أحدث الأخبار مع #المعاهد_الوطنية_للصحة


صحيفة الخليج
منذ 5 أيام
- صحة
- صحيفة الخليج
نقص البكتيريا المفيدة في أمعاء الرضع يرتبط بالربو
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في المعهد الوطني لأبحاث الجينوم البشري، والمعاهد الوطنية للصحة بأمريكا، عن نقص واسع في بكتيريا «البيفيدوباكتيريا» المفيدة في أمعاء الرضع، وهو ما قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالربو وأمراض المناعة في وقت لاحق من الحياة. الدراسة، التي شملت تحليل ميكروبيوم الأمعاء لدى 412 رضيعاً يمثلون تركيبة سكانية متنوعة، وجدت أن 25% من الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين شهر وثلاثة أشهر يفتقرون إلى وجود ملحوظ لهذه البكتيريا. والنقص كان أكثر شيوعاً لدى المولودين بعملية قيصرية (35%) مقارنةً بالولادة الطبيعية (19%). ويُعد وجود بكتيريا «البيفيدوباكتيريا» في الأمعاء من العوامل الحاسمة لتطور الجهاز المناعي بشكل سليم. وارتبط غيابها بارتفاع احتمالات الإصابة بالربو والإكزيما وحساسية الطعام، التي أصبحت أكثر شيوعاً في العقود الأخيرة، خاصة لدى الأطفال. وتأتي هذه النتائج ضمن دراسة طويلة الأمد بعنوان «My Baby Biome»، تابعت تطور الميكروبيوم والأنشطة الأيضية للميكروبات لدى الرضع لمدة سبع سنوات. ويرى الباحثون أن عوامل مثل طريقة الولادة، والتعرض للمضادات الحيوية، ونوع الرضاعة، تلعب دوراً كبيراً في تشكيل ميكروبيوم الأمعاء لدى الطفل. وأكدوا أن غياب سلالات البيفيدوباكتيريا الأساسية يُمثل علامة على خلل في توازن الميكروبات المعوية، ما قد يؤثر في صحة الطفل منذ الأيام الأولى في حياته.


اليوم السابع
١١-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
دراسة: العنف المنزلى يؤثر على الصحة العقلية للضحايا النساء
كشفت دراسة أجراها باحثون بجامعة جلاسكو البريطانية، أن النساء ضحايا العنف المنزلي معرضات لخطر أكبر للإصابة بإصابات دماغية مؤلمة وحالات الصحة العقلية، لسنوات عديدة بعد انتهاء الاعتداء. ووفقا لموقع الجارديان، تتعرض ما يقرب من واحدة من كل ثلاث نساء حول العالم للعنف المنزلي، ويقول الباحثون إن تأثير ذلك العنف على الصحة العقلية ، مثل اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) ، يمكن أن يستمر لعقود من الزمن. وتناولت الدراسة بيانات من 632 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 40 و59 عامًا، أفاد 14% منهم أن لديهم تاريخا من العنف المنزلي والإيذاء الجسدى، حيث ارتبط أولئك الذين لديهم تاريخ من العنف الجسدي بين الزوجين، بتعرض أكبر لإصابات الدماغ الرضحية (TBI) وارتفاع متوسط العمر والتشخيص المستمر للاكتئاب والقلق، واضطرابات النوم واضطراب ما بعد الصدمة. ووجد التحليل أيضًا أنه حتى بعد مرور 27 عامًا في المتوسط، منذ التعرض لعنف الزوج، ظل خطر الإصابة باضطرابات الصحة العقلية مرتفعًا بنفس القدر، حيث أفاد أغلبهم بتعرضهم لضربات متكررة على الرأس وإصابة دماغية خفيفة، وارتبطت هذه الإصابة، بدورها، بأدلة على آثار سلبية على الصحة النفسية. ونظرًا للانتشار العالمي للعنف الزوجى، فإن هذه النتائج تسلط الضوء على الحاجة الملحة لمزيد من البحث في هذا المجال، فضلاً عن التدخلات المستهدفة لرفع مستوى الوعي بين صناع السياسات والمهنيين الطبيين حول التأثير المحتمل للعنف مع الإيذاء الجسدي على النتائج الصحية في جميع مراحل العمر. تم تمويل هذه الدراسة من المعاهد الوطنية للصحة ، ومجلس البحوث الطبية، وهيئة البحوث الوطنية في اسكتلندا، وجمعية الزهايمر، وجمعية الزهايمر. وقالت الدكتورة جراسيلا مونيز تيريرا، إحدى الباحثات المشاركات فى الدراسة، أنها تسلط الضوء على أهمية تضمين الأسئلة حول العنف المنزلي في البحوث السكانية، لتعزيز معرفتنا بآثاره طويلة المدى.


