
5 جويلية وعاشوراء عطلة مدفوعة الأجر
وحسب بيان المديرية سيكون أيضا الأحد المقبل المصادف لليوم العاشر من محرم 1447 هجرية، الموافق لـ 6 جويلية 2025 عطلة مدفوعة الأجر، وذلك بمناسبة يوم عاشوراء.
وأوضح المصدر ذاته أنه 'بمناسبة يوم عاشوراء، وطبقا لأحكام القانون رقم 63-278 المؤرخ في 26 جويلية 1963 المعدل والمتمم، المتضمن قائمة الأعياد القانونية، فإن يوم الاحد العاشر من محرم 1447 هجرية، الموافق لـ6 جويلية 2025، يكون يوم عطلة مدفوعة الأجر، لكافة مستخدمي المؤسسات والإدارات العمومية والهيئات والدواوين العمومية والخاصة، وكذا لكل مستخدمي المؤسسات العمومية والخاصة في جميع القطاعات، مهما كان قانونها الأساسي، بما في ذلك المستخدمين باليوم أو بالساعة'.
ولفت البيان إلى أنه 'يتعين على المؤسسات والإدارات العمومية والهيئات والدواوين والمؤسسات المذكورة، اتخاذ التدابير اللازمة لضمان استمرارية الخدمة في المصالح التي تعمل بنظام التناوب'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التلفزيون الجزائري
منذ ساعة واحدة
- التلفزيون الجزائري
الدعوة إلى التعبئة ضد 'الاستعمار الأخضر' في الصحراء الغربية المحتلة – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
وفي مقال نشر على المنصة الالكترونية الأوروبية تحت عنوان: 'قبضة أوروبا على الصحراء الغربية', أوضحت الكاتبة الألمانية رامونا شنال, أن الصحراء الغربية منطقة محتلة بشكل غير قانوني من قبل المغرب غير أن استغلال مواردها لا يقتصر على المغرب وحده بل تشارك فيه أيضا شركات أوروبية. وأوضحت الكاتبة, أن الإمكانات الهائلة التي يتوفر عليها هذا الإقليم من طاقة شمسية و رياح تغري الشركات الأوروبية, فيقبلون في سبيل ما يسمى ب'حماية المناخ', ب'استغلال الموارد والتهجير وانتهاك حقوق الإنسان والشعوب, دون تردد'. وتساءلت في السياق: 'إلى أي حد يمكن اعتبار حماية المناخ تنمية مستدامة إذا كانت قائمة على الاستغلال الاستعماري والرأسمالي وتجاهل الإنسان والطبيعة', مذكرة بأن قرار محكمة العدل الأوروبية اعتبر استغلال الموارد في الصحراء الغربية أمرا غير قانوني, غير أنه ورغم الجهود الدولية لتحقيق أهداف مناخية أوروبية خالية من الاستعمار, لا تزال الشركات الأوروبية تنشط في الصحراء الغربية المحتلة. وأشارت كاتبة المقال إلى بعض الثغرات في القانون التي تستغلها الشركات للإفلات من العقاب, حيث تلجأ إلى إنشاء شركات فرعية في المغرب, مما يجعل المحاسبة تقع على الشركة الفرعية وليس على الشركة الأم. وشددت على أن أي خطوة نحو العدالة البيئية وحقوق الإنسان, مثل قرار محكمة العدل الأوروبية يعد 'انتصارا', حيث بدأت بعض الدول الأوروبية باتخاذ مواقف فعلية, إذ أوقفت كل من الدنمارك والسويد والترويج تمويلها لمشاريع في الصحراء الغربية المحتلة, وتبعها في ذلك ألمانيا عام 2017 عندما سحبت دعمها المالي لمشاريع شركة هناك. وخلصت إلى أن حملات التوعية المنظمة سابقا أظهرت أنها قادرة على إجبار الشركات على الالتزام, مبرزة أن العديد من منظمات مثل المرصد الدولي لمراقبة الموارد في الصحراء الغربية و مجموعة جنيف للدول الداعمة للصحراء الغربية تعمل على زيادة الوعي والضغط السياسي. وأشارت في السياق, إلى أن جبهة البوليساريو, الممثل الشرعي للشعب الصحراوي تواصل عملها الدبلوماسي في أوروبا, من خلال الأبحاث والتقارير والضغط داخل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي من أجل وقف الاستغلال الاستعماري لموارد شعب الصحراء الغربية.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
