logo
الأحمر يتطلع لمعايدة جماهيره في مواجهة رد الاعتبار أمام الأردن.. غدًا

الأحمر يتطلع لمعايدة جماهيره في مواجهة رد الاعتبار أمام الأردن.. غدًا

عمان اليومية٠٤-٠٦-٢٠٢٥
الأحمر يتطلع لمعايدة جماهيره في مواجهة رد الاعتبار أمام الأردن.. غدًا
ستكون الأنظار شاخصة في تمام الساعة الثامنة مساء الغد نحو مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، حيث ستدور رحى المعركة الكروية الضروس بين منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم ونظيره المنتخب الأردني، ضمن الجولة التاسعة من منافسات المجموعة الثانية للمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقررة صيف ٢٠٢٦ في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
ويسعى رجال الأحمر إلى الاستفادة القصوى من عاملي الأرض والجمهور في هذه الموقعة الملحمية المرتقبة،؛ لتعزيز حظوظهم الوفيرة في انتزاع إحدى بطاقتي التأهل المباشر لنهائيات المونديال لأول مرة في تاريخ الكرة العمانية، متطلعين لمعايدة جماهيرهم الوفية بأفضل طريقة ممكنة، وساعين في الوقت ذاته لرد الاعتبار من المنتخب الأردني تحديدًا، على خلفية الهزيمة الثقيلة برباعية نظيفة في موقعة الذهاب التي أقيمت على استاد عمان الدولي يوم ١٥ أكتوبر ٢٠٢٤؛ ليتسنى لمنتخبنا الوطني ضرب عصفورين بحجر واحد إذا ما تحققت أطراف هذه المعادلة المطلوبة.
وتدخل كتيبة المدرب الوطني رشيد جابر حسابات المواجهة الأردنية الشائكة وفي جعبتها ١٠ نقاط تحتل بها المرتبة الرابعة في منافسات المجموعة الثانية، بيد أن آمالها في بلوغ الحلم المونديالي قد تعززت، إذ باتت بحاجة إلى الفوز في المباراتين الأخيرتين شريطة تعثر المنتخب العراقي في مباراته المرتقبة أمام نظيره المنتخب الكوري الجنوبي ضمن الجولة التاسعة، متبوعًا أيضًا بفوز العراق أو تعادله مع نظيره الأردني في المواجهة المباشرة التي ستجمع بينهما في العاصمة الأردنية عمان لحساب الجولة الختامية للمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات مونديال ٢٠٢٦ المزمع إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
إلى ذلك، أنهى رجال الأحمر حصتهم التدريبية الأخيرة على الملعب الرئيسي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وسط أجواء إيجابية تسودها حالة من الزخم المعنوي المتقد، مقرونة بهالة من الثقة المفعمة بقدرة الأحمر على الخروج بنتيجة إيجابية تغمر أطياف الوسط الرياضي بفرحة عارمة قبيل خوضه معمعة مواجهة الحسم المفصلية أمام مضيفه المنتخب الفلسطيني بالعاصمة الأردنية عمان ضمن الجولة الأخيرة.
ورفع منتخبنا الوطني سقف التوقعات عاليًا في المجموعة الثانية بعدما عاد بانتصار ثمين خارج قواعده، انتزعه بشق الأنفس على حساب مضيفه المنتخب الكويتي بهدف دون رد حمل توقيع المهاجم المتألق في صفوف نادي القوة الجوية العراقي عصام الصبحي، وهي النتيجة التي أسهمت إيجابيًا في قلب موازين المجموعة رأسًا على عقب، وأحيت آمال منتخبنا الوطني في الصعود المباشر لنهائيات المونديال، دون إغفال حقيقة أن نقطة التعادل الثمينة التي عاد بها منتخبنا الوطني من الأراضي الكورية الجنوبية هي من أنعشت حظوظه في المقام الأول، مانحة إياه قبلة الحياة في منافسات المجموعة الثانية المحتدمة، والتي بطبيعة الحال باتت مفتوحة على جميع الاحتمالات.
