logo
ثقافة : وزير الثقافة يتفقد معهد الموسيقى العربية للمرة الثانية لمتابعة حريق سنترال رمسيس

ثقافة : وزير الثقافة يتفقد معهد الموسيقى العربية للمرة الثانية لمتابعة حريق سنترال رمسيس

الثلاثاء 8 يوليو 2025 02:30 صباحاً
نافذة على العالم - في إطار متابعته المستمرة لتطورات الحريق الذي نشب في سنترال رمسيس المجاور، قام الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، يرافقه الدكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا المصرية بجولة تفقدية للمرة الثانية خلال أقل من ساعتين إلى مبنى معهد الموسيقى العربية، للاطمئنان على سلامة المبنى والعاملين.
وخلال الجولة، وجه وزير الثقافة بسرعة إزالة كافة المخلفات المتراكمة بالساحة الخلفية للمعهد، واتخاذ إجراءات احترازية عاجلة تضمنت فصل التيار الكهربائي بالكامل عن المبنى، حرصًا على سلامته ومنعًا لأي تداعيات محتملة. كما شدد على استمرار عمل غرفة الطوارئ التي شكّلها رئيس دار الأوبرا لحين التأكد من السيطرة الكاملة على الحريق وتوقف تصاعد الدخان.
ويُعد مبنى معهد الموسيقى العربية، الكائن بميدان رمسيس، من المعالم المعمارية والتاريخية البارزة في قلب القاهرة، ويتبع المركز الثقافي القومي (دار الأوبرا المصرية). ويضم المعهد مجموعة من المكونات الثقافية والفنية المهمة، منها: مسرح معهد الموسيقى العربية، متحف موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، متحف الآلات الموسيقية، والمكتبة الموسيقية.
وتؤكد وزارة الثقافة أنها تتابع عن كثب مجريات الموقف بالتنسيق مع الجهات المعنية، وستتخذ كل ما يلزم للحفاظ على هذا الصرح الثقافي العريق، بما يضمن سلامته وسلامة العاملين، وصون التراث المصري.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثقافة : وزير الثقافة يتفقد معهد الموسيقى العربية للمرة الثانية لمتابعة حريق سنترال رمسيس
ثقافة : وزير الثقافة يتفقد معهد الموسيقى العربية للمرة الثانية لمتابعة حريق سنترال رمسيس

نافذة على العالم

timeمنذ 4 ساعات

  • نافذة على العالم

ثقافة : وزير الثقافة يتفقد معهد الموسيقى العربية للمرة الثانية لمتابعة حريق سنترال رمسيس

الثلاثاء 8 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - في إطار متابعته المستمرة لتطورات الحريق الذي نشب في سنترال رمسيس المجاور، قام الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، يرافقه الدكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا المصرية بجولة تفقدية للمرة الثانية خلال أقل من ساعتين إلى مبنى معهد الموسيقى العربية، للاطمئنان على سلامة المبنى والعاملين. وخلال الجولة، وجه وزير الثقافة بسرعة إزالة كافة المخلفات المتراكمة بالساحة الخلفية للمعهد، واتخاذ إجراءات احترازية عاجلة تضمنت فصل التيار الكهربائي بالكامل عن المبنى، حرصًا على سلامته ومنعًا لأي تداعيات محتملة. كما شدد على استمرار عمل غرفة الطوارئ التي شكّلها رئيس دار الأوبرا لحين التأكد من السيطرة الكاملة على الحريق وتوقف تصاعد الدخان. ويُعد مبنى معهد الموسيقى العربية، الكائن بميدان رمسيس، من المعالم المعمارية والتاريخية البارزة في قلب القاهرة، ويتبع المركز الثقافي القومي (دار الأوبرا المصرية). ويضم المعهد مجموعة من المكونات الثقافية والفنية المهمة، منها: مسرح معهد الموسيقى العربية، متحف موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، متحف الآلات الموسيقية، والمكتبة الموسيقية. وتؤكد وزارة الثقافة أنها تتابع عن كثب مجريات الموقف بالتنسيق مع الجهات المعنية، وستتخذ كل ما يلزم للحفاظ على هذا الصرح الثقافي العريق، بما يضمن سلامته وسلامة العاملين، وصون التراث المصري.