مقرمان وبرهان الدين دوران يترأسان أشغال الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية- التركية
ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، لوناس مقرمان، اليوم، مناصفة مع نائب وزير الشؤون الخارجية التركي، برهان الدين دوران، أشغال الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية- التركية. وخلال أشغال الدورة الثانية للمشاورات السياسية، أشاد الطرفان بمتانة الروابط التاريخية التي تجمع البلدين. كما استعرضا واقع علاقات الشراكة الجزائرية-التركية على مختلف الأصعدة، لا سيما في بعديها السياسي والاقتصادي. وتطرقا أيضًا إلى السبل الكفيلة بتعزيز وتعميق التعاون الاستثماري والتقني بين البلدين في مختلف المجالات. وسمحت هذه المشاورات السياسية بتبادل وجهات النظر والتحاليل، حيال العديد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وسجل الطرفان، في هذه المشاورات، توافقًا للرؤى بين البلدين حول التطورات التي تشهدها العديد من المناطق. لا سيما الوضع في فلسطين والشرق الأوسط، وفي الصحراء الغربية ومنطقة الساحل الصحراوي.


الشروق
منذ ساعة واحدة
- الشروق
إنّهم 'يتنافسون' على قتل الفلسطينيين!
قدّم جنود وضباط صهاينة وثيقة جديدة نادرة لمحكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية على ارتكاب المزيد من جرائم الحرب وجرائم الإبادة في غزة، وهذا من خلال اعترافهم لصحيفة 'هآرتس' العبرية منذ أيام بأنّهم تلقّوا أوامر من قادتهم العسكريين باستهداف الفلسطينيين المجوّعين الذين يتجمّعون أمام المراكز الأربعة لتوزيع المساعدات في القطاع، وإطلاق النار عليهم عمدا برغم أنهم لا يشكّلون أيّ خطر عليهم، واعترف هؤلاء الجنود أنّهم 'يتنافسون' أيّهم يقتل أكبر عدد منهم! في هذه الشهادات المروّعة التي تؤكّد مدى الاستخفاف بحياة الفلسطينيين المجوّعين، وتحوّلهم إلى أهداف للرماية، وكذا الاستهتار بكل القوانين والقيم والأعراف الدولية، أكّد الجنود أنّهم لا يكتفون بتوجيه نيران أسلحتهم الخفيفة إلى المدنيين الفلسطينيين، بل يستعملون ضدّهم أيضا الرشاشات الثقيلة والمدفعية و'الهاون'، وتقوم الطائرات المسيّرة بإلقاء القنابل عليهم، ما دفع ضابطا استيقظ ضميره أمام هذه الوحشية إلى التساؤل باستغراب: 'لماذا يقتل من جاء لأخذ كيس أرز؟ هل يجب قصفه بالمدفعية؟ لماذا نستخدم هذه الأداة أصلا ضدّ مدنيين؟'