logo
نقص البكتيريا المفيدة في أمعاء الرضع يرتبط بالربو

نقص البكتيريا المفيدة في أمعاء الرضع يرتبط بالربو

صحيفة الخليجمنذ 4 أيام
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في المعهد الوطني لأبحاث الجينوم البشري، والمعاهد الوطنية للصحة بأمريكا، عن نقص واسع في بكتيريا «البيفيدوباكتيريا» المفيدة في أمعاء الرضع، وهو ما قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالربو وأمراض المناعة في وقت لاحق من الحياة.
الدراسة، التي شملت تحليل ميكروبيوم الأمعاء لدى 412 رضيعاً يمثلون تركيبة سكانية متنوعة، وجدت أن 25% من الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين شهر وثلاثة أشهر يفتقرون إلى وجود ملحوظ لهذه البكتيريا. والنقص كان أكثر شيوعاً لدى المولودين بعملية قيصرية (35%) مقارنةً بالولادة الطبيعية (19%).
ويُعد وجود بكتيريا «البيفيدوباكتيريا» في الأمعاء من العوامل الحاسمة لتطور الجهاز المناعي بشكل سليم. وارتبط غيابها بارتفاع احتمالات الإصابة بالربو والإكزيما وحساسية الطعام، التي أصبحت أكثر شيوعاً في العقود الأخيرة، خاصة لدى الأطفال.
وتأتي هذه النتائج ضمن دراسة طويلة الأمد بعنوان «My Baby Biome»، تابعت تطور الميكروبيوم والأنشطة الأيضية للميكروبات لدى الرضع لمدة سبع سنوات.
ويرى الباحثون أن عوامل مثل طريقة الولادة، والتعرض للمضادات الحيوية، ونوع الرضاعة، تلعب دوراً كبيراً في تشكيل ميكروبيوم الأمعاء لدى الطفل. وأكدوا أن غياب سلالات البيفيدوباكتيريا الأساسية يُمثل علامة على خلل في توازن الميكروبات المعوية، ما قد يؤثر في صحة الطفل منذ الأيام الأولى في حياته.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: أمريكا ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 50% على النحاس
ترامب: أمريكا ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 50% على النحاس

صحيفة الخليج

timeمنذ 8 ساعات

  • صحيفة الخليج

ترامب: أمريكا ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 50% على النحاس

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات النحاس، مهدداً بفرض رسوم أعلى بكثير على الأدوية، والتي ستُطبق بعد عام على الأقل. وقال في اجتماع لمجلس الوزراء: «اليوم، نتعامل مع النحاس». وقال أيضاً إن واشنطن ستصدر قريباً إعلاناً بشأن الأدوية: «ستخضع هذه الأدوية لرسوم جمركية بمعدل مرتفع للغاية، مثل 200 في المئة». (وكالات)

بدقة تصل إلى 78%.. نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف الزهايمر من التسجيلات الصوتية
بدقة تصل إلى 78%.. نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف الزهايمر من التسجيلات الصوتية

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 14 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

بدقة تصل إلى 78%.. نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف الزهايمر من التسجيلات الصوتية

