
10.6 مليار درهم أرباحاً قياسية لبنك أبوظبي الأول بنمو 26%
ارتفعت الإيرادات التشغيلية بنسبة 16% إلى 18.31 مليار درهم، فيما ارتفع إجمالي الموجودات 11% منذ بداية العام إلى 1.34 تريليون درهم، وارتفعت القروض والسلفيات 7% إلى 568 مليار درهم.
وارتفعت ربحية السهم بنسبة 27% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي لتصل إلى 0.93 درهم خلال النصف الأول، في حين بلغ العائد على حقوق الملكية الملموسة 20.5%، بما يتوافق مع الهدف الذي حدده البنك لإبقاء هذه النسبة فوق 16% على المدى المتوسط.
وارتفع صافي إيرادات الفوائد خلال النصف الأول 2% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي إلى 9.96 مليار درهم، في حين ارتفعت الإيرادات غير المشتملة على الفوائد بنسبة 41% لتبلغ 8.35 مليار درهم.
وتحقق هذا النمو نتيجة لزيادة إيرادات الرسوم والعمولات بنسبة 25%، بفضل الأداء القوي على صعيد استقطاب وتنفيذ الصفقات، بالإضافة إلى ارتفاع إيرادات صرف العملات الأجنبية والاستثمارات بنسبة 30%، مدعوماً بتدفقات قوية من العملاء وارتفاع أرباح الخزينة وقد أسفر ذلك عن تحقيق إجمالي إيرادات تشغيلية قدره 18.31 مليار درهم خلال النصف الأول 2025.
وحافظ البنك على الأسس المتينة لميزانيته العمومية، حيث ارتفعت القروض والسلفيات بنسبة 7% منذ بداية العام حتى تاريخه إلى 568 مليار درهم، في حين ارتفعت ودائع العملاء 4% إلى 813 مليار درهم، ما يعكس النمو القوي في قطاعي الشركات والأفراد.
وشهد البنك تحسناً ملحوظاً في جودة الموجودات، حيث انخفضت نسبة إجمالي القروض غير العاملة إلى 2.84% وهي النسبة الأدنى منذ عدة سنوات وبلغت نسبة حقوق الملكية العادية من الشق الأول 13.4% بنهاية شهر يونيو من عام 2025، بينما حافظت نسبة تغطية السيولة على قوتها، مستقرةً عند 152%، علاوة على ذلك، يواصل البنك الاحتفاظ بأقوى تصنيفات ائتمانية مشتركة في المنطقة (-AA أو ما يعادلها)، مدعوماً برأس مال قوي وسيولة وفيرة وسياسة حكيمة لإدارة المخاطر.
الأولويات الوطنية
وقالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: «تأتي هذه النتائج القوية لترسخ مكانة بنك أبوظبي الأول ولتعكس قوة محفظة أعمالنا التي تمتاز بالقدرة على التوسع والترابط والابتكار، مع توظيف متزايد لتقنيات الذكاء الاصطناعي في عملياتنا وخدمة عملائنا حول العالم وبالتوازي مع ذلك، نواصل ترسيخ مكانتنا كشريك موثوق في دعم مسيرة التقدم والتطور السريع لدولة الإمارات، من خلال تنفيذ استراتيجية تتوافق مع الأولويات الوطنية».
من جانبه، قال لارس كرامر، رئيس الشؤون المالية لمجموعة بنك أبوظبي الأول: «سجل البنك نمواً ملحوظاً في الإرادات في كافة الأقسام، مما يسلِّط الضوء على كفاءة توظيف الميزانية العمومية وتعزيز الثقة لدى العملاء على الرغم من تغييرات السوق. كما أن التنفيذ المتسق والمنضبط لأولوياتنا الاستراتيجية يدعم تقدمنا الثابت نحو هدف العائد على حقوق الملكية الملموسة متوسط المدى بتحقيق أكثر من 16% وانطلاقاً من النتائج القوية لبنك أبوظبي الأول وتماشياً مع التزامنا بالابتكار المالي، أطلق البنك أول سند رقمي قائم على تقنية سلسلة الكتل (البلوك تشين) في المنطقة، ما يُجسد ريادته في رسم ملامح مستقبل أسواق رأس المال في المنطقة».
