
في ظاهرة غريبة حيرت العلماء.. كوكبنا قد يسجل أقصر يوم في التاريخ هذا الصيف!
ووفقا لخبراء في موقع timeanddate.com المتخصص في رصد الوقت والمناطق الزمنية، من المتوقع أن يكمل كوكبنا دورة كاملة حول محوره في وقت قياسي خلال أيام 9 يوليو، أو 22 يوليو، أو 5 أغسطس، محطما الرقم القياسي المسجل العام الماضي.
ويعزو العلماء هذه الظاهرة الغريبة جزئيا إلى تحركات القمر المدارية، حيث تسرع الأرض دورانها عندما يبتعد القمر بشكل ملحوظ شمالا أو جنوبا عن خط الاستواء. هذا الاختلاف في السرعة ضئيل للغاية، إذ لا يتجاوز بضعة أجزاء من الألف من الثانية، ويتم قياسه باستخدام ساعات ذرية فائقة الدقة.
ومنذ عام 2020، بدأ العلماء يلاحظون تسارعا مستمرا في حركة الأرض، حيث سجل ذلك العام أقصر يوم بمقدار 1.05 مللي ثانية عن المعدل الطبيعي. ثم جاء العام الماضي ليكسر هذا الرقم بفارق 1.66 مللي ثانية. والآن، يتوقع الخبراء أن يشهد العام الحالي رقما قياسيا جديدا، ما يطرح تساؤلات عميقة عن أسباب هذا التسارع المفاجئ.
وما يزيد الأمر غموضا هو عجز النماذج العلمية الحالية عن تفسير هذه الظاهرة بشكل كامل. فبينما يمكن تفسير جزء من التغيرات بمدار القمر، إلا أن معظم العلماء يعتقدون أن الجواب الحقيقي يكمن في أعماق الكوكب نفسه. وقد تكون التغيرات في حركة النواة الأرضية أو التوزيع غير المتكافئ للكتل داخل الكوكب هي المسؤولة عن هذا التسارع غير المبرر.
وصرح ليونيد زوتوف، خبير دوران الأرض من معهد موسكو للإلكترونيات والرياضيات: "لم يتوقع أحد هذا التسارع. لا يوجد تفسير واضح لهذا التسارع. معظم العلماء يعتقدون أن السبب يعود إلى عوامل داخل الأرض نفسها، حيث تفشل نماذج المحيطات والغلاف الجوي في تفسير هذا التسارع الكبير".
ويعزو بعض العلماء هذه الظاهرة الغريبة جزئيا إلى تحركات القمر المدارية، حيث تظهر البيانات أن القمر يمارس تأثيرا معاكسا على حركة الأرض. فمنذ مليارات السنين، يعمل القمر على إبطاء دوران الأرض من خلال قوى المد والجزر. وفي الماضي السحيق، كان اليوم الأرضي لا يتجاوز 3-6 ساعات فقط، والآن يستمر القمر في الابتعاد عنا بمعدل 3.8 سنتيمتر سنويا، ما سيؤدي في المستقبل البعيد جدا إلى تزامن حركة الأرض مع القمر.
لكن كما يؤكد العلماء، لا داعي للقلق من هذه التغيرات. فالتسارع الحالي ضئيل جدا ولا يؤثر على حياتنا اليومية، كما أن التغيرات الكبيرة التي قد تحدث في حركة الأرض ستستغرق مليارات السنين، أي بعد زمن طويل من اختفاء الحياة عن كوكبنا.
