logo
السفير الإيراني: دول الجوار تفهّمت استهدافنا لـ «العُديد»

السفير الإيراني: دول الجوار تفهّمت استهدافنا لـ «العُديد»

قال السفير الإيراني لدى البلاد، محمد توتونجي إن «الردّ الإيراني على القواعد العسكرية والاستخباراتية الأميركية في المنطقة جاء ضمن حق الدفاع المشروع عن النفس، من دون المساس بسيادة أي من دول الجوار».
وأضاف: «نحترم سيادة دول الجوار، وقد تفهّمت هذه الدول موقفنا، وأكدت رفضها لاستخدام أراضيها في أي اعتداء على إيران».
وفي تصريح للصحافيين على هامش افتتاح سجل التعازي بمقر السفارة، أمس، تكريماً لضحايا العدوان الصهيوني على بلاده، بمشاركة عدد من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى البلاد، حذّر السفير الايراني من استغلال الولايات المتحدة لأراضي الدول الأخرى لتحقيق أهدافها، موضحاً أن العلاقات الإيرانية مع دول الخليج، ومنها قطر، تقوم على أسس تاريخية واستراتيجية راسخة.
وأكد أن الوجود العسكري الأميركي في المنطقة لا يجلب إلا زعزعة الاستقرار، مشدداً على امتلاك بلاده وثائق تشير إلى أن بعض القواعد الأميركية أدت دوراً مباشراً في دعم الهجمات الإسرائيلية، ومنها قاعدة العُديد، التي كانت هدفا للرد الإيراني، باعتبارها منشأة أميركية، وليس لأنها تقع على أراضٍ قطرية.
وذكر أن «إيران واجهت عمليتين عدوانيتين متزامنتين من جهات تمتلك أسلحة نووية وتقنيات عسكرية متقدمة، وتحظى بدعم مباشر من حلف شمال الأطلسي (ناتو)».
وأشار السفير إلى أن أكثر من 620 شخصاً استشهدوا، وأصيب أكثر من 5356، بينهم 13 طفلاً و43 امرأة، من بينهن عدد من الحوامل، إضافة إلى تدمير 7 مستشفيات و6 مراكز صحية وعشرات سيارات الإسعاف.
وقال: «هذه الأرواح لا يمكن تعويضها، سواء كانوا أطفالاً أو قادة عسكريين أو أكاديميين بارزين، والولايات المتحدة والكيان الصهيوني مسؤولان عن هذه الجرائم، ويجب مساءلتهما دولياً لضمان عدم تكرارها».
وحول البرنامج النووي الإيراني، قال السفير إن بلاده التزمت بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، وخضعت لأكثر من 23 بالمئة من عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رغم أن البرنامج الإيراني لا يتعدى 3 بالمئة من إجمالي البرامج النووية السلمية في العالم. واعتبر أن الوكالة لم تكن منصفة، وأن التقارير الصادرة عنها ساهمت في خلق أجواء عدائية.
وختم توتونجي تصريحه قائلاً: «مواقف دول مجلس التعاون في إدانة العدوان الصهيوني وتعاطفها مع ضحايا الهجمات كانت إيجابية، لا سيما الكويت».
بدوره، تقدم عميد السلك الدبلوماسي سفير طاجيكستان لدى البلاد، زبيدالله زبيدوف، بأحر التعازي والمواساة «لاستشهاد مجموعة القادة العسكريين والعلماء ومئات المدنيين الإيرانيين، جراء الهجمات العدوانية على أراضيهم».
وأضاف أن «الشعب الطاجيكي يقف بجوار أشقائه الايرانيين في مصابهم الأليم»، راجياً الرحمة والمغفرة للراحلين، والشفاء العاجل للمصابين.
الصافي: «الداخلية» الكويتية واصلت الليل بالنهار لتسهيل عبور 3500 عراقي.
أكد سفير العراق لدى الكويت، المنهل الصافي، تضامن بلاده الكامل مع إيران في مواجهة الاعتداءات المتكررة التي وصفها بـ «الغاشمة».
وفي تصريح صحافي على هامش التعازي، قال الصافي: «عبّرت للسفير الإيراني عن موقف العراق الثابت، وقلت له إن الضربة التي لا تقتلك تقوّيك، ونتمنى للشعب الإيراني السلام، وأن تكون هذه خاتمة الأحزان».
وتطرّق الصافي إلى الجهود الإنسانية التي بذلتها الكويت لتسهيل عبور المواطنين العراقيين العالقين خارج البلاد، بسبب الأوضاع الطارئة وإغلاق الأجواء، وقد كان لذلك أثر طيب في نفوس العوائل التي تقطعت بها السبل بسبب الأعمال الحربية».
وأضاف: «أسجل هنا كل الشكر والتقدير لضباط ومراتب وزارة الداخلية الكويتية، الذين واصلوا الليل بالنهار لتسهيل منح سمات الدخول، والتي تجاوز عددها 3500 سمة دخول، وهذا ليس غريبا عليهم».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يوقف إرسال الصواريخ: أوكرانيا تحذر وروسيا ترحب
ترامب يوقف إرسال الصواريخ: أوكرانيا تحذر وروسيا ترحب