وفي خضم الأحداث المتواترة، جرت تحضيرات الأحمر لخوض معترك المواجهة الأردنية على قدم وساق، حيث حملت بين طياتها إرهاصات فوزين معنويين لافتين في البروفات الودية التي لعبها مؤخرًا في مسقط أمام منتخبي النيجر ولبنان، حيث سحق منتخب النيجر بأربعة أهداف لهدف قبل أن ينتصر في البروفة الودية الثانية أمام ضيفه المنتخب اللبناني بهدف نظيف حمل توقيع المهاجم الفذ عصام الصبحي.
اتسمت بروفات الأحمر، المصنف ٧٧ عالميًا والعاشر قاريا، بطابع الجدية في إيقاع الأداء والرغبة الجامحة في تسريع نسق ووتيرة الزخم التحضيري المتصاعد لمجابهة المنتخب الأردني الصعب المراس.
المنتخب الأردني يختتم تحضيراته
بدوره، اختتم المنتخب الأردني، المصنف ٦٢ عالميًا والثامن عربيًا وآسيويًا، حصته التدريبية الأخيرة على أرضية الملعب الرئيسي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر تأهبًا لملاقاة منتخبنا الوطني غدًا ضمن الجولة التاسعة من منافسات المجموعة الثانية للمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ المقررة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
يحذو المنتخب الأردني، الذي يحتل وصافة جدول ترتيب المجموعة الثانية برصيد ١٣ نقطة جمعها من ٣ انتصارات و٤ تعادلات، حذو منتخبنا الوطني في نوايا ورغبات تحقيق الفوز، محملًا بطموحات وتطلعات الشارع الرياضي الأردني الذي يعقد آمالًا كبيرة على منتخب بلاده في هذه المواجهة بالذات، وبات النشامى قاب قوسين أو أدنى من ضمان حسم بطاقة التأهل المباشر لنهائيات المونديال.
ويرغب المنتخب الأردني، بقيادة مدربه المغربي جمال السلامي، في تجديد المواجع تأكيدًا لعلو كعبه على منتخبنا الوطني، وتكرار سيناريو موقعة الذهاب التي جرت على استاد عمان الدولي يوم ١٥ أكتوبر الماضي عندما دك حصون منتخبنا الوطني برباعية مدوية، وهي النتيجة التي أعادت الأحمر حينها لمربع الهزائم في أعقاب فوزه العريض على حساب المنتخب الكويتي برباعية نظيفة في مسقط.
كما فجرت نتيجة موقعة الذهاب أزمة ثقة بين الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني والجماهير الوفية، ولكن ما لبث الجهاز الفني، بقيادة المدرب الوطني المحنك رشيد جابر، أن احتوى هذه الأزمة وسد مسامات الخلل، معالجًا كدمات مكامنها الجلية، لينجح بعدها في التفوق على نظيره المنتخب الفلسطيني ويعود بصيد ثمين من الأراضي الكورية الجنوبية والكويتية، ظافرًا بأربعة نقاط من أصل ست ممكنة في مجموع اللقاءين الأخيرين.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الأردني قد تعرض لحالة من الخدش والاضطراب المعنوي مؤخرًا نظير خسارته التجربة الودية أمام شقيقه المنتخب السعودي بهدفين نظيفين في المواجهة التي جرت في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية، مما يجعله يدخل حسابات مواجهة منتخبنا الوطني في حالة من الشك وانعدام الوزن نسبيًا، ما لم ينجح في الاستفاقة من صدمة خسارة رهان التجربة الودية أمام شقيقه السعودي ويتخطى عقبة تأثيراتها السلبية.
غيابات الفريقين
بات من المؤكد تمامًا غياب حارس المرمى إبراهيم المخيني عن حسابات المواجهة الأردنية المرتقبة، بعدما تعرض لكسر في اليد خلال مستهل المعسكر التحضيري الداخلي استعدادًا لموقعتي الحسم الفاصلتين أمام منتخبي الأردن وفلسطين على التوالي.
ومن المقرر أن تبعد الإصابة المخيني عن الملاعب لمدة أربعة أسابيع، ما يعني غيابه الرسمي عن مواجهتي تقرير المصير، ليصبح الحارس البديل فايز الرشيدي الخيار الأوفر حظًا لحماية عرين الأحمر في هاتين المواجهتين الحاسمتين، نظرًا للخبرة التراكمية الكبيرة التي يتمتع بها أسد الحراسة المخضرم.