المصدر: Gizmodo
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
اكتشاف نوع جديد من الديناصورات بحجم كلب
وأطلق العلماء على الديناصور المكتشف اسم Enigmacursor mollyborthwickae الذي كان حجمه بحجم كلب لابرادور ريتريفر تقريبا، حيث يشكل ذيله حوالي نصف طوله. وكان هذا الديناصور "خفيف البنية" نسبيا ووزنه يقارب وزن كلب الكولي. كان عاشبا ويمشي على قوائم خلفية طويلة، ما يشير إلى أنه كان عداء سريعا نسبيا، قادرا على الهروب بسرعة من الحيوانات المفترسة. ويذكر أن العلماء عثروا على العديد من العظام في كولورادو بين عامي 2021 و2022، ولكن الجمجمة وأجزاء من العمود الفقري كانت مفقودة، ما حال دون تحديد العلماء لطوله بدقة. وبعد دراسة العظام بصورة مفصلة ودقيقة، توصل الخبراء إلى أن العينة تتميز بخصائص فريدة لا تشبه أي نوع آخر من الديناصورات المعروفة سابقا. ويقول البروفيسور بول باريت الباحث في متحف التاريخ الطبيعي بلندن والذي أشرف على الدراسة: "هذه الديناصورات الصغيرة جدا العاشبة نادرة جدا. ومن النادر العثور على هيكل عظمي كامل، بدلا من قطع مختلفة من عظامها، لذلك، هي غير مدروسة جيدا". وتجدر الإشارة إلى أنه من المتوقع عرض الهيكل العظمي لهذا الديناصور في متحف التاريخ الطبيعي بلندن. المصدر: تاس عثر علماء الآثار من مؤسسة دينوبوليس في مقاطعة تيرويل الإسبانية، وتحديدا في موقع إستان دي كولون الأحفوري، على جمجمة ستيجوصور محفوظة جزئيا، عمرها حوالي 150 مليون عام. يبدو أن أسلاف أحد أشهر الديناصورات "التيرانوصور ريكس" هاجرت إلى أمريكا الشمالية عبر أراضي روسيا الحالية. اكتشف فريق من علماء الحفريات من متحف التاريخ الطبيعي في المملكة المتحدة وجامعة برمنغهام وجامعة سيدي محمد بن عبد الله في المغرب، أقدم ديناصور سيرابودان طيري الورك معروف حتى الآن. قدمت الهياكل العظمية للديناصورات المكتشفة في الصين معلومات مفيدة للعلماء عن تكاثر هذه الزواحف في بداية العصر الجوراسي. أعلنت جامعة بطرسبورغ أن العلماء عثروا في إقليم كراسنويارسك على بقايا بليزوصورات وموساصورات وسلاحف.


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
ولادة شبلين لنمر آمور السيبيري في حديقة الحيوان بمنطقة بريمورسكي الروسية (فيديو)
وقال المتحدث: "في 21 يونيو الجاري ظهر النسل الأول للنمرين السيبيريين كريستال وألماز في حديقة حيوان "تشوديسني". والصغيران (يبلغ وزن كل منهما حوالي كيلوغرام واحد) في صحة جيدة، ويُظهران شهية ممتازة. وأمهما أيضا بحالة ممتازة وتعتاد الآن على دورها الجديد". وأضاف المصدر أن كلا الصغيرين هما ذكران. ويبلغ عمر الأب (ألماز) ست سنوات، بينما تبلغ الأم (كريستال) من العمر عشر سنوات. ونقلت الحديقة عن مديرتها، يكاتيرينا زوتوفا، قولها: "لم تتغير سلوكيات (كريستال) عمليا أثناء الحمل. كما أن زيادة وزنها كانت طفيفة، لذا نجحت في إخفاء حملها عن الزوار". وجدير بالذكر أن ولادة أشبال النمور في حدائق الحيوان حدث نادر جدا وطال انتظاره. وإن تكاثر النمور يدل على "توفر ظروف معيشية مريحة لها". وسيتمكن الزوار من رؤية الشبلين بمجرد أن يكبرا. يذكر أن النمر السيبيري (الأموري) هو أحد أندر الحيوانات المفترسة على كوكب الأرض، وهو مدرج على القائمة الحمراء الدولية. وفي البرية الروسية تعيش القطط الكبيرة في أراضي أربع كيانات اتحادية، وهي أقاليم بريمورسكي وخاباروفسك، ومقاطعة آمور، ومنطقة الحكم الذاتي اليهودية. وحسب تقديرات الخبراء، يبلغ عدد هذه الحيوانات في روسيا حوالي 750 نمرا. المصدر: روسيسكايا غازيتا وثّقت كاميرات المراقبة في محمية "أرض النمور" بإقليم بريمورسكي الروسي كيف أقدم نمر آمور على سرقة إحدى الكاميرات المخفية التي كانت تستخدم لمراقبة الحيوانات. قدمت دراسة حديثة أول دليل مادي على المصارعة بين البشر والحيوانات في زمن الإمبراطورية الرومانية.


