
رئيس الوزراء الإسرائيلي يحدد ثلاثة شروط لإيران لتتجنب هجوما إسرائيليا جديدا
بنيامين نتنياهو
، ثلاثة شروط أساسية على إيران الوفاء بها لتجنب شن هجوم إسرائيلي جديد،
جاء ذلك في مقابلة لنتنياهو مع شبكة 'فوكس نيوز' الأمريكية.
أكد نتنياهو أن على إيران التخلي عن
تخصيب اليورانيوم
بشكل كامل، ووقف تطوير برنامجها
الصاروخي الباليستي
، بالإضافة إلى وقف ما أسماه
دعم الإرهاب،
هذه الشروط تعكس المخاوف الإسرائيلية المتزايدة من البرنامج النووي الإيراني وقدراتها العسكرية.
تأتي تصريحات نتنياهو في وقت شدد فيه وزير الخارجية الإيراني على أن بلاده لن تتفاوض على قدراتها العسكرية، وأنها ترغب في ضمان حقها في تخصيب اليورانيوم.
هذا التباين في المواقف بين الطرفين يؤشر على استمرار التوتر في المنطقة، وصعوبة التوصل إلى حلول دبلوماسية في ظل غياب الثقة المتبادلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 7 ساعات
- مراكش الآن
نتنياهو يعترف لترامب: قصفنا كنيسة غزة بالخطأ
أفاد البيت الأبيض بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن الضربة التي استهدفت كنيسة كاثوليكية في غزة كانت 'خطأ'. وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية، كارولاين ليفيت، للصحافيين، إن ترامب أجرى اتصالا هاتفيا بنتنياهو بعد 'رد فعل غير إيجابي' من جانب الرئيس الأميركي لدى علمه بالضربة. وأضافت أن 'استهداف الإسرائيليين للكنيسة الكاثوليكية كان خطأ، هذا ما قاله رئيس الوزراء للرئيس'. كذلك أعلن مكتب نتنياهو أن إسرائيل 'تأسف بشدة' لإصابة كنيسة في غزة بذخائر شاردة، واصفاً ما حدث بأنه 'مأساة'. جاء هذا بعدما أكدت البطريركية اللاتينية في القدس، الخميس، مقتل ثلاثة أشخاص في ضربة إسرائيلية طالت كنيسة العائلة المقدسة في مدينة غزة. في حين قالت إسرائيل إنها 'لا تستهدف' الكنائس أو المواقع الدينية وإنها تحقق في الحادث.


الأيام
منذ 11 ساعات
- الأيام
'شاهدت طوال حياتي الكثير من الجثث والقتلى، لكن في الأيام الأخيرة، كان للموت شعور آخر'
Getty Images إسرائيل نفذت غارة على مقر وزارة الدفاع السورية في دمشق، في 16 يوليو/تموز 2025 أكدت الولايات المتحدة الخميس أنها عارضت ضربات حليفتها إسرائيل في سوريا، بعد يوم من تقديم واشنطن المساعدة في التوصل إلى اتفاق لإنهاء أعمال العنف هناك. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس للصحافيين: "نحن نتواصل دبلوماسيا مع إسرائيل وسوريا على أعلى المستويات لمعالجة الأزمة الحالية وأيضا التوصل إلى اتفاق دائم بين الدولتين ذات السيادة". يأتي فيما قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن "طيران الاحتلال الإسرائيلي نفذ غارة على محيط مدينة السويداء" يوم الخميس. من جانب آخر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس، إن وقف إطلاق النار في سوريا "انتزع بالقوة" بعد ضرب إسرائيل لأهداف عسكرية وحكومية في العاصمة دمشق وأنحاء أخرى من البلاد. وجاء ضرب إسرائيل لأهداف في سوريا، في وقت شهدت فيه محافظة السويداء الواقعة جنوب البلاد، اشتباكات دامية بين القوات الحكومية السورية والأقلية الدرزية. "حرب مفتوحة أو تغليب المصلحة الوطنية" من جانبه قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع: "كنّا بين خيارين: الحرب المفتوحة مع الكيان الإسرائيلي على حساب أهلنا الدروز وأمنهم وزعزعة استقرار سوريا والمنطقة بأسرها، وبين فسح المجال لوجهاء ومشايخ الدروز للعودة إلى رشدهم وتغليب المصلحة الوطنية". وأعلن الشرع فجر الخميس أنّه قرّر تكليف فصائل محليّة ورجال دين دروز "مسؤولية حفظ الأمن في السويداء"، بعد أن أدت أعمال عنف طائفية بدأت الأحد، إلى سقوط عدد من القتلى. وقال الشرع في خطابه: "قرّرنا تكليف بعض الفصائل المحلية ومشايخ العقل مسؤولية حفظ الأمن في السويداء". وأضاف أنّ حكومته أرسلت قواتها إلى هذه المحافظة "لوقف اقتتال اندلع بين مجموعات مسلّحة من السويداء ومن حولهم من مناطق إثر خلافات قديمة". وبحسب الشرع فإن القوات الحكومية نجحت في مهمّتها لكنّ إسرائيل لجأت إلى "استهداف موسّع للمنشآت المدنية والحكومية لتقويض هذه الجهود ممّا أدّى لتعقيد الوضع بشكل كبير"، وهدّد بالدخول في "حرب مفتوحة مع الكيان الإسرائيلي". وأشاد الشرع بـ"التدخّل الفعّال للوساطة الأمريكية والعربية والتركية التي أنقذت المنطقة من مصير مجهول"، لافتاً إلى أن سوريا لن تكون أبداً مكاناً للتقسيم أو التفتيت"، وتعهّد "بمحاسبة من تجاوز وأساء لأهلنا الدروز فهم في حماية الدولة ومسؤوليتها" على حد تعبيره. وفي معرض شرحه للأسباب التي دفعته لسحب القوات الحكومية من السويداء وتسليم الأمن في هذه المحافظة للدروز، أوضح الشرع أنّ "هذا القرار نابع من إدراكنا العميق بخطورة الموقف على وحدتنا الوطنية وتجنّب انزلاق البلاد إلى حرب واسعة جديدة". وتابع: "قدّمنا مصلحة السوريين على الفوضى والدمار، فكان الخيار الأمثل في هذه المرحلة هو اتّخاذ قرار دقيق لحماية وحدة وطننا وسلامة أبنائه بناء على المصلحة الوطنية العليا". وجاء إعلان دمشق بدء انسحاب قواتها من المحافظة بعدما أشارت وزارة الداخلية مساء الأربعاء، إلى التوصّل لاتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء، يضمّ 14 بنداً، وينصّ أبرزها على إيقاف كل العمليات العسكرية بشكل فوري وتشكيل لجنة مراقبة من الدولة السورية وشيوخ دروز للإشراف على عملية التنفيذ. وكانت إسرائيل قد هددت بتكثيف ضرباتها إذا لم تخرج القوات السورية من محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية. "كارثة إنسانية" AFP via Getty Images مسعفون من الهلال الأحمر يضعون جثث ضحايا الاشتباكات الأخيرة بين مقاتلين محليين من الطائفة الدرزية وقبائل بدوية داخل أحد مستشفيات مدينة السويداء جنوب سوريا. 17 يوليو/تموز 2025. استفاق السكان في مدينة السويداء جنوب سوريا الخميس، على مشاهد الجثث في الشوارع والسيارات المتضررة والمتاجر المنهوبة، بعيد انسحاب القوات الحكومية إثر مواجهات دامية مع مسلحين محليين. وتنقل فرانس برس عن الطبيبة هنادي عبيد (39 سنة)، حين حاولت الوصول صباحاً إلى مقر عملها: "ما رأيته من المدينة بدا كأنها خارجة للتو من فيضان أو كارثة طبيعية". وأضافت: "نزلت باتجاه المشفى الوطني، ولكن لم استطع الوصول. طلبوا مني التريث ريثما تفتح الطرق وتنتهي الفصائل المحلية من عملية التمشيط". وأوقعت الاشتباكات الدامية في السويداء أكثر من 500 قتيل، وبدت شوارعها وأسواقها - التي كانت تنبض بالحركة الأسبوع الماضي - أشبه بمدينة منكوبة. وتخللت الاشتباكات انتهاكات وعمليات إعدام ميدانية لـ83 مدنياً درزياً بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتروي عبيد: "رأيت سيارات محروقة في كل مكان وأخرى مقلوبة رأساً على عقب، إضافة الى دبابة متفحمة، فيما كانت ثلاث جثث مرمية في الشارع، إحداها لامرأة مسنّة". ورغم أنها معتادة انطلاقاً من طبيعة عملها على مواجهة مواقف صعبة، لكن ما عاشته منذ مطلع الأسبوع كان مختلفاً، إذ تقول: "شاهدت طوال حياتي الكثير من الجثث والقتلى، لكن كان للموت شعور آخر في الأيام الأخيرة، شعرت بأنه كان قريباً مني أكثر من أي وقت مضى". ولم تخفِ الطبيبة - وهي أم لطفلة - خشيتها من المشاهد