
رئيس جامعة الأزهر: التعليم الجيد هو الذي ينتج المعرفة ويوفر الغذاء والدواء
وقال رئيس جامعة الأزهر: إن التعليم والبحث العلمي هما المحركان الأساسيان لأي تقدم أو تنمية حقيقية في أي مجتمع، لأنهما يقومان برفع مستوى الوعي، ويسهمان في خلق كوادر قادرة على الابتكار وحل المشكلات، ويدعمان الاقتصاد بتطوير أفكار وصناعات جديدة؛ ولذلك فإن الاستثمار الأمثل يكون فيهما.
وبيَّن رئيس جامعة الأزهر أن دور الجامعات ورسالتها يكمن في إنتاجها للمعرفة، مشيرًا إلى أن الجامعات والمؤسسات التعليمية تقاس بمدى إنتاجها للمعرفة التي تنتج الغذاء والدواء والكساء والسلاح، مدللًا على ذلك بقول إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي -عليه رحمة الله- الذي قال فيه: «لن تكون لنا قيمة إلا إذا كان طعامنا من فأسنا، وقرارنا من رأسنا».
وانتقد رئيس الجامعة الأصوات التي تنادي: "بمتابعة كل جديد في العلم" قائلًا: علينا أن نكون مسهمين في الإنتاج العلمي حتى تكون لنا قيمة في الحياة.
وقال رئيس الجامعة: إن المصطفى -صلى الله عليه وسلم- قال في الحديث الشريف: «اليد العليا خير وأحب إلى الله من اليد السفلى»، وبيَّن أن هناك قصورًا في فهم هذا الحديث الشريف؛ وهو أنه اقتُصر في فهم اليد العليا على أنها هي التي تعطي الأموال والسفلى هي التي تأخذ الأموال، ولكن مراد المصطفى -صلى الله عليه وسلم- باليد العليا هنا: اليد العليا في كل شيء في العلم والاقتصاد والزراعة والطب.
وقال رئيس الجامعة: على المؤسسات التعليمية أن تخرج أجيالًا قوية؛ لأنه إذا خرجنا أجيالًا أقل من مستوانا فقد حكمنا على الزمن بالتخلف، وإذا خرجنا أجيالًا في نفس مستوانا فقد حكمنا على الزمن بالتوقف؛ ولذلك فإنني أؤكد على المؤسسات التعليمية أنه لا مفر أمامنا من أن نعمل على تخريج أجيال أقوى من مستوانا؛ كي تنهض بالوطن والمواطن وتتقدم الأمة نحو الأفضل بإذن الله تعالى.
وطالب رئيس جامعة الأزهر بضرورة العمل على تنفيذ وصية سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين قال للسيدة عائشة -رضي الله عنها-: "يا عائشة أحسني جوار نعم الله" وهي الحفاظ على الموارد الطبيعية والنعم التي مَنَّ الله -عز وجل- بها علينا من المياه والطاقة وغيرهما.
وفي ختام اللقاء، قام الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، بتكريم القيادات المشاركة من تحالف إقليم جامعات القاهرة الكبرى ومنحهم درع جامعة بنها، وفي مقدمتهم الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار عربية : الحوثيون: نفذنا عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد الإسرائيلى
السبت 2 أغسطس 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - أعلنت حركة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون) الجمعة، أنها نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد الإسرائيلي بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين 2". وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع في بيان له: "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وردا على جرائم الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة، نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين 2". وأشار سريع إلى أن "العملية قد حققت هدفها بنجاح بفضل الله، وتسببت في هروع أكثر من أربعة ملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار". وأضاف المتحدث العسكري مشددا: "إن القوات المسلحة اليمنية تتابع تحركات العدو ومخططه الهادف لوقف جبهة الإسناد اليمنية، وتؤكد أنها ومعها كل أحرار شعبنا الأبي الصامد المجاهد، بعون الله وبالتوكل عليه، على يقظة عالية وجهوزية تامة للتصدي لكافة التحركات المعادية حتى إفشالها، كما فشلت غيرها من المخططات والمؤامرات والتحركات خلال الفترة الماضية". وتابع: "إن شعبنا اليمني العظيم وقواته المسلحة سيظل على موقفه المساند للشعب الفلسطيني المظلوم، وإن عملياتنا مستمرة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة". وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من اليوم، أنه عقب الإنذارات التي تم تفعيلها في عدة مناطق، "اعترض سلاح الجو صاروخا أُطلق من اليمن".