صحيفة سبق
٠١-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- صحيفة سبق
خطوة علمية لافتة.. حقنة واحدة تخفف آلام السرطان المزمنة بنسبة 38%
في خطوة علمية لافتة، أظهرت تجربة سريرية حديثة في الولايات المتحدة فعالية مركّب "الريزينيفيراتوكسين" (RTX)، المُشتق من نبات يشبه الصبّار، في تخفيف الألم المزمن الناتج عن السرطان. وبيّن الباحثون أن حقنة واحدة من هذا الدواء، أُعطيت في السائل النخاعي لمرضى في مراحل متقدّمة من السرطان، أدّت إلى انخفاض في شدة الألم بنسبة 38%، كما تراجعت حاجتهم للمسكّنات الأفيونية بنسبة 57%. هذا التحسّن أتاح للمرضى العودة إلى جزء من حياتهم اليومية، والتواصل مع أحبّائهم بعيدًا عن التخدير المستمر. ووفق تقرير نشره موقع "المعاهد الوطنية للصحة": آلية عمل "RTX" تعتمد على استهداف مستقبلات محددة تنقل إشارات الألم إلى الدماغ، وعند تفعيلها، تتوقّف الأعصاب عن إرسال الإشارات المؤلمة دون أن تتأثّر الحواس الأخرى. المثير أن الدواء لا يُسبّب الإدمان أو الشعور بالنشوة، ما يجعله بديلًا محتملًا للعلاجات الأفيونية التقليدية. ويرى الباحثون أن "RTX" قد يفتح الباب أمام علاجات موجّهة لأشكال أخرى من الألم المزمن، مثل آلام الأعصاب أو ما بعد الجراحة. ويقول الدكتور مايكل إيدارولا إن هذه الطريقة تُقدّم نموذجًا للطب الشخصي، إذ يمكن تعديل العلاج حسب نوع الألم وسببه، ما يُمهّد لتحوّل جذري في أساليب علاج الألم مستقبلاً.


الإمارات اليوم
٠١-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
نبات برّي مغربي يُقدّم علاجاً واعداً للألم المزمن
أفاد علماء المعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة، بنجاح أول تجربة سريرية على البشر لعلاج جديد قائم على جُزيء مشتقّ من نبات برّي يُشبه الصبّار، موطنه الأصلي منطقة شمال أفريقيا، خصوصاً دولة المغرب. وأظهرت نتائج التجربة المنشورة في دورية «NEJM Evidence» العلمية، أنّ جُزيء «ريسينيفيراتوكسين» (RTX) المشتقّ من نبات الفربيون الراتنجي، عامل آمن وفعّال في السيطرة على الألم لدى مرضى السرطان الذين يعانون آلاماً مزمنة. وكان الباحثون قد اختبروا كميات صغيرة من جُزيء «RTX» في السائل النخاعي القطني لمرضى سرطان في مرحلة متقدّمة من مراحل الإصابة بالمرض، ووجدوا أنها قلَّلت من شدّة الألم المُبلَّغ عنه بنسبة 38 في المائة، ومن استخدامهم لمسكنات الألم الأفيونية بنسبة 57 في المائة. ويعتقد علماء المعاهد الوطنية للصحة أنه لدى «RTX» القدرة على علاج عدد من حالات الألم الأخرى، بما فيها أنواع أخرى