وفي سياق متصل، خرج الظهير الأيمن الطائر أمجد الحارثي رسميًا من حسابات المدرب الوطني رشيد جابر، بسبب إصابة ألمّت به مؤخرًا في العضلات الخلفية للفخذ الأيسر، وهي ذات موضع الإصابة القديمة التي تجددت لديه مرارًا، مما اضطر الجهاز الفني لاتخاذ قرار باستبعاده رسميًا من المعسكر التحضيري الأخير، استعدادًا لمواجهتي الحسم ضد الأردن وفلسطين.
وعلى خط موازٍ، سيفتقد منتخبنا الوطني غدًا، في صراعه الملحمي المنتظر أمام الأردن، خدمات مهاجمه الدولي محسن الغساني بسبب الإيقاف الناتج عن تراكم البطاقات الصفراء، ما يُعد خسارة هجومية مؤثرة بالنظر إلى الخبرة الميدانية الكبيرة التي يمتلكها الغساني، خاصةً أنه لعب دورًا محوريًا في العديد من مباريات الأحمر، وأسهم بشكل مباشر في تحقيق الفوز، لا سيما في اللقاء الأخير أمام فلسطين في مسقط ضمن الجولة الخامسة من التصفيات، والذي شكّل نقطة تحول بارزة في مسيرة المنتخب، وأشعل فرحة جماهيرية عارمة صدحت بها المدرجات بأهازيج الانتصار الصاخب.
وعلى الجانب الآخر، سيفتقد المنتخب الأردني لخدمات قائده إسلام حداد، بعد إصابة بليغة في وتر العرقوب تعرض لها سابقًا، ستمنعه رسميًا من المشاركة في لقاء الغد، ويُعد غيابه ضربة موجعة لكتيبة المدرب المغربي جمال السلامي، الذي كان يعول كثيرًا على الحداد كأحد الركائز الأساسية في مركز الظهير الأيمن، مما يضع الجهاز الفني أمام تحدٍّ لإيجاد بديل قادر على سد هذه الثغرة الحيوية في الرواق الأيمن.
كما تأكد غياب نزار الرشدان ومحمود مرضي عن المواجهة بسبب الإيقاف نتيجة تراكم البطاقات الصفراء، في حين يستعيد النشامى خدمات كل من نور الروابدة وعلي علوان بعد تعافيهما من الإصابة التي ألمّت بهما مؤخرًا.
المواجهة رقم ٣١ تاريخيًا
ستحمل مواجهة الغد الرقم ٣١ في تاريخ المواجهات المباشرة بين منتخبنا الوطني ونظيره المنتخب الأردني، حيث سبق أن تقابلا ٣٠ مرة على مدار ٤٤ عامًا، فاز خلالها المنتخب الأردني في ١٨ مباراة، مقابل ٤ انتصارات لمنتخبنا الوطني، و٨ تعادلات. وسجّل المنتخب الأردني ٤٧ هدفًا في هذه المواجهات، مقابل ١٨ هدفًا لمنتخبنا الوطني.
يُذكر أن أول مباراة جمعت بين المنتخبين أقيمت في ١٤ فبراير ١٩٨١ في العاصمة العمانية مسقط، في لقاء ودي انتهى بفوز المنتخب الأردني بهدف دون رد، بينما كانت آخر مباراة بينهما بتاريخ ١٥ أكتوبر ٢٠٢٤ على استاد عمان الدولي، وانتهت بفوز الأردن برباعية نظيفة ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال ٢٠٢٦.
وحقق المنتخب الأردني الفوز بنتيجة ٣-٠ على منتخبنا الوطني في مناسبتين، الأولى خلال تصفيات كأس أمم آسيا ٢٠٠٧، يوم ١٥ نوفمبر ٢٠٠٦، والثانية في لقاء ودي أقيم بمسقط في ١١ ديسمبر ٢٠٠٧. في المقابل، تغلّب منتخبنا الوطني على الأردن بنفس النتيجة مرة واحدة، وكان ذلك في ١ مارس ٢٠٠٦ ضمن تصفيات كأس أمم آسيا ٢٠٠٧.
