
روسيا وأوكرانيا تتبادلان الإعلان عن إسقاط طائرات مسيرة
وأعلن سلاح الجو الأوكراني، في بيان عبر تطبيق تليغرام، اليوم الأحد، أن قوات الدفاع الجوي الأوكراني أسقطت 117 من أصل 157 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل.
وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام 14 صاروخ أرض-جو موجهة من طراز إس-300 تم إطلاقها من منطقة كورسك، و157 طائرة مسيرة من طراز "شاهد"، وطرازات أخرى خداعية، تم إطلاقها من مناطق شاتالوفو وميليروفو وبريمورسكو-أختارسك الروسية، بالإضافة إلى هفارديسكي بشبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم".
وأضاف البيان أنه بحلول الساعة 8:30 صباح اليوم الأحد، أسقطت وحدات الدفاع الجوي 117 طائرة مسيرة في شمال وشرق وجنوب ووسط أوكرانيا، تم إسقاط 98 منها بقوة النيران بينما تم فقدان أو تعطيل 19 طائرة مسيرة أخرى عبر وسائل الحرب الإلكترونية.
وقال البيان إنه تم تسجيل هجمات بطائرات مسيرة في 19 موقعاً، مع سقوط حطام مسيرات في منطقتين إضافيتين.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير واعتراض 120 طائرة مسيرة أوكرانية.
وقالت الوزارة إنه تم استهداف نحو 12 منطقة، وكانت الضربات الأعنف في منطقتي بريانسك وكورسك المتاخمتين لأوكرانيا.
وأفادت تقارير باندلاع حرائق ووقوع أضرار جسيمة في المباني في كييف، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل.
وأعلن الحاكم فيتالي كيم في مدينة ميكولايف الساحلية جنوبي أوكرانيا، عن وقوع هجمات واسعة النطاق بطائرات مسيرة من طراز "شاهد" مما ألحق أضرارا بالمستودعات وشبكة الكهرباء، دون وقوع أي إصابات.
ولم تصدر وزارة الدفاع الروسية أي تقارير عن الأضرار أو الإصابات، كما جرت العادة. وواصلت القوات الروسية هجماتها المدفعية داخل أوكرانيا.
وأعلنت السلطات الأوكرانية في منطقة خيرسون، جنوبي البلاد، مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين، وتضرر أحياء سكنية، جراء قصف مدفعي روسي استهدف البنية التحتية.
كما أعلنت السلطات الأوكرانية في منطقة دونيتسك، جنوبي شرق البلاد، مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة آخرين.
وقال حاكم منطقة كييف، ميكولا كالاشنيك، عبر منصة تليجرام، في وقت مبكر من اليوم الأحد، إن "مستوطنة مسالمة" تعرضت لهجوم في منطقة فيشجورود.
وأضاف كالاشنيك أن رجلا يبلغ من العمر 35 عاما أصيب بجروح ناجمة عن شظايا في ظهره وذراعيه وساقيه، بينما عانت امرأة تبلغ من العمر 79 عاما ورجل يبلغ من العمر 75 عاما من "ردود فعل حادة للإجهاد".
كما تضرر مبنيان متعددا الطوابق ومرائب وسيارات.
وقال كالاشنيك إن النيران اندلعت في مستودع وتضررت منازل خاصة ومبان خارجية.
كما تم الإبلاغ عن عدة هجمات في مدينة خاركيف شرقي أوكرانيا.
وأفاد عمدة خاركيف، إيهور تيريخوف، عبر منصة تليجرام، بوقوع انفجارات.
وذكر الحاكم العسكري، أوليه سينيهوبوف، أن حرائق اندلعت في عدة أحياء بالمدينة. وأصيبت امرأة تبلغ من العمر 46 عاما وطفلة رضيعة.
وقال إيفان فيدوروف، الحاكم العسكري لمنطقة زابوريجيا في جنوب شرق أوكرانيا، إن زابوريجيا تعرضت أيضا لهجوم بمسيرات قتالية.
وأفاد فيدوروف على تليجرام بتضرر مؤسسة خاصة ومزرعة ومستودعات. واندلعت عدة حرائق ولكن لم يتم الإبلاغ عن إصابات على الفور.
كما وردت تقارير عن إطلاق نار بالمسيرات وانفجارات من مدينة ميكولايف جنوبي البلاد.
ولم يتسن التحقق من هذه المعلومات بشكل مستقل.
