logo
فرق الإنقاذ تنتشل 36 قتيلا إثر انفجار مصنع للأدوية جنوب الهند بحصيلة مرشحة للارتفاع

فرق الإنقاذ تنتشل 36 قتيلا إثر انفجار مصنع للأدوية جنوب الهند بحصيلة مرشحة للارتفاع

أخبارنامنذ 2 أيام
أخبارنا :
ارتفع عدد قتلى الانفجار الذي وقع الاثنين في مصنع للأدوية في ولاية تيلانجانا في جنوب الهند، إلى 36 شخصا فيما أفيد عن إصابة العشرات.
وقالت وسائل إعلام هندية، إنه حتى الآن انتشلت السلطات جثث 34 عاملا من تحت الأنقاض، وأعلن عن وفاة اثنين آخرين في المستشفى متأثرين بحروق.
وقالت إدارة الإطفاء بالولاية إن الجهود جارية للعثور على المزيد من الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض.
وقع الانفجار أمس في مصنع يقع على بعد حوالي 50 كيلومترا من عاصمة المقاطعة، حيدر آباد.
وصرح مدير خدمات الإطفاء في الولاية، جي. في. نارايانا راو، لوكالة أسوشيتد برس، بأن إدارة الإطفاء الجثث التي تم انتشالها من موقع الحادث كانت متفحمة، مشيرا إلى أن إزالة حطام وحدة الأدوية المدمرة التابعة لشركة سيجاتشي إندستريز لا تزال جارية لمعرفة ما إذا كان هناك المزيد من العمال المحاصرين.
وأفاد وزير الصحة في الولاية، دامودار راجا ناراسيمها، بوجود 108 عمال داخل المصنع وقت وقوع الانفجار.
وأضاف ناراسيمها: "نظرا لتعرض الجثث لحروق بالغة وتشوهات، تم إرسال فريق طبي متخصص لإجراء فحوصات الحمض النووي"، مضيفا أن حكومة الولاية شكلت لجنة للتحقيق في سبب الحادث.
وتعد الهند موطنا لبعض أكبر شركات الأدوية في العالم، وتلعب دورا محوريا في الإمداد العالمي بالأدوية واللقاحات الجنيسة. وقد جعلتها قوة التصنيع والإنتاج الاقتصادي في البلاد مركزا رئيسيا لشركات الأدوية العملاقة.
كما تعد الحوادث الصناعية، لا سيما تلك التي تتعلق بالمفاعلات الكيميائية، شائعة في هذه المصانع، مما يؤكد ضرورة تطبيق السلطات لبروتوكولات سلامة صارمة وإشراف تنظيمي في قطاع بالغ الأهمية للصحة العامة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرق الإنقاذ تنتشل 36 قتيلا إثر انفجار مصنع للأدوية جنوب الهند بحصيلة مرشحة للارتفاع
فرق الإنقاذ تنتشل 36 قتيلا إثر انفجار مصنع للأدوية جنوب الهند بحصيلة مرشحة للارتفاع

أخبارنا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبارنا

فرق الإنقاذ تنتشل 36 قتيلا إثر انفجار مصنع للأدوية جنوب الهند بحصيلة مرشحة للارتفاع

أخبارنا : ارتفع عدد قتلى الانفجار الذي وقع الاثنين في مصنع للأدوية في ولاية تيلانجانا في جنوب الهند، إلى 36 شخصا فيما أفيد عن إصابة العشرات. وقالت وسائل إعلام هندية، إنه حتى الآن انتشلت السلطات جثث 34 عاملا من تحت الأنقاض، وأعلن عن وفاة اثنين آخرين في المستشفى متأثرين بحروق. وقالت إدارة الإطفاء بالولاية إن الجهود جارية للعثور على المزيد من الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض. وقع الانفجار أمس في مصنع يقع على بعد حوالي 50 كيلومترا من عاصمة المقاطعة، حيدر آباد. وصرح مدير خدمات الإطفاء في الولاية، جي. في. نارايانا راو، لوكالة أسوشيتد برس، بأن إدارة الإطفاء الجثث التي تم انتشالها من موقع الحادث كانت متفحمة، مشيرا إلى أن إزالة حطام وحدة الأدوية المدمرة التابعة لشركة سيجاتشي إندستريز لا تزال جارية لمعرفة ما إذا كان هناك المزيد من العمال المحاصرين. وأفاد وزير الصحة في الولاية، دامودار راجا ناراسيمها، بوجود 108 عمال داخل المصنع وقت وقوع الانفجار. وأضاف ناراسيمها: "نظرا لتعرض الجثث لحروق بالغة وتشوهات، تم إرسال فريق طبي متخصص لإجراء فحوصات الحمض النووي"، مضيفا أن حكومة الولاية شكلت لجنة للتحقيق في سبب الحادث. وتعد الهند موطنا لبعض أكبر شركات الأدوية في العالم، وتلعب دورا محوريا في الإمداد العالمي بالأدوية واللقاحات الجنيسة. وقد جعلتها قوة التصنيع والإنتاج الاقتصادي في البلاد مركزا رئيسيا لشركات الأدوية العملاقة. كما تعد الحوادث الصناعية، لا سيما تلك التي تتعلق بالمفاعلات الكيميائية، شائعة في هذه المصانع، مما يؤكد ضرورة تطبيق السلطات لبروتوكولات سلامة صارمة وإشراف تنظيمي في قطاع بالغ الأهمية للصحة العامة.

