logo
هل مهاجمة ترامب لمؤيديه المطالبين بالكشف عن قائمة "عملاء إبستين" انقلاباً على برنامجه الانتخابي؟ - مقال رأي في الغارديان

هل مهاجمة ترامب لمؤيديه المطالبين بالكشف عن قائمة "عملاء إبستين" انقلاباً على برنامجه الانتخابي؟ - مقال رأي في الغارديان

BBC عربيةمنذ 3 أيام
في جولة الصحافة اليوم نتناول مجموعة من الموضوعات التي تصدرت عناوين الصحف العالمية: أبرزها مقال في صحيفة الغارديان البريطانية ينتقد الخطاب التهكمي والهجومي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على الرأي العام واهتمامه بقضية إبستين. ثم نعرج على صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية التي نشرت مقالاً حول إصرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين على الاستمرار في حربه على أوكرانيا، ونختم بمقال طبي في صحيفة التايمز البريطاني يقدم نصائح وخطوات لتجنب اكتساب الوزن خلال الإجازات.
البداية من صحيفة الغارديان ومقال رأي كتبته مارينا هايد تهاجم فيه الطريقة التي خاطب بها الرئيس ترامب الشعب الأمريكي عموما ومؤيديه خصوصا بأنه "لا توجد قائمة عملاء لإبستاين". واستنكاره الاستفهامي لهم "لماذا أنتم مهووسون بهذا الأمر؟
ووصفت الكاتبة في مقالها اللاذع أن خطاب ترامب "انقلاب في موقف" الرجل الذي أعلن ذات مرة: "أنا أحب محدودي التعليم". وحجتها الرئيسية في ذلك، هي أن طريقة خطابه تكشف خيانة الرئيس ترامب للتيار الخفيّ والازدرائيّ الذي غالباً ما يُميّز القيادة الشعبوية، قائلة "جميع الشعبويين يحتقرون شعوبهم، بالطبع - لكن من فضلك، سيدي الرئيس، احترم قواعد اللعبة! من المفترض أن تفعل ذلك بهدوء".
وتوضح الكاتبة أنه وعلى الرغم من وعود ترامب الانتخابية بالكشف عن هويات الشخصيات النافذة المتورطة في جرائم إبستين، إلا أن إدارته تُنكر الآن وجود أي قائمة من هذا القبيل.
وقد كان رد الفعل العنيف من قاعدة ترامب سريعا وقويا - حرفيا، إذ ظهرت مقاطع فيديو لحرق قبعات "لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً" على الإنترنت، وهو مافسرته مارينا بمثابة صدع نادر في صدى شعار حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا".
كما سخرت الكاتبة من مؤثري الحركة الذين تحولوا إلى معينين حكوميين، مثل كاش باتيل ودان بونجينو، اللذين كانا في السابق من المروجين الشرسين لنظريات مؤامرة إبستين، واللذين تراجعا الآن بشكل محرج.
وتطرقت إلى تقرير غريب لصحيفة وول ستريت جورنال يفيد بأن ترامب ساهم ذات مرة برسالة "فاحشة" في سجل قصاصات عيد ميلاد لإبستين. وهو الادعاء الذي ينفيه ترامب، قائلاً، على طريقته المعتادة: "لم أرسم صورة قط". موضحة أن "جميع تصريحات دونالد ترامب، دائماً، تكون على هذه الشاكلة".
وفي النهاية، تُشير الكاتبة إلى أن حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً" قد تجد عدواً موحداً جديداً في صحيفة وول ستريت جورنال التابعة لروبرت مردوخ، مقدمةً بذلك مخرجاً لقاعدة في حالة حرب مع نفسها. لكن الرسالة الجوهرية تبقى: أن ترامب كشف، بأبشع العبارات، أن مَن وثقوا به أكثر من غيرهم أصبحوا الآن في عداد المفقودين. وكتبت: "هذا دليلٌ حقيقي على مدى تقديره العميق لهم".
خطأ في التقدير الاستراتيجي
وإلى صحيفة واشنطن بوست ومقال كتبته روبين ديكسون بعنوان "بوتين متمسك بحرب أوكرانيا رغم تراجع نفوذ روسيا العالمي"
وفي تحليلها المتعمق تُجادل روبين ديكسون بأن رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تقديم تنازلات بشأن حرب أوكرانيا يُثبت أنه خطأ استراتيجي تاريخي، يُضعف بشكل كبير مكانة روسيا الجيوسياسية واستقرارها الاقتصادي وتحالفاتها العالمية.
وتوضح أنه وعلى الرغم من مبادرات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بما في ذلك التنازلات مثل منع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف الناتو - لا يزال بوتين مُتصلباً، مُواصلاً هجماته الدموية على المدن الأوكرانية، رافضاً جميع سُبُل خفض التصعيد.
