logo
انطلاق فعاليات برنامج بصمة في تربية الطيبة والوسطية

انطلاق فعاليات برنامج بصمة في تربية الطيبة والوسطية

عمون١٩-٠٧-٢٠٢٥
عمون - أنطلقت في مديرية التربية والتعليم للواءي الطيبة والوسطية اليوم، فعاليات البرنامج الوطني الصيفي "بصمة 2025"، في مدرستي كفرعان الثانوية للبنين(ذكور) وحليمة السعدية الأساسية المختلطة (إناث).
وأكد مدير التربية والتعليم للواءي الطيبة والوسطية، الدكتور رعد الخصاونة خلال رعايته فعاليات الافتتاح الذي حضره أعضاء لجنة المديرية والكوادر الإدارية والتعليمية ، أهمية البرنامج لبناء جيل واعٍ ومثقف قادر على المساهمة الفعّالة في المجتمع، مشيراً إلى أن وزارة التربية والتعليم تسعى من خلال هذا البرنامج إلى توفير بيئة تعليمية تفاعلية تساهم في تطوير مهارات الطلاب وتعزيز انتمائهم الوطني.
وبين الخصاونة أن برنامج "بصمة" يتضمن مجموعة من الفعاليات والأنشطة والورشات التدريبية التي تهدف إلى استثمار طاقات الطلبة وأوقاتهم لتنعكس إيجاباً على سلوكهم عن طريق إكسابهم مجموعة من المهارات والأنشطة والفعاليات التي تعزز بناء الذات لدى الطلبة وتعزز قدراتهم من خلال الحوار والتقبل والمهارات الحياتية والأنشطة الرياضية والكشفية والثقافية والفنية، وتعريفهم ببرنامج التعليم المهني BTEC، بالإضافة إلى تعزيز قيم العمل الجماعي والتعاون ، كما دعا الطلبة إلى الاستفادة القصوى من الفرص التي يوفرها البرنامج، والالتزام بالمشاركة الفعّالة في جميع الأنشطة.
من جانبهم، أعرب الطلبة عن سعادتهم بإطلاق البرنامج، مؤكدين استعدادهم للمشاركة والتفاعل مع جميع الفعاليات والأنشطة التي يتضمنها، كما أبدوا حماسهم لتطوير مهاراتهم والاستفادة من الخبرات التي سيكتسبونها خلال فترة البرنامج التي تستمر لغاية الثلاثين من شهر تموز الحالي بمشاركة 400 طالب وطالبة من مدارس اللواءين .

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السلط تستضيف السفير العراقي
السلط تستضيف السفير العراقي

