
انتخابات ليبيا.. اجتماعات أممية مع الفرقاء لحلحلة «القوة القاهرة»
على طريق حلحلة العقبات التي شكلت «قوة قاهرة» أعاقت إجراء الانتخابات الليبية، شحذت الأمم المتحدة هممها، باجتماعات مع الفرقاء السياسيين لتجاوز النقاط الخلافية.
وتعقد اللجنة الاستشارية التي شكلتها البعثة الأممية للدعم في ليبيا اجتماعا يومي 29 و30 يوليو/تموز الجاري مع لجنة 6+6 من مجلسي النواب والدولة، لتجاوز النقاط الخلافية.
وعن الاجتماع، قال رئيس لجنة 6+6 عن مجلس الدولة عمر بوليفة إن اللجنة تلقت دعوة للاجتماع مع اللجنة الاستشارية في مقر البعثة بالعاصمة طرابلس، دون الإفصاح عن بنود الاجتماع أو أجندته حتى الآن.
أما عضو اللجنة عن مجلس النواب، ميلود الأسود، فكشف في تصريحات صحفية أن الاجتماع من المنتظر أن يناقش نقاطا تتعلق بالقوانين الانتخابية التي أنجزتها لجنة "6+6".
وأكدت المبعوثة الأممية للدعم في ليبيا، هانا تيتيه، في وقت سابق، أن المجتمع الدولي ملتزم بدعم عملية سياسية ليبية خالصة يقودها الليبيون ويمتلكون زمامها، وتُيسّرها بعثة الأمم المتحدة.
تقارب المجلسين
يأتي ذلك في وقت يشهد مجلسا النواب والدولة الليبيان تقاربا كبيرا وتنسيقا بشأن تعيين حكومة موحدة تدير البلاد وتنهي الانقسام، وهو ما بدا واضحا في لقاء جمع رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، في القاهرة، منذ أيام.
وبحث الجانبان خلال اللقاء، مستجدات الأوضاع السياسية، والخطوات العملية لاختيار خريطة طريق واضحة لاختيار حكومة جديدة موحدة تمهيدا لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة.
تعقيدات المشهد
وفيما تشهد ليبيا تطورات سياسية وأمنية متسارعة، تبقى العاصمة طرابلس في قلب الأزمة، حيث تعاني من تفشي سطوة المليشيات المسلحة، التي أدت إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية.
وشهدت العاصمة مؤخرا مظاهرات شعبية عفوية، رُفعت خلالها شعارات تطالب بإنهاء تغوّل المليشيات، وتحقيق العدالة في توزيع الثروات، وسط دعوات محلية ودولية لتفكيك التشكيلات المسلحة وتوحيد المؤسسات، وتهيئة المناخ لإجراء انتخابات شفافة تعيد القرار للشعب الليبي.
