logo
ماذا يجري بين أذربيجان وأرمينيا؟.. تقرير أميركي يكشف

ماذا يجري بين أذربيجان وأرمينيا؟.. تقرير أميركي يكشف

ليبانون 24منذ 12 ساعات
ذكر موقع "The National Interest" الأميركي أنه "خلال اجتماع صاخب لمجلس الوزراء في البيت الأبيض، طغت قصة إخبارية جيوسياسية ذات أهمية كبيرة. سلط وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي بالإنابة، ماركو روبيو، الضوء على المفاوضات التي كانت معلقة آنذاك بين أذربيجان وأرمينيا، والتي عُقدت يوم الخميس، 10 تموز، في أبوظبي. ووفقًا لروبيو، كانت احتمالات التوصل إلى تسوية سلمية ناجحة تُنهي الصراع المستمر بين البلدين منذ عقود كبيرة جدًا".
وبحسب الموقع، "لطالما كانت الدولتان الواقعتان في جنوب القوقاز في حالة عداء. ولا يقتصر هذا الصراع على الأراضي فحسب، مع أن منطقة ناغارنو كاراباخ المتنازع عليها تُضفي عليه بُعدًا إقليميًا رئيسيًا. ولكن هذا البعد يمتزج بالتوترات العرقية والدينية، وخاصة بين الإسلام والمسيحية، وفي نهاية المطاف يدور حول السعي إلى الهيمنة على الطاقة. وفي الأيام الأخيرة، انتشرت تقارير عن انهيار كبير في العلاقات بين أذربيجان وروسيا، مما دفع موسكو إلى توسيع حضورها العسكري في أرمينيا المجاورة. في الوقت عينه، تقربت الحكومة الأذربيجانية من تركيا وإسرائيل والولايات المتحدة، حتى في الوقت الذي تُمارس فيه أذربيجان ذات الأغلبية المسلمة تطهيرًا عرقيًا ضد المجتمعات المسيحية الأرمنية القديمة في إقليم ناغورنو كاراباخ، الذي استولت عليه بالكامل من أرمينيا عام 2023".
وتابع الموقع، "لم يكتفِ الإسرائيليون بمساعدة أذربيجان في حربها الشرسة ضد أرمينيا عام 2020، بل ردت باكو بالسماح للإسرائيليين بشن العديد من هجماتهم بطائرات من دون طيار ضد الدفاعات الصاروخية والجوية الإيرانية في بداية الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إسرائيل وإيران. في الواقع، تواصل إسرائيل استخدام أذربيجان كقاعدة عمليات متقدمة لطائراتها lk دون طيار وعملياتها الاستخباراتية الموجهة ضد الجمهورية الإسلامية".
وبحسب الموقع، "في جوهره، يدور هذا الصراع حول السيطرة الجغرافية على أراضي بالغة الأهمية. سيربط ممر زانجيزور، الذي يمر عبر الأراضي الأرمينية، جزءًا صغيرًا من جيب نخجوان الأذربيجاني بالدولة الأم عبر خطوط سكك حديدية وطرق جديدة، وهو طريق بري أساسي بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ. وإذا نجح الأذربيجانيون في السيطرة على هذه المنطقة، فإنهم قد يساعدون الأميركيين والإسرائيليين من خلال إضعاف المواقف الروسية والإيرانية في المنطقة. في الواقع، إن إنشاء ممر زانجيزور الموثوق به للتجارة البرية بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ من شأنه أن يقطع روسيا تماما عن منطقة التجارة الرئيسية هذه في حين يحاصر إيران من خلال توسيع النفوذ التركي على طول الحدود الشمالية لإيران".
وتابع الموقع، "إذا تمكنت أذربيجان من تطوير هذا الممر بالكامل، فسيكون بإمكانها بناء خط أنابيب يربط احتياطاتها من الغاز الطبيعي بالعملاء الأتراك. حتى وقت قريب، كان الأذربيجانيون يضطرون إلى دفع رسوم عبور لإيران لنقل غازهم الطبيعي إلى العملاء الأتراك. ولكن إذا تمكن القادة في باكو من بناء خط أنابيب عبر هذا الممر، فسوف يقطعون الطريق على الإيرانيين تماما، وبالتالي يحرمون طهران من مصدر مهم آخر للإيرادات في وقت تعاني فيه إيران بالفعل من الضغوط بسبب العقوبات الغربية. وإذا مضت هذه العملية قدماً، فإن أذربيجان سوف تصبح قوة عظمى في مجال الطاقة، وتتحكم في إمدادات النفط والغاز الطبيعي إلى أوروبا في لحظة حرجة من عدم اليقين الجيوسياسي".
وختم الموقع، "بعيدًا عن كونها محاولةً لتسوية نزاع ديني قديم، يُمكن فهم محادثات أبوظبي على أنها مناورة جيوسياسية كبرى للهيمنة على أراضٍ تقع في عمق أوراسيا، وهي تقليديًا حكرٌ على روسيا وإيران والصين".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رابطة مدرّسي الحوزة العلمية في قم تؤيّد الفتوى التاريخية لمراجع التقليد
رابطة مدرّسي الحوزة العلمية في قم تؤيّد الفتوى التاريخية لمراجع التقليد

