
عون استقبل رئيسة التحالف العالمي للقاحات والتمنيع بحضور وزير الصحة
نوه رئيس الجمهورية العماد الرئيس عون بجهود التحالف العالمي للقاحات والتمنيع (GAVI) لتأمين اللقاحات للدول، مؤكّدًا "دعم لبنان لبرنامج اللقاحات الأساسية الذي حددته منظمة الصحة العالمية (WHO)"، وذلك خلال استقباله رئيسة التحالف الدكتورة Sania Nishtar، بحضور وزير الصحة الدكتور ركان ناصر الدين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- الشرق الجزائرية
عون التقى سليم صفير على رأس وفد ورجال أعمال إماراتيين ونوّه بمواقف الشيخ زايد
اكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون «ان تمسك الإنسان بأرضه يجذره فيها، فلا يتركها بل يتعلق بها ويدافع عنها، الأمر الذي تصبح معه الأرض العامل الأساسي في الحفاظ على هويته»، مشيرا الى ان الإنماء يجب ان يكون شاملا لكي تفيد منه كافة المناطق في الوطن. واعتبر الرئيس عون «ان اللبناني المقيم في الأطراف يطلب العلم وهذا حقه، ومن الواجب تأمينه له لكي يبقى في ارضه فلا يتركها»، مؤكدا ان «العلم والصحة هما الجزء الأساسي من الإنماء الشامل الذي نسعى إلى تحقيقه»، ومشددا على أهمية المواطنة التي تجمّع حولها اللبنانيون. كلام رئيس الجمهورية جاء في خلال إستقباله، امس في قصر بعبدا، وفدا من مجلس أمناء المؤسسة البطريركية المارونية العالمية للإنماء الشامل، تحدث باسمهم الدكتور سليم صفير نائب رئيس المؤسسة فقال: «يشرفنا ان نكون بينكم اليوم كمؤسسة الهدف من إنشائها ان تكون نموذجا للتكامل بين القيم الروحية والعمل التنموي. منذ إنطلاقتنا حملنا رسالة واضحة وهي تثبيت الانسان في أرضه وتعزيز صموده عبر مقاربة تضع الكرامة الإنسانية في جوهرها.» وحب الرئيس عون بالوفد، مشددا على أهمية القيم التي يقوم عليها لبنان مشيرا الى ان ميزة المجتمع اللبناني عموما تقوم على قطاعي العلم والصحة اللذين يشكلان ثروة إنما اصبحا مكلفين بشكل كبير، في هذا الوضع الصعب الذي يجتازه لبنان. واكد «ان تمسك الإنسان بأرضه يجذره فيها، فلا يتركها بل يتعلق بها ويدافع عنها، الأمر الذي تصبح معه الأرض العامل الأساسي في الحفاظ على هويته»، مشيرا الى ان الإنماء يجب ان يكون شاملا لكي تفيد منه كافة المناطق في الوطن. الى ذلك، شهد قصر بعبدا لقاءات تناولت مواضيع سياسية وصحية واقتصادية. سياسياً، استقبل الرئيس عون النائب فراس حمدان الذي أوضح ان اللقاء شكّل مناسبة رسمية وودّية للتداول في أبرز المستجدات على الساحة الوطنية. صحيا، استقبل الرئيس عون، في حضور وزير الصحة ركان ناصر الدين، رئيسة التحالف العالمي للقاحات والتمنيع GAVI ، سانيا نيشتار على رأس وفد من التحالف، والمدير العام لوزارة الصحة فادي سنان ومديرة برامج التلقيح في الوزارة رندة حمادة. وفد رجال اعمال اماراتي: على صعيد آخر، استقبل الرئيس عون وفد شركة resources investment الإماراتية، التي تعنى بالاستثمار والتطوير برئاسة محمد الضاهري الذي عرض لرئيس الجمهورية ما تقوم به الشركة المتخصصة في اقتصاديات الشركات النامية، والتي تتولى تنفيذ عدد من المشاريع بتوجيه من القيادة الاماراتية، لاسيما لجهة تفعيل الاستثمارات. وأشار الى ان الشركة تتولى تهيئة البنى الأساسية للاستثمار في مسائل حيوية مثل الطاقة والقطاع المصرفي، لافتا الى قدرة الشركة على التنفيذ السريع وإيجاد حلول موقتة ودائمة للتحديات التي تواجه قطاع الكهرباء في لبنان. وشكر الرئيس عون الضاهر على الاهتمام الذي ابداه مع الوفد المرافق للاستثمار في لبنان، منوهاً بمواقف رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي اعرب عن دعمه للبنان وارسل بعثة خاصة للاطلاع على حاجاته. ولفت الى ان مسألة الطاقة الكهربائية أساسية بالنسبة للبنان، إضافة الى القطاع الصحي، خصوصا في الجنوب، الذي أصيبت فيه المراكز الصحية والاستشفائية باضرار جسيمة نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية. ودعا الرئيس عون السيد الضاهري للبحث مع الوزارات المعنية في المجالات التي يمكن التعاون فيها وفق الأولويات التي حددتها الحكومة. قسم يمين: الى ذلك، اقسم المدير العام الجديد لوزارة المال جورج معراوي اليمين امام رئيس الجمهورية، بصفته عضوا في المجلس المركزي لمصرف لبنان، وبصفته أيضا عضوا في هيئة الأسواق المالية، وذلك في حضور وزير المال ياسين جابر، وحاكم مصرف لبنان كريم سعيد. رئيس مجموعة شيخ: وفي قصر بعبدا، رئيس مجموعة شيخ سلمان شيخ الذي اطلع الرئيس عون على عمل المجموعة تحت عنوان «تمكين الناس من صنع السلام». الراعي: بعد الظهر، استقبل الرئيس عون البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي. وصرّح البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بعد لقائه رئيس الجمهورية جوزف عون في قصر بعبدا، قائلاً: «ناقشت مع الرئيس عون المواضيع كافة و»في شي ممتاز وفي شي بدو انتظار». وأضاف الراعي، «زيارة الموفد الأميركي توم برّاك ممتازة جداً وفق ما قال الرئيس عون وقد قُدّمِت ورقة الرّد إليه ولا يزالون ينتظرون إجابة من «حزب الله». وعن وضع المسيحيين في سوريا، رأى الراعي أن «الوضع صعب وعندما نرى ما يحصل في سوريا نفهم قيمة لبنان».