وتتصدى أوكرانيا للغزو الروسي واسع النطاق والمستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
لإرضاء ترامب.. زيلينسكي يتخذ "قرارا هاما"
وأشارت الصحيفة البريطانية، نقلا عن مصدرين مطلعين على الأمر، إلى أن الجانبين يجريان حاليا محادثات بشأن المرشحين المحتملين لخلافة ماركاروفا، علما بأن التعيين يتطلب موافقة من البلدين. وتشغل ماركاروفا منصب سفيرة أوكرانيا في واشنطن منذ عام 2021، لكنها تعرضت لانتقادات من بعض الجمهوريين لكونها "مرتبطة بشكل وثيق بالحزب الديمقراطي". وقد يُنظر إلى قرار استبدالها كمحاولة من زيلينسكي لتهدئة ترامب في توقيت حساس بالنسبة لأوكرانيا. وكانت واشنطن قد علّقت الأسبوع الماضي تسليم شحنات من الأسلحة تم إقرارها مسبقا، في وقت تواصل فيه روسيا شن ضربات مكثفة بالصواريخ والطائرات المسيّرة، بعد أكثر من ثلاث سنوات على بدء غزوها الشامل لأوكرانيا. ووفقا لما نقلته الصحيفة عن مصادر مطلعة، يخطط زيلينسكي للإعلان عن استبدال ماركاروفا الأسبوع المقبل، في إطار تعديل وزاري أوسع. يشار إلى أن الرئيس الأوكراني أجرى عدة تغييرات على تشكيلته الوزارية منذ بداية الحرب. وقال مسؤول أوكراني رفيع المستوى للصحيفة إن زيلينسكي يعتزم تعيين شخصية تُعرف بأنها "بارعة في التفاوض" و"مفهومة جيدًا من قبل البيت الأبيض، وفي الوقت ذاته من قبل الكونغرس".


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
ترامب: سنرسل "مزيداً من الأسلحة الدفاعية" إلى أوكرانيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّ الولايات المتّحدة سترسل "مزيداً من الأسلحة الدفاعية" إلى أوكرانيا، في قرار يأتي بعد أن أعلن البيت الأبيض الأسبوع الماضي وقف بعض شحنات الأسلحة إلى كييف. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض "سيتعيّن علينا إرسال مزيد من الأسلحة - أسلحة دفاعية بالدرجة الأولى"، مجدّداً إبداء "استيائه" من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم جنوحه للسلم. وأضاف الرئيس الأمريكي خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض أنّ الأوكرانيين "يتعرّضون لضربات قاسية للغاية". ومنذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في مطلع 2022 يصرّ بوتين على مواصلة الحرب لتحقيق كل أهدافها. وتطالب روسيا خصوصاً بأن تتخلّى أوكرانيا عن أربع مناطق يسيطر عليها الجيش الروسي، فضلاً عن شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو إليها بقرار أحادي في 2014، بالإضافة إلى تخلّي كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، في مطالب ترفضها أوكرانيا بالكامل. وأكد بوتين مرارا لترامب أنّ موسكو "لن تتخلّى عن أهدافها"، على الرغم من الضغوط الشديدة التي يمارسها عليه الرئيس الأميركي لوقف الحرب. والولايات المتحدة، الداعم العسكري الأكبر لأوكرانيا منذ بدء الحرب، أعلنت الأسبوع الماضي تعليق إرسال بعض شحنات الأسلحة إلى كييف بما في ذلك صواريخ لمنظومة "باتريوت" للدفاع الجوي. وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، تعهّدت واشنطن تقديم أكثر من 65 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا. لكنّ ترامب الذي لطالما شكّك بجدوى المساعدات المقدّمة لأوكرانيا لم يحذ حذو سلفه الديموقراطي ولم يعلن عن أيّ حزم مساعدات عسكرية جديدة لكييف منذ عودته للبيت الأبيض في يناير الماضي.


سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ترامب: سنرسل المزيد من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا
وجاءت تصريحات ترامب ، يوم الإثنين، لتبدو وكأنها تغيّر مفاجئ في الموقف، بعد أن أعلن البنتاغون الأسبوع الماضي أنه سيؤجل تسليم بعض صواريخ الدفاع الجوي، والذخائر الموجهة بدقة، وأسلحة أخرى إلى أوكرانيا ، في إطار قرار بتعليق جزئي لبعض شحنات الأسلحة، بسبب مخاوف أميركية من انخفاض المخزونات العسكرية. وصرّح ترامب للصحافيين في البيت الأبيض قائلا: "سيتعيّن علينا إرسال مزيد من الأسلحة. أسلحة دفاعية بالدرجة الأولى"، مجدّدا إبداء "استيائه" من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم جنوحه للسلم. وأضاف الرئيس الأميركي خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض أن الأوكرانيين "يتعرّضون لضربات قاسية للغاية". ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مطلع 2022 يصرّ بوتين على مواصلة الحرب لتحقيق كل أهدافها. وتطالب روسيا خصوصا بأن تتخلّى أوكرانيا عن أربع مناطق يسيطر عليها الجيش الروسي جزئيا، فضلا عن شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو إليها بقرار أحادي في 2014، بالإضافة إلى تخلّي كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي ، في مطالب ترفضها أوكرانيا بالكامل. وأكد بوتين مرارا لترامب أن موسكو "لن تتخلّى عن أهدافها"، على الرغم من الضغوط الشديدة التي يمارسها عليه الرئيس الأميركي لوقف الحرب. وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، تعهّدت واشنطن تقديم أكثر من 65 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا. لكنّ ترامب الذي لطالما شكّك بجدوى المساعدات المقدمة لأوكرانيا لم يحذ حذو سلفه الديمقراطي ولم يعلن عن أي حزم مساعدات عسكرية جديدة لكييف منذ عودته للبيت الأبيض في يناير الماضي.