
أشهر 10 خرافات عن مرض السكر
1. الخرافة الأولى: تناول السكر يسبب مرض السكر
الحقيقة: يعزى داء السكر إلى مجموعة من العوامل الوراثية ونمط الحياة، وليس السكر فقط، والإفراط في تناول الأطعمة السكرية قد يساهم في السمنة، وهي عامل خطر، لكن السكر نفسه ليس السبب المباشر.
المخاطر الخفية: الاعتقاد بهذا قد يجعلك تتجاهل أسبابًا حيوية أخرى مثل مقاومة الأنسولين أو الاستعداد الوراثي.
2. الخرافة الثانية: فقط الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن يصابون بمرض السكري
الحقيقة: في حين أن الوزن هو عامل، حتى الأشخاص النحيفين يمكن أن يصابوا بمرض السكر من النوع الثانى، وخاصة إذا كان لديهم دهون حشوية أو تاريخ عائلي.
المخاطر الخفية: قد يؤخر الأشخاص النحيفون إجراء الاختبار أو يتجاهلون الأعراض
3. الخرافة الثالثة: مرض السكر ليس خطيرًا
الحقيقة: إذا لم تتم معالجة مرض السكر، فقد يؤدي ذلك إلى أمراض القلب، وفشل الكلى، والعمى، وتلف الأعصاب.
المخاطر الخفية: التقليل من أهمية المرض قد يمنعك من اتخاذ خطوات استباقية.
4. الخرافة الرابعة: ستعرف إذا كان لديك نسبة سكر في الدم مرتفعة
الحقيقة: لا يشعر العديد من الأشخاص المصابين بمرض السكر من النوع الثاني بأي أعراض حتى تظهر المضاعفات.
المخاطر الخفية: مرض السكر غير المشخص قد يؤدي إلى إتلاف الأعضاء بصمت.
5. الخرافة الخامسة: لا يستطيع مرضى السكر تناول الكربوهيدرات
الحقيقة: الكربوهيدرات ضرورية للطاقة. يكمن السر في اختيار كربوهيدرات معقدة غنية بالألياف ومراقبة كمياتها.
المخاطر الخفية: إن التخلص من الكربوهيدرات بشكل كامل يمكن أن يسبب اختلالات غذائية.
6. الخرافة السادسة: الأنسولين هو الملاذ الأخير ويسبب الاعتماد عليه
الحقيقة: الأنسولين هو هرمون منقذ للحياة، وليس عقابًا.
خطر خفي: تجنب الأنسولين بسبب الخوف قد يؤدي إلى تفاقم مشكلة السيطرة على نسبة السكر في الدم.
7. الخرافة السابعة: العلاجات الطبيعية يمكن أن تشفي مرض السكر
الحقيقة: لا يوجد علاج عشبي يشفي داء السكر. قد يساعد بعضها في السيطرة عليه، ولكن تحت إشراف طبي فقط.
المخاطر الخفية: الاعتماد فقط على العلاجات "الطبيعية" قد يؤدي إلى تأخير فعالية الرعاية.
8. الخرافة الثامنة: مرض السكر من النوع الثاني خفيف
الحقيقة: لا يوجد أي شكل من أشكال مرض السكر "خفيف".
المخاطر الخفية: تجاهل النوع الثاني من مرض السكر قد يؤدي إلى مضاعفات تغير الحياة.
9. الخرافة التاسعة: لا يستطيع مرضى السكر أن يعيشوا حياة طبيعية
الحقيقة: مع اتباع نمط الحياة الصحيح والعلاج المناسب، يمكن لمرضى السكر أن يكونوا بصحة جيدة.
المخاطر الخفية: هذه الأسطورة تسبب خوفًا ووصمة عار لا داعي لها.
10. الخرافة العاشرة: لا يمكن للأطفال الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني
الحقيقة: إن معدلات السمنة بين الأطفال آخذة في الارتفاع، ومعها مرض السكر من النوع الثاني الذي يصيب الأطفال في وقت مبكر.
المخاطر الخفية: قد يتجاهل الآباء الأعراض عند الأطفال الصغار.