الاستثنائي محسن محيى الدين: انفصلت عن يوسف شاهين لتدخله المفرط فى أدائى (حوار)
الاستثنائي محسن محيى الدين: انفصلت عن يوسف شاهين لتدخله المفرط فى أدائى (حوار)

الدستور

timeمنذ 8 ساعات

  • الدستور

الاستثنائي محسن محيى الدين: انفصلت عن يوسف شاهين لتدخله المفرط فى أدائى (حوار)

محسن محيى الدين هو ممثل أحلامنا، هو التجسيد الحقيقى لعنفوان الحياة وحيوية الشباب، هو نموذج النجم الشامل، الذى يمثل ويغنى ويرقص ويخرج وينتج، يفعل كل شىء، لكن يفعله بعبقرية وفرادة والأهم من ذلك بحب. ولأن الأجيال التى تعلقت به لا يمكن أن تنساه أبدًا، وتجديدًا لحالة الاحتفاء بمسيرته ومنجزاته الكبيرة، استضافت جريدة «الدستور» الفنان محسن محيى الدين، فى ندوة خاصة للاستماع إلى ذكرياته فى عالم الفن وتجربته المليئة بالإبداع والتى استمرت على مدار عقود طويلة. وخلال الندوة التى حضرها عدد من الزملاء الصحفيين، سلم الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسى إدارة وتحرير «الدستور»، درع التكريم للفنان محسن محيى الدين تقديرًا لعطائه الفنى، ثم استرقت الآذان السمع إلى حديث بطل «إسكندرية ليه» حول مشواره بدءًا من الطفولة مرورًا بدخوله عالم التمثيل، ثم تجربته مع المخرج الكبير يوسف شاهين وكواليس أفلامه الشهيرة، ثم قرار اعتزاله ثم عودته إلى التمثيل مرة أخرى، وغير ذلك من التفاصيل. ■ حدثنا عن نشأتك.. ومتى بدأت شرارة حب الفن والتمثيل؟ - منذ الطفولة، شكّلت السينما نافذتى الأولى على العالم. كنت أتابع الأفلام بشغف كبير، خاصة مشاهد «الأكشن» التى كانت تخطف انتباهى، وكان لأخى الراحل، خريج قسم الديكور بمعهد الفنون المسرحية، تأثير بالغ علىّ؛ إذ عمل بعد تخرّجه مباشرة فى التليفزيون المصرى، وشارك فى تصميم ديكورات أحد برامج الأطفال. فى تلك الفترة، كانت الفنانة إنعام الجريتلى قد التحقت أيضًا بالتليفزيون، الذى كان وقتها يضم نخبة من المثقفين والفنانين المرموقين فى مختلف قطاعاته، أمثال سيد بدير ونور الدمرداش، وهو ما منحنى انطباعًا مبكرًا عن أهمية الفن وعلاقته بالوعى المجتمعى. كما التحقتُ فى سن صغيرة بفرقة أحلام الجريتلى، التى كانت تضم آنذاك عددًا من الأطفال الذين أصبحوا فيما بعد نجومًا لامعين، مثل ليلى علوى، وممدوح عبدالعليم، وعبدالله محمود، وأحمد سلامة، وكنا نتدرّب على الموسيقى تحت إشراف الراحلة الدكتورة رتيبة الحفنى، عميدة معهد الموسيقى العربية، وتعلّمنا الرقص مع الأستاذ أحمد نديم من الفرقة القومية، إلى جانب تدريبات الإلقاء الشعرى. وتم تقسيمنا إلى فريقين: أحدهما للتمثيل والآخر للمساعدة فى الإخراج، وهى مرحلة زرعت فينا الوعى بتعدد أشكال الفن وصقلت ملكاتنا، حتى أدركنا عن قرب مفهوم «الفنان الشامل». لاحقًا، شاركت فى برنامج «أبلة فضيلة»، الذى كان يخصص لقاءً أسبوعيًا مع كبار المفكرين، حيث كنا نحاورهم رغم صغر سننا. ولا أنسى لقاءنا مع الأديب الكبير نجيب محفوظ والفنانة فاتن حمامة، وقد أسهمت هذه التجربة فى بناء شخصيتى الفنية، ومنحتنى ثقة مبكرة فى الحوار وكسر حاجز الرهبة، وهو ما شكّل حجر الأساس فى مسيرتى التى توّجت بالحصول على بكالوريوس الإخراج من المعهد العالى للسينما. ■ كيف دخلت عالم التمثيل؟ - بدأت رحلتى على خشبة المسرح عام ١٩٧٠، حين شاركت فى أول عمل مسرحى بعنوان «حرم جناب الوزير» من إخراج كمال ياسين. وفى العام التالى، خطوت نحو السينما من خلال فيلم «القاتل» إلى جانب النجمين عبدالله غيث وزهرة العلا، كنت حينها طفلًا، وهو ما فتح لى أبوابًا واسعة للمشاركة فى عدد كبير من الأفلام. كان من أبرز محطاتى خلال تلك الفترة تعاونى مع المخرج يوسف حجازى وقدمت أكثر من دور، وفى عام ١٩٧٥ شاركت فى نحو ٥ أفلام، لكن الانطلاقة الحقيقية للشهرة جاءت من خلال مسلسل «فرصة العمر»، ورغم أن فريق العمل لم يكن يضم أسماء مشهورة وقتها، مثل محمد صبحى، وحسن عابدين، وإنعام سالوسة، ونسرين، فإن العمل حقق نجاحًا لافتًا. ■ ما كواليس تعرفك على المخرج بوسف شاهين؟ وكيف ترى هذه الفترة من حياتك؟ - جاءت نقطة التحوّل الكبرى بعد النجاح الذى حققته فى مسلسل «فرصة العمر» وفيلم «أفواه وأرانب»، حين تلقيت اتصالًا هاتفيًا مفاجئًا أُبلغت فيه بأن المخرج العالمى يوسف شاهين يطلبنى للعمل معه، لم أصدق الأمر فى البداية؛ كانت مفاجأة غير متوقعة بكل المقاييس. فى أول لقاء جمعنى به، استقبلنى بجملة لا تزال ترنّ فى أذنى «بيقولوا عليك ممثل كويس»، ثم طلب منى ترشيح اثنين من زملائى للمشاركة معه، فرشّحت وقتها أحمد سلامة وعبدالله محمود. بعد ذلك، فاجأنى بطلبه أن أؤدى دور «يحيى» فى فيلم «إسكندرية ليه»، وقال لى: «إنت بتلعب دورى، فراقبنى كويس وشوف أنا بتصرف إزاى». ■ فيلم «اليوم السادس» واحد من العلامات فى تاريخك.. كيف كانت كواليسه؟ - كانت «داليدا» شخصية ساحرة وارتبطنا بصداقة جميلة وجمعت بيننا ذكريات خاصة. ونشأنا معًا فى حى شبرا، ذلك الحى الذى كان ولا يزال مليئًا بالدفء والروح العائلية. وعندما سافرت داليدا إلى فرنسا لفترة، شعرت بفقدان أجواء الألفة التى نشأت عليها، وهو ما زاد من شوقها حين عادت إلى مصر. فى إحدى زياراتها، دعوتها إلى منزلى لتناول العشاء، وقدّمنا لها أطباقًا شرقية كانت تشتاق إليها بشدة. «داليدا» كانت إنسانة بسيطة، متواضعة، واللافت أن صداقتنا سبقت تعاوننا الفنى فى فيلم «اليوم السادس»، إذ أقامت حفلًا خاصًا فى فرنسا احتفاءً بصنّاع فيلم «إسكندرية ليه». ■ حققت نجاحات عديدة مع يوسف شاهين.. ما سر انفصالك عنه فنيًا بشكل مفاجئ؟ - رغم العلاقة الفنية التى نشأت بينى وبين المخرج الكبير يوسف شاهين، والتى بدأت فى «إسكندرية ليه»، إلا أن تلك العلاقة لم تخلُ من التوتر، فكان يتدخل فى أدائى بشكل مبالغ فيه، فى وقت كنت أُؤمن فيه بحرية الفنان ومساحته الخاصة فى بناء الشخصية. الصدام الحقيقى وقع أثناء تصوير فيلم «اليوم السادس»، إذ كان يتدخل فى أدائى بشكل مبالغ فيه، واختلفنا فى وجهات النظر، فقررت عدم التعاون معه مجددًا. ■ هل انفصالك عن يوسف شاهين دفعك إلى الاتجاه للإنتاج؟ - أعتبر المرحلة التى قضيتها مع يوسف شاهين بمثابة «الجامعة» التى صقلتنى فنيًا، لكن كما هو الحال بعد التخرج، يبدأ كل فنان فى رسم طريقه واختيار ملامح مستقبله بنفسه، وقد كنت بدأت عالم الإنتاج منذ أن كنت طالبًا فى المعهد، إذ أنتجت وأخرجت مسرحيتين للأطفال، إحداهما بعنوان «سندريلا» وهى مسرحية غنائية من ألحان محمد ضياء، وهذه التجربة منحتى الثقة فى خوض هذا المجال خاصة فى الإنتاج السينمائى، وقررت كسر القواعد التقليدية، وحاربنى الوسط الفنى لأنه لم يكن مهيأ لقبول هذه الفكرة بسهولة. ■ فى ذروة نجاحك الفنى وخلال فترة الشباب قررت الاعتزال فجأة.. فما الذى دفعك لهذا القرار؟ - قرارى وقتها لم يكن عاطفيًا أو يأتى فى لحظة اندفاع، بل جاء بعد مراجعة عميقة لنفسى ولما يحدث حولى، فقد بدأت أرى رسائل وإشارات من ربنا فى حياتى، وفى حياة ناس قريبة منى، وشعرت بأننى أحتاج إلى وقفة، وإلى إعادة تدبر وتقييم للمسار كله. و«شوفت الناس اللى كانت بتحاربنى حتى أفشل هما نفسهم اللى وقعوا، وبدأت أشوف الدنيا بشكل مختلف، ناس كانت فوق ونزلوا فجأة، وناس كان معاهم كتير وخسروا كل حاجة»، وفى نفس التوقيت تقريبًا مرضت الفنانة الجميلة هالة فؤاد بشكل مفاجئ ورحلت فى عز شبابها، وشعرت بأن كل ما يحدث هى آيات من الله ورسائل تحتاج إلى وقفة وتأمل. ■ ما الذى تغير فى رؤيتك للفن بعد التعمق الدينى؟ - التغير الجوهرى بعد رحلة التأمل والقراءة والتعمق فى الدين هو أن نظرتى للحياة كلها تغيرت، وبدأت أفهم أن الدين أكثر من مجرد طقوس عبادية، من صلاة وصوم وزكاة لكن هو منهج حياة متكامل، فالقرآن ليس للبركة، لكن هو ملىء بقصص ومواقف ومبادئ، وكلها تمس تفاصيل الإنسان اليومية من ناحية الأسرة والجيران والعمل والقوانين الحياتية والإنسانية والتعامل فى الحرب والسلم والتعامل فى العلاقات الزوجية، والحقوق المالية. وبالتالى، عندما فهمت، أصبحت أكثر وعيًا بالرسالة التى يمكن للفن أن يحملها، ورأيت أن الدين لا يتعارض مع الفن، بل بالعكس، الدين يدعو إلى التأثير الإيجابى والبناء، والفن أداة عظيمة لتحقيق هذا. ■ كيف تصف فترة الاعتزال؟ - فترة الاعتزال كانت من أنقى وأصدق المراحل التى عشتها، ولو سألتنى عن أجمل وقت فى حياتى سأقول بكل يقين هو هذه الفترة، وبداية مشوارى مع زوجتى نسرين فى طريق جديد، لأنها كانت فترة صادقة، فيها مواجهة حقيقية مع النفس ومعنى مختلف للحياة، بعيدًا عن الزيف والشهرة والانشغال الدائم. وخلال هذه الفترة استوعبت أمورًا كثيرة ورأيت العالم بشكل مختلف، ورأيت كيف يمكن للفن أن يتحول من رسالة عظيمة إلى مجرد سلعة، وكيف يمكن أن يستخدم لصناعة الفراغ بدل الوعى. ■ انتقد البعض عودتك للفن بعد الاعتزال خاصة بعد تصريحات لك تقول بأن الفن حرام.. فكيف ترد على ذلك؟ - أنا لم أحرم الفن أبدًا، لكن كنت أرى أن الفن مثل أى مهنة فى الدنيا، فيه الحلال والحرام، فما بالك بفكر تقدمه للملايين؟، والمسألة كلها فى التناول، وهل تقدم رسالة نافعة أم فكرًا يضر الناس ويضللهم؟، لأنك لما تبقى صاحب فكر ومؤثر فى جمهور كبير لا بد أن تسأل نفسك: إنت بتأثر فيهم بإيه؟ وبتخليهم يتجهوا لإيه؟. والفن ليس هو المشكلة لكن التناول هو المشكلة، فالقصص تؤثر فى النفس البشرية بشكل عميق، والسؤال هنا: هل القصة فيها فائدة أو قيمة أم مجرد تفاهة؟، فالفن مسئولية عظيمة لأن تأثيره يبقى، وهو أوسع وأعمق من أى مهنة أخرى. ■ هل يعنى ذلك أن عودتك مشروطة؟ - بالتأكيد، عودتى ليست عودة عشوائية لكنها نابعة من يقين بأنى لا يجب أن أكون خارج المجال حتى أحتفظ بمبادئى، وقد قررت أن أعمل وفق معايير واضحة ومحددة، وأن أشارك فقط فى الأعمال التى تحترم عقل ووجدان المشاهد، وفيها رسالة وتحاول أن تقدم قيمة، أو تطرح سؤالًا مهمًا، أو تعالج مشكلة مجتمعية بصدق، دون أن أنظر لحجم الدور، لأنى أنظر لمدى تأثيره فى الجمهور. وأعتقد أن الناس شاهدتنى قبل اعتزالى فى فيلم «شباب على كف عفريت»، ووقتها ورغم كل الظروف الصعبة التى أحاطت بالفيلم رجع الناس لدخول السينما بأسرهم، ليشاهدوا عملًا نظيفًا ومحترمًا، وهذا عندى أهم من أى مكسب مادى. ■ كيف بدأت علاقتك بالفنانة نسرين؟ - كنا نعرف بعضًا منذ الصغر عن طريق الإذاعة والتليفزيون، وكنا فى فرقة واحدة، وكنت أصغر منها بسنة، وكان كل منّا يسير فى طريقه، وبعد مرور وقت فوجئت بأنها تزوجت، والتقينا فى مسلسلى «فرصة العمر» و«أبواب المدينة»، وبعد ذلك توفى زوجها وأنجبت طفلة وسافرت إلى فرنسا للدراسة، وتقابلنا هناك أثناء إنهاء بعض الإجراءات الخاصة بها، وحينها عاد لى الأمل وتحركت المشاعر تجاهها مرة أخرى. ■ كيف جاء قرار الزواج؟ - كانت لحظة إنسانية جدًا، فوالدى كان مريضًا، وكنت أحتاج الدواء بشكل ضرورى من فرنسا، وطلبت منها أن ترسل له الدواء بعد عودتها للقاهرة، فذهبت إلى منزلى وتعرفت على والدى، الذى أوصى والدتى قبل وفاته بأن تسعى لزواجى من نسرين لارتياحه لها. وعندما عدت إلى القاهرة لحضور عزاء والدى، أخبرتنى والدتى بأن وصية الوالد هى الزواج من نسرين، وقد كان. ■ ماذا عن دور نسرين فى مرحلة الاعتزال؟ - نسرين كانت شريكة فى التفكير والتأمل وبدأنا نراجع أنفسنا، وكنا وقتها نحضر لفيلم جديد، ولما حضرنا مناسبة فنية لقينا الناس كلها بتتكلم على بعض وبيقطعوا فى بعض، ورأينا شباب تموت فجأة، فبدأنا نسأل: هل اللى بنعمله ده صح؟ هل ده الطريق اللى يرضى ربنا؟. وبدأت بعدها أفكر بعمق فى كل حاجة، وفى حياتى وفى قراراتى وما أفعله، وساعدتنى نسرين لأنها شريكتى فى كل حاجة، وهى أيضًا لما قررت أن ترتدى الحجاب شجعتها على الفور. نسرين مش بس زوجتى، دى شريكة رحلة، ولما قررنا أن نبتعد عن الأضواء كانت تعيش لحظة نضج حقيقى، وبدأت تقرأ أكثر، وتعيش حياتها بشكل أكثر حرية وصدقًا، ومن أجمل لحظاتنا لما بقينا نشتغل على نفسنا مع بعض، ونفهم معنى الحياة والدين والفن بشكل أعمق، وما حدث مع نسرين أكد لى أن الفن ليس مجرد شهرة، بل طريقة للبحث والارتقاء والمراجعة، والصمت أحيانًا. هل يمكن أن تعود للكتابة أو الإنتاج مرة أخرى؟ - كتبت بالفعل بعض الأعمال مؤخرًا لكن لم أقدمها حتى الآن، لأن الوقت الحالى له مفاتيحه وناسه وله روح مختلفة، وبصراحة لا أعرف إذا كانت أعمالى تتوافق مع الموجود أم لا. زمان كنت أعرف مفاتيح الجمهور وكنت أشعر بالإيقاع والذوق العام، لكن فى الوقت الحالى فيه حالة مختلفة وجيل مختلف ومتطور فى طريقة التلقى، وكل ده لازم يتفهم كويس قبل ما أقرر أخرج عمل للنور، وأنا ما زال لدىّ الشغف لكن لدىّ وعى كبير بالواقع، لذا لا أفكر فى هذه الخطوة حاليًا.

