
العالم يحبس أنفاسه.. غياب التوصل لاتفاق جديد قبل 18 أكتوبر يدفع الأزمة النووية الإيرانية إلى سيناريو الحرب الشاملة
في حين يزعم الرئيس الأمريكي أنه يريد التوصل إلى اتفاق مع طهران لمنعها من الحصول على القنبلة الذرية، فإنه في واقع الأمر يبذل كل ما في وسعه لتعزيز رؤيته العسكرية. حيث قال المقيم في البيت الأبيض، يوم الجمعة ٧ مارس: "نحن في اللحظات الأخيرة.. لكن لا يمكننا أن نسمح لهم بامتلاك أسلحة نووية"، ملوحاً بالتدخل العسكري!، لتعود قضية الطاقة النووية الإيرانية وتداعياتها المحتملة والمدمرة إلى صدارة المشهد.
وفى تقرير شامل كتبه الصحفى المتخصص فى الشأن الإيرانى أرمين عرفى بمجلة 'لوبوان' الفرنسية، يقول إن الأزمة النووية الإيرانية اندلعت في أغسطس ٢٠٠٢، عندما كشف أعضاء منظمة مجاهدي خلق، وهي جماعة معارضة إيرانية في الخارج، عن وجود برنامج ذري سري في إيران. وفي حين تزعم الجمهورية الإسلامية أنها تقوم بتخصيب اليورانيوم في محطاتها النووية لأغراض سلمية بحتة، كما هو مسموح به بموجب معاهدة منع الانتشار النووي التي وقعت عليها، فإن القوى الدولية الكبرى بقيادة الدول الغربية تعتقد، على العكس من ذلك، أن الأنشطة الذرية الإيرانية لها أهداف عسكرية.
ويؤكد دبلوماسي متخصص في هذا الشأن أن "البرنامج النووي الإيراني كان دائما ذا طابع عسكري".
ويضيف "لا يوجد تفسير آخر لتخصيب اليورانيوم بنسبة ٦٠٪، وذلك بعد أن اطمأن الغرب، لبعض الوقت، عقب التوصل إلى اتفاق في يوليو ٢٠١٥ (خطة العمل الشاملة المشتركة)، والذي أدى إلى تقليص الأنشطة النووية الإيرانية المثيرة للجدل إلى حد كبير في مقابل رفع العقوبات الدولية التي كانت تخنق الاقتصاد الإيراني.
الانسحاب الأمريكى
ومن المفارقات العجيبة أن دونالد ترامب هو الذي انسحب من جانب واحد من الاتفاق النووي في مايو ٢٠١٨، والذي احترمته طهران وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن الرئيس الأمريكي اعتبره "اتفاقاً سيئاً" لم يعالج المخاوف الأخرى لحلفائه الإسرائيليين، فى وجود برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني و"أنشطتها المزعزعة للاستقرار" في المنطقة.
في محاولة للضغط على إيران لإجبارها على قبول نص جديد بشروطها الخاصة، فرض الرئيس الأمريكي أكثر من ١٥٠٠ عقوبة اقتصادية ونفطية على طهران، لتولد بذلك سياسة "الضغط الأقصى".
ولكن هذه السياسة، وبعيداً عن إعادة القادة الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات، أدت، على العكس من ذلك، إلى استئناف طهران لبرنامجها النووي المثير للجدل في عام ٢٠١٩، لدرجة أن الجمهورية الإسلامية لم تكن أبدا أقرب إلى الحصول على القنبلة الذرية مما هي عليه اليوم.
وفي تقرير سري صدر في فبراير الماضى، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة ٦٠٪ إلى مستويات "مقلقة للغاية"، إلى ٢٧٤.٨ كيلوجرام من ١٨٢.٣ كيلوجرام في نوفمبر، وهو ما يمثل زيادة بنسبة ٥١٪. وفي المجمل، تقدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب بنحو ٨٢٩٤.٤ كيلوجرام، وهو ما يزيد على الحد المسموح به بموجب اتفاق ٢٠١٥ بنحو ٤١ ضعفاً. وعند مستوى تخصيب ٢٠٪، يمكن استخدام اليورانيوم لإنتاج النظائر الطبية، وكذلك للدفع البحري ومفاعلات الأبحاث. ولكن عند نسبة ٩٠٪، يصل الوقود النووي إلى الحد الضروري لإنتاج القنبلة.
وبحسب نائب وزير الدفاع الأمريكي كولن كاهل، فإن إيران تحتاج حالياً إلى ١٢ يوماً لتجميع ما يكفي من المواد الانشطارية (اليورانيوم المخصب بنسبة ٩٠٪) لبناء رأس حربي ذري إذا قررت القيام بذلك، مقارنة بعام واحد في وقت الاتفاق النووي. ويحذر دبلوماسي آخر قائلاً: "الوضع خطير، وإيران لم تكن أبدا أقرب إلى امتلاك كل ما تحتاجه لبناء القنبلة مثل اليوم".