وتشير الكاتبة إلى أنه يُنظر إلى تعنت بوتين، الذي يُصوّره المسؤولون الروس على أنه عزم استراتيجي، في الغرب على أنه خطأ مُكلف. فوفقاً لمايكل كيميج، الأستاذ في الجامعة الكاثوليكية، فإن هذه الحرب "خطأً استراتيجي فادح" بتكاليف بشرية وجيوسياسية كارثية.
ويوضح كيميج أن هوس بوتين العاطفي بمعاقبة أوكرانيا لمقاومتها نفوذ موسكو يتجاوز التفكير الاستراتيجي العقلاني، فيقول "هذا غير منطقي تماما، بل مُتعصب"، ما يعكس إجماعا واسعا بين الخبراء على أن بوتين يشنّ حملة انتقام شخصية بدلا من حملة أمنية تقليدية.
تقول الكاتبة إن السياسة الخارجية الروسية، التي كانت بارعة في السابق في موازنة العلاقات عبر المناطق، انهارت. ونأت دول مجاورة، كانت صديقة سابقا، مثل كازاخستان وأرمينيا وأذربيجان، بنفسها عن موسكو ولم يتبق لها الآن، بحسب الكاتبة، سوى شريك واحد في مجال الأسلحة ؟ كوريا الشمالية - دليل على تضاؤل خياراتها الدبلوماسية.
في غضون ذلك، تدفع العقوبات الغربية والأعباء الاقتصادية للحرب روسيا نحو الركود. ومع تخلي أوروبا عن الطاقة الروسية، تبيع موسكو الآن نفطها وغازها - بأسعار مخفضة - إلى الصين والهند، ما يزيد من اعتمادها الاقتصادي على بكين. وينفق الكرملين الآن ما يقرب من 40 في المئة من ميزانيته على الدفاع.
يُختتم المقال بتسليط الضوء على التحوّل الأيديولوجي للكرملين، إذ لم يعد الكرملين يرى المفاوضات ضرورية، خصوصا بعد رفض بوتين قبول صفقة ترامب، وهو ما يُعد تحولاً استراتيجياً.
زيادة الوزن في العطلات نمط يمكن الوقاية منه
ونختم جولة الصحافة في صحيفة التايمز البريطانية ومقال أعدته أليسون كورك بعنوان "كيف تتجنب اكتساب الوزن خلال العطلة"
وتقدم أليسون، كاتبة أسلوب الحياة، دليلاً عملياً وشخصياً وعميقاً حول كيفية الاستمتاع بالعطلة دون العودة إلى المنزل مع زيادة غير مرغوب فيها في الوزن. انطلاقا من تجربتها الشخصية – إذ فقدت حوالي 30 كيلو غرام وهي في سن 57 عاما - تمزج أليسون في مقالها الخبرة والعلم والمنطق السليم في استراتيجية صحية واقعية للعطلة.
تشير الكاتبة إلى أن الشخص العادي يكتسب حوالي كيلوغرامين خلال عطلة الصيف بسبب الإفراط في تناول الطعام، وقلة الحركة.
لكن قاعدتها الذهبية؟ هي: كن واقعياً. وتقول ناصحة "أنت تحاول الحفاظ على وزنك، لا فقدانه". مقترحة أن تكون العطلات بمثابة إعادة ضبط للعادات الصحية، لا ذريعةً للفوضى.
تقول الكاتبة إن بوفيه الطعام المفتوح توصف عادة بأنه "فخٌّ للسعرات الحرارية". محذرة من المعجنات والخبز الأبيض والحبوب المُحلاة، وتقترح بدلاً من ذلك وجبة إفطار تتكون من البيض والسلمون المُدخّن والفواكه الطازجة والخضراوات المُخمّرة والقهوة السوداء.
وفيما يتعلق بالتخطيط للوجبات، تُوصي الكاتبة بتخطي بعض الوجبات قائلة "هل تحتاج إلى غداء وعشاء؟" وتجيب، تناول وجبة عشاء خفيفة وتحكم في الكمية. مشجّعة على تناول الأطباق المُستوحاة من المطبخ المحلي - مثل المأكولات البحرية الطازجة والفواكه المُنقية للسموم كالبطيخ والأناناس.
وتوصي بالتعامل مع الكحول بحذر قائلة "حاول الالتزام بالكمية التي عادة ما تتناولها في المنزل"، مقترحة استبدال وجبات الطائرات والكوكتيلات السكرية، بالماء. مؤكدة أن الترطيب هو الأساس.
وفي حين ترى الكاتبة أن الطعام يُمثل "80 في المئة من المشكلة"، تُشدد أيضاً على أهمية الحفاظ على النشاط وممارسة تمارين صباحية خفيفة، والمشي، والسباحة، ورياضات غير رسمية مثل التنس أو التجديف أو التمارين المنزلية التي لا تتطلب أجهزة خاصة، لمدة 30 دقيقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستشار ترامب في «زيارة تعارف» بتونس… قد تتناول الرسوم الجمركية والوضع الليبي
مستشار ترامب في «زيارة تعارف» بتونس… قد تتناول الرسوم الجمركية والوضع الليبي

