
إيران تعلن عن جولة محادثات نووية جديدة مع ثلاث قوى أوروبية.. وحافلات حكومية سورية تدخل السويداء لإجلاء المصابين والمحتجزين
أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء جنوبي سوريا، أحمد الدالاتي، اليوم الإثنين، عن قرب الإفراج عن عائلات البدو المحتجزة، في خطوة تعكس تقدمًا لافتًا في جهود التهدئة الجارية بين الأطراف المتنازعة، بعد أسبوع من الاشتباكات المسلحة بين مقاتلين دروز وعشائر بدوية في المحافظة.
أسقطت منظومات الدفاع الجوي الروسية، مساء السبت، 43 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال أقل من أربع ساعات، في واحدة من أكثر موجات الهجمات الجوية كثافة خلال الأسابيع الأخيرة، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية في بيان رسمي.
أعلنت السفارة الأمريكية في دمشق، الأحد، بدء ترتيبات لوجستية لتنفيذ عملية تبادل كاملة للأسرى والمعتقلين في سوريا، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل مرحلة أساسية في جهود خفض التصعيد وإرساء السلام المستدام داخل البلاد التي لا تزال تعاني من ويلات الصراع.
أعلن البيت الأبيض، الأحد، عن إلقاء القبض على أكثر من 100 ألف مهاجر غير شرعي داخل الولايات المتحدة منذ تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهامه قبل ستة أشهر، في إطار سياسة مشددة تستهدف الحد من الهجرة غير النظامية إلى البلاد.
تعرضت عشرات المؤسسات الحكومية الأمريكية لهجوم إلكتروني واسع النطاق، وُصف بأنه "اختراق يوم الصفر"، بعد استغلال ثغرة أمنية خطيرة في خوادم شركة "مايكروسوفت"، وفق ما كشفته صحيفة "واشنطن بوست"، في تطور جديد يمثل إحراجًا كبيرًا لعملاق التكنولوجيا الأمريكي في مجال الأمن السيبراني.
دخلت حافلات تابعة للحكومة السورية، فجر الإثنين، إلى مدينة السويداء جنوب البلاد، في خطوة وصفت بأنها تمهيد لإجلاء المصابين والمحتجزين من المناطق التي شهدت أعنف مواجهات خلال الأيام الماضية بين فصائل درزية محلية ومقاتلين من أبناء العشائر، في واحدة من أسوأ موجات العنف التي تضرب المحافظة ذات الغالبية الدرزية منذ اندلاع الأزمة السورية.
قال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، الأحد، إنه واثق من قدرة الولايات المتحدة على إبرام اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، رغم اقتراب مهلة الأول من أغسطس التي وصفها بـ"الصعبة" لبدء تطبيق الرسوم الجمركية.
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، أنها ستجري محادثات حول برنامجها النووي مع ثلاث قوى أوروبية يوم الجمعة المقبل في مدينة إسطنبول التركية، في خطوة تأتي وسط توتر متصاعد مع الغرب واستمرار الجمود في المفاوضات مع الولايات المتحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
ترامب: أسعى إلى وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع زعيمي كمبوديا وتايلاند للضغط من أجل وقف إطلاق النار في ظل استمرار القتال على طول الحدود بين البلدين لليوم الثالث. وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي 'تروث سوشيال': 'انتهت المكالمة مع زعيم كمبوديا، لكن من المتوقع أن أتصل به مجددا بشأن وقف إطلاق النار بناء على موقف تايلاند. أحاول تبسيط موقف معقد!'