، الجمعة، بأن كبار المسؤولين في البيت الأبيض أبلغوا أعضاء في مجلس نواب الأميركي بأنهم يركزون حالياً على استئناف المفاوضات مع إيران، فيما تحدث نواب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي عن "غياب استراتيجية واضحة لتنفيذ هذه الرؤية".
"استسلام" إيران
وكان المرشد الإيراني على خامنئي كتب منشوراً على منصة "إكس"، الجمعة، قال فيه إن "مصطلح استسلام إيران أكبر من أن ينطق به الرئيس الأميركي".
وخلال كلمته، الخميس، قال خامنئي: "أهنئكم بانتصار إيران العزيزة على النظام الأميركي.. لقد دخل النظام الأميركي في حرب مباشرة، لأنه شعر بأن إسرائيل ستُباد بالكامل، لكنه رغم هذا التدخل لم يحقق أي إنجاز يُذكر".
وقالت الولايات المتحدة وإسرائيل إن الضربات هدفت إلى الحد من قدرة إيران على صنع أسلحة نووية، بينما تقول إيران إن برنامجها النووي للاستخدام المدني فقط.
وأكد عراقجي أن الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية "لم تكن طفيفة"، مضيفاً أن السلطات المعنية تدرك الواقع الجديد للبرنامج النووي الإيراني، والتي قال إنها ستحدد موقف إيران الدبلوماسي المستقبلي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"أنقذته من موتٍ شنيع" ".. إيران ترد على ترامب: تصريحاتك عن خامنئي غير محترمة
"أنقذته من موتٍ شنيع" ".. إيران ترد على ترامب: تصريحاتك عن خامنئي غير محترمة

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

"أنقذته من موتٍ شنيع" ".. إيران ترد على ترامب: تصريحاتك عن خامنئي غير محترمة

ردّت إيران رسميًا على التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي قال فيها إنه "أنقذ المرشد الإيراني علي خامنئي من موتٍ شنيع". وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في منشور عبر منصة "إكس"، إن "الرئيس ترامب إذا كان جادًا بشأن اتفاق مع إيران، فعليه التخلي عن لهجته غير المحترمة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى". وكان ترامب قد صرّح، وفقًا لشبكة CNN، بأنه منع إسرائيل والقوات الأمريكية من تنفيذ عملية اغتيال ضد خامنئي، وأضاف: "كنت أعلم تمامًا مكان وجوده، لكني لم أسمح بإنهاء حياته". كما أشار إلى أنه "سيفكر بالتأكيد" في ضرب المواقع النووية الإيرانية من جديد إذا رأى أن الأمر ضروري. وفي رد آخر، علّق عراقجي على تصريحات أمين عام حلف شمال الأطلسي مارك روته، قائلًا: "الشعب الإيراني، الذي أجبر إسرائيل على الاحتماء بـ(بابا)، لا يقبل التهديد أو الإهانة". وكان روته قد شبّه في لاهاي الصراع بين إسرائيل وإيران بطفلين يتشاجران في ساحة مدرسة، وأضاف في إشارة إلى ترامب: "الأب أحيانًا يُجبر على استخدام لغة قاسية".

بالصور.. إيران تشيع قادة عسكريين وعلماء نوويين اغتالتهم إسرائيل
بالصور.. إيران تشيع قادة عسكريين وعلماء نوويين اغتالتهم إسرائيل