من آلام السرطان، والألم المُزمن الناجم عن إصابات الأعصاب المعروفة باسم الأورام العصبية، وآلام ما بعد الجراحة، وحالة ألم الوجه المعروفة باسم ألم العصب الثلاثي التوائم، ومشكلات الفم الالتهابية المزمنة بعد العلاج الإشعاعي للرأس والرقبة. ووفق نتائج التجربة، وفَّرت حقنة واحدة من «RTX» راحةً دائمةً للمرضى. كما انخفضت حاجة المرضى إلى مسكنات الألم الأفيونية بشكل حاد، وتحسَّنت جودة حياتهم. ولم يعودوا بحاجة لقضاء فترات طويلة تحت تأثير المهدّئات الأفيونية، وبعد العلاج، تمكنوا من إعادة التواصل مع عائلاتهم وأصدقائهم ومجتمعاتهم. وفي هذا السياق، أكّد المؤلّف الرئيسي للدراسة ورئيس قسم طبّ ما بعد الجراحة في المركز السريري للمعاهد الوطنية للصحة، الدكتور أندرو مانيس أنّ «الآثار فورية». وأضاف: «هذا علاج جديد محتمل من عائلة جديدة من الأدوية، يمنح الأشخاص الذين يعانون آلاماً شديدة فرصة لاستعادة حياتهم الطبيعية». ويُشتقّ «RTX» من نبات الفربيون الراتنجي البرّي، وهو شبيه بالصبّار موطنه شمال أفريقيا. وقد حدَّد علماء المعاهد الوطنية للصحة كيفية استخدامه للمرضى من خلال بحوث أساسية على الخلايا الحيّة التي رُصدت تحت المجهر. من جهته، يقول الباحث الرئيسي في الدراسة، وكبير الباحثين في قسم طبّ ما بعد الجراحة بالمركز السريري التابع للمعاهد الوطنية للصحة، الدكتور مايكل إيدارولا: «استهداف أعصاب محدّدة يُدخل عدداً من اضطرابات الألم ضمن نطاق تأثير (RTX)». غير مسبِّب للإدمان ووفق نتائج الدراسة الجديدة، لا يُسبب «RTX» الإدمان ولا الشعور بالنشوة، وإنما يمنع إشارات الألم من الوصول إلى الدماغ عن طريق تعطيل مجموعة فرعية محدّدة من الألياف العصبية التي تنقل إشارات الحرارة والألم من الأنسجة التالفة. ويتابع: «يقطع العلاج الجديد الأسلاك العصبية الخاصة بالألم التي تربط الجسم بالحبل الشوكي، في حين يترك عدداً من الأحاسيس الأخرى سليمة». وعلى عكس الأساليب الحالية التي تستخدم الحرارة، أو البرودة، أو المواد الكيميائية، أو الجراحة التي تستهدف الأعصاب لإيقاف الألم، يستهدف هذا العلاج المسارات الحسّية المُحدّدة لتلف الأنسجة والألم والحرارة. بينما تبقى المسارات الحسّية الأخرى، مثل اللمس، ووخز الإبرة، والضغط، وإحساس موضع العضلات (المعروف باسم الحسّ العميق)، والوظيفة الحركية، سليمة؛ بالإضافة إلى أنه لا يمثل تخديراً عاماً كما يحدث مع التخدير الموضعي. وهو ما علق عليه مانيس: «ما يميّز هذا العلاج عن غيره هو انتقائيته العالية. فالشيء الوحيد الذي يمتصّه هو الإحساس بالحرارة والألم».