نتائج النصف الأول
* الخدمات المصرفية للاستثمار والأسواق:
سجَّل القطاع نمواً في الإيرادات بنسبة 17% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي مدفوعاً باستقطاب وتنفيذ المزيد من الصفقات، تزامناً مع ترسيخ البنك ريادته في أسواق رأس المال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتحقيق أداء قوي في الأسواق العالمية وأسهم بنك أبوظبي الأول بدور محوري في عدد من المعاملات البارزة، من بينها تمويل أحد أكبر مشاريع مراكز البيانات في المنطقة.
* الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات
شهد القطاع نمواً في الإيرادات بنسبة 12% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، نتيجة للزخم المتواصل والنشاط القوي للعملاء في القطاعات الاقتصادية الرئيسية، إلى جانب استقطاب عملاء جدد والحصول على تفويضات في العمليات المصرفية والخدمات الاستشارية المالية.
* الخدمات المصرفية للأفراد والأعمال وإدارة الثروات ومجموعة العملاء المميزين:
ارتفعت إيرادات القطاع بنسبة 12%، بفضل النمو القوي في استقطاب العملاء الجدد، عبر قطاعات الخدمات المصرفية للأفراد وأصحاب الثروات والشركات الصغيرة والمتوسطة واستمر النمو القوي في الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات، حيث ارتفعت الموجودات الخاضعة للإدارة في النصف الأول من عام 2025 بنسبة 61% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
وحقَّقت محفظة الأعمال الدولية نمواً قوياً في الميزانية العمومية خلال النصف الأول، حيث ارتفعت القروض 28% وارتفعت الودائع 24%، لتعكس حضور البنك على المستوى الدولي في أكثر من 20 سوقاً.
وبلغ التمويل المستدام والانتقالي 318 مليار درهم، أي ما يعادل 64% من هدف البنك بوصول حجم هذه التمويلات إلى 500 مليار درهم بحلول 2030.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 14 دقائق
- البيان
«العالمية القابضة» و«آر آي كيو» تطلقان تحالفاً استراتيجياً لمدة 10 سنوات
أعلنت «آر آي كيو» لإعادة التأمين، منصة إعادة التأمين القائمة على الذكاء الاصطناعي المصممة خصيصاً لمواكبة مستقبل نقل المخاطر على المستوى العالمي، عن عقد شراكة مفضلة مع الشركة العالمية القابضة، بهدف تحقيق أقساط إعادة تأمين بقيمة تزيد على 500 مليون دولار خلال العقد القادم. وتتخذ «آر آي كيو» من أبوظبي العالمي (ADGM) مقراً لها، وتم إطلاقها في وقت سابق من هذا العام من قبل الشركة العالمية القابضة بالشراكة مع «بلاك روك» و«لونيت»، وتقدم «آر آي كيو» مجموعة كاملة من حلول إعادة التأمين، وتعمل بشكل وثيق مع الشركة العالمية القابضة والشركات التابعة لها لتصميم تغطية ذات كفاءة عالية في استخدام رأس المال، عبر فئات المخاطر المعقدة في مجالي التأمين المتخصص والتأمين على الممتلكات والأضرار المحتملة. وبالاستفادة من نمذجة البيانات المتقدمة والاكتتاب التأميني المعزز بالذكاء الاصطناعي صممت المنصة خصيصاً لتلبية متطلبات بيئة المخاطر سريعة التغير. وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: «تعكس هذه الشراكة القناعة الراسخة لدى الشركة العالمية القابضة بقوة التخصيص الذكي لرأس المال ونقل المخاطر القائم على البيانات، ومن خلال التحالف مع «آر آي كيو»، سنسهم في الفصل التالي من مسيرة تطور أبوظبي وترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للابتكار في إعادة التأمين، ولا تقتصر أهمية الشراكة على الالتزام المالي وحسب، بل تشكل أيضاً استثماراً استراتيجياً لبناء مستقبل البنية التحتية القوية والمرنة وصناعات أكثر قدرة على التكيف». وقال