logo
شينخوا: قمة البريكس فرصة لتعزيز التعاون الجنوبي العالمي

شينخوا: قمة البريكس فرصة لتعزيز التعاون الجنوبي العالمي

الدستورمنذ 16 ساعات
أكد تقرير صيني أن تكتل مجموعة دول البريكس يسعى للتركيز على بناء الإجماع والتعاون العملي في ضخ المزيد من العدالة والإنصاف والقدرة على التنبؤ بالنظام الاقتصادي والسياسي الدولي، وسط ترقب لنتائج قمة البريكس الـ17 في البرازيل.
وقالت وكالة "شينخوا" الصينية في تقرير اليوم، إن قمة البريكس الـ17 في مدينة ريو دي جانيرو يومي الأحد والاثنين، جاءت في وقت متزايد من التقلبات العالمية وسط التوتر الجيوسياسي المتزايد والتفتت الاقتصادي حيث يتم الاعتراف بشكل متزايد بـ"بريكس" كمصدر للاستقرار واليقين.
قمة البريكس تدعم تعزيز التعاون الجنوبي العالمي
وأوضح التقرير، أن ما يميز البريكس هو إطار عمله الشامل والتعاوني المصمم لتلبية احتياجات الاقتصادات الناشئة، وخاصة تلك التي تسعى إلى فرص تنمية أكثر عدلًا.
وأوضح التقرير، أن موضوع قمة هذا العام بعنوان 'تعزيز التعاون الجنوبي العالمي من أجل الحوكمة الأكثر شمولًا والمستدام'، مشيرا إلى أن البريكس رفعت من أصوات البلدان المهمشة منذ فترة طويلة في اتخاذ القرارات العالمية.
وقلت شينخوا، إن التوسع في عضوية البريكس يمثل قفزة نوعية في تمثيليها وتأثيرها، ففي يناير من هذا العام، انضمت إندونيسيا، أكبر اقتصاد في آسيا، إلى البريكس رسميًا واليوم، تمثل بلدان بريكس أكثر من نصف سكان العالم، وحوالي 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وأكثر من 50 في المائة من النمو الاقتصادي العالمي وهذا يدل على تحول تاريخي في القوة الجنوبية العالمية من المحيط إلى مركز الساحة الدولية.
البريكس يعيد تشكيل المشهد السياسي والاقتصادي العالمي
وتابع التقرير: 'حجم البريكس الأكبر وتمثيل أقوى والوصول الجغرافي الأوسع، يعيد تشكيل المشهد السياسي والاقتصادي العالمي'، مشيرا إلى أن التنوع المتزايد في البريكس يؤكد على التزامه بالشمولية ودوره كممثل حقيقي للجنوب العالمي.
وبحسب شينخوا أبرز تعاون البريكس الأكبر أولويات تطوير الاقتصادات الناشئة وتعزيز الحوار على قدم المساواة فهو يعكس الإجماع المتزايد على أن الحلول المتعددة الأطراف الفعالة يجب أن تتضمن مجموعة أوسع من الأصوات، وخاصة تلك التي تم استبعادها مسبقًا.
كما أن البريكس بات أيضا صوت جماعي للإنصاف والعدالة في الحكم العالمي وهي تدعو إلى التقدم المشترك والاحترام المتبادل والمساواة السيادية، في حين تعارض بشدة تكوين "الكتل الصغيرة" الحصرية حيث تلتزم بلدان بريكس بممارسة التعددية الحقيقية، ودعم النظام الدولي مع الأمم المتحدة في جوهرها، بالإضافة إلى دعم وتعزيز نظام التداول متعدد الأطراف مع منظمة التجارة العالمية في مركزها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يتوعد بفرض رسوم جمركية على أي دولة تقر سياسات بريكس
ترامب يتوعد بفرض رسوم جمركية على أي دولة تقر سياسات بريكس

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

ترامب يتوعد بفرض رسوم جمركية على أي دولة تقر سياسات بريكس

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد إن الدول التي تؤيد "السياسات المناهضة لأمريكا" لمجموعة البريكس ستُفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة 10%. وأشار ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال": "أي دولة تنضم إلى سياسات مجموعة البريكس المعادية لأمريكا ستُفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة 10%. لن تكون هناك أي استثناءات لهذه السياسة. شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر!".