الجريدة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجريدة

ترامب يوقف إرسال الصواريخ: أوكرانيا تحذر وروسيا ترحب

أثار إعلان البيت الأبيض تعليق إرسال شحنات أسلحة أميركية إلى أوكرانيا تحذيراً شديداً من كييف من أن تشجع الخطوة روسيا على مهاجمتها، في وقت رحبت موسكو بالقرار معتبرة أنه يقرب نهاية الحرب. وتبدو هذه الخطوة محاولة جديدة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، بعد أن فشلت مبادراته السابقة بهذا الشأن، رغم أنه تباهى طوال حملته الانتخابية بقدرته على وقف النزاع في غضون أيام. ويسعى الرئيس الجمهوري إلى إعطاء دفعة جديدة لتعهداته بوقف الحروب، بعد أن أنهى حرباً استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل الشهر الماضي، انخرطت فيها الولايات المتحدة بشكل مباشر بقصفها ثلاث منشآت نووية إيرانية. وحالياً يضغط ترامب لإنهاء الحرب المستمرة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتوصل إلى اتفاق سلام تاريخي بين إسرائيل وسورية، كما ساهم ترامب في توقيع اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الأسبوع الماضي. وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي، إن قرار وقف بعض الشحنات «اتُّخذ لوضع مصالح أميركا في المقام الأول، عقب مراجعة أجرتها وزارة الدفاع للمساعدات العسكرية التي تقدّمها بلادنا لدول أخرى حول العالم». وخلصت مراجعة وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» إلى أن المخزونات من ذخائر تم التعهد بها سابقاً باتت ضئيلة جداً، ولن يتم إرسال بعض الشحنات التي كانت مخصصة لأوكرانيا، حسبما نقل موقع «بوليتيكو» عن مسؤول أميركي، مضيفاً أن الشحنات تشمل صواريخ لمنظومة «باتريوت» للدفاع الجوي وأنظمة المدفعية التي تستخدم الذخائر الموجهة بدقة وصواريخ «هيلفاير». لكن كيلي شددت على أن «قوة الجيش الأميركي لا تزال غير قابلة للتشكيك فيها... اسألوا إيران فحسب»، في إشارة إلى الضربات الأميركية الأخيرة على طهران. وقال البنتاغون، في رسالة بالبريد الإلكتروني، إنه يقدم لترامب خيارات لمواصلة المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدف إنهاء الحرب الروسية هناك. وعلق مايكل ماكفول، الذي شغل منصب السفير الأميركي لدى روسيا من عام 2012 إلى ما قبل اندلاع النزاع بشأن شبه جزيرة القرم في عام 2014، قائلاً إن «توقف إدارة ترامب عن تسليم صواريخ باتريوت أمر مقرف ومعيب بالنسبة لزعيمة العالم الحر». واجتمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع ترامب أثناء قمة حلف شمال الأطلسي، التي عقدت في هولندا الأسبوع الماضي، وبدا أنه حصل على رد غامض بشأن أنظمة «باتريوت». وقال ترامب، في إشارة إلى الصواريخ التي تسعى كييف إلى الحصول عليها ليكون بإمكانها مواجهة الهجمات الروسية، «سنرى إن كان بإمكاننا توفير بعض منها... الحصول عليها أمر صعب جداً». وحذرت وزارة الخارجية الأوكرانية، أمس، من أن «أي تأخير أو