
حزب جديد يُربك الجمهوريين... ماسك يفجّر مفاجأة سياسية
وجاء إعلان ماسك عبر منشور على منصّة "إكس"، قال فيه: "اليوم، يتم تأسيس حزب أمريكا من أجل استعادة حريتكم"، مستنداً إلى نتائج استطلاع أجراه في ٤ تموز الجاري، أظهر أن %65.4 من المشاركين يؤيدون تأسيس حزب جديد.
ورغم أنّ ماسك، المولود خارج الولايات المتحدة، لا يحق له الترشّح للرئاسة الأميركية، إلا أنّه يسعى لدعم مرشحين من خارج الحزبَين التقليديين، الديمقراطي والجمهوري، عبر تشكيل قوة سياسية ثالثة، على الرغم من العقبات البنيوية التي تواجه الأحزاب الناشئة في النظام الانتخابي الأميركي.
تفاعل عدد من الشخصيات العامة مع إعلان ماسك، أبرزهم الملياردير مارك كوبان، الذي علّق على "إكس" برموز نارية ترحيبية، مشيرًا إلى تعاون محتمل مع مركز الديمقراطية التنافسية لمساعدة الحزب على الترشح في مختلف الولايات.
بدوره، أبدى أنتوني سكاراموتشي، المدير السابق للاتصالات في البيت الأبيض في عهد ترامب، اهتمامًا بمقابلة ماسك لمناقشة المشروع السياسي، فيما عبّر المؤثر برايان كراسينشتاين عن حماسه، قائلًا: "رائع! أين يمكننا الاطلاع على المزيد من المعلومات؟".
وفي سياق النقاش، اقترح المستثمر تايلر بالمر على الحزب الجديد تبنّي سياسات ترتكز على تحديث الجيش الأميركي باستخدام الذكاء الاصطناعي والروبوتات، متسائلًا عن آلية التبرع للحزب الوليد.
في المقابل، لم تخلُ الساحة من الانتقادات الحادة. إذ اعتبر المستشار الجمهوري المخضرم روجر ستون أن إطلاق حزب جديد سيُشتّت أصوات الجمهوريين "العقلانيين"، ويفتح الباب أمام "الديمقراطيين الماركسيين"، على حدّ وصفه.
أما ستيف بانون، كبير مستشاري ترامب السابق، فشنّ هجومًا شخصيًا على ماسك، قائلاً: "ماسك ليس أميركياً. إنه جنوب أفريقي، ولا يحق له تأسيس حزب أميركي. ما فعله جريمة ويجب ترحيله"، وفق تعبيره.
من ناحيته، رأى أستاذ السياسة الأميركية في جامعة بورتسموث، دافيد تاونلي، أنّ معظم الأحزاب الثالثة لا تدوم طويلاً في الولايات المتحدة، مرجّحًا أن يؤدي تأسيس "حزب أمريكا" إلى تفتيت الكتلة الانتخابية الجمهورية، ما قد يصبّ في مصلحة الديمقراطيين خلال انتخابات مجلس النواب المقبلة.