الضعف الإيرانى
ولكن تراجع حلفاء الجمهورية الإسلامية في السياق الإقليمي بعد السابع من أكتوبر قد يغير الوضع. لقد أدى الضعف المتتالي لحركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني، تحت ضربات الجيش الإسرائيلي، إلى جانب الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، إلى إضعاف "محور المقاومة" الموالي لإيران في الشرق الأوسط إلى حد كبير وتقويض الردع الإيراني.
وقال الدبلوماسي الذى طلب عدم ذكر اسمه: "لقد خسر النظام عدة طبقات من دفاعاته في المنطقة واحدة تلو أخرى، فضلاً عن جزء كبير من صواريخه الباليستية خلال الهجمات المباشرة التي شنها العام الماضي ضد إسرائيل. والآن يلمح عدد من المسؤولين الإيرانيين من الصف الثاني علناً إلى حدوث تحول في العقيدة النووية نحو بناء قنبلة".
وحدة تحت الأرض
وبحسب أجهزة الاستخبارات الأمريكية، شكلت إيران العام الماضي وحدة سرية من العلماء تعمل على تطوير طريقة سريعة لتطوير سلاح نووي خلال أشهر إذا اتخذ القرار السياسي.
يزعم مصدر دبلوماسي إيراني تمت مقابلته شريطة عدم الكشف عن هويته أنه "في حين قد تكون هناك أصوات متباينة في إيران، فإن السلطات المختصة لا تسعى على الإطلاق إلى امتلاك أسلحة نووية، ذلك أن فتوى المرشد الأعلى تجعل مثل هذا السلاح حرامًا، وكلمته فقط هي المعتمدة في إيران". ويرى المصدر الدبلوماسي الإيراني أن "إيران لن تتفاوض تحت الضغط بل في جو من الندية وبهدف بناء". ويضيف "لقد كنا تحت الضغط الأقصى لسنوات، وليس من خلال محاولة ترهيب العالم أجمع يتخيل دونالد ترامب أنه سيتمكن من تحقيق أي شيء. لقد انتهت تلك الأيام".
وفي الوقت الراهن، استبعد آية الله علي خامنئي إجراء أي مفاوضات مع الولايات المتحدة، منتقداً سياسة "الترهيب" التي تنتهجها واشنطن. وقال في كلمة ألقاها يوم السبت ٨ مارس أمام مسئولي البلاد بمناسبة شهر رمضان: "بالنسبة لهم، المفاوضات ليست لحل المشاكل، بل للهيمنة، وهم يريدون فرض إرادتهم على الجانب الآخر من خلال المفاوضات".
المفاوضات الأوروبية
ورغم تصميمه على إجبار الجمهورية الإسلامية على الاستسلام، إلا أن الرئيس الأمريكي لم يحدد قط الخطوط العريضة لاستراتيجيته أو تفاصيل المفاوضات التي يدعو إليها. ولكنه أعاد بالفعل سياسة "أقصى الضغوط" على إيران من خلال فرض عقوبات على صادرات النفط الإيرانية إلى الصين وكذلك مبيعاتها من الكهرباء والغاز إلى العراق.
وإذا كانت إدارته لا تتفاوض مع إيران في الوقت الحالي، فإنها تترك هذه المهمة للقوى الأوروبية الرئيسية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة) التي ناقشت عدة مرات مع طهران منذ انتخابه في نوفمبر ٢٠٢٤.
ومع التفكير فى إعادة تفعيل آلية "سناب باك" على الإنترنت، تبرز إمكانية إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران قبل انتهاء صلاحية خطة العمل الشاملة المشتركة رسميًا في ١٨ أكتوبر ٢٠٢٥. ويقول مصدر أمريكى مقرب من الملف: "إن آلية سناب باك تشكل رافعة التفاوض الرئيسية لدينا حتى الصيف لنكون قادرين على تفعيلها في الوقت المحدد، فيما يؤكد دونالد ترامب أن الحرب مع إيران غير واردة في الوقت الحالي. لكن هذا لا يعني أن الموقف لن يتغير في المستقبل فهو يلوح بين وقتٍ وأخر بالتدخل العسكرى". في حين هددت طهران بالفعل بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي إذا تم استخدام الآلية.