فرنسا تُصعّد حملتها ضد التدخين.. وتعلن تدابير جديدة
فرنسا تُصعّد حملتها ضد التدخين.. وتعلن تدابير جديدة

الوكيل

timeمنذ 4 أيام

  • الوكيل

فرنسا تُصعّد حملتها ضد التدخين.. وتعلن تدابير جديدة

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان لا تزال فرنسا تكافح للتخلص من التدخين، حيث نُشر مرسوم صحي جديد، السبت، يهدف إلى تغيير هذه العادة.وفي الأيام المقبلة، سيُحظر التدخين في جميع الحدائق الفرنسية والملاعب الرياضية وعلى الشواطئ وعند مواقف الحافلات وفي محيط جميع المدارس، وفي أي مكان يمكن أن يتجمع فيه الأطفال في الأماكن العامة.وفي بلد ارتبط فيه التدخين لعقود بصورة رومانسية في السينما وبالهوية الوطنية، لطالما قوبلت حملات الحكومة لمكافحة التدخين بمقاومة.وقال فيليب بيرجيرو، رئيس رابطة مكافحة السرطان الفرنسية، لوكالة أسوشيتد برس: "في فرنسا، لا نزال نتمسك بعقلية تقول: هذه قوانين تحد من الحريات".وأوضح أن الهدف من الحظر هو "تعزيز ما نسميه إزالة الطابع الطبيعي عن التدخين. في أذهان الناس، التدخين أمر طبيعي". وأضاف: "نحن لا نحظر التدخين، بل نحظر التدخين في أماكن معينة يمكن أن يؤثر فيها على صحة الناس... وخاصة الشباب".يُذكر أن التدخين أصبح محظورا في المطاعم والحانات والمباني العامة منذ سلسلة من القوانين في عامي 2007 و2008. ومع الزيادات المتواصلة في الضرائب، أصبح سعر علبة السجائر اليوم يتجاوز 12 يورو (14 دولارا).ومع ذلك، لا يزال أكثر من 30 في المئة من البالغين في فرنسا يدخنون السجائر، معظمهم بشكل يومي، وهو من أعلى المعدلات في أوروبا والعالم.وتشعر وزارة الصحة بقلق خاص من استمرار انتشار التدخين بين الشباب، إذ تُظهر الإحصاءات أن 15 في المئة من المراهقين بعمر 17 عاما يدخنون. كما أن تجارة السجائر في السوق السوداء منتشرة.وقالت وزيرة الصحة كاترين فوتران في بيان السبت إن أكثر من 200 شخص في فرنسا يموتون يوميا بسبب أمراض مرتبطة بالتبغ، أي ما يعادل نحو 75 ألف حالة وفاة سنويا.

فرنسا تُصعّد حملتها ضد التدخين.. وتعلن تدابير جديدة
فرنسا تُصعّد حملتها ضد التدخين.. وتعلن تدابير جديدة

الوكيل

timeمنذ 4 أيام

  • الوكيل

فرنسا تُصعّد حملتها ضد التدخين.. وتعلن تدابير جديدة

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان لا تزال فرنسا تكافح للتخلص من التدخين، حيث نُشر مرسوم صحي جديد، السبت، يهدف إلى تغيير هذه العادة.وفي الأيام المقبلة، سيُحظر التدخين في جميع الحدائق الفرنسية والملاعب الرياضية وعلى الشواطئ وعند مواقف الحافلات وفي محيط جميع المدارس، وفي أي مكان يمكن أن يتجمع فيه الأطفال في الأماكن العامة.وفي بلد ارتبط فيه التدخين لعقود بصورة رومانسية في السينما وبالهوية الوطنية، لطالما قوبلت حملات الحكومة لمكافحة التدخين بمقاومة.وقال فيليب بيرجيرو، رئيس رابطة مكافحة السرطان الفرنسية، لوكالة أسوشيتد برس: "في فرنسا، لا نزال نتمسك بعقلية تقول: هذه قوانين تحد من الحريات".وأوضح أن الهدف من الحظر هو "تعزيز ما نسميه إزالة الطابع الطبيعي عن التدخين. في أذهان الناس، التدخين أمر طبيعي". وأضاف: "نحن لا نحظر التدخين، بل نحظر التدخين في أماكن معينة يمكن أن يؤثر فيها على صحة الناس... وخاصة الشباب".يُذكر أن التدخين أصبح محظورا في المطاعم والحانات والمباني العامة منذ سلسلة من القوانين في عامي 2007 و2008. ومع الزيادات المتواصلة في الضرائب، أصبح سعر علبة السجائر اليوم يتجاوز 12 يورو (14 دولارا).ومع ذلك، لا يزال أكثر من 30 في المئة من البالغين في فرنسا يدخنون السجائر، معظمهم بشكل يومي، وهو من أعلى المعدلات في أوروبا والعالم.وتشعر وزارة الصحة بقلق خاص من استمرار انتشار التدخين بين الشباب، إذ تُظهر الإحصاءات أن 15 في المئة من المراهقين بعمر 17 عاما يدخنون. كما أن تجارة السجائر في السوق السوداء منتشرة.وقالت وزيرة الصحة كاترين فوتران في بيان السبت إن أكثر من 200 شخص في فرنسا يموتون يوميا بسبب أمراض مرتبطة بالتبغ، أي ما يعادل نحو 75 ألف حالة وفاة سنويا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store