كما انتهت ٦ مواجهات بين المنتخبين بالتعادل السلبي. وعلى مدار أكثر من أربعة عقود من التنافس، سجلت اللقاءات محطات بارزة، من أبرزها أن المنتخب الأردني كان أول منتخب عربي يلعب في العاصمة مسقط، كما حرَم منتخبنا الوطني من بلوغ الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم ٢٠١٤ بالبرازيل، عندما سجّل أحمد هايل هدفًا حاسمًا برأسه في الدقيقة ٥٦ على استاد القويسمة في عمّان، خلال الجولة الأخيرة من التصفيات الآسيوية لذلك المونديال.
حسابات التأهل المباشر
يتحتم على منتخبنا الوطني الفوز في كلتا مباراتيه المتبقيتين في المرحلة الثالثة من التصفيات أمام نظيريه الأردني والفلسطيني على التوالي، إذا ما أراد بلوغ المونديال مباشرة، شرط أن يخسر المنتخب العراقي أمام ضيفه الكوري الجنوبي في البصرة ضمن الجولة التاسعة، إلى جانب فوز العراق أو تعادله مع الأردن في الجولة الختامية.
أما حسابات التأهل المباشر للمنتخب الأردني فتكمن في ضرورة فوزه على منتخبنا الوطني غدًا، إلى جانب تعثر العراق بالخسارة على أرضه أمام كوريا الجنوبية، وفي حال تحقق ذلك، سيضمن النشامى بطاقة التأهل المباشر إلى مونديال ٢٠٢٦ في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، لأول مرة في تاريخه، بغض النظر عن نتائج الجولة الأخيرة، التي من المقرر أن يستضيف فيها المنتخب العراقي نظيره الأردني على استاد عمان الدولي يوم ١٠ يونيو الجاري.
المواجهة رقم ٣٣ أمام العرب
يتأهب الأحمر الليلة لخوض المواجهة رقم ٣٣ أمام المنتخبات العربية في تصفيات كأس العالم، بينما يسعى لتحقيق فوزه الـ٤٧ في التصفيات بشكل عام، وهو فوز إن تحقق، سيكون الأغلى في مسيرته التي بدأت قبل ٣٥ عامًا، وتحديدًا في تصفيات مونديال ١٩٩٠.
في المجمل، خاض منتخبنا الوطني ١٠٢ مباراة في تصفيات كأس العالم، فاز في ٤٦، وخسر ٣٣، وتعادل في ٢٣ مواجهة، وسجّل لاعبونا ١٦١ هدفًا، فيما استقبلت شباكنا ٩٨ هدفًا، وفشلنا في التسجيل في ٣٤ مباراة.
أما في التصفيات النهائية، فقد خاض الأحمر ٣٤ مباراة، توزعت بين مشاركاته في نسخ ٢٠٠٢، و٢٠١٤، و٢٠١٨، وتُعد مباراة الغد رقم ٣٥.
لعب منتخبنا ٣٢ مباراة أمام المنتخبات العربية، منها ١٦ مباراة داخل الديار، و١٦ خارجها، فاز في ٦ مباريات، منها ٥ في مسقط على العراق، الأردن ٢٠١٤، سوريا ٢٠٠٢، فلسطين، والكويت، بالإضافة إلى فوز خارجي في هذه التصفيات، بينما خسر ١٥ مرة، منها ٤ أمام قطر، و٤ أمام الأردن، و٣ أمام العراق، بينها مواجهتان في هذه المرحلة، ومرتان أمام السعودية في ٢٠٢٢، ومرة أمام سوريا وأخرى أمام البحرين.
حضر التعادل في ١١ مناسبة، مرتين أمام كل من قطر، السعودية، العراق، سوريا، والإمارات، ومرة أمام البحرين في ٢٠١٠ بالمنامة.
سجّل الأحمر ٢٣ هدفًا في شباك المنتخبات العربية، وكان أول من هز الشباك العربية هو أحمد خميس، في حين كان أول هدف استقبله منتخبنا من العرب من توقيع العراقي محمد إسماعيل، بينما بلغ إجمالي الأهداف التي سكنت شباك الأحمر من المنتخبات العربية ٣٧ هدفًا.