إرجاء» في تسليمها الأسلحة من واشنطن «يشجّع» روسيا على مواصلة مهاجمتها، عقب استدعاء القائم بالأعمال الأميركي. وقالت الخارجية، في بيان، إن «الجانب الأوكراني شدد على أن أي تأخير أو إرجاء في دعم القدرات الدفاعية الأوكرانية لن يؤدي سوى الى تشجيع المعتدي على متابعة الحرب والترهيب، بدلاً من البحث عن السلام». من ناحيته، ذكر المستشار الرئاسي الأوكراني دميترو ليتفين: «نعمل على استيضاح الأمر. أظن أن كل الأمور ستتوضح في الأيام المقبلة». ووصف فيدير فينسلافسكي، عضو لجنة الأمن والدفاع الوطني بالبرلمان الأوكراني، القرار بأنه «مزعج تماماً لنا»، وأضاف: «إنه مؤلم في ظل الهجمات الإرهابية التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا». وأكد مصدر عسكري أوكراني، لـ «فرانس برس»، أن مواجهة روسيا ستكون أصعب في غياب الأسلحة الأميركية، مشيراً إلى أن بلاده تعاني بالفعل من نقص في الذخيرة عيار 155 ميلليمتراً المستخدمة في المدفعية على خطوط المواجهة. وكثفت روسيا هجماتها الجوية على المدن الأوكرانية في الأسابيع الماضية، وأطلقت مئات الطائرات المسيرة والصواريخ كل ليلة على مدار عدة ليال، مما تسبب في أضرار واسعة النطاق وزيادة في عدد الضحايا المدنيين. من ناحيته، رحب الكرملين أمس، بقرار الولايات المتحدة تعليق تسليم بعض الأسلحة الى أوكرانيا، معتبراً أن خفض الدعم العسكري لكييف يجعل نهاية النزاع أقرب. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: «كلما قلّت كمية الأسلحة التي تُسلّم إلى أوكرانيا باتت نهاية العملية العسكرية الخاصة أقرب»، في إشارة الى التسمية التي تعتمدها موسكو للهجوم الذي بدأ مطلع عام 2022. وجاءت هذه التطورات في حين أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالاً بنظيره الروسي فلاديمير بوتين هو الأول منذ 2022. وحسب بيان رئاسي فرنسي، بحثت المكالمة البرنامج النووي الإيراني والوضع في أوكرانيا. وأكدت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون أعرب مجدداً عن دعم فرنسا الثابت لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، وحث على الإسراع في إقامة وقف لإطلاق النار، وبدء مفاوضات بين الجانبين الأوكراني والروسي تهدف إلى تحقيق حل دائم وقوي للنزاع. وبحسب الكرملين، قال بوتين إن الصراع الأوكراني هو «نتيجة مباشرة لسياسات الغرب»، مشيراً إلى أن مثل هذه السياسات «تطيل أمد الأعمال العدائية»، من خلال تزويد أوكرانيا بأسلحة حديثة متنوعة. وفيما يتعلق بآفاق التسوية السلمية، أضاف الكرملين أن بوتين شدد على ضرورة إيجاد حلول شاملة وطويلة الأجل تعالج الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، و«تأخذ في الاعتبار الحقائق الجديدة المتعلقة بالأراضي». وشدد المتحدث باسم الكرملين أمس، على أن فرنسا هي التي بادرت بطلب إجراء المكالمة، كاشفاً أنها استمرت ساعتين. وأثار الاتصال تساؤلات عما إذا كان هناك تغيير في موقف أوروبا وأولوياتها من الحرب.

