
تقليل خطر سرطان الثدي عبر تمارين القوة
تتركّز الفائدة الرئيسية في تأثير تلك التمارين على تحسين التمثيل الغذائي وتقوية العضلات، مما يساهم في خفض مستويات الهرمونات كالإستروجين والأنسولين، العوامل التي تلعب دورًا رئيسيًا في تطور سرطان الثدي. بالإضافة إلى ذلك، يرفع النشاط العضلي من الحساسية للإنسولين ويُعزّز عملية حرق الدهون، ما يسهم في تنظيم الوزن وتقليل الالتهابات المزمنة التي قد ترفع خطر السرطان.
ويلفت الباحثون الانتباه إلى أن التمارين لا يجب أن تكون مكثّفة، بل يكفي مزيج بسيط من المقاومة المتوسطة مرتين أسبوعيًا لمدة 20 – 30 دقيقة، لتحقيق تلك الفوائد.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
الثوم والبصل يتصدران القائمة.. أطعمة مذهلة تُغذي أمعاءك وتحسن صحتك الهضمية
أظهرت دراسات طبية حديثة أن بعض الأطعمة الطبيعية تُسهم بفعالية في تحسين صحة الجهاز الهضمي، من خلال تحفيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، المعروفة باسم البروبيوتيك. وتشير نتائج الأبحاث إلى أن تعزيز هذا التوازن الميكروبي لا يقتصر تأثيره على الهضم فحسب، بل يمتد ليشمل المناعة وتنظيم الشهية والوقاية من أمراض مزمنة. اقرأ أيضًا: لماذا على البصل ان يكون مكونا اساسيا في اطباقكم وبحسب ما نقله موقع Times of India، فإن البروبيوتيك تُعد أحياء دقيقة مفيدة تتواجد في الأمعاء بشكل طبيعي، ويمكن تعزيزها من خلال إدخال أطعمة محددة إلى النظام الغذائي اليومي، أبرزها الثوم والبصل والموز. وأشارت دراسة منشورة في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، إلى أن تناول الثوم يُعزّز نمو بكتيريا البروبيوتيك في الجسم بنسبة 4% على الأقل، بفضل احتوائه على مركب FOS، الذي يُعد غذاءً مفضلاً لبكتيريا الأمعاء. أما البصل، فأثبتت الدراسات أن مستخلصاته تُعيد تشكيل التركيب الميكروبي للأمعاء، وتزيد إنتاج المستقلبات المفيدة. فيما يحتوي الهليون على مركبات طبيعية مثل الزيلوز والإينولين والفلافونويد، التي تُسهم في تنشيط العصيات اللبنية والبكتيريا البيفيدوبكتيرية النافعة. بينما تعزز جذور الهندباء البرية من كفاءة الهضم وتنظيم الشهية، إلى جانب فعاليتها في الوقاية من أمراض الجهاز الهضمي بفضل غناها بالإينولين والفركتوز. أما الموز فيتكوّن بنسبة تتراوح بين 60% و80% من كربوهيدرات غير قابلة للهضم، ما يجعله بيئة خصبة لنمو بكتيريا الأمعاء النافعة، بينما يُحسن الشوفان من تنوع الميكروبيوم المعوي، ويُعزز إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة (SCFAs)، فضلًا عن خفضه للكوليسترول الضار. وفي تجارب مخبرية على الفئران، لوحظ أن تناول بذور الكتان يُعزّز مستويات بكتيريا مفيدة مثل أكيرمان وبيفيدوباكتيريا، وفي تجارب مماثلة، ساعد تناول عصير التفاح في مضاعفة أعداد بكتيريا اللاكتوباسيلس والبيفيدوباكتيريوم، ما يعكس تأثيرًا مباشرًا على توازن الأمعاء وصحة القولون. وتُعد الهندباء الخضراء مصدرًا غنيًا بالإينولين والألياف البريبايوتيكية التي تُسهم في كبح نمو البكتيريا الضارة وتنظيم تركيبة الميكروبيوم، أما الخرشوف، فهو غني بالكربوهيدرات والألياف والأوليغومرات التي تُعزز نمو البروبيوتيك في القولون وتُحسّن امتصاص المغذيات.