وتُعد مواجهة الغد العاشرة بين المنتخبين على صعيد المنافسات القارية، حيث خاضا ٥ مواجهات في تصفيات كأس العالم، و٤ في تصفيات كأس أمم آسيا. أما على صعيد المباريات الرسمية في مسقط، فهي الرابعة للأردن، حيث فاز في واحدة، وخسر اثنتين؛ الأولى بنتيجة ٣-٠ في تصفيات أمم آسيا ٢٠٠٧، والثانية بنتيجة ٢-١ في تصفيات مونديال ٢٠١٤.
المدرب الوطني الذي حقق أكبر فوز عماني على الأردن هو حمد العزاني، عندما قاد المنتخب للفوز ٣-٠ في استاد الشرطة بالوطنية في ١ مارس ٢٠٠٦، ضمن تصفيات كأس أمم آسيا، بعد أن خلف حينها المدرب الكرواتي ستريشكو، الذي أُقيل بعد الخسارة من الإمارات بهدف في دبي.
رشيد جابر: مباراة مهمة ونعول على الحضور الذهني للاعبينا -
أكد مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم رشيد جابر على أهمية تحقيق الفوز في مباراة الغد أمام نظيره المنتخب الأردني ضمن الجولة التاسعة من منافسات المجموعة الثانية للمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقررة صيف 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء اليوم في فندق جي دبليو ماريوت بمدينة العرفان بمسقط. ولفت رشيد جابر في حديثه بالمؤتمر الصحفي إلى أهمية المباراة بقوله: لا شك أننا بصدد لعب مباراة هامة جدا على حسابات التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم، وهي بحاجة إلى جهد بدني مضاعف وتركيز عال جدا، مشيرا إلى أنها تعتمد في المقام الأول على الصراعات البدنية على مدار التسعون دقيقة، مشددا في السياق ذاته على جاهزية لاعبي منتخبنا الوطني للتعامل مع ظروف ومجريات المواجهة، لافتا إلى أن رغبتهم جامحة في الخروج بنتيجة إيجابية مشرفة تسعد أطياف وشرائح الوسط الرياضي في سلطنة عمان قاطبة. على صعيد متصل أردف رشيد جابر قائلا: نهدف للحفاظ على حظوظنا وآمالنا قائمة في حسابات التأهل المباشر، وهنا تكمن أهمية الفوز على الأردن ولكن ثمة تفاصيل صغيرة وجزئيات دقيقة جدا قد تحسم نتيجة المواجهة وترجح كفة منتخب على حساب الآخر. وتابع مدرب منتخبنا الوطني قائلا: هدفنا تحقيق النقاط الثلاث ونحن جاهزون تماما لأي سيناريوهات قد تطرأ على ظروف ومعطيات اللقاء، وقد حضرنا لاعبينا بشكل جيد وعملنا على تهيئتهم نفسيا وذهنيا لهذا اللقاء الصعب، مقرا في الوقت عينه بالقيمة الفنية العالية التي يمتلكها المنتخب الأردني وخطورته في الشق الهجومي نظرا للعناصر التي تزخر بها صفوفه. وأضاف: طوينا صفحة مباراة الذهاب وتنتظرنا مباراة مختلفة تماما في الإياب، وثقتي كبيرة في اللاعبين وحضورهم الذهني الجيد، ولكن قطعا التفاصيل الصغيرة والجزئيات الدقيقة ستكون الفيصل في حسم نتيجة المواجهة، لذلك يجب أن نلعب بطموحات كبيرة ونبقي على تركيزنا في الملعب طوال فترات المباراة، وفي نهاية المطاف كرة القدم عبارة عن عمل وثقة وشغف واستمرارية متواصلة ورغبة جامحة على البذل والعطاء. واستطرد: يتحتم على نجومنا أن يثقوا في أنفسهم