قد يهمك أيضـــــــــــــــــا
نظام غذائى هيساعدك فى إدارة مرض السكر من النوع 2

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 4 ساعات
- المغرب اليوم
رجيم الكيتو يعزز تحسن الحالات النفسية ويساعد في السيطرة على الفصام والاكتئاب
أشارت دراسة علمية حديثة إلى أن نظام الكيتو الغذائي، المعتمد على تناول كميات مرتفعة من الدهون ونسب معتدلة من البروتينات مع تقليل الكربوهيدرات، يمكن أن يكون له أثر فعال في تحسين الحالة النفسية لعدد من المرضى الذين يعانون من أمراض عقلية مزمنة مثل الفصام والاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب الحاد. وأوضح الدكتور كريستوفر بالمر، أخصائي علم النفس بجامعة هارفارد الأميركية، أن هذا النظام الغذائي لا يقتصر تأثيره فقط على الجانب الجسدي، بل يمتد ليؤثر على الدماغ من خلال معالجة اضطرابات التمثيل الغذائي في الجسم، وهي – بحسب قوله – الجذر الأساسي لكثير من الأمراض النفسية والعقلية، وذلك خلافًا للاعتقاد السائد بأن هذه الأمراض تنبع فقط من خلل النواقل العصبية في الدماغ. وأوضح بالمر، الذي يعمل في مستشفى ماكلين للأمراض النفسية في ضواحي مدينة بوسطن، أن نظام الكيتو يُستخدم منذ فترة طويلة في علاج حالات الصرع الحادة، وقد أثبتت عدة أبحاث حديثة فعاليته في التخفيف من أعراض اضطرابات نفسية متعددة، كما أنه يساهم في الحد من الآثار الجانبية المترتبة على استخدام الأدوية المضادة للذهان. وأشار إلى أن كتابه "طاقة العقل"، الصادر في أواخر عام 2022، تناول هذه الفرضية بشكل موسع، وأكد من خلاله على العلاقة المباشرة بين صحة الأيض والصحة النفسية. وفي تجربة سريرية نُشرت العام الماضي في دورية Research Psychiatry العلمية، قامت الطبيبة شيباني سيثي، المتخصصة في الطب النفسي والسمنة بجامعة ستانفورد الأميركية، بدراسة تأثير النظام الغذائي الكيتوني على 21 مريضًا يعانون من الفصام أو الاضطراب ثنائي القطب، إلى جانب معاناتهم من مشكلات في التمثيل الغذائي مثل السمنة أو مقاومة الأنسولين. وبعد الالتزام برجيم الكيتو لمدة أربعة أشهر، تبين أن ثلاثة أرباع المشاركين شهدوا تحسنًا ملحوظًا في أعراضهم النفسية، بالإضافة إلى تحسن في مؤشراتهم الحيوية، وانخفاض في أوزانهم، وتراجع ملحوظ في الأعراض الجانبية المصاحبة للأدوية النفسية. تجربة أخرى أجرتها طبيبة علم النفس جورجيا إيدي، التي تلقت تدريبها في جامعة هارفارد، على مجموعة من 31 مريضًا في مستشفى فرنسي، أظهرت نتائج مماثلة. حيث خضع 28 منهم لنظام الكيتو لمدة أسبوعين أو أكثر، وهي مدة كافية لرصد التأثير الأولي. وقد أظهرت النتائج تحسنًا واضحًا في الحالة النفسية لجميع المشاركين الذين التزموا بالنظام الغذائي، كما أن 43% من المرضى شهدوا تراجعًا كبيرًا في الأعراض المرضية، بينما تم تقليل جرعة الأدوية النفسية لـ64% من المشاركين. ورغم هذه النتائج المشجعة، فإن بعض الأطباء يرون أن النظام الغذائي الكيتوني لا ينبغي أن يُعتبر بديلًا عن العلاجات النفسية المعتادة، بل يُستخدم كخيار تكميلي يعزز فعالية العلاج. وعلّقت الطبيبة سيثي بأن ما يُمكن تحقيقه من خلال تعديل النظام الغذائي هو تقليل حدة الأعراض وليس علاج المرض بالكامل، مؤكدة أهمية دمج هذا الأسلوب مع العلاجات المعتمدة. ومن جانبها، أشارت جورجيا إيدي إلى أن درجة التحسن لدى المرضى الذين التزموا برجيم الكيتو كانت