روسيا اليوم
منذ 21 ساعات
- روسيا اليوم
تحطم الطائرة المسيّرة الصاروخية الأوكرانية "بيكلو" بعد أول إطلاق لها
هذا ما أبلغ به المدون العسكري الروسي أليكسي فويفودا، ناشرا صورة لحطام الطائرة المسيّرة مع محركها النفاث المصغّر المميز. يذكر أن الطائرة المسيّرة "بيكلو"(الجحيم) عرضت في عيد القوات المسلحة في ديسمبر 2024. ويُزعم أن الطائرة قادرة على بلوغ سرعة تصل إلى 700 كيلومتر في الساعة، وقطع مسافة 700 كيلومتر. يتم التحكم بالجهاز باستخدام نظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية، ويُطلق الدرون من الطائرات الميدانية (التكتيكية)، ولم يتم الكشف عن خصائص رأسه الحربي. مواصفات الطائرة المسيّرة: (استنادا إلى البيانات الرسمية المعلنة والتقارير الموثوقة) الاسم: "بيكلو" يعني "الجحيم" بالأوكرانية/الروسية. النوع: طائرة مسيّرة نفاثة (طائرة بدون طيار قادرة على حمل رؤوس حربية، تجمع بين خصائص الصواريخ والمسيرات). السرعة: تصل إلى 700 كم/ساعة (ما يقارب 0.57 ماخ - سرعة دون صوتية، لكن عالية جدا للمسيرات). المدى: 700 كيلومتر (نطاق عملياتي طويل المدى). نظام التوجيه: الملاحة: تعتمد على نظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية (GPS/GLONASS). ميزة/نقطة ضعف: الاعتماد على الإشارات الفضائية يجعلها عرضة للتشويش الإلكتروني. منصة الإطلاق: تُطلق من الطائرات الميدانية (مثل المقاتلات أو القاذفات التكتيكية - مثال: ميغ-29، سو-24). يُشير هذا إلى أنها تُستخدم كـ سلاح جو- أرض طويل المدى. الحمولة: رأس حربي: غير مُعلن المواصفات أو النوع (شحنة شديدة الانفجار تقليدية، أو شظايا، وما إلى ذلك). يفترض تصميمها لحمل رأس حربي قادر على إصابة أهداف أرضية. المظهر والتصميم: المحرك: مزودة بمحرك نفاث صغير. الهيكل: الصور تُظهر حطاما يشير إلى تصميم انسيابي يشبه الصواريخ الصغيرة أكثر من المسيرات التقليدية متعددة المراوح. الحالة التطويرية والتشغيلية: تحليل المواصفات (في سياقها): طموحة جدًا: السرعة والمدى المعلنان يضعان "بيكلو" نظريا في مرتبة المسيرات الهجومية المتطورة (مثل الإيرانية "شاهد-136" المُطورة، لكن أسرع منها بكثير). نظام الإطلاق الجوي: يمنحها مرونة أكبر ومدى أبعد مقارنة بالإطلاق الأرضي، لكنه يعقد العملية ويقتصر على منصات محدودة. التحدي الكبير: الفشل في أول استخدام قتالي مُوثق يُثير شكوكا حول نضوج التكنولوجيا وموثوقيتها تحت ظروف القتال الحقيقية (أخطاء تصميم، برمجيات، تشويش العدو). خلاصة:"بيكلو" مشروع أوكراني طموح لمسيّرة صاروخية فائقة السرعة وطويلة المدى، لكنها لا تزال في مرحلة التطوير المبكرة وتعاني من مشاكل موثوقية، كما يتضح من تحطمها في أول اختبار قتالي معلن. نجاحها المستقبلي مرهون بحل هذه الإشكاليات وإثبات فعاليتها في الميدان. المصدر: روسيسكايا غازيتا نشرت قناة "إسبانيولا" التابعة للوحدة البحرية الروسية الخاصة لقطات أظهرت جنديا يقوم بدورية في البحر الأسود على متن دراجة مائية (سكوتر) برفقة مجموعة من الدلافين.