وإمكانياتهم وأن يتحلوا بالطموح والرغبة والإصرار على تحقيق الفوز، ولكن الأمر مرهون بالحضور الذهني وكسب الصراعات البدنية داخل أرضية الملعب. وتطرق رشيد جابر خلال المؤتمر الصحفي إلى أهمية الحضور الجماهيري، وفي هذا الشأن علق قائلا: جماهيرنا الوفية هي الحافز الأساسي لنا في مباراة الأردن، وننشد دعمهم ومؤازرتهم الحاشدة لنا والتي ستكون بمثابة سلاح إيجابي يعزز من ثقتنا وحضورنا في هذه المباراة الصعبة، ولهذا نمني النفس أن تمتلئ مدرجات مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر عن بكرة أبيها. وقلل رشيد جابر من تأثير بعض الغيابات عن مباراة الأردن، وفي هذا الصدد ذكر قائلا: نثق تماما في العناصر البديلة المتاحة ضمن دائرة خياراتنا وحساباتنا في لقاء الأردن الهام، وهي بدون أدنى شك لا تقل أهمية عن العناصر الأساسية التي ستغيب عن هذا اللقاء، وعملنا طيلة الأيام الماضية من المعسكر على تهيئة البدلاء الجاهزين لتعويض غياب الثلاثي إبراهيم المخيني وأمجد الحارثي بالإضافة إلى المهاجم محسن الغساني. على خط مواز شدد رشيد جابر بالقول: مهمتنا الأساسية تتمثل في إسعاد جماهيرنا الوفية ورسم البسمة على وجوه الشعب العماني كافة، ولن ندخر جهدا في سبيل تحقيق أهدافنا المنشودة التي نصبوا لتحقيقها، ولكن أعيد وأكرر أن الحضور الذهني للاعبين وثقتهم بقدراتهم وإمكاناتهم سيلعب دورا محوريا حاسما في ترجيح كفتهم باللقاء، كما نراهن على الخبرة الميدانية التراكمية لبعض لاعبينا، وهم بطبيعة الحال قادرون على التعامل مع ظروف ومجريات المواجهة وقلب الطاولة على منافسهم في حال تأخرهم في النتيجة. وأكمل: مثل هذه المباريات لا تخلو من ضغوطات محيطة فعامل الضغط النفسي والذهني موجود بالنظر إلى أهمية وحساسية المباراة نفسها، ولكن ينبغي علينا في كل الأحوال أن نبعد اللاعبين عن عوامل الشحن النفسي والإعلامي والجماهيري وأن نحصر نطاق تركيزهم على التسعون دقيقة سعيا للخروج بنتيجة إيجابية لافتة. من جانبه لفت فايز الرشيدي حارس منتخبنا الوطني الأول إلى صعوبة المواجهة المرتقبة التي تنتظره أمام نظيره المنتخب الأردني مساء الغد برسم الجولة التاسعة من منافسات المجموعة الثانية للمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، وفي هذا الشأن أوضح قائلا: تنتظرنا مباراة صعبة لا تقبل أنصاف الحلول، وقد عكف الجهاز الفني بقيادة المدرب رشيد جابر على تهيئتنا كلاعبين على كافة الأصعدة الفنية والنفسية والذهنية والبدنية، وبدون أدنى شك نحن بصدد خوض مباراة مصيرية ولا مناص من تحقيق الفوز على اعتبار أنها لا تقبل القسمة على اثنين. وأضاف: نعول بشدة على دعم والتفاف جماهيرنا في هذه المباراة المصيرية، والأردن منتخب كبير لذلك يتوجب علينا بذل قصارى جهودنا للخروج بنتيجة إيجابية تسعد الجماهير. وأتم: فريقنا يزخر بلاعبين يمتلكون خبرات ميدانية جيدة ولن نألو جهدا في تقديم مباراة تليق بسمعة ومكانة المنتخب العماني.