الشرق الأوسط
٣١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
نبات برّي مغربي يُقدّم علاجاً واعداً للألم المزمن
أفاد علماء المعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة، بنجاح أول تجربة سريرية على البشر لعلاج جديد قائم على جُزيء مشتقّ من نبات برّي يُشبه الصبّار، موطنه الأصلي منطقة شمال أفريقيا، خصوصاً دولة المغرب. وأظهرت نتائج التجربة المنشورة في دورية «NEJM Evidence» العلمية، أنّ جُزيء «ريسينيفيراتوكسين» (RTX) المشتقّ من نبات الفربيون الراتنجي، عامل آمن وفعّال في السيطرة على الألم لدى مرضى السرطان الذين يعانون آلاماً مزمنة. وكان الباحثون قد اختبروا كميات صغيرة من جُزيء «RTX» في السائل النخاعي القطني لمرضى سرطان في مرحلة متقدّمة من مراحل الإصابة بالمرض، ووجدوا أنها قلَّلت من شدّة الألم المُبلَّغ عنه بنسبة 38 في المائة، ومن استخدامهم لمسكنات الألم الأفيونية بنسبة 57 في المائة. ويعتقد علماء المعاهد الوطنية للصحة أنه لدى «RTX» القدرة على علاج عدد من حالات الألم الأخرى، بما فيها أنواع أخرى من آلام السرطان، والألم المُزمن الناجم عن إصابات الأعصاب المعروفة باسم الأورام العصبية، وآلام ما بعد الجراحة، وحالة ألم الوجه المعروفة باسم ألم العصب الثلاثي التوائم، ومشكلات الفم الالتهابية المزمنة بعد العلاج الإشعاعي للرأس والرقبة. ووفق نتائج التجربة، وفَّرت حقنة واحدة من «RTX» راحةً دائمةً للمرضى. كما انخفضت حاجة المرضى إلى مسكنات الألم الأفيونية بشكل حاد، وتحسَّنت جودة حياتهم. ولم يعودوا بحاجة لقضاء فترات طويلة تحت تأثير المهدّئات الأفيونية، وبعد العلاج، تمكنوا من إعادة التواصل مع عائلاتهم وأصدقائهم ومجتمعاتهم. وفي هذا السياق، أكّد المؤلّف الرئيسي للدراسة ورئيس قسم طبّ ما بعد الجراحة في المركز السريري للمعاهد الوطنية للصحة، الدكتور أندرو مانيس أنّ «الآثار فورية». وأضاف: «هذا علاج جديد محتمل من عائلة جديدة من الأدوية، يمنح الأشخاص الذين يعانون آلاماً شديدة فرصة لاستعادة حياتهم الطبيعية». ويُشتقّ «RTX» من نبات الفربيون الراتنجي البرّي، وهو شبيه بالصبّار موطنه شمال أفريقيا. وقد حدَّد علماء المعاهد الوطنية للصحة كيفية استخدامه للمرضى من خلال بحوث أساسية على الخلايا الحيّة التي رُصدت تحت المجهر. من جهته، يقول الباحث الرئيسي في الدراسة، وكبير الباحثين في قسم طبّ ما بعد الجراحة بالمركز السريري التابع للمعاهد الوطنية للصحة، الدكتور مايكل إيدارولا: «استهداف أعصاب محدّدة يُدخل عدداً من اضطرابات الألم ضمن نطاق تأثير (RTX)». ووفق نتائج الدراسة الجديدة، لا يُسبب «RTX» الإدمان ولا الشعور بالنشوة، وإنما يمنع إشارات الألم من الوصول إلى الدماغ عن طريق تعطيل مجموعة فرعية محدّدة من الألياف العصبية التي تنقل إشارات الحرارة والألم من الأنسجة التالفة. ويتابع: «يقطع العلاج الجديد الأسلاك العصبية الخاصة بالألم التي تربط الجسم بالحبل الشوكي، في حين يترك عدداً من الأحاسيس الأخرى سليمة». وعلى عكس الأساليب الحالية التي تستخدم الحرارة، أو البرودة، أو المواد الكيميائية، أو الجراحة التي تستهدف الأعصاب لإيقاف الألم، يستهدف هذا العلاج المسارات الحسّية المُحدّدة لتلف الأنسجة والألم والحرارة. بينما تبقى المسارات الحسّية الأخرى، مثل اللمس، ووخز الإبرة، والضغط، وإحساس موضع العضلات (المعروف باسم الحسّ العميق)، والوظيفة الحركية، سليمة؛ بالإضافة إلى أنه لا يمثل تخديراً عاماً كما يحدث مع التخدير الموضعي. وهو ما علق عليه مانيس: «ما يميّز هذا العلاج عن غيره هو انتقائيته العالية. فالشيء الوحيد الذي يمتصّه هو الإحساس بالحرارة والألم».