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

بالصور.. إيران تشيع قادة عسكريين وعلماء نوويين اغتالتهم إسرائيل

شهدت العاصمة الإيرانية طهران، السبت، مراسم تشييع كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين وبعض المدنيين، الذين لقوا حتفهم خلال الحرب مع إسرائيل. وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية، أن المراسيم بدأت منذ الساعات الأولى من صباح السبت، من "ميدان الثورة"، وسط حضور جماهيري واسع، واتجهت الجموع بعد ذلك نحو "ميدان الحرية". وبحسب وسائل الإعلام الرسمية، "من بين القادة الإيرانيين الذين تم تشييعهم، 16 عالماً على الأقل و10 من كبار القادة العسكريين؛ منهم رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد القوات الجوالفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زادة. ونُقلت نعوشهم إلى ساحة آزادي في طهران تحمل صورهم وبتلات الورود والزهور، بينما أخذت الحشود تلوح بالأعلام الإيرانية. وعرضت قناة "برس تي.في" التلفزيونية صورة لصواريخ باليستية يجري استعراضها. وقال التلفزيون الرسمي، إن مراسم الجنازة أقيمت لتشييع 60 شخصاً سقطوا في الحرب بينهم أربع نساء وأربعة أطفال. شخصيات بارزة وشارك في الجنازة الرئيس الإيراني، مسعود بيزشكيان، وشخصيات بارزة أخرى من بينهم وزير الخارجية، عباس عراقجي، والجنرال اسماعيل قاآني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، ورئيس مجلس الشورى (البرلمان الإيراني)، محمد باقر قاليباف، بالإضافة إلى الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، والذي أصيب في الغارات الإسرائيلية على طهران. ونقلت وكالة "فارس" عن مستشار المرشد الإيراني، محمد مخبر قوله على هامش مراسم التشييع، إن "الرد الإيراني على أي عدوان مستقبلي سيكون ذكياً وحاسماً". وأضاف عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، أنه "لو لم تتدخل أميركا لمساعدة الصهاينة (إسرائيل) لكانوا قد هلكوا". وأضاف أن "أعداء الثورة يسعون إلى وقف التقدم العلمي وإضعاف القدرة الدفاعية الإيرانية من خلال أدوات الإرهاب والحرب الهجينة والضغط الإعلامي، لكن شعبنا ستقف بثبات وواعية في وجه هذه الجرائم، وسرعان ما سيندهش النظام الغربي المهيمن لرؤية القفزات والابتكارات التي حققتها إيران المتقدمة". كما نقلت وكالة "تسنيم" عن رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى، إبراهيم عزيزي، قوله :"لم نرضخ يوماً لأعداء الشعب الإيراني، بل كنّا دوماً من يجعلهم يرضخون لإرادتنا". وكتب إسماعيل بقائي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، على منصة "إكس": "اليوم، يستقبل الشعب الإيراني الغيور، عدداً من أبنائه الأطهار والوطنيين، من قادة ونخب ورياضيين ونساء وأطفال هذه الأرض، الذين استشهدوا خلال الحرب التي فرضها الكيان الصهيوني المعتدي، بحزن عميق ولكن بثبات وقوة، وبإجلال لا يوصف، ويعيدهم إلى وطنهم كأبطال أسطوريين؛ ليكون كل واحد منهم بذرة لنمو أبطال آخرين". وبدأت إسرائيل الحرب بهجوم مباغت في فجر 13 يونيو الجاري، إذ استهدفت مواقع عسكرية ونووية في إيران، كما شنت عمليات اغتيال، باستهداف مبانٍ سكنية. وأسفرت الضربات الأولى عن سقوط قادة عسكريين أبرزهم رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة، محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وأمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية في الحرس المسؤولة عن المسيّرات والقدرات الصاروخية. وتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة بأن تعاود الولايات المتحدة توجيه ضربات إلى إيران في حال قامت الأخيرة بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري، مهاجماً المرشد الإيراني. وقال على "تروث سوشيال": "كنت أعرف بالضبط أين كان يختبئ، ولم أسمح لإسرائيل، أو القوات المسلحة الأميركية التي تعد الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته".

حزب ألماني يطالب بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل بسبب استخدامها في غزة
حزب ألماني يطالب بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل بسبب استخدامها في غزة

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

حزب ألماني يطالب بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل بسبب استخدامها في غزة

دعت فرانتسيسكا برانتنر، القيادية في حزب الخضر الألماني، إلى فرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، ما دامت هناك احتمالية لاستخدامها في العمليات العسكرية بقطاع غزة. وفي تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، قالت برانتنر إن "الانتهاكات الجارية للقانون الدولي تلزم الحكومة الألمانية بالتوضيح: لا يجوز تسليم المزيد من الأسلحة التي يمكن استخدامها في غزة، لما يشكّله ذلك من خطر انتهاك صريح للقانون الدولي". وأشارت إلى أن التقارير تفيد بمقتل أكثر من 400 شخص خلال محاولتهم الحصول على الغذاء، بينما تحدثت مزاعم عن أوامر عسكرية بإطلاق النار على مدنيين عزّل قرب نقاط توزيع المساعدات، رغم غياب أي تهديد مباشر. وبحسب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، قُتل 410 مدنيين على الأقل خلال عمليات توزيع الطعام منذ نهاية مايو، في هجمات نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store