ومن المؤكد أن غياب الاتفاق قبل الثامن عشر من أكتوبر من شأنه أن يدفع الأزمة النووية الإيرانية إلى مرحلة حرجة. إن هذا السيناريو يمكن أن يؤدي إلى حرب شاملة، حيث تشعر إسرائيل، التي تعتبر التهديد النووي الإيراني تهديداً وجودياً، بالحرية في ضرب المواقع النووية في إيران بدعم أمريكي. وقال مصدر دبلوماسي إسرائيلي طلب عدم الكشف عن هويته "كنا دائما جادين عندما قلنا إن إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية"، و"الحقيقة هي أن مسارات الدبلوماسية أصبحت أبعد من أي وقت مضى، ولم تعد إيران تملك دفاعات جوية لحماية أراضيها.. لقد تم تحذير طهران"..
ويبدو أن الجميع يحبس أنفاسه وسط حالة الشد والجذب فى انتظار وصول الرسالة التى أعلن ترامب أنه أرسلها إلى طهران.. وبينما ذكرت وكالة فرانس برس أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان رفض، الثلاثاء الماضى، إجراء أي مفاوضات مع واشنطن تحت التهديد، رداً على التحذير الذى أعلنه دونالد ترامب من أن الولايات المتحدة قد تهاجم "عسكريا" الجمهورية الإيرانية إذا رفضت التفاوض بشأن برنامجها النووي، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأربعاء الماضى، إن رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إيران "ستُسلم إلى طهران قريباً عن طريق دولة عربية" لم يسمها. وأوضح عراقجي: "لقد كُتبت الرسالة، لكنها لم تصل إلينا بعد، وهناك اتفاق على أن يسلمها ممثل إحدى الدول العربية إلى طهران في المستقبل القريب".. وهكذا، يظل الترقب وسط حالة من القلق والتوتر هو سيد الموقف على المستوى العالمى فى انتظار الإعلان عن فحوى رسالة ترامب التى لم تصل حتى إعداد هذا الموضوع للنشر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
أجهزة الظل تحت المجهر.. ترامب يخطط لتفكيك «الاستخبارات الوطنية»
يمضي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدما في خطته لتفكيك مكتب الاستخبارات الوطنية، الجهاز الأعلى للتنسيق الاستخباراتي في البلاد. وذكرت مصادر مطلعة لوكالة بلومبيرغ أن ترامب ناقش هذه الفكرة مرات عديدة، بما في ذلك عند ترشيحه تولسي غابارد لرئاسة الجهاز في فبراير/ شباط الماضي. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود إدارته لتقليص البيروقراطية الاستخباراتية، حيث قامت غابارد بالفعل بخفض عدد موظفي الاستخبارات الوطنية بنسبة 25%، وتجري مفاوضات مع الكونغرس لمزيد من التخفيض. تهميش غابارد وتحوّل الصلاحيات رغم إنكار البيت الأبيض (ممثلًا بمتحدثه ستيفن تشيونغ)، تشير تقارير إلى تهميش متعمد لدور غابارد، مع تحويل الصلاحيات نحو مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف. وقد تجلّى هذا التوتر قبل أسابيع، عندما رفض ترامب تقييم غابارد بأن إيران "لا تسعى بقوة لامتلاك سلاح نووي"، ونفى تقارير استخباراتية أفادت بأن الضربات الأمريكية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية كانت "محدودة الأثر" – وهو ما وصفه البيت الأبيض لاحقًا بـ"غير الصحيح تمامًا". الخلاف الإيراني: استمرار للصراع القديم لم يشرك ترامب غابارد في إحاطة سرّية قدمتها الإدارة للمشرعين حول الضربات على إيران، وفقًا للسيناتور الديمقراطي كريس مورفي. هذا التهميش يذكر بصراعات ترامب السابقة مع مجتمع الاستخبارات خلال ولايته الأولى، عندما اتهم الأجهزة بـ"التسييس" ووقف إلى جانب بوتين ضد تقارير تدخل روسيا في انتخابات 2016. وقد سعت غابارد نفسها لمكافحة "تسييس الاستخبارات" من خلال إحالة ضباط للتحقيق بتهم تسريبات، ما أدى إلى طرد مسؤولين بارزين من مجلس الاستخبارات القومي في مايو/ أيار الماضي. مشروع قانون لتقنين التخفيضات يدعم خطة التخفيضات السيناتور الجمهوري توم كوتون (رئيس لجنة الاستخبارات)، والذي تقدم بمشروع قانون يوم الجمعة يحدد عدد موظفي جهاز الاستخبارات الوطنية بـ650 موظفًا فقط – أقل من ثلث العدد الحالي المقدر بـ2,000. وبرّر كوتون ذلك بالقول: "تأسس جهاز الاستخبارات الوطنية بعد 11 سبتمبر/ أيلول كهيئة تنسيقية مرنة، لا بيروقراطية مترهلة!" وقد ساهمت وعود غابارد بتقليص الجهاز في