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار السياسة : الدعوة السلفية مستنكرة وقفة الإخوان أمام السفارة المصرية فى تل أبيب: تخدم جرائم الاحتلال
السبت 2 أغسطس 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - أصدرت "الدعوة السلفية" فى مصر بيانًا شديد اللهجة، استنكرت فيه الوقفة التى نظمتها ما تُعرف بـ"الحركة الإسلامية" -فرع جماعة الإخوان المسلمين داخل فلسطين المحتلة- أمام السفارة المصرية فى تل أبيب، معتبرة أن هذه الخطوة المخزية لا تخدم إلا مصالح الاحتلال الصهيونى، وتأتى فى سياق متزامن مع تحركات إخوانية مشبوهة حول العالم تهدف إلى تشويه صورة مصر والضغط عليها لتصفية حسابات سياسية بحتة. وأعربت الدعوة السلفية عن استيائها من هذه الوقفة، التى جرت تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلى وبترخيص مباشر من وزير الأمن القومى المتطرف إيتمار بن غفير، فى وقتٍ تتواصل فيه آلة القتل الصهيونية فى قطاع غزة للأشهر الطويلة، موقعة ما يزيد على 60 ألف شهيد، وسط صمت دولى وتواطؤ أمريكى وأوروبى سافر، وعجز ملحوظ فى المواقف العربية والإسلامية الرسمية. وأكد البيان أن آلة الإجرام الصهيونية لم تكتفِ بإبادة الأرواح، بل دمرت نحو 90% من القطاع، وفرضت حصارًا خانقًا على من تبقى من أهله حتى بلغ حد المجاعة، فى محاولة مكشوفة لدفع الفلسطينيين نحو التهجير القسرى، وتصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل، مشيدًا فى الوقت ذاته بالموقف المصرى الصلب فى رفض التهجير، ووقوف مصر بمفردها فى مواجهة المخططات الصهيو-أمريكية، وحرصها المستمر على إدخال المساعدات لأهالى غزة. وتساءلت الدعوة السلفية: "لماذا لم تتظاهر الحركة الإسلامية أمام الكنيست أو وزارة الدفاع الإسرائيلية، وهما الجهتان المسؤولتان عن قرارات القتل والتجويع؟ ولماذا لم تتوجه إلى أحد المعابر الستة الأخرى التى تفصل غزة عن الأراضى المحتلة لتحرج الكيان أمام العالم؟"، مشيرة إلى أن هذه الوقفة ما هى إلا محاولة لغسل يد الصهاينة من دماء الفلسطينيين، وصرف الأنظار عن الجانى الحقيقى، وتحميل مصر مسؤولية باطلة لا يقبلها منصف. ووصفت البيان هذه الممارسات بـ"العبثية"، محذّرة من أنها تسهم فى إضعاف الصف العربى والإسلامى، وتخفف الضغط عن العدو الصهيونى، وتصب فى خدمة أجندات جماعة الإخوان التى لا تزال تلاحق الدولة المصرية على الساحة الدولية. وأضاف البيان أن من تظاهروا تحت حماية قوات الاحتلال لا يمثلون الشعب الفلسطينى، ولا عرب الداخل المحتل الذين يدركون جيدًا من وقف بجانب قضيتهم، وساندهم بالدم والتضحيات فى معارك تاريخية، أبرزها حرب أكتوبر المجيدة. واختتمت "الدعوة السلفية" بيانها بمناشدة صادقة إلى الأمة الإسلامية والعربية بضرورة المسارعة لتقديم الدعم لأهالى غزة والضفة، وبذل الجهود لكف يد العدوان الصهيونى، داعية الله أن ينصر الإسلام والمسلمين، وأن يهيئ للأمة أمر رشدٍ تُعز فيه الكرامة وتُكسر فيه شوكة الظلم.


أخبار اليوم المصرية
منذ 2 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
الديهي: حماس والإخوان عملة رديئة بلا قيمة
في تصعيد لافت ضمن موجة الانتقادات المتصاعدة ضد حركة حماس وجماعة الإخوان المسلمين، أطلق الإعلامي نشأت الديهي هجومًا ناريًا عبر برنامجه التلفزيوني، موجهًا اتهامات مباشرة للفصيلين بـالمزايدة الرخيصة على دور مصر التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني. بكلمات غاضبة وحادة، صعّد الإعلامي نشأت الديهي نبرته قائلًا: «الحمساوي يزايد على رئيس مصر الشريف، يزايد على موقف مصر النبيل. وانتقد بشدة بيان حماس الأخير الذي اتهم مصر بمحاولة تجميل صورتها عبر بيانات مفبركة عن المساعدات». ورد الديهي قائلًا: «لعنة الله عليهم أجمعين، مكررًا العبارة ثلاث مرات على الهواء، في رسالة تعكس حجم الاستياء الشعبي والإعلامي في مصر من تلك الإساءات». ووصف الديهي حماس والإخوان بأنهما وجهان لعملة واحدة، رديئة، صدئة، بلا قيمة، لأنها رخيصة أصلًا، ما يعكس الغضب المكتوم الذي تفجر مؤخرًا في الفضاء الإعلامي تجاه ما اعتبره افتراءات تستهدف تشويه مصر. ◄ تشابه خطير: الديهي يربط بين حماس وإسرائيل كما ربط الديهي بشكل مباشر بين تصريحات حماس والإخوان وخطاب قادة الاحتلال الإسرائيلي. فقد لفت إلى أن اتهامات الفصيلين ضد مصر تتماشى بالكامل مع ما يصرح به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية الإسرائيلي بتسائيل سموتريتش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير. وأكد الديهي أن هذا التطابق مؤلم جدا، خاصةً وأنه يصدر عمّن تمد لهم مصر يد العون والدعم بلا شروط. دافع الديهي بقوة عن سجل مصر، مؤكدًا أن مصر قدمت يدها لحماس وللشعب الفلسطيني بصدق وتفانٍ ونزاهة. وأضاف أن مصر الدولة الوحيدة التي لا تحتجز لاجئين فلسطينيين في مخيمات، هذه الرسالة كانت بمثابة تذكير بأن التضحيات المصرية لدعم القضية الفلسطينية ليست محل مساومة أو جدال، وأن من يحاول تشويه هذا السجل إنما يرتكب خطيئة تاريخية بحق نفسه.