قد تصبح بضع دقائق من الكلام قريبًا كافية لرصد العلامات المبكرة للإصابة بمرض الزهايمر. فوفقًا لدراسة أُجريت عام 2024 في جامعة بوسطن، طوّر باحثون نموذج ذكاء اصطناعي جديد قادر على التنبؤ بدقة عالية باحتمالية إصابة الشخص بمرض الزهايمر من خلال تحليل طريقة كلامه فقط. تفاصيل الدراسة يُعدّ تحديد الأفراد الذين يعانون ضعف إدراكي خفيف (MCI) والمعرّضين لخطر الإصابة بمرض الزهايمر أمرًا بالغ الأهمية للتدخل المبكر. ولتسهيل تحديدهم، استخدم مجموعة من الباحثين تقنيات معالجة اللغة الطبيعية والتعلّم الآلي لتطوير نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه التنبؤ بتطوّر الضعف الإدراكي الخفيف إلى مرض الزهايمر خلال ست سنوات، وذلك بالاعتماد على الكلام. درّب الباحثون نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد باستخدام تسجيلات لمقابلات اختبارات نفسية عصبية لـ 166 شخصًا مسنًا شُخصوا بضعف الإدراك البسيط (MCI)، منهم 90 شخصًا تطورت حالتهم لاحقًا من MCI إلى مرض الزهايمر، و76 شخصًا بقيت حالتهم مستقرة. تمكن النموذج من تحديد الأشخاص الذين تطورت حالتهم إلى مرض الزهايمر خلال ست سنوات بدقة بلغت 78.5%، وقد اعتمد النموذج على مؤشرات معينة مستخرجة من الكلام بالإضافة إلى العمر والجنس والمستوى التعليمي. وفي أثناء تدريب النموذج، كان الباحثون يعرفون بالفعل أي من المشاركين أصيب بمرض الزهايمر. هذا مكّن النموذج من تعلّم المؤشرات اللغوية الدقيقة التي تشير إلى التدهور المعرفي. وبعد اكتمال التدريب، أصبح بإمكان النموذج تحليل تسجيلات صوتية جديدة وتوليد درجة خطورة تُقدّر كون الحال الإدراكية للشخص ستبقى مستقرة أم ستتدهور وسيُصاب بالزهايمر. ومع أنه لا يوجد حاليًا علاج شافٍ لمرض الزهايمر، وما يزال السبب الجذري مجهولًا، فإن التشخيص المبكر يظل بالغ الأهمية. فالعلاجات المتوفرة يمكنها المساعدة في إدارة الأعراض وإبطاء تطوّر المرض، ويمكن للأشخاص الذين تكتشف نماذج الذكاء الاصطناعي – مثل النموذج الذي طوره باحثون من جامعة بوسطن – أنهم معرضين للإصابة بالزهايمر البدء فورًا بأخذ العلاجات المساعدة في تأخير تطور المرض. يتميّز النموذج الجديد ببساطته، فمن خلال التركيز في تحليل طريقة الكلام يوفر هذا النموذج وسيلة سريعة ومنخفضة التكلفة وآمنة لتشخيص المرض ودراسة كيفية تطوره. وعلى عكس الفحوصات الدماغية أو التحاليل المعملية المعقدة، يعتمد هذا النموذج فقط على تسجيل صوتي للمريض. وفي المستقبل، قد يعمل من خلال تطبيق يمكن تحميله على الهواتف الذكية أو عبر منصة رعاية صحية من بُعد، مما يجعله متاحًا لعدد كبير من الناس من مختلف الدول حول العالم. كما أن هذا النموذج لا يحتاج إلى تسجيلات عالية الجودة؛ فالتسجيلات المستخدمة في الدراسة كانت بسيطة جدًا، ومع ذلك حقق النموذج أداءً مميزًا. ويعتقد الباحثون أن النتائج قد تصبح أكثر دقة باستخدام بيانات صوتية أوضح. ومن ناحية أخرى، قد يفتح هذا النموذج آفاقًا جديدة لفهم كيفية تطوّر مرض الزهايمر، ولماذا تتدهور حال بعض الأشخاص المصابين بضعف الإدراك البسيط ولا يحدث ذلك لأشخاص آخرين.

الأرز والزرنيخ: حقائق علمية ونصائح للحد من المخاطر
الأرز والزرنيخ: حقائق علمية ونصائح للحد من المخاطر