مارك ويلسون، الرئيس التنفيذي لمنصة «آر آي كيو»: «نفخر بالتعاون مع الشركة العالمية القابضة من خلال هذه الشراكة المهمة، فقد تم تصميم منصة «آر آي كيو» لتقديم حلول ذكية وسريعة للمخاطر، من خلال دمج التحليلات المتقدمة والنهج المنضبط في الاكتتاب التأميني ورأس المال الاستراتيجي، ويشكل هذا الإعلان خطوة أساسية ضمن مهمتنا لإعادة تشكيل قطاع إعادة التأمين العالمي، انطلاقاً من أبوظبي». ومن المتوقع الإعلان عن مستجدات استراتيجية إضافية خلال الأشهر المقبلة، بينما تواصل «آر آي كيو» تنفيذ استراتيجيتها العالمية القائمة على الاستحواذ والتطوير، وبالاستناد إلى التزامات رأسمالية تزيد قيمتها على مليار دولار أمريكي من الشركة العالمية القابضة والشريكين الاستراتيجيين «بلاك روك» و«لونيت»، إضافة إلى بنيتها التحتية القائمة على الذكاء الاصطناعي، تهدف «آر آي كيو» إلى إصدار وثائق إعادة تأمين بقيمة 10 مليارات دولار سنوياً، بما يعيد تشكيل مستقبل قطاع إعادة التأمين من خلال قدرات الذكاء الاصطناعي واتساع نطاق الأعمال والنهج الاستراتيجي المنضبط.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
دبي وأبوظبي ضمن أفضل 10 مدن في تبني الذكاء الاصطناعي
دبي: أحمد البشير حلّت دبي ضمن المراتب الخمس الأولى عالمياً في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، متفوقة على سان فرانسيسكو، التي تُعرف بأنها مهد صناعة التكنولوجيا الحديثة، وفقاً لتقرير جديد صادر عن مؤسسة «كاونتر بوينت» للأبحاث. واحتلت سنغافورة، المركز الأول عالمياً في مؤشر المدن الأكثر استعداداً وتبنياً للذكاء الاصطناعي لعام 2025، تلتها سيؤول في المركز الثاني، ثم بكين في المركز الثالث، وجاءت دبي رابعة، فيما حلت سان فرانسيسكو خامسة. كما ضمت قائمة المراكز العشرة الأولى كلاً من هونغ كونغ وطوكيو وأبوظبي ونيويورك وشنغهاي. وتعد الإمارات الدولة الوحيدة من الشرق الأوسط التي شملت مدنها؛ المراتب العشر الأولى عالمياً. وأشار التقرير؛ إلى أنّ التحليل شمل أكثر من 5 آلاف مبادرة في القطاعين العام والخاص، إضافة إلى قوة البنية التحتية للاتصالات، ومبادرات مراكز البيانات والحوسبة الفائقة، ومخرجات الجامعات، وحيوية النظام البيئي للشركات الناشئة. خبير في كل دائرة حكومية قال مارك آينشتاين، مدير الأبحاث في «كاونتر بوينت»، إنّ دبي تمتلك «خبيراً استراتيجياً للذكاء الاصطناعي في كل دائرة حكومية»، لافتاً إلى أنّ جميع المعلمين يحصلون حالياً على تدريبات في مجال الذكاء الاصطناعي، مع برنامج يستهدف تأهيل مليون مهندس في هذا المجال، مؤكداً أنّ أبوظبي ليست بعيدة عن هذا التوجه. وأضاف أنّ منطقة الشرق الأوسط أصبحت من المناطق الواعدة في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، في وقت تواصل فيه أمريكا الشمالية تصدّر السباق العالمي، بينما تقلّص الصين الفجوة تدريجياً، فيما تعوق القيود التنظيمية نمو القطاع في أوروبا. ويعكس التقرير توجهات المؤسسات الدولية، إذ سبق لـ«صندوق النقد الدولي» أن توقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي في رفع الناتج المحلي الإجمالي للإمارات بنسبة تصل إلى 35% بحلول 2030، وأن يشكّل ما لا يقل عن 12% من الناتج المحلي السعودي مع توسع استخدام التقنية الجديدة. ويأتي هذا التقدم نتيجة استراتيجية الإمارات الطموحة في هذا المجال، حيث أسست الدولة جامعات متخصصة مثل «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» في عام 2019، وكانت من أوائل دول العالم التي عيّنت وزيراً للذكاء الاصطناعي في عام 2017، وهو الوزير عمر سلطان العلماء. كما أطلقت