المنار

timeمنذ 2 ساعات

  • المنار

رابطة مدرّسي الحوزة العلمية في قم تؤيّد الفتوى التاريخية لمراجع التقليد

أعلن أكثر من 400 فقيه وأستاذ من أعضاء الجمعية العامة لرابطة مدرّسي الحوزة العلمية في قم المقدسة دعمهم للفتوى التاريخية للمراجع، والتي أعلنت أن من يهدّد الإمام السيد علي الخامنئي والمرجعية الدينية فهو محارب. وجاء في نص بيان الجمعية العامة لرابطة مدرّسي الحوزة العلمية: 'في وقت يقف فيه كلّ الكفر ضدّ الإسلام كله، ويهدف إلى القضاء على الإسلام وإبادته، ويتعرّض أهل غزة للإبادة والظلم منذ سنوات، وتتعالى صرخات مظلوميّة المسلمين، يُكشّر الشرّ عن أنيابه ومخالبه في وجه عاصمة الإسلام والدين، وبوقاحة غير مسبوقة، وُضع الأساس للهجوم وإهانة مرجعية الإسلام، التي هي رمز وقمّة شرف وكرامة المسلمين وملجؤهم، وجرى تهديد الحياة المباركة لمرجعية العالم الإسلامي وقائده، سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله)'. وأدان علماء وأساتذة حوزة قم العلمية بشدّة الإساءة السافرة للإسلام ومقدّساته ولمسلمي العالم، في هذا البيان، معربين عن تقديرهم الكامل ودعمهم الراسخ للفتوى التاريخية، الشجاعة والحساسة، الصادرة عن المرجعين الدينيين الكبيرين في قم والنجف الأشرف، والتي تُقرّ بأنّ حكم أصحاب هذه الفكرة الخبيثة هو المحاربة، وأنّه يجب على جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم أن يدافعوا بشجاعة عن قائد الثورة والمرجعية، وأن يجعلوا الأعداء نادمين. ودعت الجمعية العامة لرابطة مدرّسي الحوزة العلمية، في بيانها، جميع الشعوب الحرّة والشجاعة، وخاصّة المسلمين في العالم، إلى الجهاد والنضال ضدّ هذا الكيان العنصري، قاتل الأطفال، المتعطّش للدماء، وداعمه الإجرامي، أمريكا، الذي يهدّد الإنسانيّة في العالم، وذلك من أجل إنقاذ البشرية، وتعزيز مجد وعظمة الإسلام، وفي إطار القضاء على الكيان الغاصب، وهزيمة الإدارة الأمريكية المتغطرسة، وإنقاذ الشعوب المظلومة في العالم. وجاء في الجزء الأخير من البيان: 'يدعو أساتذة الجمعية العامة للحوزة العلمية في قم المقدّسة، المحاكم الدولية إلى محاكمة ومعاقبة غروسي ونتنياهو وترامب كمجرمي حرب، من أجل إحقاق حقوق الشعب الإيراني'. المصدر: وكالة ارنا