لافروف: تراجع الهيمنة الغربية جعل دول "بريكس" وجهة التحول الاقتصادي العالمي
لافروف: تراجع الهيمنة الغربية جعل دول "بريكس" وجهة التحول الاقتصادي العالمي

الوفد

timeمنذ 2 ساعات

  • الوفد

لافروف: تراجع الهيمنة الغربية جعل دول "بريكس" وجهة التحول الاقتصادي العالمي

مجموعة بريكس.. مع تراجع الهيمنة الغربية وقلة الثقة بالمنظومة المالية القائمة على الدولار الأمريكي بسبب سياسات ترامب المضطربة، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن مجموعة "بريكس" باتت في طليعة التحول الاقتصادي العالمي. أبرز تصريحات وزير خارجية روسيا الأخيرة واستعرضت "روسيا اليوم"، أهم ما جاء في كلمة لافروف خلال الجلسة الثانية من أعمال القمة السابعة عشرة لمجموعة "بريكس"، والتي عُقدت تحت عنوان "تعزيز النظام العالمي المتعدد الأطراف، القضايا المالية والاقتصادية، والذكاء الاصطناعي": باتت تمثل دول بريكس بالفعل أكثر من 40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وفقا لمعيار تعادل القوة الشرائية، وترتفع هذه النسبة مع احتساب الدول الشريكة للمجموعة، إلى 45%، أي ما يعادل 93 تريليون دولار. تتزايد حصة دول "بريكس" في حجم التجارة الروسية؛ حيث تجاوزت 48% العام الماضي. أصبح النموذج التقليدي للعولمة بزعامة الغرب من الماضي. باتت الأغلبية العالمية تتطلع إلى إنشاء آليات تنموية مستقلة عن الغرب في ضوء المتغيرات الدولية خلال السنوات الأخيرة. كشفت جائحة كوفيد-19 عن أوجه القصور العديدة في النظام التجاري والمالي العالمي وسرّعت وتيرة تفككه. فرض العقوبات الأحادية غير الشرعية زاد من تدهور النظام الاقتصادي العالمي، كما أن استخدام الدولار كسلاح للعقاب، مما قوّض الثقة بهذه العملة كوسيلة دفع موثوقة. ارتفع عدد الدول ذات مستويات الديون المرتفع من 22 دولة عام 2011 إلى 59 دولة حاليا. الدول النامية تنفق على خدمة ديونها أكثر مما تستثمر في تنميتها. يخرج الوضع عن السيطرة حتى في الدول المتقدمة، فقد سجلت الولايات المتحدة مستوى قياسيا من الدين العام، بلغ 37 تريليون دولار، ويواصل الارتفاع. تعتبر روسيا أنه من الضروري الإسراع في تنسيق المواقف المشتركة لدول بريكس بشأن مسألة منظمة التجارة العالمية. استمرار تعطيل آلية تسوية النزاعات داخل المنظمة إلى جانب الإجراءات التمييزية بحق الدول النامية يلحق أضرارا جسيمة بالتجارة العالمية. أهمية الذكاء الاصطناعي أصبح الذكاء الاصطناعي تقنيةً بالغة الأهمية، وقد تصل مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى 20 تريليون دولار بحلول عام 2030. محاولات بعض الدول عزل الدول ذات السيادة عن التطور العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي تُعد خطيرة ومحكوم عليها بالفشل. يشار إلى أن مجموعة "بريكس" تأسست في عام 2006 وتضم روسيا، الصين، الهند، والبرازيل، وانضمت إليها جنوب إفريقيا في 2011. ومع بداية عام 2024 انضمت كل من مصر، الإمارات، إثيوبيا، وإيران، وفي يناير 2025 انضمت إندونيسيا رسميا. وتتعاون دول مثل بيلاروس، بوليفيا، كوبا، كازاخستان، ماليزيا، نيجيريا، تايلاند، أوغندا، أوزبكستان، وفيتنام مع المجموعة بصفة "شركاء". وتولت البرازيل رئاسة المجموعة هذا العام 2025، بعد الرئاسة الروسية العام الماضي، وستتولاها الهند العام القادم.