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

السلط تستضيف السفير العراقي

استقبلت مدينة السلط، حاضنة التراث العالمي، سفير جمهورية العراق لدى المملكة الأردنية الهاشمية، عمر البرزنجي، في زيارة تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون الثقافي والسياحي بين البلدين الشقيقين. وكان في استقبالة السفير العراقي والوفد المرافق له، رئيس لجنة بلدية السلط الكبرى علي البطاينه، ومدير هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبدالرزاق العربيات، ورئيس لجنة مجلس المحافظة اللامركزية زياد السمردلي ومدير مؤسسة إعمار السلط السيد خلدون خريسات. في بداية اللقاء، جرى الحديث عن عمق العلاقات الأردنية العراقية التاريخية المتجذرة، والتي تشكل ركيزة أساسية للتعاون في شتى المجالات. ورحب رئيس لجنة بلدية السلط الكبرى علي البطاينه بالسفير والوفد المرافق، معبراً عن اعتزازه بهذه الزيارة الكريمة لمدينة السلط، لاسيما وأنها تصادف ذكرى إدراجها على قائمة التراث العالمي لليونسكو في 27 يوليو 2021، واصفاً إياها بـ "مدينة التسامح والضيافة الحضرية". اضافة اعلان واستعرض البطاينه خلال اللقاء دور البلدية في دفع عجلة التنمية المحلية وتقديم الخدمات العامة، بهدف الحفاظ على ديمومة المسارات السياحية التراثية في قلب المدينة العتيقة. من جانبه، قدم مدير مؤسسة إعمار السلط خلدون خريسات شرحاً مفصلاً عن تاريخ مدينة السلط العريق، مسلطاً الضوء على الجهود المشتركة بين المؤسسة وبلدية السلط في صون موروث المدينة الثري، بما يشمل عاداتها وتقاليدها الأصيلة، وحرفها اليدوية المميزة، ومبانيها المعمارية الفريدة التي تعكس هويتها. بدوره، أعرب السفير العراقي عمر البرزنجي عن سعادته البالغة بهذه الزيارة، قائلاً: "تشرفنا بهذه الزيارة الرائعة، وكان لنا شوق كبير لزيارة مدينة السلط التاريخية، خاصة بعد زيارتنا لعدد من المدن الأردنية المهمة، والتي لا تقل أهمية، لكن السلط تتميز بمكانتها كمدينة مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو." وأضاف البرزنجي "نتطلع إلى تعزيز التبادل الثقافي والسياحي بين بلدينا الشقيقين"، معرباً عن "شكره الجزيل لحسن الاستقبال والضيافة التي تلقيناها، والتي تجسدت فيها الصورة المشرقة لإرث المدينة العريق في استقبال الضيوف." وفي ختام الزيارة، قام السفير والوفد المرافق له بجولة في المسارات السياحية التراثية بوسط مدينة السلط، للاطلاع عن كثب على جمالياتها المعمارية وعبق تاريخها الذي يتنفس من بين حجارتها. وتأتي الزيارة في إطار حرص البلدين على تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات، لاسيما في مجالات السياحة الثقافية والتراثية، مستفيدين من الإرث التاريخي المشترك والعلاقات الأخوية المتينة.

الحملة الأردنية تواصل تنفيذ برنامجها الإغاثي الميداني في...
الحملة الأردنية تواصل تنفيذ برنامجها الإغاثي الميداني في...

الوكيل

timeمنذ 2 ساعات

  • الوكيل

الحملة الأردنية تواصل تنفيذ برنامجها الإغاثي الميداني في...

الوكيل الإخباري- واصلت الحملة الأردنية في قطاع غزة، الأحد، تنفيذ برنامجها الإغاثي الميداني، حيث قامت بتوزيع وجبات ساخنة من "طبيخ الباذنجان" إلى جانب الخبز الطازج على الأسر المتضررة في منطقة المواصي غرب خان يونس، وذلك بالشراكة مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية. اضافة اعلان كما وزعت الحملة تكيات الطعام على الأسر النازحة، وقامت الفرق الميدانية بزيارة لمخيمات النزوح في منطقة أرض الشنطي، وقامت بتوزيع "شوربة العدس" على مئات العائلات الموجودة في المنطقة. ويأتي هذا التوزيع ضمن الجهود اليومية التي تبذلها الحملة لتوفير الغذاء في المناطق المنكوبة، وتخفيف معاناة العائلات التي تعيش أوضاعا إنسانية صعبة نتيجة العدوان الإسرائيلي والحصار المستمرين على قطاع غزة.

مدن «الديكابولس الأردنية».. تفاعل حضاري وإشعاع فكري وعمراني
مدن «الديكابولس الأردنية».. تفاعل حضاري وإشعاع فكري وعمراني