رابطة مدرّسي الحوزة العلمية في قم تؤيّد الفتوى التاريخية لمراجع التقليد
رابطة مدرّسي الحوزة العلمية في قم تؤيّد الفتوى التاريخية لمراجع التقليد

المنار

timeمنذ 4 ساعات

  • المنار

رابطة مدرّسي الحوزة العلمية في قم تؤيّد الفتوى التاريخية لمراجع التقليد

أعلن أكثر من 400 فقيه وأستاذ من أعضاء الجمعية العامة لرابطة مدرّسي الحوزة العلمية في قم المقدسة دعمهم للفتوى التاريخية للمراجع، والتي أعلنت أن من يهدّد الإمام السيد علي الخامنئي والمرجعية الدينية فهو محارب. وجاء في نص بيان الجمعية العامة لرابطة مدرّسي الحوزة العلمية: 'في وقت يقف فيه كلّ الكفر ضدّ الإسلام كله، ويهدف إلى القضاء على الإسلام وإبادته، ويتعرّض أهل غزة للإبادة والظلم منذ سنوات، وتتعالى صرخات مظلوميّة المسلمين، يُكشّر الشرّ عن أنيابه ومخالبه في وجه عاصمة الإسلام والدين، وبوقاحة غير مسبوقة، وُضع الأساس للهجوم وإهانة مرجعية الإسلام، التي هي رمز وقمّة شرف وكرامة المسلمين وملجؤهم، وجرى تهديد الحياة المباركة لمرجعية العالم الإسلامي وقائده، سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله)'. وأدان علماء وأساتذة حوزة قم العلمية بشدّة الإساءة السافرة للإسلام ومقدّساته ولمسلمي العالم، في هذا البيان، معربين عن تقديرهم الكامل ودعمهم الراسخ للفتوى التاريخية، الشجاعة والحساسة، الصادرة عن المرجعين الدينيين الكبيرين في قم والنجف الأشرف، والتي تُقرّ بأنّ حكم أصحاب هذه الفكرة الخبيثة هو المحاربة، وأنّه يجب على جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم أن يدافعوا بشجاعة عن قائد الثورة والمرجعية، وأن يجعلوا الأعداء نادمين. ودعت الجمعية العامة لرابطة مدرّسي الحوزة العلمية، في بيانها، جميع الشعوب الحرّة والشجاعة، وخاصّة المسلمين في العالم، إلى الجهاد والنضال ضدّ هذا الكيان العنصري، قاتل الأطفال، المتعطّش للدماء، وداعمه الإجرامي، أمريكا، الذي يهدّد الإنسانيّة في العالم، وذلك من أجل إنقاذ البشرية، وتعزيز مجد وعظمة الإسلام، وفي إطار القضاء على الكيان الغاصب، وهزيمة الإدارة الأمريكية المتغطرسة، وإنقاذ الشعوب المظلومة في العالم. وجاء في الجزء الأخير من البيان: 'يدعو أساتذة الجمعية العامة للحوزة العلمية في قم المقدّسة، المحاكم الدولية إلى محاكمة ومعاقبة غروسي ونتنياهو وترامب كمجرمي حرب، من أجل إحقاق حقوق الشعب الإيراني'. المصدر: وكالة ارنا

خبراء: إهانة ترامب لضيوفه تعكس بارانويا شديدة
خبراء: إهانة ترامب لضيوفه تعكس بارانويا شديدة