أخبار الفن اليوم: الرسامة الدنماركية تعلن قبول اعتذار مها الصغير.. الانتهاء من تصوير 40٪ من فيلم ماما وبابا.. هل تأثرت مدينة الإنتاج الإعلامي بحريق سنترال رمسيس؟
أخبار الفن اليوم: الرسامة الدنماركية تعلن قبول اعتذار مها الصغير.. الانتهاء من تصوير 40٪ من فيلم ماما وبابا.. هل تأثرت مدينة الإنتاج الإعلامي بحريق سنترال رمسيس؟

فيتو

timeمنذ 9 ساعات

  • فيتو

أخبار الفن اليوم: الرسامة الدنماركية تعلن قبول اعتذار مها الصغير.. الانتهاء من تصوير 40٪ من فيلم ماما وبابا.. هل تأثرت مدينة الإنتاج الإعلامي بحريق سنترال رمسيس؟

شهدت الساعات القليلة الماضية عدد من الأحداث الهامة وكانت كالتالي: قالت الرسامة الدنماركية "ليزا لاك نيلسن"، إنها اكتشفت سرقة الإعلامية مها الصغير لإحدى لوحاتها عن طريق أحد المتابعين، الذي أرسل لها مقطع فيديو من برنامج "معكم منى الشاذلي"، إلا أنها لم تفهم ما يدور خلال الحلقة خاصة أنها لا تجيد اللغة العربية. انتهت أسرة فيلم 'ماما وبابا' من تصوير ما يقرب من 40٪ من أحداث العمل، الذي يتم تصويره حاليا بين شوارع القاهرة، ويقوم ببطولته الفنانة ياسمين رئيس، ومحمد عبدالرحمن. وخلال أحداث العمل يظهر الثنائي زوجان، ولكن مع مرور الأحداث تقع بينهما خلافات، وتطلب ياسمين رئيس الطلاق من زوجها. حريق سنترال رمسيس، وصل الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، إلى معهد الموسيقى العربية، وذلك للاطمئنان على سلامة المبنى والعاملين به، عقب الحريق الذي نشب منذ قليل في مبنى سنترال رمسيس المجاور للمعهد، بشارع رمسيس بحي الأزبكية. أكدت مدينة الإنتاج الإعلامي، أن حريق سنترال رمسيس الذي حدث مساء اليوم الإثنين، لم ولن يؤثر علي البث الهوائي لبرامج التوك شو والبرامج التي تبث مباشرة علي الهواء، في كافة القنوات الفضائية العاملة داخل مدينة الإنتاج الإعلامي. اتهم الفنان الفرنسي Seaty الإعلامية مها الصغير بسرقة أعماله الفنية والادعاء بملكيتها خلال ظهورها في برنامج تلفزيوني شهير على قناة ON E. وأعرب Seaty عن صدمته الكبيرة فور استيقاظه على مئات الرسائل التي تنبهه إلى الواقعة. وجه الفنان ياسين السقا رسالة جديدة لوالده، يدعمه فيها ويهنئه على نجاحه الجديد في السينما بفيلم أحمد وأحمد الذي طرحه في دور العرض الأيام الماضية، حيث تمنى الفنان لوالده أن يديم الله عليه نعمة النجاح والتفوق في مجاله. تستكمل الفنانة ليلى علوي وأسرة فيلمها الجديد ابن مين فيهم تصوير عدد من المشاهد الخارجية بمنطقة الحزام الأخضر. وتشهد أحداث فيلم 'ابن مين فيهم' قصة حب بين بطليه؛ ليلي علوي وبيومي فؤاد، بعد رحلة من العداء والصراعات داخل المحاكم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store