حصولها على دعم الكونغرس لمنصبها. تحديات قانونية ومخاوف أمنية خلافًا لمجلس الأمن القومي الذي تم تقليصه فجأة عام 2023، يواجه إغلاق مكتب الاستخبارات الوطنية عوائق قانونية لأنه تأسس بقرار من الكونغرس بعد إخفاقات 11 سبتمبر/ أيلول. وحذرت جين هارمان المكتب من أن التخفيضات العشوائية تعرقل "القدرة على ربط النقاط" بين وكالات الاستخبارات الـ17. ويؤكد لاري فايفر، خبير استخباراتي سابق، أن جوهر الأزمة يكمن في انعدام ثقة ترامب بمجتمع الاستخبارات: و"يعتقد أنهم يتآمرون عليه". تداعيات مستقبلية يُظهر هذا الصراع تناقضًا صارخًا، ففي الوقت الذي يبني فيه ترامب قراراته الأمنية بناء على تقارير استخباراتية (كضربات إيران)، عمد إلى مهاجمة الجهة المنتجة لها. وفي ظل تصاعد التوتر مع طهران، يطرح تقليص مكتب الاستخبارات الوطنية مخاوف حول قدرة الولايات المتحدة على مواجهة تهديدات معقدة تتطلب تنسيقًا استخباراتيًا دقيقًا – خاصة أن المكتب صُمم في الأصل لمنع تكرار "فشل ربط المعلومات" الذي مهّد لهجمات 11 سبتمبر/ أيلول. aXA6IDkyLjExMy4xNDEuMjQ4IA== جزيرة ام اند امز AU


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ترامب ينهي مفاوضات التجارة مع كندا بسبب ضريبتها على شركات التكنولوجيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إنهاء المفاوضات التجارية مع كندا «فوراً»، مشيراً إلى ضريبة الخدمات الرقمية التي فرضها البلد المجاور، وأضاف أن أوتاوا ستعرف معدل التعريفة الجمركية الذي سيفرض عليها في غضون أسبوع. وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال: «بناء على هذه الضريبة الفاضحة، فإننا ننهي جميع المناقشات بشأن التجارة مع كندا، بأثر فوري». وأضاف أن كندا ستكتشف قريباً الضريبة التي يتعين عليها دفعها لممارسة الأعمال التجارية في الولايات المتحدة، واصفاً التعامل مع جارة بلاده الشمالية بأنه «صعب للغاية». ضريبة الخدمات الرقمية الكندية وسبق أن اعترضت واشنطن على ضريبة الخدمات الرقمية الكندية، وطلبت إجراء محادثات لتسوية النزاع بشأن هذه المسألة العام الماضي. ورغم أن ضريبة الخدمات الرقمية في كندا ليست جديدة، إذ تم إقرارها العام الماضي، فإن مقدمي الخدمات الأمريكيين «ملزمون بدفع مليارات الدولارات في كندا» بحلول 30 حزيران/ يونيو، حسبما أشارت رابطة صناعة الحاسوب والاتصالات. وفي حين تجنّبت كندا بعضاً من الرسوم الجمركية الأكثر ارتفاعاً التي فرضها ترامب، مثل معدل 10% الذي فرض في أوائل نيسان/ إبريل على جميع الشركاء التجاريين تقريباً، فإنها تخضع لنظام تعريفات جمركية منفصل. منذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير، فرض ترامب أيضاً رسوماً جمركية مرتفعة على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات. والأسبوع الماضي، قالت كندا إنها ستعدل رسومها الجمركية البالغة 25% على واردات الصلب والألمنيوم من الولايات المتحدة بعد أن ضاعفت واشنطن رسومها على واردات كلا المعدنين إلى 50%، وذلك إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري خلال 30 يوماً.


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
الحرس الثوري الإيراني: سنرد على أي اعتداء جديد "بشكل مختلف وأشد قوة"
حذر المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني، من أن "الرد على أي اعتداء جديد سيكون مختلفا وأشد قوة وأكثر تدميرا". ووصف نائيني، حسبما أفادت قناة 'العالم' الإيرانية اليوم السبت، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بشأن طهران بـ"العبثية"، مطالبا في الوقت نفسه ترامب بأن يتوقف عن هذه السياسات الناتجة عن الهزيمة الثقيلة التي مني بها أمام إيران. وتأتي هذه التطورات ردا على تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب التي قال فيها "سأفكر فى قصف إيران مرة أخرى إذا عادت لتخصيب اليورانيوم". وكان الرئيس الأمريكي قد هاجم قبل ساعات المرشد الإيراني، على خامنئي، معتبرا أنه أنقذه من "موت شنيع ومشين"، لافتا إلى إلغائه فكرة رفع العقوبات عن طهران بعد إعلان خامنئي النصر، وتوجيه ضربة قاسية إلى أمريكا.