خليج تايمز

timeمنذ 20 ساعات

  • خليج تايمز

الأرز والزرنيخ: حقائق علمية ونصائح للحد من المخاطر

س: أتناول الأرز بانتظام، ولكن سمعت أنه يحتوي على الزرنيخ. هل يجب عليّ تجنبه؟ حذرت بعض العناوين الرئيسية المثيرة للقلق في الآونة الأخيرة من أن الأرز المباع في الولايات المتحدة يحتوي على مستويات خطيرة من الزرنيخ. استندت هذه الأخبار إلى تقرير نشرته في مايو منظمة "أطفال أصحاء لمستقبل مشرق"، وهي منظمة غير ربحية تُركز على الحد من تعرض الأطفال للمواد الكيميائية السامة، والذي سلّط الضوء على مخاوف حقيقية، وفقًا للخبراء. يُعدّ الزرنيخ أحد المعادن الثقيلة العديدة الموجودة عادةً في الأرز، وقد رُبط بضعف نمو الدماغ لدى الأطفال، بالإضافة إلى السرطان والسكري وأمراض القلب لدى البالغين. قالت مارغريت كاراغاس، أستاذة علم الأوبئة في كلية دارتموث جيزيل للطب، إن النتائج تُثير قلقًا بالغًا لدى النساء الحوامل والأطفال الصغار ومن يتناولون الأرز بانتظام. وأضافت أن الخبر السار هو وجود طرق للحد من التعرض للفيروس. ماذا كشف التحليل الجديد؟ جمع الباحثون 145 عينة أرزٍّ مُباعة على أمازون وفي متاجر في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بما في ذلك متاجر ترايدر جوز وسيفيوي وكوستكو وتارجت. زُرعت هذه العينات إما في الولايات المتحدة أو استُوردت من دول أخرى. كما اشترى الفريق حبوبًا مثل الكسكس والفارو والكينوا والحنطة، وأرسلوها جميعًا إلى مختبر لاختبار المعادن الثقيلة. كشف هذا الاختبار أن جميع عينات الأرز تحتوي على نوع من الزرنيخ يُسمى الزرنيخ غير العضوي، وهو الأكثر سميةً وخطرًا على الصحة. تجاوز حوالي ثلث هذه العينات الحد الأقصى الذي توصي به إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للزرنيخ غير العضوي في حبوب الأرز المخصصة للأطفال. وفي المتوسط، احتوت العينات على كمية من الزرنيخ تفوق 28 ضعفًا الكمية الموجودة في الحبوب الأخرى التي خضعت للاختبار. أظهر التحليل أيضًا احتواء الأرز البني على نسبة زرنيخ أعلى من الأرز الأبيض. وتختلف مستويات الزرنيخ باختلاف مكان زراعته. وُجدت أعلى تركيزات في أرز أربوريو من إيطاليا، والأرز الأبيض والأسمر من جنوب شرق الولايات المتحدة. بينما سُجِّلت أدنى مستويات الزرنيخ في أرز السوشي والياسمين وأنواع أخرى من الأرز الأبيض من كاليفورنيا، بالإضافة إلى أرز الياسمين من تايلاند، والأرز البسمتي من الهند. على الرغم من أن النتائج لم تُنشر في مجلة مُحكَّمة، إلا أنها تتوافق مع الأبحاث السابقة، وفقًا لدوجين ريو، أستاذ علم السموم الغذائية بجامعة ميسوري. ووفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يُعدّ الأرز ومنتجاته عادةً أكثر مصادر الغذاء تركيزًا للزرنيخ غير العضوي. يميل الأرز البني إلى احتواء مستويات أعلى من الزرنيخ مقارنة بالأرز الأبيض لأن المكونين الخارجيين لحبوبه، النخالة والجنين - حيث يتركز المعدن الثقيل - سليمان، كما قالت فيليسيا وو، أستاذة سلامة الأغذية وتقييم المخاطر في جامعة ولاية ميشيغان. قالت وو إن الاختلافات بين المناطق تعود أساسًا إلى تفاوت كميات الزرنيخ في التربة والمياه. وأضافت أن نباتات الأرز تمتص كمية أكبر من الزرنيخ مقارنةً بالمحاصيل الأخرى، ويعود ذلك جزئيًا إلى زراعتها عادةً في حقول الأرز المغمورة بالمياه، مما يُسهّل على جذورها امتصاص هذا المعدن الثقيل. ما مدى القلق بشأن هذا الأمر؟ قال كاراجاس إنه لا يوجد مستوى آمن معروف للتعرض للزرنيخ، ولكنه أكثر ما يثير القلق على الأجنة والرضع والأطفال الصغار، إذ يبدو أن هذا المعدن الثقيل يؤثر على نموهم وتطور أدمغتهم. يميل الرضع والأطفال الصغار إلى استهلاك كميات كبيرة من الأرز ومنتجاته، مثل حبوب الأرز، ويرجع ذلك جزئيًا إلى سهولة تناولها. ولأن أجسامهم صغيرة جدًا، فإنهم أكثر تأثرًا بالتعرض للزرنيخ من البالغين. ومع ذلك، قد يكون هذا المعدن الثقيل غير آمن لكبار السن أيضًا. وأوضح كاراغاس أن البالغين الذين يتناولون مستويات منخفضة من الزرنيخ على مر السنين قد يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض صحية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، وداء السكري من النوع الثاني، وبعض أنواع السرطان. قال ريو إنه من الصعب تقدير كيفية تأثير التعرض للزرنيخ من الأرز على الصحة تحديدًا. وأضاف أنه لا توجد أبحاث كافية لتحديد الكمية الآمنة للأكل. ولكن إذا كنت أنت أو عائلتك تتناولون الأرز بانتظام وكنتم قلقين بشأن التعرض، فهناك طرق للحد منه. كيف يمكنك تقليل المخاطر الخاصة بك؟ الزرنيخ موجود في كل مكان حولنا - في التربة، وفي مياه الشرب، وفي الهواء. قال ريو: "لا يوجد أي تعرض يُسمى صفرًا". إليك بعض الطرق لتقليله: نوّع في استخدام الحبوب. حبوب مثل الكينوا والدخن والفارو مغذية وتحتوي على مستويات أقل بكثير من الزرنيخ مقارنةً بالأرز. بالنسبة لحبوب الأطفال، جرّب المنتجات المصنوعة من حبوب مثل الشوفان أو الشعير. حضّره بطريقة مختلفة. طبخ الأرز كالمعكرونة - بغليه في كمية كبيرة من الماء ثم تصفيته - يُخفّض مستويات الزرنيخ بنسبة 40% إلى 60%، وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية. وتشير الأبحاث أيضًا إلى أن غلي الأرز في كمية كبيرة من الماء لمدة خمس دقائق، ثم تصفيته وإضافة المزيد من الماء لإكمال طبخه، يُعطي نفس الفعالية. افحص مياه الصنبور. أوصت كاراجاس بضرورة استيفاء شبكات المياه العامة للحدود الفيدرالية أو المحلية للزرنيخ، ولكن يجب فحص المياه القادمة من بئر خاص. وأضافت أنه في حال ارتفاع مستويات الزرنيخ، فإن تركيب نظام ترشيح مياه، مثل مرشح التناضح العكسي، يمكن أن يخفضها. تذكّر أن أباريق وموزعات فلاتر المياه الشائعة، مثل تلك التي تنتجها بريتا وبور، غير معتمدة لإزالة الزرنيخ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store