التي تنتظرها في مقر عملها في المشفى المركزي في السويداء، الذي خرج الأربعاء عن الخدمة، واكتظت فيه الجثث والجرحى. وتحدثت فرانس برس عن حالة من الفوضى أمام المشفى المركزي، مع نقل عشرات الجثث إليه منذ صباح الخميس، بعد جمعها من المنازل والشوارع. وقالت إن "عائلات مفجوعة حضرت إلى المستشفى بحثاً عن أفرادها وسط حالة من الغضب والهلع". وبحسب شبكة السويداء 24 الإخبارية المحلية، خرج المستشفى المركزي في المدينة عن الخدمة الأربعاء، بعد دخول القوات الحكومية إليه وخوضها اشتباكات مع مسلحين دروز. وانتشر مقطع فيديو يوثق جثثاً مكدسة في مشرحته بعدما بلغت الثلاجات طاقتها الاستيعابية. وأظهرت مقاطع أخرى جرحى في الممرات بعضهم على أسرّة وآخرون يفترشون الأرض وطواقم طبية عاجزة عن الاستجابة للحالات الطارئة. وقال رئيس تحرير السويداء 24 ريان معروف الخميس بعد جولة في المستشفى إن هناك "أكثر من 150 جثة.. ولم يعد قادراً على استيعاب مزيد من الجثث"، وفق فرانس برس. وأضاف أن "أجهزة غسل الكلى خرجت من الخدمة، والمرضى لا يتلقون العلاج"، موضحاً أن "هناك كارثة إنسانية في السويداء". Anadolu via Getty Images سمحت القوات الإسرائيلية لأفراد من الطائفة الدرزية، كانوا في إسرائيل لزيارة أقاربهم، بالعودة إلى قراهم في منطقة مجدل شمس في مرتفعات الجولان، قرب الحدود السورية، في 17 يوليو/تموز 2025. كما شهدت المدينة انقطاعاً في خدمات المياه والكهرباء، وأغلقت غالبية المحال التجارية أبوابها بانتظار انتهاء عمليات التمشيط التي ينفذها مسلحون محليون. وكانت الاشتباكات اندلعت الأحد في السويداء بين مسلحين دروز وآخرين من البدو السنّة، على خلفية عملية خطف طالت تاجر خضار درزياً وأعقبتها عمليات خطف متبادلة. ومع احتدام المواجهات، تدخّلت القوات الحكومية الإثنين لفضّ الاشتباكات، لكن بحسب المرصد وشهود وفصائل درزية، تدخلت هذه القوات إلى جانب البدو. ومع انسحاب القوات الحكومية الخميس، شاهد مراسل فرانس برس على أطراف محافظة السويداء عائلات من البدو تعمل على فك خيمها وتنزح باتجاه محافظة درعا المجاورة خشية أعمال انتقامية. وقالت وضحة العواد (58 عاماً) بينما كانت برفقة أفراد عائلتها "منذ أربعة أيام ونحن في حرب، نريد أن ننجو بأنفسنا". وأضافت المرأة: "هربنا ونتجه مع أطفالنا غرباً إلى درعا"، مضيفة أن "هذه الحياة مكتوبة علينا. نحن خائفون وجل ما نريده هو الهدوء". "مراجعة شاملة" وحضّ المسؤول الكردي البارز بدران جيا كورد الخميس الحكومة الانتقالية على "مراجعة" نهجها في التعامل مع المكونات السورية، بعد أعمال العنف الأخيرة. وكتب كورد في منشور على "إكس" أن "على الحكومة الانتقالية أن تبادر إلى مراجعة شاملة وعاجلة لنهجها في التعامل مع الداخل السوري، والبدء بحوار وطني جاد ومسؤول مع مختلف المكونات، مع احترام خصوصية كل مكون وهويته الثقافية والدينية". واعتبر كورد في منشوره أن "الانتهاكات الممنهجة التي طالت المكون الدرزي في الجنوب السوري، وما سبقها من انتهاكات مشابهة في الساحل السوري، تؤكد بوضوح الرفض العميق للتعددية الثقافية والدينية من قِبل وزارة الدفاع الانتقالية والمؤسسات التابعة لها"، مشيرا إلى أن ذلك "يؤدي إلى تقويض أسس العيش المشترك ضمن جغرافيا وطنية واحدة" على حد وصفه. ورأى أن "استمرار هذه الممارسات يدفع بسوريا نحو مزيد من التشظي والتفتت على المستويين السياسي والاجتماعي، ويضع جميع المكونات السورية أمام تحدّ خطير وممنهج، سواء كان ذلك بشكل جماعي أو فردي". ويأتي ذلك بينما لم تنفّذ دمشق والإدارة الذاتية الكردية بعد بنود اتفاق توصلوا إليه قبل أربعة أشهر.


