
عتاد الألعاب يحلق نحو 178 مليار دولار في 2025
شهد سوق عتاد الألعاب نقلة نوعية قبل خمس سنوات، متجاوزاً حاجز الـ 100 مليار دولار كصناعة عملاقة. ورغم أن فترة الإغلاقات خلال جائحة كوفيد-19 ساهمت في دفع هذا النمو، إلا أن إيرادات السوق ارتفعت بنسبة 55% إضافية منذ ذلك الحين، لتصل إلى 178 مليار دولار متوقعة في عام 2025.
ويُعد الارتفاع المتزايد في تكلفة عتاد الألعاب المحرك الرئيسي لهذا النمو مزدوج الرقم، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في المستقبل.
وفقاً لبيانات عرضها موقع Betideas.com، سيبلغ متوسط إنفاق المستهلكين على عتاد الألعاب في عام 2025 حوالي 1,835 دولاراً. ومن المتوقع أن ينمو هذا الرقم بنسبة 25% أخرى، ليتجاوز 2,300 دولار بحلول نهاية العقد الحالي.
على مدار السنوات الخمس الماضية، ارتفعت مبيعات عتاد الألعاب بشكل صاروخي، مدفوعة بصعود الرياضات الإلكترونية، وصدور أجهزة الجيل الجديد من منصات الألعاب (الكونسولز)، بالإضافة إلى القاعدة المتنامية باستمرار للاعبي الكمبيوتر الشخصي. وقد دفع الطلب المتزايد على وحدات معالجة الرسوميات عالية الأداء (GPUs)، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة المخصصة للألعاب، والملحقات، بالسوق إلى مستويات قياسية.
ومع ذلك، فإن المحرك الرئيسي وراء هذا النمو هو الارتفاع المستمر في تكلفة عتاد الألعاب، والفارق خلال السنوات الخمس الماضية صادم.
في عام 2020، حقق سوق عتاد الألعاب إيرادات بلغت 114 مليار دولار، حيث أنفق اللاعبون ما متوسطه 1,261 دولاراً على أجهزة الكمبيوتر، ومنصات الألعاب، والملحقات.
أما اليوم، فينفقون ما يقرب من 600 دولار إضافية على عتاد الألعاب في المتوسط، أي ما يعادل 1,835 دولاراً، مما يدفع إيرادات السوق إلى 178 مليار دولار متوقعة في عام 2025.
علاوة على ذلك، ووفقاً لتوقعات سوق Statista، سينمو هذا الرقم بنسبة 25% أخرى ليتجاوز 2,300 دولار بحلول عام 2030. وتُشير التوقعات إلى أن ملحقات الألعاب ستتصدر هذا النمو، حيث يُتوقع أن تشهد قفزة بنسبة 50% في متوسط الإنفاق (ARPU) لتصل إلى 3,241 دولاراً بحلول عام 2030.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 11 ساعات
- البلاد البحرينية
ماسك: مشروع قانون ترامب للضرائب سيدمّر الوظائف ويضرّ بأميركا
انتقد إيلون ماسك، يوم السبت، حزمة السياسات الداخلية الضخمة التي أقرها مجلس الشيوخ، واصفاً إياها بـ"المجنونة تماماً" والمدمرة. تأتي تصريحاته بعد أسابيع من توجيهه انتقادات لاذعة لمشروع القانون الذي يدعمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكتب ماسك على منصة "إكس"، التي يملكها: "مشروع قانون مجلس الشيوخ الأخير سيدمر ملايين الوظائف في أميركا ويسبب ضرراً استراتيجياً هائلاً لبلدنا!". "مجنون تماماً ومدمر". إنه يقدم هبات لصناعات الماضي بينما تلحق ضرراً بالغاً بصناعات المستقبل"، تابع، قبل ساعات من استعداد مجلس الشيوخ لإجراء تصويتٍ مهم على الحزمة. كان الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، أغنى رجل في العالم، منتقداً صريحاً لمشروع قانون ترامب "الضخم والجميل"، وهي آراء أشعلت جزئياً الخلاف العام الذي اندلع في وقتٍ سابق من هذا الشهر بين الرجلين. وصف ماسك مشروع القانون بأنه "عمل بغيض مثير للاشمئزاز" وحث المشرعين على "رفضه". أثارت تعليقات ماسك فضائح علانية في علاقتهما - وهو تحول كبير بعد أن تبرع بأكثر من 250 مليون دولار لحملة إعادة انتخاب ترامب، ثم ترأسه وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) المثيرة للجدل. بعد أيام من الخلاف العام، صرح ماسك بأنه نادم على "بعض المنشورات" التي نشرها.