القدس العربي

timeمنذ 32 دقائق

  • القدس العربي

مستشار ترامب في «زيارة تعارف» بتونس… قد تتناول الرسوم الجمركية والوضع الليبي

تونس – «القدس العربي»: بدأ مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الإفريقية، الثلاثاء، زيارة رسمية إلى تونس، ضمن جولة مغاربية تشمل أيضاً ليبيا والجزائر والمغرب. وأشارت مصادر إعلامية إلى أن بولس سيلتقي الرئيس قيس سعيد ووزير الخارجية محمد علي النفطي، وقد يتم التطرق إلى موضوع الرسوم الجمركية والوضع في ليبيا. وكتب بولس على حسابه الرسمي في موقع إكس: «يسعدني زيارة تونس في الوقت الذي نحتفل فيه بمرور أكثر من 200 عام على الصداقة بين الشعبين الأمريكي والتونسي. نتطلع إلى مناقشة التعاون في مصالحنا المشتركة لتحقيق منطقة أكثر سلامًا وازدهارًا». وتأتي زيارة بولس بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن بلاده ستفرض رسوماً جمركية على تونس بقيمة 25 بالمئة، مع بداية آب/أغسطس المقبل، وذلك بهدف «تقليص العجز التجاري معها». وأكد مصدر مطلع لـ «القدس العربي» أن الزيارة ستتناول أساساً الرسوم الجمركية والوضع في ليبيا، مؤكداً أن بولس لن يتطرق بشكل مباشر إلى الوضع الداخلي في تونس». وقال الوزير السابق والمحلل السياسي خالد شوكات: «هناك ملاحظتان بالنسبة لهذه الزيارة: الأولى تتعلق برؤية ترامب للقارة الإفريقية، من خلال اللقاء الشهير الأخير الذي اجتمع خلاله الرئيس الأمريكي بخمسة رؤساء أفارقة، وبدا للمتابعين حصّة «بهدلة» مارس فيها ترامب جميع أنواع الإذلال والإهانة، مظهراً نظرته الاستعلائية وحتى العنصرية للقارة السمراء، وكذلك نظرته للعلاقات بين بلده وبلدان القارة، وهي نظرة عمودية فوقية تقوم على الرغبة في الاستغلال الفج لثروات المنطقة من جهة، وهي الثروات التي تشكل محل تنافس دولي خصوصاً مع الصين والأوروبيين، ومن جهة ثانية باعتبار هؤلاء الرؤساء غالباً كما يراهم طغاة ومستبدين يعتمدون على واشنطن للاستمرار في حكم شعوبهم». وأضاف لـ»القدس العربي»: «أما الملاحظة الثانية فتتعلق بمبعوثي ترامب، الذين أرى أنهم نموذج لعقلية ترامب هذه، وهم في الغالب يشبهونه في كونهم جاءوا إلى العلاقات الدولية من عالم التجارة والصفقات، وفي غالب خبرتهم وثقافتهم محدودة، وتقديري أنهم بلا صلاحيات حقيقية، لأن أمثال ترامب يصعب أن يتركوا شيئاً ذا بال لمن يعمل معهم». وتابع شوكات: «بالنسبة لتونس، وزيارة مستشار ترامب، فلا أرى أنها زيارة ذات تأثير كبير ممكن، بالنظر أولاً إلى انكفاء تونس نفسها حول ذاتها، رغم بعض المخاوف التي يبديها البعض في واشنطن حول تقارب سعيّد مع الصين وايران، وهو تقارب خطابي أكثر مما هو تقارب فعلي، فالتزامات تونس الفعلية ما تزال تدور في الفلكين الأمريكي والأوروبي عسكرياً واقتصادياً، كما أن موضوع الرسوم الجمركية الأمريكية يظل محدود التأثير أيضاً، فالسوق الأمريكية على أهميتها الدولية لا تشكل وجهة رئيسية للبضائع التونسية، وتعويضها بأسواق واعدة جديدة، خصوصا بالنسبة لزيت الزيتون، ليس صعباً، حيث تشكل البرازيل والهند سوقين واعدين، وعموماً فإنني لا أتصوّر من الناحية الجيو سياسية أهمية كبيرة لمثل هذه الزيارة، التي ستظهر للمستشار مسعد زيارة تعارف باعتبارها الأولى من نوعها أكثر مما هي زيارة ذات دور وفاعلية».