aXA6IDg0LjMzLjI4LjE4MyA=
جزيرة ام اند امز
IT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
لبنان يطلق المرحلة الأولى من خطة عودة اللاجئين السوريين
شعبان بلال (دمشق، القاهرة) أعلن لبنان، أمس، انطلاق المرحلة الأولى من خطة الحكومة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية: إن العودة تتم بالتنسيق بين المديرية العامة للأمن العام اللبناني والدولة السورية، عبر مركز «المصنع» الحدودي البري شرق البلاد، مشيرةً إلى أنه تم تحديد نقطة التجمع في بلدة «بر الياس» استعداداً لانطلاق القوافل نحو سوريا. وتأتي الخطوة في إطار العودة المنظمة والآمنة بمشاركة كل من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة والصليب الأحمر اللبناني وعدد من المنظمات الإنسانية. وكان نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني طارق متري قد صرح في وقت سابق أن العودة ستنقسم إلى قسمين، منظمة وغير منظمة، بحيث يتم في الأول تسجيل الأسماء وتأمين حافلات لنقلهم إلى الداخل السوري على أن يحصل كل لاجئ على مبلغ 100 دولار. أما بالنسبة للعودة غير المنظمة فسيكون على اللاجئ أن يحدد موعد مغادرته وتأمين وسيلة التنقل لكنه سيحصل أيضاً على 100 دولار. وسيقوم الأمن العام اللبناني بإعفاء المغادرين من الغرامات المترتبة عليهم نتيجة إقامات منتهية الصلاحية مع شرط عدم العودة إلى لبنان. وكشفت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، سيلين شميت، عن عودة أكثر من 443 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم حتى أبريل الماضي، موضحةً أن أكثر من مليون نازح داخلياً عادوا إلى مناطق إقامتهم الأصلية. وذكرت شميت، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن العائدين يواجهون تحديات كبيرة، أبرزها الدمار الذي لحق بمنازلهم، والمخاطر الناتجة عن الألغام الأرضية، ونقص الخدمات الأساسية، مما يتطلب استجابة إنسانية مرنة وسريعة، ودعماً دولياً مستمراً لضمان كرامتهم واستقرارهم. وأشارت إلى أن أبرز التحديات التي يواجهها العائدون تتعلق بالإسكان، حيث إن العديد من المنازل تضررت كلياً أو جزئياً، مما يجبر السكان على الإقامة في مراكز إيواء مؤقتة أو لدى أقاربهم في ظروف مزدحمة، موضحة أن الحصول على خدمات المياه والكهرباء لا يزال محدوداً في العديد من المناطق. وأفادت شميت بأن الألغام والذخائر غير المنفجرة تشكل خطراً كبيراً على المدنيين في محافظات إدلب وحلب واللاذقية ودرعا، حيث تُسجل إصابات ووفيات أسبوعية، لا سيما بين الأطفال. وقالت المسؤولة الأممية: إن الأوضاع الاقتصادية لا تزال هشة للغاية، إذ تتفاقم الأزمة نتيجة تدهور الخدمات العامة، وانخفاض القدرة الشرائية، وصعوبة الوصول إلى المعاملات المصرفية، إضافة إلى مشاكل السيولة. وحذرت من خطورة النقص الواسع في خدمات الكهرباء والمياه في العديد من المناطق، مؤكدة أن إصلاح هذه الخدمات يشكل تحدياً بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية، مشيرة إلى فقدان عدد كبير من السوريين لوثائق الهوية والملكية، جراء تدمير سجلات الأحوال المدنية، مما يعرقل حصولهم على وثائق بديلة. احتياجات إنسانية أكدت شميت أن الاحتياجات الإنسانية ما تزال مرتفعة، حيث يقدر عدد المحتاجين للمساعدات بأكثر من 16.7 مليون شخص، إضافة إلى وجود نحو 7.4 مليون نازح داخلياً، و6.2 مليون لاجئ خارجياً، مشددة على أن الظروف لا تزال بالغة الصعوبة، مما يستوجب استمرار دعم المجتمع الدولي لمساندة السوريين في إعادة إعمار وطنهم ومعالجة الأزمة الإنسانية.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. البداية عام 1988 وهذه محطاته