الوطن
منذ 12 ساعات
- الوطن
استهدفوا أموال الحرس الثوري.. تفاصيل عملية قرصنة «إسرائيلية» لبنوك إيرانية
في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل والولايات المتحدة تقصفان المواقع النووية الإيرانية، استهدف قراصنة مؤيديون لإسرائيل النظام المالي الإيراني، ما أدى إلى شلل بنك "سبه" المملوك للدولة، وتعطيل أكبر منصة تداول عملات رقمية في إيران. فقد كشف مسؤولون إسرائيليون وأشخاص مطلعون، أن تل أبيب استهدفت إلى جانب مجموعة قرصنة مؤيدة لإسرائيل تُعرف باسم "سبارو المفترسة"، منظمات مالية يستخدمها الإيرانيون لتحويل الأموال والتحايل على الحصار الاقتصادي الذي تقوده الولايات المتحدة، وفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جونال"، اليوم الأحد. وقالت مجموعة "سبارو المفترسة"، التي تعمل بشكل مجهول، وتنشر تحديثات أنشطتها على منصة X، إنها شلّت عمل بنك "سَبه" الإيراني المملوك للدولة، والذي يقدم خدمات للقوات المسلحة الإيرانية، ويساعدها على دفع مستحقات الموردين في الخارج، ما أدى إلى تعطيل خدماته المصرفية الإلكترونية وأجهزة الصراف الآلي. وقد أقرت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية بحجم الضرر. أكبر منصة رقمية في إيران كما اخترقت المجموعة بورصة (Nobitex)، وهي أكبر منصة تداول عملات رقمية في إيران، والتي تحظى بشعبية كبيرة بين الإيرانيين لتحويل الأموال إلى الخارج. ووفقا للمنصة، فقد تمكن القراصنة من استخراج نحو 100 مليون دولار من الأموال، ما أجبر "نوبیتکس" على التوقف عن العمل. شرايين الحياة المالية وقالت "سبارو المفترسة" إن الهجومين استهدفا "شرايين الحياة المالية" للحرس الثوري الإيراني، وكتبت المجموعة على منصة "إكس": "أيها الشعب.. في إيران! اسحبوا أموالكم قبل فوات الأوان". ولا تزال الشركتان المتضررتان تعانيان من آثار الهجمات. فقد ذكرت "نوبیتکس" أنها تواجه صعوبات كبيرة في استعادة خدماتها، وتخطط لإعادة إطلاق عمليات التداول خلال الأسبوع المقبل. بينما ذكر بعض مستخدمي بنك "سَبه" عبر الإنترنت أنهم لا يزالون لا يتلقون ودائعهم. قطع الإنترنت بالمقابل، قامت الحكومة الإيرانية بقطع الإنترنت عن أجزاء كبيرة من البلاد في محاولة للسيطرة على الوضع ومنع المزيد من الهجمات. كما تم حظر مواقع إلكترونية غير إيرانية، وتم تحذير المواطنين من استخدام الهواتف الأجنبية أو تطبيقات المراسلة التي قالت الحكومة إنها قد تجمع بيانات صوتية ومكانية لصالح جواسيس إسرائيليين. وتم أيضاً حظر استخدام الحواسيب المحمولة والساعات الذكية من قبل المسؤولين الحكوميين. مؤيدة لإسرائيل وفي حين لم تعلن مجموعة "سبارو المفترسة" ما إذا كانت تعمل نيابة عن السلطات الإسرائيلية. قال ديدي لافيد، الرئيس التنفيذي لشركة الأمن السيبراني "سايفرز" (Cyvers) ومقرها تل أبيب: "إن مستوى تعقيد المجموعة، واختيار أهدافها ورسائلها الجيوسياسية تتوافق مع نمط جهة سيبرانية متحالفة مع إسرائيل". وقف إطلاق النار وأكدت إسرائيل، يوم الثلاثاء، التوصل إلى وقف إطلاق نار مع إيران، لكن خبراء الأمن السيبراني والمسؤولين الإسرائيليين يتوقعون أن تستمر الحرب السيبرانية. وقال ديدي لافيد: "من المرجح أن تواصل إسرائيل شن هجمات سيبرانية دقيقة تستهدف مراكز القوة في النظام الإيراني". وقال مسؤولون في المكتب الوطني الإسرائيلي لمكافحة تمويل الإرهاب (NBCTF) إنهم لا يمتلكون معلومات عن وجود صلات بين مجموعة "سبارو المفترسة" والسلطات الإسرائيلية. وأوضحوا أن إسرائيل تستهدف بشكل عام البنية التحتية الاقتصادية التي تمكّن إيران من تمويل جيشها ووكلائها، حيث فرضت في وقت سابق من هذا الشهر عقوبات على البنك المركزي الإيراني ومصارف أخرى يستخدمها الحرس الثوري الإيراني. وعلى مدة 12 يوماً، اندلعت مواجهات متبادلة غير مسبوقة بين الجانبين، فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ شنت الولايات المتحدة غارات وهجمات على 3 منشآت نووية، مساء السبت الماضي، طالت منشأة فوردو ونطنز وأصفهان. لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن ترامب بعد ساعات وبشكل مفاجئ وقف إطلاق النار.