المغرب اليوم
منذ 18 ساعات
- المغرب اليوم
نتنياهو يوضح لترامب أن قصف كنيسة غزة وقع عن طريق الخطأ
أكدت مصادر من الطائفة المسيحية ارتفاع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي الذي طال مبنى كنيسة دير اللاتين الخميس، إلى ثلاثة أشخاص، بعد الإعلان عن وفاة سيدة من الطائفة قبل قليل، بينما أعلنت إسرائيل أنها تحقق في الحادث. وفي وقت سابق، قالت البطريركية اللاتينية في القدس في بيان، إن كنيسة العائلة المقدسة في مدينة غزة، تعرضت لغارة أسفرت عن مقتل شخصين ووقوع عدد من الإصابات، من بينهم الأب جبرائيل رومانيللي كاهن الرعية، معتبرة أنه "لا شيء يبرر استهداف المدنيين الأبرياء". وأعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة الغارة الإسرائيلية على الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة، مشيراً إلى أن نتنياهو أقر خلال الاتصال بأن استهداف الكنيسة في غزة كان "خطأ" وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية كارولاين ليفيت للصحافيين إن ترامب أجرى اتصالاً هاتفياً بنتنياهو بعد "رد فعل غير إيجابي" من جانب الرئيس الأميركي لدى علمه بالضربة، مضيفة أن "استهداف الإسرائيليين للكنيسة الكاثوليكية كان خطأ، هذا ما قاله رئيس الوزراء للرئيس". وفي بيان له، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "تأسف إسرائيل بشدة لسقوط ذخيرة طائشة على كنيسة العائلة المقدسة في غزة"، مشيراً إلى أن "كل روح بريئة تُفقد تُمثل مأساة"وأضاف نتنياهو في بيان: "تُجري إسرائيل تحقيقاً في الحادث، وتظل ملتزمة بحماية المدنيين والأماكن المقدسة". وأثار قصف الكنيسة ردود فعل واسعة، إذ جاء في منشور على تلغرام أصدره وزير خارجية الفاتيكان أن "قداسته البابا لاوون الرابع عشر شعر بحزن عميق لدى علمه بخسارة أرواح وإصابات جراء الهجوم العسكري على كنيسة العائلة المقدسة في غزة". وأفاد المنشور بأن البابا "يجدد دعوته لوقف فوري لإطلاق النار ويعرب عن أمله الكبير في الحوار والمصالحة والسلام الدائم في المنطقة"، من دون أن يأتي على ذكر إسرائيل. وألحق القصف أضراراً بكنيسة العائلة المقدسة، وفق رويترز، وهي الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة داخل القطاع الفلسطيني. وقال الجيش الإسرائيلي إنه "على علم بالتقارير المتعلقة بالأضرار التي لحقت بكنيسة العائلة المقدسة في مدينة غزة والضحايا في موقع الحادث. ويجري حالياً دراسة ملابسات الحادث". وأضاف في بيان: "نبذل كل جهد ممكن للحد من الأضرار التي لحقت بالمدنيين والمنشآت المدنية، بما في ذلك المواقع الدينية، ونأسف لأي ضرر لحق بها". وأعربت إسرائيل عن "أسفها العميق" للأضرار التي لحقت بالكنيسة ولأي إصابات بين المدنيين"، مؤكدة أن الجيش يحقق في الحادث. وقالت وزارة الخارجية عبر منصة إكس، إن إسرائيل "لا تستهدف الكنائس أو المواقع الدينية، وأنها تأسف لأي ضرر لحق بموقع ديني أو بمدنيين غير متورطين". وأفادت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا)، بأن ستة أشخاص أُصيبوا بجروح خطيرة، بينما أُصيب الأب غابرييل رومانيلي، الذي كان يُطلع البابا الراحل فرنسيس بانتظام على مستجدات الحرب في غزة، بجروح طفيفة في ساقه. بدروها، ألقت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني باللوم على إسرائيل في الهجوم.