اعتبارًا من بداية العام الجاري، تم الاعتراف بدولة فلسطين كدولة ذات سيادة من قبل 147 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة. ويمثل هذا نحو 75% من جميع أعضاء الأمم المتحدة. ويتوقع أن يشهد هذا الاعتراف زخمًا إضافيًا بعد اعتراف فرنسا وبريطانيا بالدولة في شهر سبتمبر/أيلول المقبل. ولكن للاعتراف القادم زخم خاص بسبب قوة الدول في الاتحاد الأوروبي والعالم. غير أن هذه الاعترافات لا تضمن لفلسطين مكانة دولة دائمة في الأمم المتحدة بسبب الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن. وكانت آخر هذه المحاولات في أبريل/نيسان 2024، حيث أحبطتها الولايات المتحدة الأمريكية. ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2012، تحظى فلسطين بمكانة دولة مراقبة غير عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وحصلت على هذه المكانة بأغلبية الأصوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد فشل المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن في العام 2011. وكانت فلسطين تحت الحكم العثماني حتى عام 1922، ثم الانتداب البريطاني حتى العام 1948، حيث اندلعت الحرب مع إسرائيل التي أعلنت نفسها على 78% من فلسطين التاريخية، ثم احتلت الضفة الغربية وغزة عام 1967. وعلى أثر الانتفاضة الأولى، أعلن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في الجزائر في 15 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1988 عن قيام الدولة الفلسطينية. وقال في حينه: "المجلس الوطني يعلن، باسم الله وباسم الشعب العربي الفلسطيني، قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف". وبعد أسبوع من هذا الإعلان، قررت أربعون دولة الاعتراف بالدولة، من بينها معظم الدول العربية، والصين، والهند، وتركيا، تبعتها جميع دول القارة الأفريقية والكتلة السوفياتية السابقة. وبحلول نهاية العام، اُعترف بالدولة الفلسطينية من قِبَل 78 دولة. وفي عامي 2010 و2011، اعترفت معظم بلدان أمريكا الوسطى واللاتينية بالدولة الفلسطينية. وتوالت الاعترافات على مدى السنوات. وفي العام 2014، أصبحت السويد أول دولة في الاتحاد الأوروبي تعترف بدولة فلسطين. وفي منتصف العام 2024، اعترفت إسبانيا والنرويج وإيرلندا وأرمينيا وسلوفينيا بدولة فلسطين. وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن اعتراف فرنسا وبريطانيا سيجلب معه اعتراف العديد من الدول الأوروبية، إضافة إلى أستراليا. وقالت مصادر فلسطينية لـ"العين الإخبارية" إن الدول المتوقع أن تعلن اعترافها تشمل مالطا ولوكسمبورغ وبلجيكا وإيطاليا والبرتغال والدنمارك. وأشارت إلى أنها تأمل أيضًا اعترافًا من كندا. وتعتبر أن أصعب دولتين هما ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية. aXA6IDMxLjU5LjEyLjE1MiA= جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
فرنسا تعلن إسقاط 40 طن مساعدات فوق غزة اعتبارا من الجمعة
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الثلاثاء، أن باريس ستلقي اعتبارا من الجمعة 40 طنا من المساعدات فوق قطاع غزة. واستؤنفت الأحد عمليات إلقاء المساعدات الإنسانية من طريق الجو لمساعدة السكان الذين باتوا على شفير "مجاعة شاملة"، وفق الأمم المتحدة. وقال جان-نويل بارو لقناة "بي إف إم تي في": "سننظم اعتبارا من الجمعة، بتنسيق وثيق مع السلطات الأردنية، 4 رحلات تحمل كل منها 10 أطنان من المواد الغذائية لسكان قطاع غزة". وأضاف الوزير أن "الطريق الجوي مفيد لكنه غير كاف"، داعيا إلى إعادة فتح المعابر البرية المؤدية إلى غزة الخاضعة لحصار يفرضه الجيش الإسرائيلي. وتابع بارو الذي كان يتحدث من نيويورك حيث يشارك في مؤتمر وزاري للأمم المتحدة حول حل الدولتين: "أذكر بأن 52 طنا من المساعدات الإنسانية الفرنسية عالقة في العريش (مصر) على بعد بضعة كيلومترات من قطاع غزة. لا بد إذن من أن توافق السلطات الإسرائيلية في نهاية المطاف على إعادة فتح المعابر البرية نحو قطاع غزة في شكل ملحوظ للتخفيف من آلام السكان المدنيين". ونحو 2,4 مليون فلسطيني محاصرون في غزة منذ بدء الحرب التي أشعلها هجوم لحركة حماس في أكتوبر/تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل. وحذّر كل من برنامج الأغذية العالمي واليونيسف ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، الثلاثاء، من أن الوقت ينفد وباتت غزة "على شفير مجاعة شاملة". aXA6IDE4NS4yMzYuOTIuMTg5IA== جزيرة ام اند امز GB