البلاد البحرينية
منذ 12 ساعات
- البلاد البحرينية
استهدفوا أموال الحرس الثوري.. تفاصيل عملية قرصنة "إسرائيلية" لبنوك إيرانية
العربية.نت: في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل والولايات المتحدة تقصفان المواقع النووية الإيرانية، استهدف قراصنة مؤيديون لإسرائيل النظام المالي الإيراني، ما أدى إلى شلل بنك "سبه" المملوك للدولة، وتعطيل أكبر منصة تداول عملات رقمية في إيران. فقد كشف مسؤولون إسرائيليون وأشخاص مطلعون، أن تل أبيب استهدفت إلى جانب مجموعة قرصنة مؤيدة لإسرائيل تُعرف باسم "سبارو المفترسة"، منظمات مالية يستخدمها الإيرانيون لتحويل الأموال والتحايل على الحصار الاقتصادي الذي تقوده الولايات المتحدة، وفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جونال"، اليوم الأحد. وقالت مجموعة "سبارو المفترسة"، التي تعمل بشكل مجهول وتنشر تحديثات أنشطتها على منصة X، إنها شلّت عمل بنك "سَبه" الإيراني المملوك للدولة، والذي يقدم خدمات للقوات المسلحة الإيرانية ويساعدها على دفع مستحقات الموردين في الخارج، ما أدى إلى تعطيل خدماته المصرفية الإلكترونية وأجهزة الصراف الآلي. وقد أقرت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية بحجم الضرر. أكبر منصة رقمية في إيران كما اخترقت المجموعة بورصة (Nobitex)، وهي أكبر منصة تداول عملات رقمية في إيران، والتي تحظى بشعبية كبيرة بين الإيرانيين لتحويل الأموال إلى الخارج. ووفقا للمنصة، فقد تمكن القراصنة من استخراج نحو 100 مليون دولار من الأموال، ما أجبر "نوبیتکس" على التوقف عن العمل. شرايين الحياة المالية وقالت "سبارو المفترسة" إن الهجومين استهدفا "شرايين الحياة المالية" للحرس الثوري الإيراني، وكتبت المجموعة على منصة "إكس": "أيها الشعب.. في إيران! اسحبوا أموالكم قبل فوات الأوان". ولا تزال الشركتان المتضررتان تعانيان من آثار الهجمات. فقد ذكرت "نوبیتکس" أنها تواجه صعوبات كبيرة في استعادة خدماتها، وتخطط لإعادة إطلاق عمليات التداول خلال الأسبوع المقبل. بينما ذكر بعض مستخدمي بنك "سَبه" عبر الإنترنت أنهم لا يزالون لا يتلقون ودائعهم. قطع الإنترنت بالمقابل، قامت الحكومة الإيرانية بقطع الإنترنت عن أجزاء كبيرة من البلاد في محاولة للسيطرة على الوضع ومنع المزيد من الهجمات. كما تم حظر مواقع إلكترونية غير إيرانية، وتم تحذير المواطنين من استخدام الهواتف الأجنبية أو تطبيقات المراسلة التي قالت الحكومة إنها قد تجمع بيانات صوتية ومكانية لصالح جواسيس إسرائيليين. وتم أيضاً حظر استخدام الحواسيب المحمولة والساعات الذكية من قبل المسؤولين الحكوميين. "مؤيدة لإسرائيل" وفي حين لم تعلن مجموعة "سبارو المفترسة" ما إذا كانت تعمل نيابة عن السلطات الإسرائيلية. قال ديدي لافيد، الرئيس التنفيذي لشركة الأمن السيبراني "سايفرز" (Cyvers) ومقرها تل أبيب: "إن مستوى تعقيد المجموعة، واختيار أهدافها ورسائلها الجيوسياسية تتوافق مع نمط جهة سيبرانية متحالفة مع إسرائيل". وقف إطلاق النار وأكدت إسرائيل، يوم الثلاثاء، التوصل إلى وقف إطلاق نار مع إيران، لكن خبراء الأمن السيبراني والمسؤولين الإسرائيليين يتوقعون أن تستمر الحرب السيبرانية. وقال ديدي لافيد: "من المرجح أن تواصل إسرائيل شن هجمات سيبرانية دقيقة تستهدف مراكز القوة في النظام الإيراني". وقال مسؤولون في المكتب الوطني الإسرائيلي لمكافحة تمويل الإرهاب (NBCTF) إنهم لا يمتلكون معلومات عن وجود صلات بين مجموعة "سبارو المفترسة" والسلطات الإسرائيلية. وأوضحوا أن إسرائيل تستهدف بشكل عام البنية التحتية الاقتصادية التي تمكّن إيران من تمويل جيشها ووكلائها، حيث فرضت في وقت سابق من هذا الشهر عقوبات على البنك المركزي الإيراني ومصارف أخرى يستخدمها الحرس الثوري الإيراني. وعلى مدة 12 يوماً، اندلعت مواجهات متبادلة غير مسبوقة بين الجانبين، فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ شنت الولايات المتحدة غارات وهجمات على 3 منشآت نووية، مساء السبت الماضي، طالت منشأة فوردو ونطنز وأصفهان.