. منذ 27 ماي 2025 إلى اليوم؛ أي في ظرف 34 يوما، قتل الاحتلال بنيران جنوده ومدافعهم وقنابل مسيّراتهم قرابة 600 فلسطيني وأصاب أزيد من 4200 آخر، لإرواء غليله في هذه الحاضنة الشعبية التي تأبى أن تنفضّ من حول المقاومة، وتهاجر إلى سيناء المصرية وتترك بلادها لشذّاذ الآفاق الصهاينة، وبذلك، تحوّلت هذه المراكز التي فتحتها شركة أمنية أمريكية متصهينة تدعى زورا وبهتانا 'مؤسسة غزة الإنسانية' إلى مصائد للموت بطرق سادية همجية ينفث فيها جنود الاحتلال كل مشاعر الحقد والكراهية والعنصرية ضدّ الفلسطينيين، في حين كانت 'الأونروا' توزّع يوميّا ومنذ سنوات طويلة مساعدات على الفلسطينيين من دون أن يقتل فلسطينيّ واحد أمام مراكزها الـ400، أو تشهد هذه المراكز أيّ تدافع أو فوضى في التوزيع. أكثر من ذلك، اكتشف أربعة فلسطينيين حصلوا على أكياس دقيق من هذه المراكز حبوبا مخدّرة من نوع 'أوكسيكودون' داخلها، وهي من أقوى المسكّنات الأفيونية التي تستعمل لتسكين الآلام الحادّة، حسب تقارير طبية، ويؤدّي استخدامها من دون إشراف طبّي وبجرعات عالية إلى أعراض خطيرة ومنها ضعف الجهاز التنفسي، وانخفاض ضربات القلب، وفقدان الوعي، والهلوسة، والسّلوك العدواني، وقد تنتهي بالموت، ما يعني أنّنا أمام جريمة حرب جديدة، وأنّ حرب الإبادة تتواصل بشكل آخر هذه المرة يتدثّر بغطاء إنساني زائف. ولم تستبعد 'حماس' ما هو أخطر من حبوب مخدّرة ظاهرة للعيان، وهو طحن هذه الحبوب ومزجها بالطحين حتى لا ترى، وبذلك يتعرّض سكان غزة كلّهم لإدمان المخدّرات من دون أن يدروا، وهو نوع من الحروب الحديثة التي تهدف إلى الفتك بالمجتمعات والشعوب وسلبها إرادتها وروحها المقاومة وتدمير شبابها وإيقاعهم في فخّ الإدمان، وبذلك يثبت الاحتلال مدى فاشيته تجاه الفلسطينيين، فهو يقتلهم بالطائرات والصّواريخ والمدفعية وشتّى أنواع الأسلحة، ومن نجا منها، قتلهم جوعا ومرضا وتشريدا، وأخيرا بالحبوب المخدّرة التي يدسّها وسط 'المساعدات الإنسانية'.. هل هناك عدوّ أكثر إجراما وفاشيّة من هذا في التاريخ؟ لقد أثبتت تجربة 'مؤسسة غزة الإنسانية' الأمريكية، الصهيونية فشلها الذريع في توزيع المساعدات؛ فعلاوة عن المجازر الوحشية التي تقع أمام مراكزها الأربعة كلّ يوم، فإنّ 'مساعداتها' الشحيحة لم تعالج أزمة الجوع المزمن بغزة، وهي لا تصل بإنصاف إلى الفلسطينيين كلّهم، بل فقط إلى الشبان الذين يستطيعون المشي عشرات الكيلومترات يوميّا للحصول على حصص غذائية، والكثير منهم يحصل على حصص عديدة ويعيد بيعها بأثمان خيالية في أسواق غزة، في حين يعاني الشيوخ والمرضى والأرامل والضعفاء الأمرّين لعدم قدرتهم على الوصول إلى هذه المساعدات، وهذه الظاهرة لم تشهدها قطّ مراكز التوزيع الأممية، لذلك، ينبغي العودة إليها عاجلا، وضمان تدفّق المساعدات من دون قيود، وإلغاء نظام التوزيع الحالي الأمريكي، الصهيوني الذي يقتل الفلسطينيين ويمتهن كرامتهم وإنسانيتهم كلّ يوم أمام أنظار هذا العالم المنافق المتواطئ. والمفارقة أنّه في الوقت الذي تنشر فيه 'هآرتس' هذا التقرير الذي يفضح فاشية العدوّ وإجرامه وحقده الدفين على الفلسطينيين، وتؤكّد أنه 'جريمة حرب سافرة وسياسة منهجية لإرهاب شعب بأكمله وتجويعه'، يواصل الإعلام العربي المتصهين مهاجمة 'حماس' والتشفّي في إيران ومحور المقاومة، والترويج لفكرة بعث 'اتفاقات أبراهام' وانضمام أربع دول عربية أخرى إليها قريبا، وتسويق ذلك على أنّه يندرج في إطار صفقة شاملة لوقف الحرب في غزة وإنقاذ أرواح الفلسطينيين! وهذا تسويق فاضح لخيانة جديدة للقضية الفلسطينية وللدماء التي يهدرها هذا الاحتلال المجرم الدموي الذي يريدون التطبيع معه.