الدستور

timeمنذ 3 ساعات

  • الدستور

مدن «الديكابولس الأردنية».. تفاعل حضاري وإشعاع فكري وعمراني

عمان - في مشهد تتعانق فيه أطلال التاريخ مع نبض الفن المعاصر، تشهد مدن الديكابولس الأردنية، وعلى رأسها جرش، حالة متجددة من التفاعل الحضاري، إذ تتقدم إلى واجهة المشهد الثقافي بوصفها مراكز حية تستعيد دورها التاريخي كمحطات إشعاع فكري وعمراني.وتتفرد مدن الديكابولس، وعلى رأسها جرش، حاضنة مهرجان جرش للثقافة والفنون، بخصائص معمارية بارزة، مثل شارع الأعمدة، والمسرحين الشمالي والجنوبي، ومعبد أرتميس، إلى جانب البنى التحتية المتقدمة في حين تتميز أم قيس، بصخور البازلت وموقعها المطل على بحيرة طبريا، وكنائسها البيزنطية، أما (بيلا) فتشكل مزيجا معماريا يعكس تراكب العصور وتواصلها الحضاري.ومن خلال مهرجان جرش للثقافة والفنون، وما يصاحبه من جهود أكاديمية، تعاد قراءة الإرث المعماري والمعرفي لتلك المدن، في إطار يسعى إلى دمج الذاكرة الحضارية بالراهن الثقافي، وتحويل التراث إلى أداة للتنمية والهوية.وضمن رؤى علمية وتكامل مؤسسي، تعمل كلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك، وكلية الآثار والسياحة في الجامعة الأردنية على إبراز القيمة التاريخية والثقافية لمدن الديكابولس من خلال مشاريع ميدانية وبحثية مشتركة، تهتم بالتوثيق والترميم والتحليل الأثري، بهدف صون هذا الإرث الحضاري، وتعزيز دوره في ترسيخ الهوية الوطنية، وتفعيل مسارات التنمية الثقافية والسياحية المستدامة، وتقديمه بصورة تليق بمكانته في الوجدان الأردني والوعي الإقليمي والعالمي، كما يؤكد أكاديميون لوكالة الأنباء الأردنية (بترا).وتواصل كلية الآثار والإنثروبولوجيا في جامعة اليرموك تسليط الضوء على الروابط التاريخية والثقافية بين مهرجان جرش ومدن الديكابولس، التي شكلت عبر العصور محطات حضارية عكست تفاعل الثقافات، يقول نائب عميد الكلية الدكتور معن العموش.وأوضح العموش أن انطلاقة مهرجان جرش من داخل الحرم الجامعي كانت جزءا من مشروع وطني لإعادة ربط التراث بالمشهد الفني المعاصر، لافتا إلى أن جرش شكلت فضاء مثاليا لاحتضان حدث ثقافي بات علامة إقليمية، مشيرا الى ان اختيار جرش مقرا دائما للمهرجان يعود إلى غناها المعماري والحضاري، من الهلنستية إلى الإسلامية، وهو ما جعل منها منصة تجمع بين أصالة التاريخ وحداثة الإبداع.وأشار الى أن مدن الديكابولس تعد بيئة خصبة لفهم التحولات الفكرية والدينية، بدءا من الوثنية ومرورا بالمسيحية، وانتهاء بالإسلام، وهو ما يعزز فهم الأنماط الثقافية والاجتماعية، مشيرا إلى اكتشافات أثرية مهمة، منها فسيفساء بيزنطية في جرش، ونظم مائية معقدة في أم قيس، ومشاريع ترميم في بيلا أثْرت الأبحاث العلمية محليا ودوليا.يشار الى أن جامعة اليرموك تستخدم تقنيات حديثة مثل نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، والطائرات المسيّرة، والتصوير ثلاثي الأبعاد، إلى جانب الرادار الأرضي، ما يسهم في رفع جودة التوثيق. كما تحرص الكلية على إشراك الطلبة ميدانيا، خاصة في مواقع مثل قويلبة وأم قيس، لإعداد كوادر وطنية قادرة على حماية التراث.