
جسم غريب يقترب من الشمس بسرعة فائقة
وأوضح العلماء أن المذنب البينجمي '3I ATLAS'، الذي رصد مؤخرا أثناء دخوله النظام الشمسي، قد يكون أقدم جسم من نوعه شهدته البشرية على الإطلاق.
ووفقا لما نقلته وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، فإن الجرم، الذي يرجح أنه مذنب، يتحرك بسرعة تفوق 210 آلاف كيلومتر في الساعة. ومن المرتقب أن يصل إلى أقرب نقطة له من الشمس أواخر أكتوبر 2025. بعدها يواصل رحلته خارج النظام الشمسي.
وأشارت 'ناسا' إلى أن العلماء تمكنوا، خلال أقل من 24 ساعة من رصده، من التأكد من أن الجرم لا ينتمي إلى النظام الشمسي. وهذا يثير الاهتمام حول مصدره وتكوينه.
وذكرت الوكالة أن '3I ATLAS' يظهر سلوكا يشبه المذنبات، حيث تحيط به سحابة من الغازات والجليد. ويقدر حجمه مع الهالة المحيطة بنحو 24 كيلومترا. ما يجعله أكبر بكثير من سابقيه 'أومواموا وبوريسوف'.
وأشارت 'ناسا' إلى أن '3IATLAS' لن يشكل خطرا على الأرض. إذ سيقترب من الشمس بمسافة تعادل 1.5 مرة المسافة بين الأرض والشمس. ولن يقترب من الأرض بأقل من 1.6 وحدة فلكية (حوالي 240 مليون كيلومتر). قد يصبح مرئيا بالعين المجردة أو باستخدام تلسكوبات بسيطة خلال الأشهر المقبلة مع اقترابه من الشمس.
لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X وتطبيق نبض

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
تحذيرات ستيفن هوكينج تعود للواجهة مع اقتراب جسم غامض من الأرض
عادت تحذيرات عالم الفيزياء الراحل ستيفن هوكينج إلى دائرة الاهتمام العالمي، بعد أن رجّح علماء أن لقاءً محتملاً مع كائنات فضائية معادية قد يكون أقرب مما نتصور، في ظل اقتراب جسم غامض من الأرض قد يحمل إشارات على وجود ذكاء صناعي أو تكنولوجيا فضائية متقدمة. وكان هوكينج قد حذّر مراراً من خطر التواصل مع حضارات فضائية متفوقة، مشبهاً ذلك بما حدث عندما وصل كولومبوس إلى أمريكا وتسبب في انهيار حضارات بأكملها. واعتبر أن الإنصات الصامت لإشارات الكون أكثر أماناً من بث وجودنا إليه، محذراً من أن الاستجابة أو المبادرة بالاتصال قد تُعرّض الأرض لكارثة لا تُحمد عقباها. هذا التحذير أصبح أكثر إلحاحاً بعدما أعلن الفيزيائي الشهير آفي لوب من جامعة هارفارد أن الجسم النجمي المعروف باسم 3I/ATLAS، الذي يقترب بسرعة هائلة من الأرض، قد لا يكون مجرد مذنب، بل ربما جسم فضائي مصطنع يمر بمسار غير معتاد عبر كواكب النظام الشمسي. وبحسب لوب، فإن احتمال أن يكون هذا الجسم مركبة فضائية "معادية" ليس مستبعداً، مشيراً إلى أن الاحتمالات تتراوح بين الزيارة السلمية أو العدائية، لكنه شدد على ضرورة الاستعداد للأسوأ. ونشر في دراسة علمية بتاريخ 17 يوليو أن التأكيد على هذه الفرضية "قد يتطلب اتخاذ تدابير دفاعية، وإن كانت على الأرجح غير فعالة". وسيمر 3I/ATLAS على بعد نحو 223 مليون ميل من الأرض في 17 ديسمبر، بسرعة تصل إلى 150 ألف ميل في الساعة، ما يعيد للواجهة النقاش حول ما يُعرف بـ "فخ الذكاء"، وهو المفهوم الذي يحذر من أن الثقة الزائدة في التقديرات أو التجارب السابقة قد تقود إلى قرارات كارثية. ويحذر باحثون في هذا السياق من تكرار الخطأ "التكتيكي" المتمثل في الكشف عن موقع الأرض بشكل صريح في رسائل فضائية، مشيرين إلى أن الاتصال مع حضارات متفوقة قد يؤدي إلى استعمار الأرض، تماماً كما جرى مع حضارات أضعف على كوكبنا عبر التاريخ. وفي كلمات مسجلة له قبل وفاته، قال هوكينج: "قد نتلقى يوماً ما إشارة من كوكب مثل Gliese 832c، لكن علينا أن نُفكّر مرتين قبل الرد"، مضيفاً أن عدم الرد قد يكون أكثر حكمة من المغامرة بمصير البشرية.