الإمارات، استثمارات وشراكات مع شركات عالمية كبرى مثل «مايكروسوفت»، و«إنفيديا»، و«أوبن إيه آي»، وساهمت هذه الاستثمارات في إنشاء مراكز بيانات وحاضنات ابتكار وبرامج تدريبية متخصصة. ولعبت استثمارات الشركات العالمية دوراً بارزاً في رفع تصنيف دبي ضمن مؤشر «مدن الذكاء الاصطناعي 2025»، إذ برزت «مايكروسوفت» كأكثر الشركات نشاطاً بتوسيع نطاق مراكز بياناتها للذكاء الاصطناعي وإطلاق برامج تدريب وحاضنات ابتكار، فيما ساعدت شراكات مثل «إنفيديا» و«دو» على تعزيز مكانة دبي في المؤشر. كما أسهمــت هذه الجهــود في تطوير نماذج لغوية عربيــة مثــل «فالكون»، في خطــوة تهدف إلى ضمان حضور الثقافة العربية ضمن موجة الذكاء الاصطناعي العالمية، خاصة أنّ معظم النماذج الأولى كانت تعتمد على بيانات باللغة الإنجليزية. 1- سنغافورة (سنغافورة) 2- سيؤول (كوريا الجنوبية) 3- بكين (الصين) 4- دبي (دولة الإمارات) 5- سان فرانسيسكو (الولايات المتحدة) 6- هونغ كونغ (هونغ كونغ الإدارية) 7- طوكيو (اليابان) 8- أبوظبي (دولة الإمارات) 9- نيويورك (الولايات المتحدة) 10- شنغهاي (الصين)


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«أسبوع أبوظبي المالي» ينطلق 8 ديسمبر
تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، يعود «أسبوع أبوظبي المالي» في نسخته الرابعة، كأكبر فعالية مالية في المنطقة، حيث يشهد هذا العام توسعاً غير مسبوق يضاعف نطاق الحدث، ويعزز مكانته كمنصة عالمية تجمع نخبة قادة القطاع المالي. وتُقام الفعالية المالية الأبرز على مستوى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، خلال الفترة من 8 إلى 11 ديسمبر/كانون الأول 2025، باستضافة أبوظبي العالمي (ADGM)، وبالتعاون مع «القابضة» (ADQ) كشريك رئيسي. وتتمحور أجندة نسخة عام 2025، حول شعار «آفاق منظومة رأس المال»، والذي يركز على الدور الكبير للتقنيات الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي والتقنيات الكمومية، في إعادة هندسة وتشكيل البنية التحتية للقطاع المالي العالمي. كما يأتي الشعار انعكاساً للتحوّلات الجوهرية في حركة تدفقات رأس المال، وتطوّر المراكز المالية العالمية، ضمن منظومة أكثر ترابطاً ومرونة. في عالم تتزايد فيه الجاذبية الاقتصادية لقوى كبرى، مثل الصين والهند والولايات المتحدة وأوروبا، تبرز منطقة الخليج، وخاصةً إمارة أبوظبي، كمركز ثقل جديد للأسواق العالمية، ووجهة رئيسية لتدفقات رأس المال الدولية. ويُسلّط شعار هذا العام الضوء أيضاً على التحوّل الاستراتيجي الذي شهدته العاصمة، من مصدّر رئيسي لرأس المال إلى مركز مالي عالمي للتدفقات المتبادلة، مدعوماً بإطار تنظيمي عالمي المستوى في أبوظبي العالمي وبمؤسسات مالية. وقال أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة أبوظبي العالمي: «تُعدّ نسخة عام 2025 من أسبوع أبوظبي المالي الأضخم والأكثر طموحاً في مسيرة هذا الحدث البارز، ومع انتقاله إلى موقع جديد، وتوسّع نطاقه إلى الضعف، فإننا نُرسي معايير جديدة في فعاليات القطاع المالي على مستوى المنطقة والعالم، وهو ما يعكس اتساع تأثير أبوظبي المتنامي في مشهد أسواق رأس المال العالمية، ويجسد التزامنا الراسخ بتعزيز مكانتنا كمركز مالي دولي رائد». تجسّد أبوظبي اليوم نموذجاً بارزاً للريادة والرؤية الاستراتيجية بعيدة المدى، إذ بلغت قيمة الأصول التي تديرها صناديقها السيادية، خلال العام الماضي نحو 1.7 تريليون دولار، ما رسّخ مكانتها كأغنى مدينة في العالم، ومكّنها من توظيف قوتها المالية في تحفيز الاستثمارات طويلة الأجل، وتعزيز مرونة الاقتصاد.