
هيئة الدواء: سرطان الرئة يتصدر أسباب الوفاة بالسرطان عالميًا.. والتدخين مسؤول عن 85% من الإصابات
سرطان الرئة يتصدر أسباب الوفاة بالسرطان عالميًا
وأوضحت الهيئة، في بيان رسمي، أن التدخين يُعد العامل الأساسي للإصابة بسرطان الرئة، حيث تشير الإحصائيات إلى أنه مسؤول عن نحو 85% من حالات الإصابة، مشددة على أن مكافحة التدخين تُعد خطوة محورية في جهود الوقاية من المرض.
وأضافت الهيئة أن الأعراض الأولية لسرطان الرئة غالبًا ما تكون غير واضحة أو يتم الخلط بينها وبين أعراض تنفسية شائعة، مما يؤدي إلى تأخر التشخيص والوصول إلى مراحل متقدمة من المرض، تكون فيها خيارات العلاج محدودة والاستجابة له أقل فاعلية.
وأكدت الهيئة أهمية إخضاع الأفراد المعرضين لعوامل خطر مرتفعة – مثل المدخنين الحاليين أو السابقين، ومن لديهم تاريخ عائلي للإصابة – لفحوصات دورية منتظمة، بهدف الكشف المبكر عن المرض وتحسين فرص السيطرة عليه.
الصحة: ضبط عيادات وصيدليات غير مرخصة داخل فنادق سياحية بالبحر الأحمر
بعد رصد شكاوى السائحين.. الصحة: إجراءات صارمة ضد المنشآت الطبية السياحية المتلاعبة بالأسعار بالبحر الأحمر
وأشارت الهيئة إلى أن التشخيص المبكر يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في فرص الشفاء، حيث يُسهم في منع انتشار الورم إلى أعضاء أخرى من الجسم، ويوسّع نطاق الخيارات العلاجية المتاحة.
وشددت الهيئة على أن الوقاية الأولية، مثل الحد من استخدام التبغ وتقليل التعرض للعوامل البيئية الضارة (كالتعرض المستمر للتلوث أو بعض المواد الصناعية)، تُعد من أبرز الوسائل الفعالة في تقليل معدلات الإصابة، مشيرة إلى أن تطبيق هذه التدابير على نطاق واسع من شأنه إنقاذ الآلاف من الأرواح سنويًا.
ودعت هيئة الدواء المصرية المواطنين إلى اتباع أنماط حياة صحية، وتجنب التدخين بكافة أشكاله، واللجوء إلى الفحص الطبي الدوري في حال وجود أي أعراض تنفسية مستمرة، أو عوامل خطر معروفة، وذلك في إطار استراتيجية الدولة للحد من عبء السرطان وتحسين الصحة العامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 2 ساعات
- العرب القطرية
«وايل كورنيل» تدرس سبلا جديدة للقضاء على الخلايا السرطانية في المرضى
الدوحة - العرب درس باحثون من وايل كورنيل للطب - قطر أدلة ما قبل الإكلينيكية للإمكانات العلاجية للفلافونويدات المحفّزة للاستماتة الخلوية الحديدية في حالات السرطانات المعدية المعوية، وذلك في مقالة علمية جديدة نُشرت في دورية العلوم التطبيقية/الطبيعية Journal of Advanced Research. وتُشكّل السرطانات المعدية المعوية رُبع جميع حالات السرطان وتحتل المرتبة الثالثة بين الأسباب الرئيسة للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم. وقد شهدت الأعوام القليلة الماضية ارتفاعاً مقلقاً في معدل الإصابة بالسرطانات المعدية المعوية المبكرة بين من هم دون سنّ الخمسين. وتشير أدلة ناشئة إلى أن الاستماتة الخلوية الحديدية، وهي شكل جديد من استماتة الخلايا يعتمد على الحديد، قد تكون هدفاً واعداً لعلاج السرطان. فالاستماتة الخلوية الحديدية نمط فريد ومنظم من موت الخلايا المبرمج وتحدث بفعل التراكم المفرط لبيروكسيدات الدهون. ويثبت عدد متزايد من الدراسات قبل الإكلينيكية فعالية تحفيز عملية الاستماتة الخلوية الحديدية باستخدام مركبات طبيعية مثل الفلافونويدات كاستراتيجية بديلة في علاج السرطان. وألّفت الدراسة المنشورة الباحثة رقية شهيد الزمان، خرّيجة برنامج التدريب الوطني في وايل كورنيل للطب - قطر (يونيو 2024)، بالتعاون مع مؤلفين مراسلين مشاركين من وايل كورنيل للطب - قطر هم: الدكتور ديتريتش بيسلبيرغ أستاذ الفسيولوجيا والفيزياء الحيوية، والدكتور