الأيام
٢٩-٠٧-٢٠٢٥
- الأيام
ما هي طائرة 'ألفا جيت' التي تحطمت في فاس؟
ط.غ تحطمت طائرة عسكرية من نوع( ألفا جيت Alpha Jet) تابعة للقوات الملكية الجوية، صباح الاثنين، بمحيط مطار فاس سايس، الذي أسفر عن استشهاد طاقمها المكون من طيارين، فبحسب بلاغ للقوات المسلحة الملكية، نشر على الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فإن الطائرة المحطمة، هي طائرة تدريب من نوع « ألفا جيت » مخصصة لتكوين الطيارين. ما هي طائرة 'ألفا جيت'؟ تُعتبر طائرة 'ألفا جيت' من الطائرات العسكرية التي لعبت دورًا محوريًا في تكوين الطيارين المقاتلين بعدد من الدول، بما فيها المغرب. وقد تم تطويرها في السبعينيات من خلال تعاون مشترك بين فرنسا وألمانيا، وجاء تصميمها ليلبّي حاجتين أساسيتين: التدريب المتقدم والهجوم الخفيف. الطائرة مزودة بمحركين من نوع Larzac، وتصل سرعتها إلى حوالي 1000 كلم في الساعة. وتتميّز بقدرتها على المناورة، ما يجعلها مناسبة لمهام التدريب التكتيكي وحتى المهام القتالية الخفيفة. استخدام 'ألفا جيت' في المغرب تعتمد القوات المسلحة الملكية على طائرات 'ألفا جيت' في مهام التدريب منذ عقود، كما تُستخدم في بعض الأحيان في المناورات الجوية المشتركة مع دول صديقة. وتخضع هذه الطائرات بشكل دوري لصيانة تقنية دقيقة لضمان سلامة التشغيل. ورغم سجلها الآمن نسبيًا، تُظهر هذه الحادثة أهمية مراجعة الحالة التقنية المستمرة للطائرات وتحديث الأسطول التدريبي، خصوصًا في ظل التطورات التكنولوجية التي تشهدها الصناعة العسكرية.


المغرب اليوم
٢٤-٠٧-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
تقرير دولي يكشف خطورة الأخبار الزائفة المنتشرة عبر وسائل التواصل
أكدت منظمة أميركية غير حكومية في تقرير، نُشر الثلاثاء، أنّ منصات التواصل الاجتماعي الكبيرة تسمح بنشر معلومات مضللة بشأن الكوارث الطبيعية ، بل وتستفيد منها، مشددة على أنّ ذلك «يُعرّض الأرواح للخطر». وخلص مركز مكافحة الكراهية الرقمية (CCDH)، الذي يتخذ من واشنطن مقرا، إلى أن خوارزمياته تُبرز المحتوى المُضلّل وتستبعد المعلومات الأساسية للسكان، وذلك بعد تحليل 300 منشور اتخذ رواجا يتضمن معلومات كاذبة أو مضللة من أربع منصات خلال الكوارث الأخيرة، بما في ذلك فيضانات تكساس وحرائق الغابات في لوس أنجلوس. وأضافت المنظمة غير الحكومية أن تأثير أبرز مُؤيدي نظريات المؤامرة خلال الكوارث المتعلقة بالطقس «يُعيق جهود الإغاثة» من خلال إبطاء نشر المعلومات ورسائل التحذير من السلطات، مما «يُعرّض الأرواح للخطر». كتب مركز مكافحة الكراهية الرقمية عبر فيسبوك وانستغرام أن 2% فقط من المنشورات التي اعتبرتها المنظمة غير الحكومية مضللة كانت مرتبطة بعملية تحقق من الحقائق أو تقييم من المستخدمين، لمواجهة المعلومات المضللة. وأضافت أن هذه التقييمات، وهي نوع من التعليقات التي يقدمها المستخدمون لإضافة سياق أو الإشارة إلى خطأ في الحقائق، موجودة في 1% فقط من المنشورات التي تم تحليلها عبر منصة إكس، بينما لا يوجد أي شيء على الإطلاق يوفر سياقا لمقاطع الفيديو التي تم تحليلها على منصة يوتيوب. وأشار التقرير إلى أن منشورات أليكس جونز، أحد أبرز الأسماء في مجال نظريات المؤامرة في الولايات المتحدة بشأن حرائق لوس أنجلوس في يناير/كانون الثاني، حصدت عدد مشاهدات عبر منصة إكس يفوق المجموع الكلي لمنشورات الوكالات الإغاثية الرئيسية ووسائل الإعلام التقليدية مثل صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» المحلية. ورأى مدير مركز مكافحة الكراهية الرقمية، عمران أحمد، أن «الانتشار السريع لنظريات المؤامرة المتعلقة بالمناخ ليس مصادفة، بل هو القلب النابض لنموذج اقتصادي يستفيد من الغضب والانقسام». وقد قلّصت منصات عدة، بينها ميتا وإكس، حديثا أدواتها الخاصة بمراقبة المحتوى والتحقق منه. وتؤثر عواقب ذلك على العالم الفعلي. في أعقاب الفيضانات المميتة التي شهدتها تكساس مطلع يوليو/تموز، أكد صاحب شركة تُطوّر تقنية لتحفيز هطول الأمطار، أوغسطس دوريكو، تلقيه «تهديدات كثيرة»، بحسب ما قال لوكالة فرانس برس. وأشار مركز مكافحة الكراهية الرقمية إلى أن ناشري هذه المعلومات الكاذبة غالبا ما يسعون منها إلى الكسب. من بين المنشورات العشرة التي خضعت للتحليل 88% منها صادرة عن حسابات موثقة، ما يُتيح لهم تحقيق دخل من نشاطهم.