، وأضاف أن المكالمة مع زعيم تايلاند 'ستجرى قريبا'. في حين، أعلنت تايلند الأحكام العرفية في 8 مناطق واقعة على الحدود مع كمبوديا، الجمعة، في حين تتواصل الاشتباكات بين البلدين لليوم الثاني على التوالي. وقد أدت المواجهات العنيفة التي تجددت اليوم في مناطق مختلفة على طول الحدود بين البلدين لإجلاء أكثر من 138 ألف مدني في الجانب التايلندي وفق بانكوك التي حذرت من أن هذه الاشتباكات 'قد تتحول إلى حرب'. كما أشارت وزارة الصحة التايلندية إلى سقوط 15 قتيلا بينهم عسكري وأكثر من 40 جريحا من الجانب التايلندي. وأعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم الذي يتولى بلده الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تضم تايلند وكمبوديا أنه تحادث مع نظيريه في كلا البلدين. وطالب إبراهيم في منشور على منصة فيسبوك 'بوقف فوري لإطلاق النار' وحل سلمي للتوترات بما وصفه 'مؤشّرات إيجابية وعزم بانكوك وبنوم بنه على السير في هذا المسار'. تجدد المعارك وبعد بضع ساعات على هذا المنشور، تجدّدت المعارك في 3 مناطق، وفق ما أفاد الجيش التايلندي، وشنت القوات الكمبودية قصفا بأسلحة ثقيلة ومدفعية ميدان وأنظمة صواريخ 'بي إم-21″، وفق ما أعلن الجيش، في حين ردّت القوات التايلندية بـ'طلقات دعم مناسبة'. وحذّر رئيس الوزراء التايلندي بالوكالة من أن الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا 'قد تتحوّل إلى حرب'، موضحا 'إذا ما شهد الوضع تصعيدا، فهو قد يتحوّل إلى حرب، حتى لو كانت الأمور تقتصر الآن على اشتباكات'. وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن الجهة التي بدأت إطلاق النار، حيث اتهمت تايلند كمبوديا ببدء الاشتباك، بينما قالت كمبوديا إن تايلند هي من أطلقت النار أولا. وتفصل بين تايلند وكمبوديا حدود بطول 817 كيلومترا، إذ يعاني البلدان نزاعا طويل الأمد بشأن ترسيم الحدود التي حددت بموجب اتفاقات أثناء الاحتلال الفرنسي للهند الصينية. وبين 2008 و2011، أدت الاشتباكات حول معبد برياه فيهيار المدرج في قائمة التراث العالمي لليونسكو والذي تطالب به الدولتان، إلى مقتل ما لا يقل عن 28 شخصا ونزوح الآلاف.


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
ترامب يلعب الغولف في اسكتلندا ومئات يحتجون على تعامله مع غزة وقضية إبستين
ابتعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الأنظار في ملعب الغولف الذي يملكه في اسكتلندا، اليوم السبت، قبل اجتماعاته مع كبار القادة البريطانيين والأوروبيين، وذلك في وقت تحوم فيه تساؤلات في بلاده عن علاقاته بجيفري إبستين الذي أدين بارتكاب جرائم جنسية قبل وفاته. ووصل ترامب أمس الجمعة، في زيارة أثارت احتجاجات في اسكتلندا حيث اصطف المئات في شوارع العاصمة إدنبره وهم يلوحون بلافتات مكتوب عليها: 'ليس رئيسي'. وقال الرئيس الأمريكي للصحفيين لدى وصوله إنه سيزور منتجعين للغولف يملكهما في اسكتلندا، أحدهما في ترنبري على الساحل الغربي حيث يمارس الرياضة اليوم والآخر قرب أبردين. ومن المقرر أن يلتقي ترامب مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والزعيم الاسكتلندي جون سويني ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي وصفها بأنها 'امرأة محترمة للغاية'. ومع غضب ترامب من الأسئلة المستمرة حول تعامل إدارته مع ملفات التحقيق المتعلقة بالاتهامات الجنائية الموجهة إلى إبستين ووفاته في السجن عام 2019، طلب من الصحفيين التركيز على قضايا أكبر وأشخاص آخرين. وقال ترامب 'أنتم تضخمون الأمور وتحولون شيئا غير مهم إلى قضية كبيرة'. وأضاف 'لا تتحدثوا عن ترامب. ما يجب أن تتحدثوا عنه هو حقيقة أننا شهدنا أعظم ستة أشهر في تاريخ الرئاسة'. وشوهد ترامب في ملعب الجولف صباح اليوم ولكن لم تكن لديه أي مناسبات عامة في جدول أعماله. وتم إبعاد المراسلين والمؤيدين من خلال تعزيزات أمنية مشددة. وقال البيت الأبيض إن ترامب كان يلعب الغولف مع نجله إريك ترامب والسفير الأمريكي لدى بريطانيا وارن ستيفنز ونجله. وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في الملعب