الرجل
منذ 6 ساعات
- الرجل
جيل زد يغير قواعد الفطور: وداعًا لرقائق الحبوب وتوجه جديد نحو أطعمة صحية
في وقت تُحاول فيه الشركات الكبرى إنقاذ ما تبقى من سوق حبوب الإفطار التقليدية، أظهرت تقارير جديدة أن جيل زد – المولود بين عامي 1997 و2007 – بات يتجه إلى أنماط فطور مختلفة جذريًا، غير مهتم بالحليب والرقائق الكلاسيكية التي ارتبطت بأجيال سابقة من الآباء والأجداد.وذلك وفقًا لما نشره موقع fortune. تراجعت مبيعات الحبوب في الولايات المتحدة بنسبة 13% خلال السنوات الأربع الماضية، بحسب بيانات شركة Nielsen IQ. ويُرجع الخبراء هذا التراجع إلى تغير العادات الغذائية، وتوسّع مفهوم "الفطور"، لا سيما لدى الجيل الشاب. تاريخيًا، ارتبطت رقائق الفطور بوجبة الصباح السريعة. لكن جيل زد، وفقًا لاستطلاعات شركة YouGov، أصبح يميل إلى تناول الخضار، الزبادي، العصائر، وحتى الأطعمة المالحة على الإفطار، وقد لا يتناول الفطور أساسًا في أوقات محددة. كما يشير الباحث كينتون باريلو من YouGov إلى أن هذا الجيل يستهلك حبوب الإفطار غالبًا كوجبة خفيفة أو كتحلية في وقت لاحق من اليوم، ما يعني أن العلاقة بين الحبوب والإفطار قد تلاشت تقريبًا. تغيّر الذوق العام ومخاوف صحية من أسباب تراجع الحبوب أيضًا زيادة الوعي حول السكريات المرتفعة والمواد المضافة. فكوب واحد من الرقائق يحتوي على نحو 24% من الجرعة اليومية الموصى بها من السكر. كما تعرضت الأصباغ الصناعية المستخدمة في بعض العلامات لانتقادات واسعة. ويرى توم ريس، مدير قسم الأغذية الأساسية في شركة Euromonitor، أن الحبوب "لا تبدو طعامًا طبيعيًا"، وأن المستهلكين اليوم يبحثون عن قوائم مكونات قصيرة ومبسّطة. يرى الخبراء أن سوق الحبوب يتجه إلى التشظي. فبينما يرغب الشباب بنكهات حلوة وحارة ومكونات نباتية أو غنية بالبروتين، يُفضل الكبار خيارات "كيتو" أو غنية بالألياف. ماركات ناشئة بدأت بالفعل في اقتحام هذا السوق بمفاهيم جديدة تستهدف الصحة والرشاقة.


الرجل
منذ 6 ساعات
- الرجل
لماذا نلجأ للأطعمة التي تمنح شعورًا بالراحة النفسية؟ دراسة تكشف الدافع الحقيقي
كشفت دراسة حديثة نُشرت أن الدافع وراء تناول "الأطعمة التي تمنح شعورًا بالراحة النفسية" لا يرتبط بالمتعة أو الدعم العاطفي كما يُعتقد، بل يعود في الغالب إلى عوامل نفسية أعمق مثل الشعور بالملل أو الحاجة إلى تحفيز ذهني، وذلك لدى الأفراد الذين يواجهون ضغوطًا يومية أو حالات مزاجية متقلبة. وتُعرف "الأطعمة التي تمنح شعورًا بالراحة النفسية" "Comfort Food" بأنها تلك المأكولات التي تُشعرنا بالارتياح النفسي، وغالبًا ما تكون غنية بالدهون أو السكريات، مثل الشوكولاتة، رقائق البطاطس، الحلويات، البيتزا، وغيرها من الأطعمة السريعة والمعتادة. أجرى الباحثون، بقيادة الدكتورة ليجي توماس، دراسة نشرت في مجلة Nutrients ، شملت 214 شخصًا، استُطلِع خلالها نوع "الأطعمة التي تمنح شعورًا بالراحة النفسية" المفضل لديهم، وعدد المرات التي تناولوه فيها خلال الأسبوعين الماضيين وعلى المدى الطويل. ورغم أن الغالبية العظمى اعتقدت أن تناول هذه الأطعمة سيجلب لها المتعة والمكافأة النفسية، فإن التحليل الإحصائي كشف أن هذه التوقعات لا ترتبط فعليًا بعدد مرات تناول الطعام . أي أن الأشخاص يظنون أنهم يأكلون للمتعة، لكن دوافعهم الحقيقية غالبًا ما تكون مختلفة تمامًا. الملل والإرهاق العقلي.. المحركان الأساسيان حددت الدراسة خمسة دوافع نفسية لتناول الطعام المريح، أبرزها: تقليل المشاعر السلبية المتعة والمكافأة تعزيز الكفاءة الذهنية التخلص من الملل استحضار مشاعر إيجابية لكن اللافت أن أقوى علاقة سلوكية كانت بين الرغبة في التخلّص من الملل وتكرار تناول الطعام ، تليها الرغبة في تعزيز الأداء العقلي، خصوصًا في أوقات الضغط أو الإرهاق الذهني، مثل ما يفعله الطلاب قبل الامتحانات. في المقابل، لم تُظهر "الرغبة في المتعة" – رغم تصدّرها التوقعات – أي ارتباط ملحوظ بتكرار تناول الأطعمة التي تمنح شعورًا بالراحة النفسية، بل ارتبطت في بعض الحالات بانخفاض الاستهلاك. على عكس ما توحي به دراسات سابقة، لم تُظهر الدراسة الحالية فروقًا ملحوظة بين النساء والرجال في تفضيلات الطعام الذي يمنح شعورًا بالراحة النفسية أو تكرار تناوله، رغم أن أبحاثًا سابقة أشارت إلى تفضيل النساء للحلويات والوجبات الخفيفة، مقابل تفضيل الرجال للأطعمة الدسمة. يشير الباحثون إلى أهمية هذه النتائج في فهم المحفزات العاطفية والسلوكية للطعام ، ما قد يُسهم في تطوير استراتيجيات وقائية للأشخاص الذين يعانون من الأكل العاطفي المفرط أو الاضطرابات الغذائية. وأكد الفريق أن هناك حاجة لدراسات لاحقة تُجري تتبّعًا مباشرًا لسلوك الأكل في مواقف حياتية حقيقية، وتبحث في الأسباب الحقيقية خلف هذه العادة المتكررة، بعيدًا عن الافتراضات السطحية.