سامسون ماثيوز صاموئيل الباحث المشارك في الفسيولوجيا والفيزياء الحيوية، والباحثة إليزابيث فارجيز. وتحدّث الدكتور بيسلبيرغ عن المقالة العلمية المنشورة قائلاً: «تستعرض المقالة أحدث الدراسات التي تناولت الفلافونويدات وما تتسم به من إمكانات في الاستماتة الخلوية الحديدية لعلاج السرطانات المعدية المعوية، بما في ذلك البيانات المستمدة من استنبات الخلايا في المختبر ونظم الأورام الحيوانية النموذجية في الأجسام الحية. وتفترض الدراسة أن الاستماتة الخلوية الحديدية بالاستعانة بالفلافونويد تُمثّل تدخلاً مهماً في علاج السرطان كونها بمثابة عوامل مضادة للسرطان وأيضاً كمستثيرات للتحفيز، الأمر الذي يُعزّز فعالية العلاجات الحالية». كما تُشير المقالة إلى التطور والتغيّر المستمرين في علاج السرطان، ومع تطوير تقنيات جديدة ومتقدمة ثمة نطاق أوسع لفهم المركبات الطبيعية وتطبيقها، مثل الفلافونويدات، في علاج السرطان. ومن شأن ذلك أن ييسّر وضع استراتيجيات علاجية موجّهة وقائمة على الاستماتة الخلوية الحديدية، وأن يساعد في سد الفجوات حين تخفق العلاجات التقليدية في تحقيق أهدافها بشكل كامل، مما يدعم تطبيق هذه الاستراتيجيات إكلينيكياً. أُجريت هذه الدراسة بتمويل من برنامج بحوث الطب الحيوي في وايل كورنيل للطب - قطر وبمنحة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي (عضو مؤسسة قطر) في إطار برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي – المسار المعتاد في دورته الرابعة عشرة (NPRP14S-0311-210033). والنتائج الواردة هنا تعكس ما جاء في الدراسة المنشورة، وهي مسؤولية المؤلفين وحدهم.


وطنا نيوز
منذ 4 ساعات
- وطنا نيوز
تشخيص نحو ألفي إصابة بسرطان الثدي سنويا في الأردن
وطنا اليوم:كشفت مديرة البرنامج الوطني لسرطان الثدي الدكتورة ريم العجلوني، عن تشخيص قرابة ألفي حالة جديدة بسرطان الثدي سنويا في الأردن. وأضافت أن سرطان الثدي لا يزال يحتل المرتبة الأولى بين أنواع السرطان الأكثر شيوعا بين النساء في الأردن، مشكلا ما نسبته 36.8% من حالات السرطان لدى النساء، بحسب تقرير السجل الوطني للسرطان الصادر عن وزارة الصحة لعام 2022، والذي سجل تشخيص 1743 حالة جديدة بين السيدات الأردنيات خلال ذلك العام. وأشارت العجلوني إلى أنه على الرغم من أن سرطان الثدي يعد السبب الرئيسي لوفيات السرطان بين النساء، إلا أن الجهود الوطنية المكثفة التي قادها البرنامج بالشراكة مع مؤسسة ومركز الحسين للسرطان ووزارة الصحة منذ انطلاقه عام 2007، أسهمت في رفع نسب الكشف المبكر عن المرض (من المرحلة صفر إلى الثانية)، مقارنة بالفترات السابقة التي كانت فيها غالبية الحالات تُكتشف في مراحل متأخرة. وأضافت أن الكشف المبكر يبقى الوسيلة الأكثر فاعلية للسيطرة على المرض، وتحقيق معدلات شفاء قد تصل إلى 95%، مبينة وجود أكثر من 90 وحدة لتصوير الثدي منتشرة في جميع محافظات المملكة، وتغطيها القطاعات الصحية العامة والخاصة، وأن البرنامج اعتمد على العيادات المتنقلة كأداة رئيسية للوصول إلى الفئات الأقل حظاً والمناطق النائية، من خلال زيارات دورية تقدم خدمات الفحص والتوعية مجانا. وفيما يخص بالملاحظات المتعلقة بصعوبة حجز المواعيد، أو تأخر صدور النتائج، أوضحت أن البرنامج عمل خلال السنوات الماضية بالتعاون مع كافة الشركاء على تحسين جودة الخدمات وضمان سهولة الوصول إليها، من خلال تدريب الكوادر الطبية على مختلف المستويات وتعزيز جاهزية وحدات التصوير، إلى جانب إطلاق أول برنامج لاعتماد الجودة في وحدات التصوير بالتعاون مع مجلس اعتماد المؤسسات الصحية. وشددت على أن البرنامج يدرك وجود تفاوت بين القطاعات في بعض المناطق، ويعمل حاليا على تطوير الإجراءات