الوكالة الذرية: نعلم بحديث إيران تعليق تعاونها وننتظر معلومات رسمية
الوكالة الذرية: نعلم بحديث إيران تعليق تعاونها وننتظر معلومات رسمية

المدى

timeمنذ 6 ساعات

  • المدى

الوكالة الذرية: نعلم بحديث إيران تعليق تعاونها وننتظر معلومات رسمية

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية قوله إن الوكالة تعلم بحديث إيران تعليق تعاونها لكنها تنتظر معلومات رسمية بهذا الشأن. يأتي ذلك، بينما صادق الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على قانون قضى بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعدما وافق عليه مجلس الشورى الإيراني في 25 يونيو المنصرم. وقالت وسائل إعلام إيرانية إن بزشكيان أخطر الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسميا بشأن تعليق التعاون. ويشترط القانون الجديد منع دخول مفتشي الوكالة إلى البلاد ما لم يتم ضمان أمن المنشآت النووية الإيرانية، ويخضع تنفيذ القرار أيضا لموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران. وكان مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي اعتبر أنه لا يمكن للمجتمع الدولي قبول وقف عمليات التفتيش في المواقع النووية الإيرانية. وجاءت تصريحات غروسي في أعقاب موافقة البرلمان الإيراني الأربعاء الماضي على تعليق تعاون طهران مع الوكالة الدولية. وقال غروسي: 'إن استمرارية عمليات التفتيش في المنشآت النووية الإيرانية أمر بالغ الأهمية. وربما سنقوم ببذل جهود في فيينا لإعادة التواصل مع إيران'. وأكد أن آلية التفتيش الحالية للمواقع النووية الإيرانية 'مُعطلة حالياً'، موضحا أن إيران أفادت في وقت سابق بأنها اتخذت إجراءات احترازية فيما يتعلق بمخزونها من اليورانيوم المخصب. وفي تصريحات سابقة له أعلن غروسي أن الوكالة لا تمتلك معلومات عن مكان وجود اليورانيوم المخصب لدى إيران. وقال في مقابلة مع قناة 'فوكس نيوز': 'نحن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لذلك لا نقوم بالتخمين هنا. ليس لدينا معلومات عن مكان وجود هذه المواد'.

إسرائيل تدعو ألمانيا وفرنسا وبريطانيا لإعادة فرض عقوبات على إيران
إسرائيل تدعو ألمانيا وفرنسا وبريطانيا لإعادة فرض عقوبات على إيران

المدى

timeمنذ 9 ساعات

  • المدى

إسرائيل تدعو ألمانيا وفرنسا وبريطانيا لإعادة فرض عقوبات على إيران

دعت إسرائيل، اليوم، ألمانيا وفرنسا وبريطانيا لإعادة فرض عقوبات على إيران ردا على إعلانها تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر: 'حان الوقت لتفعيل آلية 'سناب باك'، أدعو دول المجموعة الأوروبية الثلاث، ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، إلى إعادة فرض جميع العقوبات على إيران'. وفي منشور على منصة إكس، برّر ساعر دعوته هذه بالقول: 'أصدرت إيران للتو إعلانا فاضحا بشأن تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية'، وفق تعبيراته. وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أعلن اليوم تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على خلفية 'انحيازها' بشأن ملف طهران النووي، حسبما نقل إعلام محلي. وأفادت وكالة 'تسنيم' الإيرانية للأنباء بأن بزشكيان 'صدّق على قانون يلزم الحكومة بتعليق العلاقات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية'. وتعليقا على ذلك، أضاف ساعر: 'يُعدّ هذا تنصلا تاما من جميع التزاماتها (إيران) وتعهداتها النووية الدولية'. وتابع: 'يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بحزم الآن ويستخدم جميع الوسائل المتاحة له لوقف الطموحات النووية الإيرانية'. و'سناب باك' هي آلية تتيح إعادة فرض عقوبات أممية على إيران إذا طلبت ذلك دولة طرف في الاتفاق النووي الموقع بين الدول الخمس الكبرى بمجلس الأمن (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا) إلى جانب ألمانيا مع إيران عام 2015.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store