
إسرائيل تتوعد إيران بخطة دائمة... وتحذر من مواجهة مفتوحة
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم الجمعة، بأنه أوعز للجيش الإسرائيلي بتحضير خطة تنفيذية دائمة تهدف إلى مواجهة التهديدات الإيرانية المتزايدة. وأكد الوزير أن الخطة ترتكز على الحفاظ على التفوق الجوي الإسرائيلي، منع تقدم البرنامج النووي الإيراني، التصدي لإنتاج الصواريخ، والرد على دعم إيران للعمليات ضد إسرائيل.
وأشار كاتس إلى أن إسرائيل "ستعمل بشكل دائم لإحباط التهديدات الإيرانية"، موضحاً أن عملية "الأسد الصاعد" التي استمرت 12 يوماً ليست سوى بداية لمرحلة جديدة من السياسة الإسرائيلية. وأضاف: "لا حصانة لإيران بعد السابع من تشرين الأول 2023".
ولخص كاتس العملية قائلاً: "أنهينا عملية الأسد الصاعد خلال 12 يوماً من النشاط المتميز الذي سجل فصلاً مجيداً في تاريخ إسرائيل. فتحنا أجواء طهران لعمليات سلاح الجو، دمرنا منظومات الدفاع الجوية، وأحبطنا البنية التحتية للنووي الإيراني بمساعدة حلفائنا الأمريكيين".
وأضاف: "استهدفنا منصات إطلاق الصواريخ، واغتلنا قادة الأجهزة الأمنية والعلماء المسؤولين عن تطوير البرنامج النووي. كما ألحقنا أضراراً بالغة برموز الحكم والنظام في قلب طهران وسط عمليات إخلاء واسعة للسكان".
وأشاد الوزير بالجبهة الداخلية الإسرائيلية قائلاً: "الجبهة الداخلية أثبتت بطولتها، مما أتاح للجيش مواصلة العمل بقوة داخل إيران، وشكلت قبضة حديدية موحدة مع رئيس الحكومة والجيش لضرب العدو بقوة قاتلة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
مسئول إسرائيلي يزعم قتل 30 مسؤولا إيرانياً و11 عالما نوويا في الحرب
زعم مسؤول عسكري إسرائيلي كبير اليوم الجمعة، بأن دولة الاحتلال قتلت أكثر من 30 مسؤولاً أمنياً كبيراً و11 عالماً نووياً إيرانيا كبيراً، موجهةً ضربةً قويةً لطموحات إيران النووية. وأضاف المسؤول في تصريحات لوكالة رويترز أن الضربة الافتتاحية التي شنت في 13 يونيو على إيران، على بُعد 1500 كيلومتر (930 ميلاً)، ألحقت أضراراً بالغة بدفاعاتها الجوية وزعزعت قدرتها على الرد في الساعات الأولى الحاسمة من الصراع. وأضاف المسؤول أن القوات الجوية الإسرائيلية ضربت أكثر من 900 هدف، وأن الجيش ألحق أضراراً بالغة بإنتاج الصواريخ الإيرانية خلال الحرب التي انتهت بوقف إطلاق نار بوساطة أمريكية. وأضاف المسؤول: "لقد تلقّى المشروع النووي الإيراني ضربةً قويةً: فقد تم تحييد قدرة النظام على تخصيب اليورانيوم بنسبة 90% لفترة طويلة كما تم تحييد قدرته الحالية على إنتاج نواة سلاح نووي". ردت إيران، التي تنفي محاولتها صنع أسلحة نووية، على الضربات بوابل من الصواريخ على مواقع ومدن عسكرية إسرائيلية وقالت إيران إنها فرضت نهاية الحرب باختراقها الدفاعات الإسرائيلية. وأعلنت السلطات الإيرانية مقتل 627 شخصًا في إيران، حيث لم يتسن التأكد من حجم الأضرار بشكل مستقل بسبب القيود الصارمة المفروضة على وسائل الإعلام. وذكرت السلطات الإسرائيلية مقتل 28 شخصًا في إسرائيل. في بيان، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الجمعة إنه وجه الجيش لوضع خطة لحماية التفوق الجوي فوق إيران، ومنع التطوير النووي وإنتاج الصواريخ، ومعالجة دعم إيران للعمليات المسلحة ضد إسرائيل.


