logo
الإعلام العبري يصف انسحاب الأردن من مواجهة الاحتلال بـ'الدراما السياسية'

الإعلام العبري يصف انسحاب الأردن من مواجهة الاحتلال بـ'الدراما السياسية'

صراحة نيوزمنذ 18 ساعات

صراحة نيوز – تفاعل الإعلام العبري مع قرار المنتخب الوطني الأردني للشباب تحت 19 عامًا الانسحاب من مواجهة منتخب الاحتلال الإسرائيلي، ضمن منافسات كأس العالم لكرة السلة المقامة في سويسرا، معتبرًا الخطوة ذات أبعاد سياسية في توقيت بالغ الحساسية.
وفي أول تعليق رسمي، أعرب رئيس اتحاد كرة السلة الإسرائيلي، عموس فريشمان، عن 'أسفه' لقرار الأردن، قائلًا: 'كنت آمل أن يصعد المنتخب الأردني إلى أرض الملعب لإظهار أنه من الممكن التصرف بشكل مختلف، خاصة في هذه الفترة'. وأشار إلى أن الرياضة يجب أن تكون 'جسرًا بين الشعوب وليست ساحة للصراعات السياسية'، على حد وصفه.
من جانبها، اعتبرت وسائل إعلام عبرية، من بينها 'واي نت' و'إسرائيل اليوم'، أن السياسة انتصرت على الرياضة، وأشارت إلى أن المنتخب الأردني اتخذ قراره بالانسحاب في اللحظات الأخيرة، بعد حالة من الغموض سادت الموقف حتى صباح يوم المباراة.
وربطت التقارير قرار الانسحاب بحملة ضغط شعبي داخل الأردن، ترافقت مع وسم 'منتخبنا ضد التطبيع' الذي تصدر منصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى رفض جماهيري واسع لمواجهة منتخب الاحتلال في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
في السياق ذاته، رأت صحيفة 'إسرائيل اليوم' أن الانسحاب الأردني يصب في مصلحة منتخب الاحتلال الذي اعتُبر فائزًا اعتباريًا بنتيجة 20-0، ما يعزز حظوظه في تصدر المجموعة والحصول على مواجهة أسهل في الأدوار الإقصائية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأردن لن يُقصى من البطولة، مستفيدًا من أنظمة الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA) التي تتيح الغياب عن مباراتين دون الإقصاء التلقائي من المنافسات.
كما سلط موقع 'والا' العبري الضوء على أن انسحاب الأردن تزامن مع مظاهرة خارج صالة 'فادوز أرينا'، شهدت اقتحام أحد المتظاهرين الملعب ورفعه علم فلسطين، ما أدى إلى إيقاف مباراة الاحتلال مع سويسرا بعد ثوانٍ من بدايتها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رداً على أميركا.. بماذا يطالب لبنان مقابل نزع سلاح "حزب الله"؟
رداً على أميركا.. بماذا يطالب لبنان مقابل نزع سلاح "حزب الله"؟

البوابة

timeمنذ 4 ساعات

  • البوابة

رداً على أميركا.. بماذا يطالب لبنان مقابل نزع سلاح "حزب الله"؟

في إطار تحضيره للرد على طلب المبعوث الأميركي، بالالتزام رسميا بـ "نزع السلاح" من "حزب الله"، تضمن مطالبة بيروت بضمانات لا سيما انسحاب إسرائيل من أراضيه. نقلت ذلك وكالة الصحافة الفرنسية، عن مصدر فضل عدم الكشف هويته، مضيفاً أن السفير الأميركي إلى تركيا والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس براك أوصل هذه الرسالة إلى المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته البلاد في 19 يونيو (حزيران). ومنذ سريان الهدنة في تشرين الثاني نوفمبر الماضي، لم تتوقف الغارات الإسرائيلية التي كانت تستهدف "قيادات في حزب الله" وتوقع قتلى وجرحى، مؤكدة "عدم السماح" للحزب بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية. وطلب المبعوث الأميركي الذي من المتوقع أن يعود إلى بيروت قبل منتصف تموز يوليو، التزاماً رسمياً بضرورة "حصر السلاح بيد الدولة على كامل الأراضي اللبنانية"، بحسب المصدر. وأضاف المصدر ذاته للوكالة بأن رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري يحضران رداً على الورقة التي قدمها المبعوث الأميركي خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت. وأوضح المصدر أن "الجانب اللبناني في رده يطلب ضمانات بوقف الخروقات الإسرائيلية، والانسحاب من النقاط الخمس، وإطلاق سراح الأسرى وترسيم الحدود"، بالإضافة إلى موضوع إعادة الإعمار. وطلب المبعوث الأميركي في رسالته المؤلفة من ثلاث نقاط ترسيم الحدود مع سوريا وضبطها، وأن يقوم لبنان بإصلاحات مالية واقتصادية. ونص وقف إطلاق النار بوساطة أميركية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالي 30 كيلومتراً من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة اليونيفيل. كما نص على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت على وجودها في 5 مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها. ويستند اتفاق وقف النار إلى قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي أنهى حرباً بين حزب الله وإسرائيل في 2006، الذي يدعو إلى نزع سلاح كل المجموعات المسلحة على كل الأراضي اللبنانية. وبحسب المصدر الرسمي اللبناني، فإن المبعوث الأميركي لم يتطرق إلى مسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال زيارته لبنان. المصدر: وكالات