تيار اورغ

timeمنذ 5 ساعات

  • تيار اورغ

خبراء: إهانة ترامب لضيوفه تعكس بارانويا شديدة

أثار الاستقبال الذي خصّ به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رؤساء خمس دول أفريقية غنية بالمعادن (ليبيريا، السنغال، موريتانيا، غينيا بيساو، والجابون) في البيت الأبيض، ضجة واسعة وأصداء عالمية ساخطة، خصوصًا من الأوساط الدبلوماسية، حيث وصفه خبراء بأنه "خالٍ من اللباقة" ويخالف الأعراف الدبلوماسية المتبعة. وفي هذا السياق، علّق الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، على الواقعة قائلاً: 'من الناحية السياسية والدبلوماسية، توجد أصول يتم مراعاتها وأمور يجب تطبيقها في استقبال الدول، سواء كانت كبيرة أو صغيرة'. وأضاف بدر الدين، أن تصرفات ترامب 'تعكس أمرًا أقل ما يُقال عنه بأنه غرائبي في تصرفاته وسلوكياته، حيث توجد نوع من العنجهية والشعور بالفوقية والعنصرية، وهو مخالفة صريحة لقواعد البروتوكول، خصوصًا عندما تكون مخالفات جسيمة لكل القواعد المتبعة'. وأرجع الدكتور إكرام هذه السلوكيات إلى شخصية ترامب وشعوره بالسيطرة، خصوصًا بعد فوزه "باكتساح"، سواء على مستوى المجتمع الانتخابي، أو على مستوى أمريكا، ما 'أعطى له إحساسًا بالفوقية، فهو يتمتع بسلوك التسلط الذي انعكس على شخصيته'. "شخصية مضطربة": من جانبه، قدّم الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، تحليلًا نفسيًا لشخصية ترامب، مشيرًا إلى أنه يتمتع بـ"شخصية مضطربة بشدة وبعمق وتحتاج إلى فحص نفسي". وأوضح فرويز: 'واضح أن البارانويا ارتفعت عنده جدًا ونرجسية وسادية عالية مبالغ فيها، لا يوجد أي إحساس بالمشاعر والأحاسيس، وعدم الاهتمام بطبائع التصرفات والاندفاعية والانفعالية اللحظية غير المفترض وجودها في رجل سياسة، ناهيك عن وجودها في رئيس بحجم دولة أمريكا'. وحذر الدكتور فرويز من أن هذه السمات قد 'تورطها في مشاكل عديدة مع دول أخرى، ما يسحب العالم إلى فوضى'، بل إنه دعا إلى 'علاجه من قبل المؤسسات المهمة في أمريكا لمنعه من تنفيذ مخططات تدخل العالم في حرب عالمية ثالثة'. استعلاء وتقويض للتعاون الدولي: في إطار تحليل أعمق لأسلوب ترامب في التعاملات الدبلوماسية، قالت نهى أبو بكر، أستاذ العلوم السياسية، إن المقابلات التي أجراها ترامب وأسلوب تعامله 'تتماشى مع نهج الاستعلاء وإظهار الضيق والمقاطعات بصورة غير معتادة دبلوماسيًا، وهو نهج لم يُعتد عليه في العلاقات الدولية والمقابلات الدبلوماسية'. وأشارت أبو بكر إلى أن هذا النهج قد 'تماشى مع سوابق مماثلة اتبعها ترامب سابقًا مع رئيس جنوب أفريقيا ورئيس أوكرانيا، وأقل حدة مع ملك الأردن، حيث يفاجئ الضيف بأسلوب عنيف غير صبور في الحوار أو بمؤتمر صحفي مفاجئ لم يكن في خطة الزيارة'. واعتبرت أبو بكر أنه 'ليس من المتوقع أن يستمر هذا النهج مع رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية القادمين، لما له من انتهاك لفرص التعاون الدولي وتمثيل رؤساء الدول المختلفة لدولهم وسيادتها'. وتوقعت أن 'ينتج هذا النهج تقويضًا لرغبة القيادات الدولية من زيارة الولايات المتحدة منعًا لإحراجهم والتقليل من احترامهم أمام العالم وأمام شعوبهم، مما يُنقص من مشروعيتهم'. وفي سياق متصل، أشاد الدكتور إكرام بتجاهل الرئيس السيسي دعوة ترامب له بزيارة البيت الأبيض ليناقش معه مقترحه لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، مبررًا ذلك بأن 'لقاءه غير متوقع ولربما خرج اللقاء عن المألوف والكياسة المعمول بها في تلك اللقاءات التي تلتزم بالضوابط البروتوكولية'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store