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
وفد تحالف "غافي" العالمي للقاحات التقى رئيسَيِ الجمهوريّة والمجلس نيشتار من وزارة الصحّة: مهتمّون بالعمل مع لبنان ناصر الدين: نؤكد استمرار الدعم لتأمين إدخال لقاحات جديدة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب زارت رئيسة التحالف العالمي للقاحات والتمنيع GAVI سانيا نيشتار على رأس وفد من التحالف، والمدير العام لوزارة الصحة فادي سنان ومديرة برامج التلقيح في الوزارة الدكتورة رنده حمادة، رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون قبل ظهر امس في قصر بعبدا، في حضور وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين، الذي أشار الى ان نيشتار وأعضاء الوفد المرافق، "حضروا الى بيروت للاطلاع على عمل الوزارة في مجال اللقاحات، ولا سيما ان التعاون بين الوزارة والتحالف قائم في اطار دعم برنامج اللقاح الأساسي الذي تطلبه منظمة الصحة العالمية (WHO)"، مشيرا الى انه اكد في كلمة لبنان خلال المؤتمر الذي عقد في بروكسل، "حرص وزارة الصحة على متابعة هذا البرنامج وفق المعايير الموضوع له". من جهتها، عرضت نيشتار ما يقوم به التحالف العالمي للقاحات من دور مهم على صعيد "تأمين اللقاحات التقليدية خصوصا للأطفال، وتلك التي يجب توفيرها في حالات الطوارىء مثل حالة كوفيد 19 وغيرها"، لافتة الى ان "التعاون مع المنظمات الخاصة والعامة"، مشيرة الى اهتمامها بالعمل مع "الصحة" اللبنانية، ولا سيما ان لبنان مر بظروف صعبة، زادتها صعوبة الاعداد الكبيرة من النازحين السوريين على أراضيه. ونوهت بالدور الذي يقوم به وزير الصحة والتعاون الذي يبديه، لا سيما مشاركته في مؤتمر بروكسل". ورد الرئيس عون مشددا على الاهتمام الذي يوليه للقطاع الصحي في لبنان، "لتأمين الطبابة والعلاج والدواء للمواطنين". واكد انه "يعمل مع الحكومة على إعادة لبنان مركزا طبيا مهما في المنطقة كلها، لأن هذا الدور تأثر سلبا بفعل الاحداث التي مرت على لبنان. وشكر نيشتار على "الدعم الذي ابدته للبنان". كما التقى الوفد رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة. وتم خلال اللقاء عرض لبرنامج عمل التحالف لتأمين اللقاحات الأساسية الذي حددته منظمة الصحة العالمية (WHO) بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة في لبنان . اجتماع في "الصحة" وفي وزارة الصحة، عقد ناصر الدين ووزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد، اجتماعا مع وفد التحالف العالمي للقاحات"Gavi"، وتناول البحث الدعم الذي تقدمه "Gavi" للبنان في مجال التحصين، وأهمية استمرارية هذا الدعم من خلال استراتيجية التحالف الجديدة Gavi 6.0 للسنوات الأربع المقبلة 2026-2030، والتي تركز على توسيع برامج التحصين لحماية أكبر عدد ممكن من الأشخاص، خصوصا في البلدان ذات الدخل المتوسط والمنخفض. وشددت وزارة الصحة على "أن استمرارية دعم "Gavi" ضروري لتمكين الإنتقال التدريجي إلى أنظمة تحصين وتلقيح ممولة من الحكومة، ولإدخال لقاحات جديدة على الروزنامة الوطنية للتحصين بحلول عام 2026 (مثل لقاح HPV ضد سرطان عنق الرحم) وضمان وصول لبنان إلى لقاحات بأسعار مقبولة". وأكد وزير الصحة في كلمته أن" زيارة الوفد الرفيع من تحالف "غافي" "Gavi" تعكس متانة الشراكة الاستراتيجية القائمة لحماية صحة الأطفال من دون أي استثناء"، مؤكدًا أن "غافي" قامت بجهود كبيرة في السنوات الأخيرة لمساعدة لبنان على تأمين اللقاحات". اضاف "ان برنامج التحصين في لبنان مدمج في برامج الرعاية الصحية الأولية وأن البروتوكول الوطني للتحصين (LPSP) يضمن الجودة والعدالة، إنما يتطلب الحفاظ على هذه المكاسب استثمارًا مستمرًا وبناء قدرات ومرونة"، داعيا إلى" الاستمرار في هذا الزخم من أجل أطفال لبنان والأطفال الموجودين على أرضه ومن أجل منطقة أكثر صحة".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