ترامب يريد إنهاء حرب غزة.. وتوتر شديد باجتماع أمني في إسرائيل
ترامب يريد إنهاء حرب غزة.. وتوتر شديد باجتماع أمني في إسرائيل

البوابة

timeمنذ 4 ساعات

  • البوابة

ترامب يريد إنهاء حرب غزة.. وتوتر شديد باجتماع أمني في إسرائيل

أعلن البيت الأبيض مساء الاثنين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد إنهاء الحرب في غزة واستعادة "كل الرهائن" في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين في غزة، بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن "توترا شديدا" ساد في اجتماع أمني مصغر. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفييت، إن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد إنهاء الحرب في غزة واستعادة كل الرهائن". وأضافت في تصريحات صحفية إن إدارة الرئيس ترامب، على تواصل مستمر مع القيادة الإسرائيلية وأنها "تواصل العمل لإنهاء الحرب في غزة واستعادة الرهائن". بدورها، كشفت القناة الـ13 الإسرائيلية عن توتر ساد اجتماع المجلس المصغر وخلاف شديد بين القيادتين السياسية والعسكرية. وأشارت القناة إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي حذر من خطر توسيع العملية البرية في غزة على حياة الرهائن، ما أثار انتقادا لاذعا من قبل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش. بموازاة ذلك، أشارت تقارير الأحد، إلى أن "تفاؤل" الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال الأسبوع الجاري، خاصة في ضوء زيارة مرتقبة لوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر للبيت الأبيض، إلا أن الإعلام الإسرائيلي "لم يجد مبررا" لتفاؤل الرئيس ترامب. في المقابل، تؤكد حركة "حماس" أن "الولايات المتحدة رغم أنها تظهر جديتها في إنهاء الحرب، فإنها عند لحظات الحسم تقف إلى جانب الموقف الإسرائيلي، وهذا ما أفشل التوصل لاتفاق عدة مرات لو كانت نوايا إدارة ترامب صادقة". ميدانياً، شهد قطاع غزة منذ فجر الاثنين، قصفا إسرائيليا عنيفا أدى لاستشهاد 85 فلسطينيا مع تجدد لموجات النزوح في القطاع. المصدر: وكالات

عائلات الأسرى الإسرائيليين تشن هجوما على إدارة ترامب بـ"إرضاء نتنياهو"
عائلات الأسرى الإسرائيليين تشن هجوما على إدارة ترامب بـ"إرضاء نتنياهو"

البوابة

timeمنذ 4 ساعات

  • البوابة

عائلات الأسرى الإسرائيليين تشن هجوما على إدارة ترامب بـ"إرضاء نتنياهو"

شنت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ومعها العديد من الصحف، هجوماً على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص معركة من واشنطن لصالح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على حساب المحتجزين. وجاء هجوم العائلات، بعد تدخل ترامب العميق وسعيه الذي عدته العائلات "فظاً" لإبطال محاكمة نتنياهو، بتهم الفساد، وادعائه بأن هذه المحاكمة "تعرقل صفقة تبادل جديدة توقف الحرب في غزة". جاء ذلك في بيان لمنتدى العائلات قالت فيه إن هناك "بوادر مقلقة تبين أن ترامب يهتم بنتنياهو أكثر مما يهتم بالمحتجزين". من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الاثنين، إن "محاكمة نتنياهو تتحول إلى نقطة أساسية في الساحة السياسية الإسرائيلية والدولية، وتغريدة ترامب التي دعت إلى إلغاء المحاكمة، أثارت عاصفة وبعثت بتخمينات عن تنسيق بين الرجلين، يضع مصلحته فوق مصلحة إسرائيل في تحرير أبنائها المحتجزين". وأكدت الصحيفة أن "المقربين من نتنياهو يدّعون بأن التهم قد انهارت، وأن ترمب يعمل انطلاقاً من نظام شخصي نابع من استخفافه بالقضاء في بلاده أيضاً وليس فقط في إسرائيل". المصدر: الشرق الأوسط

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store