مئات المؤثرين سيزورون إسرائيل للترويج لها بين الشباب الأميركيين
مئات المؤثرين سيزورون إسرائيل للترويج لها بين الشباب الأميركيين

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

مئات المؤثرين سيزورون إسرائيل للترويج لها بين الشباب الأميركيين

سوف تموّل وزارة الخارجية الإسرائيلية جولة في إسرائيل لوفود من المؤثرين الأميركيين التابعين لحركتَي "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" و"أميركا أولاً" المحافظتَين، اللتين تمثلان جزءاً كبيراً من قاعدة ناخبي الرئيس الأميركي الجمهوري دونالد ترامب. وأوضحت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الجولة المخطط لها سوف تضم 16 مؤثراً، جميعهم دون سن 30 عاماً، يدعمون حملة ترامب. ويتمتع كل من هؤلاء المؤثرين بمئات الآلاف إلى ملايين المتابعين، وسيأتون جواً لمواجهة ما تعتبره الحكومة الإسرائيلية تراجعاً في الدعم لإسرائيل بين الشباب الأميركيين. 550 وفداً من المؤثرين ذكرت الصحيفة أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تهدف إلى استقدام 550 وفداً من المؤثرين إلى إسرائيل بحلول نهاية العام من خلال مثل هذه الجولات، وأوضحت أنه "بينما لا يزال الجمهوريون والمحافظون الأميركيون الأكبر سناً يحملون آراء مؤيدة لإسرائيل، فإن النظرة الإيجابية تجاه إسرائيل تتراجع بين جميع الفئات العمرية الأصغر". وتكرّرت نتائج الاستطلاعات التي تؤكد أن الشباب في أميركا يرفضون العدوان الإسرائيلي على غزة؛ فمن بين الأميركيين الذين تراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً، قال 46% من الذين شملهم استطلاع لمركز بيو للأبحاث إنّ الحرب على غزة غير مقبولة، كذلك أظهر استطلاع رأي أجراه معهد "هاريس" ومركز الدراسات السياسية الأميركية في جامعة هارفارد، أن غالبية الشبان الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً تعتقد أن الحل للقضية الفلسطينية هو من خلال "إنهاء إسرائيل وتسليمها للفلسطينيين". سوشيال ميديا التحديثات الحية صعود المؤثرين الأميركيين... من شاشات الهاتف إلى مراكز القرار وسوف يحثّ القائمون على الدعاية الإسرائيلية المؤثرين على مشاركة رسائل تتماشى مع السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين. ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمّه من الوزارة: "نحن نعمل مع مؤثرين، وأحياناً مع وفود من المؤثرين"، "تتمتع شبكاتهم بمتابعة كبيرة ورسائلهم أكثر فعالية مما لو جاءت مباشرة من الوزارة". جولة برعاية منظمة متطرفة سوف تنفذ هذه الجولة منظمة تسمى "إسرائيل 365"، تروّج لدعم إسرائيل، خاصة بين المسيحيين، استناداً إلى المبادئ التوراتية. ويقول موقعها على الإنترنت إن المجموعة "تدافع من دون خجل عن حق الشعب اليهودي الممنوح من الله في أرض إسرائيل بأكملها"، كما ترفض المنظمة حل الدولتين وتصفه بأنه "وهم"، بينما تصف مهمتها بأنها الدفاع عن "الحضارة الغربية ضد تهديدات كل من التطرف اليساري التقدمي والجهاد العالمي". وقالت الوزارة إنها أبرمت صفقة بقيمة 290 ألف شيكل (86 ألف دولار) لتنفيذ الجولة، حسب ما أفادت صحيفة هآرتس. وأضاف التقرير أن "إسرائيل 365" عمقت علاقاتها مع حركتَي "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" و"أميركا أولاً" منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ حضرت فعالياتهما الرئيسية وساعدت في تجنيد شخصيات محافظة بارزة لزيارة إسرائيل.