ليبانون ديبايت
منذ 4 ساعات
- ليبانون ديبايت
إسرائيل تتوعد إيران بخطة دائمة... وتحذر من مواجهة مفتوحة
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم الجمعة، بأنه أوعز للجيش الإسرائيلي بتحضير خطة تنفيذية دائمة تهدف إلى مواجهة التهديدات الإيرانية المتزايدة. وأكد الوزير أن الخطة ترتكز على الحفاظ على التفوق الجوي الإسرائيلي، منع تقدم البرنامج النووي الإيراني، التصدي لإنتاج الصواريخ، والرد على دعم إيران للعمليات ضد إسرائيل. وأشار كاتس إلى أن إسرائيل "ستعمل بشكل دائم لإحباط التهديدات الإيرانية"، موضحاً أن عملية "الأسد الصاعد" التي استمرت 12 يوماً ليست سوى بداية لمرحلة جديدة من السياسة الإسرائيلية. وأضاف: "لا حصانة لإيران بعد السابع من تشرين الأول 2023". ولخص كاتس العملية قائلاً: "أنهينا عملية الأسد الصاعد خلال 12 يوماً من النشاط المتميز الذي سجل فصلاً مجيداً في تاريخ إسرائيل. فتحنا أجواء طهران لعمليات سلاح الجو، دمرنا منظومات الدفاع الجوية، وأحبطنا البنية التحتية للنووي الإيراني بمساعدة حلفائنا الأمريكيين". وأضاف: "استهدفنا منصات إطلاق الصواريخ، واغتلنا قادة الأجهزة الأمنية والعلماء المسؤولين عن تطوير البرنامج النووي. كما ألحقنا أضراراً بالغة برموز الحكم والنظام في قلب طهران وسط عمليات إخلاء واسعة للسكان". وأشاد الوزير بالجبهة الداخلية الإسرائيلية قائلاً: "الجبهة الداخلية أثبتت بطولتها، مما أتاح للجيش مواصلة العمل بقوة داخل إيران، وشكلت قبضة حديدية موحدة مع رئيس الحكومة والجيش لضرب العدو بقوة قاتلة".

المدن
منذ 7 ساعات
- المدن
كاتس يوعز للجيش بوضع خطة تنفيذية دائمة ضد إيران
أوعز وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إلى الجيش بتحضير خطة تنفيذية ضد إيران، تشمل "الحفاظ على التفوق الجوي الإسرائيلي، ومنع تقدم البرنامج النووي وإنتاج الصواريخ، والرد على دعمها للعمليات الإرهابية ضد دولة إسرائيل". عمل دائم وقال كاتس، إن إسرائيل ستعمل بشكل دائم لإحباط التهديدات الإيرانية، محذراً طهران من أن عملية "الأسد الصاعد" كانت مجرد بداية لسياسة إسرائيلية جديدة، ورأى أن الحصانة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر انتهت. ولخص الحرب على إيران، بالقول: "أنهينا عملية (الأسد الصاعد) خلال 12 يوماً من النشاط المتميز الذي سيسجل فصلاً مجيداً في تاريخ إسرائيل وسجلات الحروب في العالم. لقد فتحنا أجواء طهران لعمليات سلاح الجو مع تدمير منظومات الدفاع الجوية". وأضاف: "أحبطنا البنية التحتية للنووي الإيراني بمساعدة حلفائنا الأميركيين، ودمرنا أنظمة إنتاج الصواريخ، وألحقنا أضراراً بالغة بمنصات إطلاق الصواريخ". وأعلن كاتس عن اغتيال قادة الأجهزة الأمنية والعلماء البارزين في تطوير البرنامج النووي الإيراني، "وقضينا على خطة تدمير إسرائيل التي بناها (المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي) خامنئي ومبعوثوه على مدار عشرات السنوات". وتابع: "ألحقنا أضراراً بالغة برموز الحكم وقوات النظام القمعية في قلب طهران، وسط إخلاء ملايين السكان من المدينة"، مشيراً إلى أن "الجبهة الداخلية الإسرائيلية أثبتت بطولتها وأتاحت للجيش مواصلة العمل بقوة في إيران، وقد شكل ذلك مع رئيس الحكومة والجيش قبضة حديدية موحدة ضربت العدو بقوة قاتلة". مسؤولون أمنيون يشككون لكن في مقابل روايات الإنجازات، شكك محللون ومسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار، في نتائج الحرب، وفي حجم الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني، كما شككوا في أقوال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، حول ذلك. وقال محلل الشؤون الاستخباراتية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية رونين بيرغمان، إنه "ينبغي القول باستقامة إن المؤسسة لا تقول الحقيقة لمواطني إسرائيل، حول ما حدث وما يحدث وما سيحدث في غزة، ولا حول ما حدث في إيران، بما يتعلق بالضرر الحاصل هناك والمخاطر التي تم تحملها باسمنا جميعاً قبيل شن الحرب أو الظروف التي أدت إليها في هذا التوقيت خصوصاً، وبالأساس هل التهديد الوجودي الذي بسببه شنت إسرائيل الحرب قد انتهى؟ وهل أحبِط، مثلما يقول المتحدثون باسم نتنياهو، أم أحبِط بشكل كبير، أي ليس بالكامل، مثلما يقول رئيس الموساد دافيد برنياع؟". ونقل بيرغمان عن "مسؤول رفيع جداً" في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قوله إن الحرب على إيران "كانت نجاحاً باهراً، وأكثر مما توقعنا، وحجم الضرر في إسرائيل أقل من توقعاتنا. لكن رغم أهمية هذا النجاح، الحقيقة هي أنه لا يزال مبكراً جداً وضع تقديرات حول الضرر النهائي". ووفقاً للمسؤول فإن "القول إننا نجحنا في إزالة التهديد، ليس صحيحاً وكذلك عديم المسؤولية". وأشار بيرغمان إلى أن وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لم تقدم، بداية الأسبوع، "إجابات وشروحات... ولا يوجد تقدير مؤكد للأضرار جراء القصف في (المنشأة النووية) فوردو، رغم وجود تقديرات لدى إسرائيل حول الأضرار مع معلومات كثيرة، إلا أنها ليست نهائية. ولا يوجد تقدير حول عدد أجهزة الطرد المركزي التي صُنعت وتم الاحتفاظ بها جانباً. وذلك لأنه بكل بساطة ليس لدى أحد معلومات أكيدة كهذه". لا معلومات كافية من جانبه، قال المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" العبرية عاموس هرئيل، إنه "كان مهماً لترامب أن يعلن عن الهجوم لمرة واحدة على فوردو على أنه نجاح غير مسبوق. وعندما سارعت وسائل الإعلام الأميركية بالاستناد إلى تقرير استخباراتي مسبق والتقليل من شدة الضربة، جنّد ترامب إلى جانبه نتنياهو. وهكذا وُلد بيان غير مألوف للجنة الطاقة الذرية في إسرائيل، الذي نشره البيت الأبيض، وبعد ذلك تصريح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، حول الضرر الشديد الذي لحق بالمنشآت النووية". وأضاف هرئيل أن "الثقة الإسرائيلية بالنتائج تتعلق بقسم من المنشآت التي قُصفت، لكن لا تتعلق بجميعها. والتفاؤل ينبع من الأضرار المتراكمة المحتملة، التي تشمل إلى جانب المنشآت وأجهزة الطرد المركزي، اغتيال كبار العلماء الذي عملوا على البرنامج النووي". وتابع أنه "بما يتعلق بالقصف الأميركي في فوردو، لا توجد معلومات كافية حتى الآن. ولا شك في أن الضرر شديد في جميع المنشآت، لكن من الواضح أنه لم يكن هنا تدمير مطلق للبرنامج النووي" الإيراني. وشدد هرئيل على أن "إسرائيل والولايات المتحدة لا تزالان لا تعلمان ماذا حدث لـ408 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب بمستوى 60%. ويصعب عليهما أيضاً أن تقدرا إذا كان الفشل في الحرب لن يدفع خامنئي إلى الإيعاز للعلماء والجنرالات المتبقين بتجاوز الخط الأحمر ، وإجراء تجربة في منشأة نووية بدائية من أجل الإعلان: نحن هنا".