وقالت في بيان: "لقد أصابت الغارات الإسرائيلية على غزة كنيسة العائلة المقدسة" - وأضافت أن "الهجمات التي تشنّها إسرائيل على السكان المدنيين منذ شهور غير مقبولة. لا يمكن لأي عمل عسكري أن يبرر مثل هذا الموقف". واعتبرت حركة حماس، من جانبها، استهداف كنيسة دير اللاتين في غزة "جريمة جديدة ترتكبها (إسرائيل) بحق دور العبادة، والنازحين الأبرياء"، قائلة إن "استهداف المساجد والكنائس والمستشفيات والمخابز وآبار المياه وكافة المرافق المدينة، تعد جرائم حرب موصوفة". التطورات الميدانية أكدت مصادر طبية مقتل قرابة 20 شخصاً منذ فجر يوم الخميس في قطاع غزة، جرّاء تواصل القصف الجوي والمدفعي وإطلاق النار بشكل مباشر.وأوضحت أن من بين القتلى، ثمانية أشخاص من عناصر تأمين المساعدات قُتلوا صباحاً في قصف مباشر قرب منطقة السودانية شمال غربي غزة، إضافة إلى خمسة آخرين قُتلوا في قصف وقع فجراً طال مدرسة أبو حلو بمخيم البريج وسط القطاع، والتي تؤوي نازحين. ونفّذت طائرات مقاتلة إسرائيلية الليلة الماضية سلسلة غارات عنيفة على أحياء في مدينة غزة، مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد. وأكدت مصادر طبية مقتل عائلة بأكملها مؤلفة من سبعة أفراد، جرّاء استهداف طائرات إسرائيلية منزلاً في جباليا شمالي قطاع غزة.وفي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، قُتِل 4 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف شقة سكنية قرب مدرسة الإمام الشافعي، كما قتل مواطن وأصيب آخرون في قصف شقة ثانية غرب غزة.وفي مخيم النصيرات، قتل 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف مدفعي استهدف مجموعة أشخاص في شارع صلاح الدين شرقي المخيم.كما ضرب الجيش الإسرائيلي مباني سكنية شمال غربي مدينة رفح في جنوبي القطاع، وفقاً لشهود عيان.وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارات طالت أكثر من 100 هدف في أنحاء قطاع غزة، بينها مواقع عسكرية، وأنفاق، ومنصات إطلاق، ومخازن أسلحة، بحسب بيان للجيش الإسرائيلي. وقال الجيش في البيان، إنه يواصل عملياته العسكرية في القطاع، تحت إشراف قيادة المنطقة الجنوبية وبتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، ضد ما يصفها بـ "المنظمات الإرهابية". وتحدث عن "القضاء" على مسلحين في شمال القطاع، نفذوا هجوماً، الأربعاء، أسفر عن إصابة أربعة جنود إسرائيليين، كما "استُهدف مستودع لوسائل قتالية في منطقة درج تفاح، والقضاء على مسلحين في منطقة جباليا، إلى جانب تحييد آخرين وتدمير بنى تحتية وممر تحت الأرض في بيت حانون"، على ما ذكر البيان. في وسط القطاع، نفذت قوات الجيش "عمليات ضد مبان استخدمها المسلحون لتنفيذ هجمات، وأسفرت عن قتل عدد منهم"، وفق البيان. كما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة. وفي المقابل، قالت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها "قصفت سديروت ومفلاسيم ونيرعوز في غلاف غزة بالصواريخ".