ستيفن كولبير يهاجم ترامب بعد إعلان "سي بي إس" عن إيقاف برنامجه
ستيفن كولبير يهاجم ترامب بعد إعلان "سي بي إس" عن إيقاف برنامجه

العربي الجديد

timeمنذ 7 ساعات

  • العربي الجديد

ستيفن كولبير يهاجم ترامب بعد إعلان "سي بي إس" عن إيقاف برنامجه

هاجم الفكاهي ستيفن كولبير بقوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، خلال أول حلقة من برنامجه ذا ليت شو (The Late Show) منذ إعلان شبكة سي بي إس عزمها على وقفه، مؤكداً أن "المواجهة فُتِحَت". واتهم كولبير المحطة التي ألغت برنامجه بالسعي إلى إرضاء ترامب لأسباب تجارية، متوجهاً إلى الرئيس بالقول: "تباً لك!". وحُدِّد مايو/ أيار 2026 موعداً لوقف "ذا لايت شو"، وهو برنامج تلفزيوني أميركي شهير انطلق عام 1993 وكان يقدمه ديفيد ليترمان، بحسب إعلان مفاجئ من شبكة سي بي إس الأسبوع الماضي. وتسعى مجموعة باراماونت المالكة منذ 2019 لشبكة سي بي إس إلى إتمام عملية اندماج مع استديوهات سكاي دانس للإنتاج السينمائي لإنشاء شركة موحدة تبلغ قيمتها نحو ثمانية مليارات دولار، لكنّ الصفقة تتطلّب موافقة لجنة الاتصالات الفدرالية التي يُعد رئيسها حليفاً للرئيس ترامب. وأعلنت "سي بي إس" عزمها على إيقاف "ذا ليت شو" بعد ثلاثة أيام من انتقاد ستيفن كولبير لها لإبرامها تسوية لدعوى قضائية مع الرئيس. واتهم مقدم البرنامج "سي بي إس" بدفع ما وصفه بـ"رشوة كبيرة" قدرها 16 مليون دولار لترامب في الدعوى التي رفعها ضد المحطة بتهمة تعديل مُضلِّل لمقابلة مع منافسته الديموقراطية في الانتخابات الرئاسية عام 2024، كامالا هاريس، ضمن برنامج "60 مينتس" (60 دقيقة). من جهته، أعرب ترامب عن ارتياحه لصرف أحد أبرز منتقديه، وكتب على منصته تروث سوشال: "يسعدني أن كولبير طُرد". ستيفن كولبير يسخر من الرئيس وقال ستيفن كولبير مازحاً في حلقة الاثنين إن حلمه، منذ بداياته كفكاهي ارتجالي في شيكاغو في ثمانينيات القرن المنصرم، كان أن يرى رئيساً يحتفل خلال ولايته بنهاية مسيرته المهنية. كذلك اعتبر أن لا صحة لتعليل "سي بي إس" إلغاء برنامجه بأنه "قرار مالي بحت". ولمّحت الشبكة في تسريب خلال عطلة نهاية الأسبوع لم يُذكر اسم من صرّح به، إلى أن برنامج كولبير خسر 40 مليون دولار العام الماضي. وعلّق كولبير مازحاً بأنه يستطيع تبرير الخسارة السنوية البالغة 24 مليون دولار، لكنه ليس مسؤولاً عن الـ16 مليون دولار المتبقية، في