من جهته يؤكد الدكتور إسلام العثامنة من كلية الآثار والسياحة في الجامعة الأردنية، أن مدن الديكابولس تجسد أحد أبرز النماذج التاريخية التي توثق لحظات تفاعل وتكامل حضاري شهدته بلاد الشام، مشيرا إلى أن هذه المدن لم تكن مجرد مراكز سكنية، بل فضاءات ثقافية واجتماعية واقتصادية ساهمت في صياغة المشهد الحضاري للمنطقة.وقال، إن مصطلح «ديكابولس» يعني باللغة اليونانية «عشر مدن»، وقد ورد ذكره في كتابات بليني الأكبر خلال القرن الأول الميلادي، موضحا أن هذه المدن لم تكن مرتبطة بتحالف سياسي أو كيان إداري رسمي، وإنما كانت تشكيلا اجتماعيا جغرافيا وثقافيا غير رسمي، وتميزت بتقارب نمط الحياة وتجانس المعمار والتقاليد الثقافية.وأوضح أن الغالبية الكبرى من مدن الديكابولس تقع ضمن حدود المملكة الأردنية الهاشمية من أبرزها: جرش (جراسا)، أم قيس (جدارا)، طبقة فحل (بيلا)، عمان (فيلادلفيا)، وبيت رأس (كابتولياس)، مشيرا إلى أن الحملة التي قادها الروماني بومبي عام 63 قبل الميلاد شكلت نقطة تحول رئيسة في تاريخ مدن الديكابولس، حيث تم ضمها إداريا إلى المقاطعة السورية التابعة للإمبراطورية الرومانية، وهو ما أتاح لها فرصة لإعادة إحياء الطابع الهلنستي الذي كان بدأ بالاضمحلال.ولفت العثامنة إلى أن المجتمع المحلي في تلك المدن لم يكن متلقيا سلبيا للثقافة الرومانية، بل كان فاعلا ومنتجا لها، موضحا أنه في مدينة جدارا (أم قيس) برزت أسماء لامعة في الفلسفة والأدب مثل فيلوديموس وثيودوروس، في حين اشتهرت مدينة جرش (جراسا) بالعالم نيقوماخوس الجرشي، أحد أعلام الرياضيات والفلسفة في العصر الكلاسيكي.وأضاف، إن هذا التفاعل بين الثقافات الوافدة والمجتمعات المحلية رسخ دور مدن الديكابولس كمراكز فكرية واقتصادية نشطة، وليس فقط كمواقع ضمن مشروع توسعي روماني، لافتا الى أن الطابع المعماري في مدن الديكابولس اتخذ في معظمه النمط الروماني- اليوناني، إلا أن هناك فروقات واضحة بين المدن تبعا للمواد المحلية المستخدمة والوظائف التي أدتها كل مدينة.وأشار إلى تنوع أدوار هذه المدن حيث كانت جدارا مركزا ثقافيا وفكريا احتضن عددا من الشعراء والفلاسفة، بينما عرفت (بيت راس) بطابعها الزراعي، وكانت طبقة فحل (بيلا) محطة تجارية مهمة نظرا لموقعها الجغرافي الاستراتيجي على الطرق التجارية القديمة.وأكد العثامنة أن الموقع الجغرافي لعب دورا محوريا بازدهار مدن الديكابولس، حيث أنشئت معظم هذه المدن على تلال مرتفعة توفر الحماية من الفيضانات والغزوات، وتحيط بها أراض زراعية خصبة ساعدت في تأمين احتياجات السكان، كما استفادت هذه المدن من مرور عدد من الطرق التجارية القديمة عبرها، ما عزز مكانتها الاقتصادية وجعلها نقاطا حيوية على خريطة التبادل التجاري والثقافي في المشرق القديم.وختم الدكتور إسلام العثامنة حديثه بالتأكيد على أن دراسة مدن الديكابولس تتيح فهما أعمق لتاريخ بلاد الشام، من حيث تطور الفكر والعمران والتجارة، إضافة إلى تفاعل الشعوب مع الإمبراطوريات الكبرى التي مرت على المنطقة.وشدد العثامنة على أن هذه المدن لا تمثل أطلالة على الماضي فقط، بل هي مرآة تعكس قدرة المجتمعات على التكيف والانخراط في الحضارة، دون أن تفقد هويتها الخاصة، داعيا إلى مواصلة دعم البحث العلمي والمبادرات المجتمعية التي تسهم في صون هذا الإرث الحضاري الثري. (بترا) رانا النمرات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store