أيضا. وقال مصدران مطلعان لرويترز إن مسؤولي البيت الأبيض يأملون في أن يؤدي الابتعاد عن الأضواء لبعض الوقت إلى تهدئة الجدل الدائر حول قضية إبستين. * مخاوف إزاء التعامل مع غزة بعيدا عن ملعب الغولف، تجمع مئات المحتجين المناهضين لترامب أمام القنصلية الأمريكية في إدنبره، ورفع بعضهم لافتات تحمل صورا لترامب مع إبستين. وحمل آخرون في الحشد لافتات مؤيدة للفلسطينيين. وقالت كات كتمور (31 عاما)، وهي من سكان إدنبره، إنها شعرت بضرورة الاحتجاج على زيارة ترامب لمخاوفها البالغة حيال تدهور الوضع في غزة بعد حرب مستمرة منذ 21 شهرا وما تعتبرها هجمات الرئيس الأمريكي على المبادئ الديمقراطية. وأضافت 'هناك مرحلة ستكون فيها متواطئا إذا فرشت السجادة الحمراء لشخص وضع مواطني بلده وطالبي اللجوء في معسكرات الاعتقال'. ومن المقرر أن يفتتح ترامب في هذه الزيارة ملعبا للجولف قرب أبردين يحمل اسم والدته، ماري آن مكلاود التي ولدت وترعرعت في جزيرة اسكتلندية قبل أن تهاجر إلى الولايات المتحدة. وقال غابرييل نيجرو، وهو إيطالي يعمل في جامعة إدنبره، إنه شارك في الاحتجاج لإرسال إشارة إلى أنه مثل الآخرين لا يتفق مع سياسات ترامب المتعلقة بالهجرة وموقفه من غزة. واشترى ترامب ملكية ترنبري، التي تضم فندقا وملعبا للجولف، مقابل 60 مليون دولار في 2014 على أمل إعادة إدراج الملعب لاستضافة البطولة المفتوحة، لكنه قال إن زيارته 'لا تتعلق بذلك'. ولم يستضف الملعب هذه البطولة منذ 2009 وسط مخاوف إزاء عدم توفر أماكن إقامة كافية والافتقار إلى البنية التحتية لحدث يستقطب مئات الألوف.


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
صحيفة تكشف المفاجأة.. هذا ما استهدفته إسرائيل في إيران خلال الحرب
كشفت صحيفة واشنطن بوست السبت، أن عملية 'الأسد الصاعد' التي نفذتها إسرائيل داخل إيران، ربما عطّلت بشكل كبير مشاريع استراتيجية حساسة كانت تسعى طهران لتطويرها، من ضمنها سلاح نبض كهرومغناطيسي (EMP)، وقنبلة اندماج نووي، ورأس حربي انشطاري تقليدي. ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية إسرائيلية قولها إن قادة الحرس الثوري الإيراني كانوا يشجعون تطوير سلاح EMP، معتبرين أنه لا ينتهك فتوى المرشد الأعلى علي خامنئي، التي تحرّم الأسلحة النووية. ويُصمم هذا النوع من الأسلحة لتوليد دفعة هائلة من الإشعاع الكهرومغناطيسي، قادرة على تعطيل البنية التحتية التكنولوجية والإلكترونية في نطاق واسع. وبحسب ورقة حقائق صادرة عن مكتب الحماية من الإشعاع في ولاية واشنطن، فإن هذه الأسلحة تُشكّل تهديدًا استراتيجيًا نظراً لقدرتها على تدمير شبكات الاتصالات والطاقة دون خسائر بشرية مباشرة، ما يجعلها سلاحًا مثالياً في الحروب غير التقليدية. وفي سياق العمليات العسكرية، نقل التقرير أن إسرائيل نجحت خلال الهجمات الأخيرة في تدمير نحو 3000 صاروخ باليستي، و80% من منصات الإطلاق البالغ عددها نحو 500 منصة، مما شكّل ضربة قوية للبنية العسكرية الإيرانية. كما زعمت المصادر أن إيران كانت تهدف إلى مضاعفة مخزونها من الصواريخ الباليستية ليصل إلى 8000 صاروخ قبل اندلاع الحرب، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات استباقية. ورغم هذه النجاحات، تفاجأت إسرائيل – وفق المصدر – بعدد الصواريخ الإيرانية العاملة بالوقود الصلب، والتي تمثل تهديدًا مباشرًا نظرًا لسرعة إطلاقها واستعدادها القتالي. وأشارت المصادر أيضًا إلى أن جزءًا من الحملة الإسرائيلية تضمن عمليات اغتيال ممنهجة طالت شخصيات بارزة في البرامج النووية الإيرانية، مع تعويل على أن تُثني هذه الاستهدافات علماء آخرين عن الانضمام إلى هذه البرامج، خوفًا من المصير نفسه. (JP)