دهون البطن إنذار مُبكر لأمراض مزمنة!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب غالبًا ما يُنظر إلى دهون البطن باعتبارها مجرد عائق جمالي، خاصةً في عالم تسوده معايير صارمة للجسم المثالي. غير أن العلم الحديث يكشف أن تراكم الدهون في منطقة البطن، وخصوصًا الدهون الحشوية العميقة، يمثل خطرًا صحيًا حقيقيًا. فهذه الدهون ليست خاملة كما يبدو، بل تُفرز مواد التهابية وتؤثر في وظائف أعضاء الجسم الحيوية، وقد تكون مؤشرًا على مشكلات صحية خفية لا تظهر إلا في مراحل متقدمة. من أبرز الإشارات الصحية التي ترتبط بدهون البطن هي مقاومة الإنسولين، وهي الحالة التي يفقد فيها الجسم تدريجيًا قدرته على استخدام الإنسولين بفعالية. وهذا ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى مقدمة السكري أو السكري من النوع الثاني. لا يشعر معظم الأشخاص بأعراض واضحة في البداية، لكن استمرار تراكم الدهون حول البطن يُعد دلالة واضحة على أن الجسم يُصارع للحفاظ على توازنه السكري. تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من تراكم الدهون في منطقة البطن غالبًا ما يظهر لديهم اختلال في مستويات الكوليسترول، حيث ينخفض الكوليسترول الجيد (HDL) وترتفع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية. هذا التوازن المختل يزيد من احتمالية ترسّب الدهون داخل الشرايين، مما يمهد الطريق نحو أمراض القلب وتصلب الشرايين. من المؤشرات الخطيرة التي ترتبط بدهون البطن كذلك هو ارتفاع ضغط الدم، والذي يُعرف بالقاتل الصامت. فالدهون الحشوية تفرز مركبات ترفع من نشاط الجهاز العصبي السمبثاوي، ما يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية ورفع ضغط الدم تدريجيًا. ومن دون الكشف المبكر أو المتابعة الطبية، قد يظل هذا الارتفاع مستترًا حتى يُحدث مضاعفات في القلب أو الكلى. إنّ الدهون المتراكمة في البطن ليست مجرد خلايا تخزين، بل هي خلايا نشطة تُفرز سيتوكينات التهابية ترفع من درجة الالتهاب المزمن في الجسم. هذا النوع من الالتهاب لا يُلاحظ في الحياة اليومية، لكنه مع الوقت يُضعف المناعة، ويُسرّع من شيخوخة الخلايا، وقد يرتبط بظهور أمراض مزمنة مثل السرطان وألزهايمر. قد يُفاجَأ البعض بأن دهون البطن مرتبطة أيضًا باضطرابات في الهضم. فمع ازدياد الضغط داخل تجويف البطن، تزداد فرص الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي أو عسر الهضم، وقد يشعر الشخص بنفخة مزمنة أو انزعاج بعد تناول كميات صغيرة من الطعام. كل ذلك نتيجة لتأثير الدهون على الضغط الداخلي ووظائف الأعضاء المحيطة. ومن المؤشرات التي لا يُلتفت لها كثيرًا، أن الدهون الزائدة حول البطن قد ترتبط بتوقف التنفس أثناء النوم، وهي حالة تنقطع فيها أنفاس الشخص لثوانٍ متكررة خلال الليل. هذا الأمر لا يؤدي فقط إلى التعب وضعف التركيز في النهار، بل يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات. وأخيرًا، فإن العلاقة بين دهون البطن والصحة النفسية لا تقل أهمية. فقد رُبط تراكم الدهون في هذه المنطقة بارتفاع مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر)، والذي يؤدي إلى تقلبات مزاجية، ويمهد الطريق نحو القلق والاكتئاب. من جهة أخرى، فإن القلق النفسي بدوره قد يعزز من إفراز الكورتيزول، مما يُغذي الحلقة المفرغة لتراكم الدهون مجددًا.