اللوجستية، مثل التحول الرقمي لاليات الحجز، وتقليص زمن الحصول على النتائج، وإنشاء مركز وطني موحد لقراءة الصور لدعم المناطق ذات الكثافة المرتفعة أو نقص الكوادر. واعتبرت العجلوني أن أحد التحديات المستمرة يتمثل في خوف بعض النساء من الخضوع للفحص، وهو متفاوت ناتج عن عدة أسباب، منها الخوف من النتيجة، أو من إجراءات التصوير، أو حتى من مواجهة فكرة المرض نفسها. وتابعت أن معالجة هذه المخاوف لا تكون بالمعلومة فقط، بل من خلال تغيير القناعات المجتمعية والسلوكيات الصحية، وهو ما يعمل عليه البرنامج من خلال التوعية المجتمعية المكثفة، والمحاضرات، والأنشطة التفاعلية، والتدريب المستمر للشباب والناشطين، إلى جانب الحملات الرقمية والإعلامية. ونوهت إلى أن البرنامج يبذل جهودا واضحة لإزالة الحواجز النفسية والاجتماعية أمام الفحص، ويعمل بشراكة وثيقة مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات وصناع القرار لإنقاذ حياة السيدات الأردنيات وتعزيز صحتهم. وبخصوص الدعم النفسي، أوضحت العجلوني أن البرنامج يعطي أهمية متزايدة لهذا الجانب، حيث يتم تدريب الكوادر الصحية على تقديم الدعم النفسي الأولي والتعامل مع الحالات الإيجابية بإحالة المتأثرات إلى الجهات المختصة، كما أُطلقت مبادرات لدعم الناجيات، أبرزها مجموعات الدعم ومشاركة قصص الأمل للتشجيع على الفحص. وبالنسبة للعيادات المتنقلة، أكدت العجلوني فعاليتها معبرة إيها من أنجح أدوات البرنامج، حيث تمكنت من تقديم خدمات الفحص المجاني لأكثر من 55 ألف سيدة منذ عام 2012، وتجري زيارات ميدانية للمناطق الطرفية. وتخضع هذه العيادات وفق العجلوني لتقييم دوري يشمل التغطية الجغرافية ونسب الاستفادة، وقد أثبتت فعاليتها في تعزيز الوصول المجتمعي، ورفع نسبة الفحص في المناطق الأقل حظا. وأشارت إلى أن البرنامج يولي أهمية لتوعية الرجال كذلك، رغم أن الحالات لديهم تشكل فقط 1% من إجمالي الإصابات، مؤكدة أن التوعية تشمل دورهم في الدعم النفسي والمعنوي للنساء، وحثهم على التوجه للطبيب في حال ظهور أعراض مقلقة. وفي تقييم شامل لنتائج البرنامج، اعتبرت أن هناك تقدما ملحوظا تم تحقيقه منذ انطلاق البرنامج، على صعيدي التوعية المجتمعية وتحسين مستوى الخدمات الصحية، حيث وصلت الحملات الوطنية إلى أكثر من مليون امرأة سنويا، وتقدم التثقيف المباشر لأكثر من 200 ألف شخص سنويا. ولفتت إلى أن نسب إجراء الماموغرام تضاعفت خلال السنوات الأخيرة، وتم تدريب الآلاف من الكوادر الصحية، إلى جانب إطلاق تطبيق توعوي رقمي باللغة العربية، وتقديم الخدمات مجانا للفئات المحتاجة، إضافة إلى قيادة جهود إقليمية عبر 'التحالف العربي لسرطان الثدي'. وشددت العجلوني على أن التحديات لا تزال قائمة، خاصة ما يتعلق بالحواجز الاجتماعية والنفسية، وتفاوت مستوى التغطية الصحية، وضرورة تعزيز التحول الرقمي وتكامل قواعد البيانات، بما يضمن استدامة التأثير وتحسين الاستجابة الصحية في المستقبل.


البيان
منذ 12 ساعات
- البيان
الجراحون أكثر عرضة للوفاة بالسرطان
اكتشف باحثون في جامعة هارفارد في مدينة كامبريدج في ولاية ماساتشوستس في الولايات المتحدة الأمريكية، أن معدل الوفيات بالسرطان لدى الجراحين الأمريكيين يفوق ضعفي معدل وفيات الأطباء غير الجراحين، ويزيد بنحو 20% عن معظم غير الأطباء. وتلقي هذه المعدلات المرتفعة بشكل مفاجئ الضوء على الأخطار المرتبطة بالعمل، حسب ما ذكرت وكالات ومواقع إخبارية. وكان معدل الوفيات بالسرطان لدى الجراحين هو الأعلى، بـ193.2 لكل 100 ألف مقارنة مع 87.5 لدى الأطباء غير الجراحين، وهو ما يعادل معدل وفيات شهري بـ 2.21. والسرطان هو الفئة الوحيدة التي أظهر فيها الجراحون معدل وفاة أعلى من جميع العاملين الآخرين.