أعلى بمعدل يتراوح بين سبعة إلى عشرة أضعاف مقارنة بالمرضى الذين واصلوا فقط تناول أدوية مضادة للاكتئاب أو الذهان. ومع ذلك، حذرت من أن النظام الغذائي الكيتوني لا يناسب جميع المرضى، إذ يجب تجنب استخدامه لدى المصابين بالتهاب البنكرياس أو من يعانون من اضطرابات في حرق الدهون، أو حالات وراثية تمنع الاستغناء عن الكربوهيدرات. وأوضحت إيدي أن فعالية رجيم الكيتو تختلف من حالة لأخرى، ولا يمكن اعتباره حلًا شاملًا لجميع الاضطرابات النفسية، بل يجب أن يتم تصميم النظام الغذائي وفقًا لاحتياجات كل مريض على حدة. كما أشارت إلى أن بعض المرضى يتبعون حميات أكثر تخصصًا مثل الكيتو النباتي الذي يجمع بين أسس رجيم الكيتو والاستغناء عن المنتجات الحيوانية، في حين بدأت بعض الأبحاث الحديثة تعتمد على علم الجينوم لتخصيص الحمية الغذائية بناء على الخصائص الوراثية لكل مريض. الاهتمام بالربط بين الحمية الغذائية والصحة النفسية ليس جديدًا، بل يعود إلى قرون مضت، حيث لاحظ الطبيب الإغريقي أبقراط في القرن الخامس قبل الميلاد أن مرضى الصرع الذين يصومون تتراجع لديهم النوبات. وفي عام 1921، اكتشف الطبيب راسيل وايلدر من مستشفى مايو كلينيك أن الامتناع عن الكربوهيدرات يُحدث تأثيرًا مماثلًا للصوم من حيث تعديل التمثيل الغذائي، ولكن بطريقة مستدامة أكثر، وهو ما يُعد الأساس العلمي لنظام الكيتو الحديث. ومنذ ذلك الحين، أثبتت العديد من الدراسات أن النظام الغذائي الكيتوني يمكن أن يُحدث استقرارًا في عمل الجهاز العصبي، ويُقلل من النوبات لدى نحو ثلث مرضى الصرع الذين لا يستجيبون للعلاج الدوائي، مما دفع عددًا من المتخصصين إلى توسيع نطاق دراسة تأثير هذا النظام على الصحة النفسية والعقلية.ويبدو أن هذا التوجه الجديد في فهم الأمراض العقلية يفتح آفاقًا واعدة للربط بين الجسد والعقل، ويعيد طرح أسئلة جوهرية حول دور التغذية في استقرار الصحة النفسية، لا سيما لدى أولئك الذين لم يحققوا تقدمًا ملحوظًا رغم سنوات من العلاج التقليدي.


المغرب اليوم
منذ 8 ساعات
- المغرب اليوم
7 عوامل تسبب ارتفاعًا مفاجئًا فى نسبة السكر
رغم أن التقلبات الطفيفة في سكر الدم أمر طبيعي، إلا أن التقلبات الكبيرة قد تضر بصحتك بطرق عديدة، حيث يعاني مرضى السكر من ارتفاعات متكررة في سكر الدم، وإذا لم يتم التحكم بها لفترات طويلة، فقد تؤدي إلى تلف الأعصاب والأوعية الدموية والأنسجة والأعضاء لذلك، من الضروري الحفاظ على مستويات سكر دم صحية، وخاصةً لمرضى السكري. وفقا لتقرير موقع " NDTV"، فإن تحديد العوامل التي قد تُسبب ارتفاعات مفاجئة في سكر الدم يُساعدك على اتخاذ قرارات مدروسة، ويُعزز استقرار مستوى السكر في الدم، فيما يلى قائمة بهذه العوامل التي قد تُسبب ارتفاعات مفاجئة في سكر الدم، والتي لا ينبغي تجاهلها. العوامل التي يمكن أن تسبب ارتفاعًا غير متوقع في مستويات السكر في الدم 1. قلة النوم قد يؤدي قلة النوم إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات يوميًا يكونون أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني، كما أن قلة النوم قد تُضعف حساسية الأنسولين. 