لافروف: دول "بريكس" أصبحت قاطرة التحول الاقتصادي العالمي
لافروف: دول "بريكس" أصبحت قاطرة التحول الاقتصادي العالمي

الجمهورية

timeمنذ 2 ساعات

  • الجمهورية

لافروف: دول "بريكس" أصبحت قاطرة التحول الاقتصادي العالمي

وفي ما يلي أبرز ما جاء في كلمة لافروف خلال الجلسة الثانية من أعمال القمة السابعة عشرة لمجموعة "بريكس"، والتي عُقدت تحت عنوان "تعزيز النظام العالمي المتعدد الأطراف، القضايا المالية والاقتصادية، والذكاء الاصطناعي": تتزايد حصة دول "بريكس" في حجم التجارة الروسية ؛ حيث تجاوزت 48% العام الماضي. تُعدّ مجموعة "بريكس" اليوم قاطرة التحول الاقتصادي في العالم. دول "بريكس" باتت تمثل بالفعل أكثر من 40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وفقا لمعيار تعادل القوة الشرائية، وترتفع هذه النسبة مع احتساب الدول الشريكة للمجموعة، إلى 45%، أي ما يعادل 93 تريليون دولار. النموذج التقليدي للعولمة بزعامة الغرب بات من الماضي. الأغلبية العالمية باتت تتطلع إلى إنشاء آليات تنموية مستقلة عن الغرب في ضوء المتغيرات الدولية خلال السنوات الأخيرة. كشفت جائحة كوفيد-19 عن أوجه القصور العديدة في النظام التجاري والمالي العالمي وسرّعت وتيرة تفككه. زاد من تدهور النظام الاقتصادي العالمي فرض العقوبات الأحادية غير الشرعية، واستخدام الدولار كسلاح للعقاب، مما قوّض الثقة بهذه العملة كوسيلة دفع موثوقة. عدد الدول ذات مستويات الديون المرتفع ارتفع من 22 دولة عام 2011 إلى 59 دولة حاليا. الدول النامية تنفق على خدمة ديونها أكثر مما تستثمر في تنميتها. يخرج الوضع عن السيطرة حتى في الدول المتقدمة - فقد سجلت الولايات المتحدة مستوى قياسيا من الدين العام، بلغ 37 تريليون دولار، ويواصل الارتفاع. تعتبر روسيا أنه من الضروري الإسراع في تنسيق المواقف المشتركة لدول بريكس بشأن مسألة منظمة التجارة العالمية. استمرار تعطيل آلية تسوية النزاعات داخل المنظمة إلى جانب الإجراءات التمييزية بحق الدول النامية يلحق أضرارا جسيمة بالتجارة العالمية. أصبح الذكاء الاصطناعي تقنيةً بالغة الأهمية، وقد تصل مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى 20 تريليون دولار بحلول عام 2030. محاولات بعض الدول عزل الدول ذات السيادة عن التطور العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي تُعد خطيرة ومحكوم عليها بالفشل. تأسست مجموعة "بريكس" في عام 2006 وتضم روسيا، الصين، الهند، والبرازيل، وانضمت إليها جنوب إفريقيا في 2011. ومع بداية عام 2024 انضمت كل من مصر، الإمارات، إثيوبيا، وإيران، وفي يناير 2025 انضمت إندونيسيا رسميا. وتتعاون دول مثل بيلاروس، بوليفيا، كوبا، كازاخستان، ماليزيا، نيجيريا، تايلاند، أوغندا، أوزبكستان، وفيتنام مع المجموعة بصفة "شركاء". وتولت البرازيل رئاسة المجموعة هذا العام، بعد الرئاسة الروسية العام الماضي، وستتولاها الهند العام القادم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store