وبينما لا تزال الخطوط العريضة للحزب في مراحلها الأولى، يتوقع مراقبون أن يتّسع الجدل في الأيام المقبلة حول أهداف الحزب وقدرته على تغيير المعادلة السياسية في واشنطن، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2028.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 32 دقائق
- النهار
طهران تكّذب ترامب... وإعلام إيراني يؤكد: واشنطن طلبت مواصلة المفاوضات
أعلنت طهران اليوم الثلاثاء أنّها لم تتقدّم بأي طلب للتفاوض مع الولايات المتحدة خلافا لما صرّح به الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد الهجمات الإسرائيلية والأميركية على المنشآت النووية في إيران. ومساء أمس، صرّح ترامب بأنّ إيران تريد الدخول في مفاوضات مع واشنطن، مضيفا أنّ من المقرّر إجراء محادثات لكن من دون تحديد موعد أو مكان لذلك. وقال ترامب في البيت الأبيض حيث التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو: "لقد خططنا لإجراء مناقشات مع إيران. إنهم يريدون التحدّث". وأضاف: "يريدون إجراء لقاء (معنا). يريدون حلا. إنّهم مختلفون للغاية الآن عمّا كانوا عليه قبل أسبوعين". في إيران، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي هذه التصريحات. ونقلت عنه وكالة تسنيم للأنباء الثلاثاء قوله: "لم يتم تقديم أي طلب لإجراء لقاء من جانبنا إلى الجانب الأميركي". وكرر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي موقف طهران الرافض للمحادثات في هذه المرحلة. وتساءل في مقال كتبه لصحيفة فايننشال تايمز: "رغم أن إيران تلقت في الأيام الأخيرة رسائل تشير إلى أن الولايات المتحدة قد تكون مستعدة للعودة إلى المفاوضات، كيف يمكننا أن نثق بمزيد من التفاوض؟" وقال عراقجي، كبير المفاوضين الإيرانيين في المحادثات مع الولايات المتحدة، في المقال بصحيفة فاينانشال تايمز: "بعد موافقتنا على مفاوضات جديدة بحسن نية، رأينا حسن نيتنا يُقابل بهجومٍ شنّته قوتان عسكريتان نوويتان". وأضاف: "لا تزال إيران مهتمة بالدبلوماسية، لكن، لدينا أسباب وجيهة للشك في جدوى مواصلة الحوار". إلى ذلك، أفادت "وكالة مهر للأنباء" نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن الأميركيين "بعد فشلهم في إيقاف البرنامج النووي الإيراني"، يطالبون بمواصلة المفاوضات. وبحسب المصادر، طلبت واشنطن مواصلة المفاوضات مع إيران عبر وسطاء من دول مختلفة. وأشارت الوكالة إلى أن "وزارة الخارجية الإيرانية تدرس مدى ضرورة ودقة هذا الطلب، وكيفية عقد جولة جديدة من المفاوضات لرفع العقوبات، ونسبة التخصيب، وتعويضات الحرب المفروضة". أمس الاثنين، أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده لا ترى "أي مشكلة" في استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، إذا ما عادت الثقة بين البلدين. وقال بزشكيان خلال مقابلة: "لا نرى أي مشكلة في معاودة الدخول في المفاوضات"مضيفاً: "هناك شرط... كيف سنثق مجدداً في الولايات المتحدة؟". وقصفت واشنطن ثلاثة مواقع نووية إيرانية خلال الحرب بين الجمهورية الإسلامية وإسرائيل في مطلع حزيران/ يونيو".


ليبانون 24
منذ 34 دقائق
- ليبانون 24
لقاء مُرتقب بين الشرع ونتنياهو في واشنطن.. هذا ما كشفته وسائل إعلام اسرائيلية
أوردت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الثلاثاء، عن لقاء مرتقب بين بنيامين نتنياهو والرئيس السوري أحمد الشرع في واشنطن. وذكرت مصادر إسرائيلية أن اللقاء المرتقب قد ينعقد قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل. القناة الـ24 الإسرائيلية أفادت بأن اللقاء المتوقع عقده في البيت الأبيض ستوقع خلاله اتفاقية أمنية بين نتنياهو والشرع برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وشددت مصادر القناة على أن هذه الخطوة ستكون الأولى نحو اتفاقية سلام وتطبيع بين الجانبين. من جهته ، كشف موقع " إسرائيل هيوم"، نقلا عن مصادر مقربة من البيت الأبيض، أن مبعوثا من ترامب توجه إلى العاصمة دمشق بهدف استكمال الاتفاق بين إسرائيل وسوريا خلال أيام بضمانة أميركية. وأشار الموقع إلى أن ترامب يقايض نتنياهو باتفاق بين إسرائيل وسوريا، مقابل الموافقة على اتفاق في غزة ينهي الحرب. وفي أيار الماضي، قال الشرع إن بلاده أجرت محادثات غير مباشرة مع إسرائيل، مضيفا أن المفاوضات تجري من خلال وسطاء، من دون أن يحددهم.(سكاي نيوز)


ليبانون 24
منذ 34 دقائق
- ليبانون 24
نتنياهو يصل إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس ترامب لليوم الثاني على التوالي (الجزيرة)
نتنياهو يصل إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس ترامب لليوم الثاني على التوالي (الجزيرة) Lebanon 24