2. الكافيين يعاني بعض الأفراد من ارتفاع سكر الدم بعد شرب القهوة، حتى القهوة السوداء الخالية من السكر والسعرات الحرارية، وبالمثل، قد تؤدي المشروبات الأخرى التي تحتوي على الكافيين، مثل الشاي الأسود والشاي الأخضر ومشروبات الطاقة، إلى ارتفاع سكر الدم. 3. الجفاف شرب كمية كافية من الماء ضروري لوظائف الجسم بشكل سليم، فعندما يُصاب الجسم بالجفاف، يرتفع تركيز الجلوكوز في الدم. 4. تخطي الوجبات الفواصل الزمنية الطويلة بين الوجبات قد تُسبب ارتفاعًا حادًا في سكر الدم، إذ تُنبه الكبد إلى التخلص من الجلوكوز المُخزّن، تناول وجبات صغيرة ومتكررة غنية بالألياف والبروتين والكربوهيدرات الصحية. 5. التوتر قد يكون التوتر غير المُسيطر عليه أكثر ضررًا مما تظن، فقد يؤثر على صحتك الجسدية والنفسية، كما أن هرمونات التوتر قد ترفع مستويات السكر في الدم. 6. ممارسة التمارين الرياضية الشاقة يمكن أن يؤثر كل من الخمول البدني والتدريبات المكثفة على كيفية معالجة الجسم للجلوكوز. 7. وقت اليوم هناك ارتفاع طبيعي في مستويات السكر في الدم في الصباح الباكر، عادة بين الساعة 4 صباحًا و8 صباحًا حيث تحدث زيادة في الهرمونات مثل الكورتيزول وهرمون النمو. كيفية الحفاظ على مستويات صحية للسكر في الدم ـ ركّز على الأطعمة الكاملة، وأضف الكثير من الخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون والدهون الصحية إلى نظامك الغذائي، كذلك، قلّل من تناول السكريات المكررة والأطعمة المصنّعة. ـ مارس الرياضة بانتظام وهدفك هو الجمع بين التمارين الهوائية وتمارين القوة عدة أيام في الأسبوع. ـ اشرب كميات كبيرة من الماء طوال اليوم لدعم تنظيم نسبة السكر في الدم. ـ كن حذرًا من حجم الحصة لتجنب الإفراط في تناول الطعام، وخاصةً الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات. ـ إن تناول الطعام على فترات منتظمة يمكن أن يساعد في الحفاظ على مستويات ثابتة من السكر في الدم. قد يهمك أيضــــــــــــــــا:


أخبارنا
منذ 9 ساعات
- أخبارنا
تناول الفستق ليلاً قد يؤخّر تطوّر السكري ويحسّن صحة الأمعاء
كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة ولاية بنسلفانيا أن تناول حبات من الفستق في المساء يمكن أن يُحدث تغييراً إيجابياً في توازن ميكروبات الأمعاء لدى الأشخاص المصابين بمقدمات السكري، وهي الحالة التي تسبق الإصابة بالسكري من النوع الثاني. وركّزت الدراسة على استبدال الوجبات الخفيفة الليلية الغنية بالكربوهيدرات بكمية تُقدّر بـ60 غراماً من الفستق يومياً على مدار 12 أسبوعاً. وبيّنت النتائج أن هذا التغيير أدى إلى تحوّلات واضحة في أنماط البكتيريا المعوية المفيدة مقارنةً بمن تناولوا وجبات تقليدية تحتوي على 15 إلى 30 غراماً فقط من الكربوهيدرات. وبيّن الباحثون أن الفستق عزّز وجود مجموعات بكتيرية نافعة، مثل روزبوريا وأفراد عائلة لاكنوسبايراسيا، وهي أنواع تساعد على إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة مثل الزبدات، التي تلعب دوراً في تخفيف الالتهابات وتحسين التمثيل الغذائي. وفي السياق نفسه، لاحظت الدراسة التي شملت 51 شخصاً بالغاً، أن من تناولوا الفستق سجلوا انخفاضاً في مجموعات بكتيرية ترتبط عادةً بنتائج صحية أقل إيجابية، مما يعزز فرضية أن الفستق قد يسهم في تقليل عوامل خطر الإصابة بالسكري على المدى الطويل. وختم الباحثون بأن التعديلات في ميكروبيوم الأمعاء الناتجة عن تناول الفستق بانتظام قد تمثل خطوة بسيطة لكنها فعالة للمساعدة في إبطاء تقدم الحالة إلى السكري من النوع 2، مؤكدين على أهمية التغذية الدقيقة في الوقاية من الأمراض المزمنة.