إشارة إلى قيمة الصفقة بين شبكة سي بي إس وترامب. إعلام وحريات التحديثات الحية استبعاد صحيفة "وول ستريت جورنال" من تغطية رحلة ترامب إلى اسكتلندا وخلال كلمته الافتتاحية خلال حلقة الاثنين، سخر من طلب ترامب إعادة تسمية فريق واشنطن كوماندرز لكرة القدم الأميركية إلى اسمه السابق "واشنطن ريدسكينز" الذي يرى فيه البعض إهانةً للأميركيين الأصليين. وأظهرت فقرة فكاهية بعد ذلك ترامب ساعياً إلى تسمية الفريق "واشنطن إبستينز"، في إشارة إلى رجل الأعمال المدان بالتحرش جنسياً بقاصرات جيفري إبستين الذي كانت تربطه صداقة بترامب في تسعينيات القرن الماضي. وبعد تطرق كولبير إلى النهاية الوشيكة لبرنامج ذا لايت شو، وتأكيده أن ثمة من قتل برنامجه، عرض تحقيقاً مصوراً عن صداقة ترامب وإبستين، معتمداً أسلوبه المألوف، وهو نبرة جادة ظاهرياً ممزوجة بالفكاهة والتلميحات. وخارج مسرح "إد ساليفان ثياتر" في مانهاتن حيث كان يُصوَّر البرنامج، رفع متظاهرون لافتات كُتب عليها: "ابق يا كولبير! يجب أن يرحل ترامب!". "لعنة على سي بي إس" وقالت إليزابيث كوت، وهي مُعلِّمة تبلغ 48 عاماً، لوكالة فرانس برس: "إنه أمر مريع حقاً أن نصل إلى هذه المرحلة في هذا البلد، حيث تشعر الشركات بضرورة الامتثال والطاعة سلفاً". وأعربت الضيفة الرئيسية في حلقة، الاثنين، الممثلة ساندرا أو، عن دعمها للفكاهي بإلقائها "لعنةً على سي بي إس وباراماونت". وبرز ستيفن كولبير بدايةً في شخصيته الكوميدية ضمن برنامج ذا ديلي شو، وهي عبارة عن صحافي مزيّف مُحافظ يمثّل صورة كاريكاتورية عن المُعلِّقين اليمينيين. ثم أطلق برنامجه الخاص على قناة كوميدي سنترال عام 2005، وواصل فيه تجسيد هذه الشخصية، قبل أن يحصل عام 2015 على أحد أكثر المواقع المرغوبة في التلفزيون الأميركي كمُقدّم لبرنامج ذا ليت شو على قناة سي بي إس. وتخلى ستيفن كولبير عن الشخصية التي كان يجسّدها ليصبح واحداً من أكثر الوجوه المضحكة والمحترمة على الشاشة الصغيرة. وخلال الجائحة، كان حضوره مطمئناً لملايين الأميركيين، إذ استمر في البث من غرفة في منزله إلى جانب زوجته إيفلين. وعلى مدار العقد المنصرم، صار أيضاً ناقداً لاذعاً لترامب، يسخر من الرئيس في كل ما يقوله ويفعله. وفي نهاية تسجيل البرنامج الاثنين، اختتم كولبير حديثه مخاطبا جمهوره بالقول "سأفتقدكم". (فرانس برس)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store