جمال السلامي: جاهزون لتحقيق الحلم ومواجهتنا مع عمان ليست حاسمة -
أوضح المغربي جمال السلامي مدرب المنتخب الأردني خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة الأردن مع منتخبنا الوطني ضمن إطار الجولة التاسعة من منافسات المجموعة الثانية للمرحلة الثالثة من التصفيات المونديالية، وفي هذا الإطار علق قائلا: جاهزون لتحقيق الحلم ومواجهتنا مع عمان ليست حاسمة، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يكون الطقس يوم المباراة أكثر رطوبة مشيرا إلى أن اللاعبين جاهزين للعب في كافة الظروف الجوية أيا كان تأثيرها على أداء ومردود الفريق. وأردف السلامي قائلا: معظم اللاعبين أدوا مباريات في كل الظروف والوضعيات القريبة من طقس سلطنة عمان وقادرين على تجاوز هذه المسألة، موضحا أن غياب قائد الفريق إسلام حداد بسبب الإصابة سيؤثر بطبيعة الحال، بيد أنه استدرك بالقول إن تشكيلة الفريق تعج بلاعبين طموحين قادرين على سد الفراغ وتعويض غياب القائد إسلام حداد. من جانبه قال مهاجم المنتخب الأردني علي علوان: سنلعب أمام منتخب كبير ألا وهو المنتخب العماني مشيرا إلى أهمية المباراة باعتبارها تتطلب صبرا وتركيزا عاليا وجاهزية فنية وبدنية كاملة من قبل جميع اللاعبين. وأردف علوان: لا شك أن المباراة مهمة أمام منتخب كبير والجميع يقدر حجم هذه المواجهة، ونحن جاهزون لها بشكل تام، لافتا في السياق ذاته بالقول: نأمل أن نحقق المطلوب منا في هذه المواجهة الصعبة وأن نظهر بالمستوى الذي يليق بطموحاتنا وجماهيرنا.
السابعة بين فايز الرشيدي والأردن -
ستكون مواجهة الغد هي السابعة بين فايز الرشيدي والمنتخب الأردني والرابعة على الصعيد الرسمي وما زال يبحث عن الفوز الأول وهو بين الخشبات الثلاث في مواجهة المنتخب الأردني، حيث يُشكل الرشيدي الخيار الأول للمدرب رشيد جابر في حراسة المرمى لتعويض غياب إبراهيم المخيني والذي لعب مع منتخبنا في 12 مباراة في هذه التصفيات من أصل 14 مباراة لعبها من ضمنها 4 مباريات في المرحلة المزدوجة و8 في المرحلة الثالثة، وغاب المخيني عن المنتخب أول مباراتين من التصفيات أمام الصين تايبيه وقرغيزستان يومي 16 و21 نوفمبر من عام 2023 حيث شارك في تلك المباراتين فايز الرشيدي الذي يقف في مواجهة الأردن للمرة السابعة في تاريخه. الظهور الأول لفايز الرشيدي أمام الأردن كان قبل 12 عاما حينما كان عمره آنذاك (24 عاما) بآخر جولة من تصفيات مونديال 2014 وتحديدا في 18 يونيو من عام 2013 باستاد الملك عبدالله الثاني وخسر حينها منتخبنا الوطني بهدف أحمد هايل ليخرج رسميا من سباق الوصول لمونديال البرازيل، وشارك الرشيدي آنذاك لتعويض غياب علي الحبسي والذي تعرض للإصابة، ولعب الرشيدي بعد ذلك مباراتين متتاليتين أمام الأردن بتصفيات أمم آسيا "أستراليا 2015" في عمّان ومسقط على التوالي وانتهت كلا المباراتين بالتعادل السلبي في أكتوبر 2013 ويناير 2014، وكل المباريات كانت تحت قيادة المدرب الفرنسي بول لوجوين. وواجه الرشيدي الأردن في أكتوبر من عام 2016 بلقاء ودي في مسقط وأنهت تلك المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1 حيث تقدم منتخبنا بهدف قاسم سعيد ثم أدرك الأردن التعادل عن طريق قذيفة منذر أبوعمارة من خارج خط الـ18 وقاد منتخبنا يومها المدرب الإسباني خوان لوبيز مكارو، وظهر الرشيدي مرة أخرى أمام الأردن في عمّان في لقاء ودي في سبتمبر من عام 2018 وانتهت المواجهة بالتعادل السلبي وقاد حينها المنتخب المدرب الهولندي الراحل بيم فيربيك استعدادا لأمم آسيا 2019، ثم تجددت المواجهات الودية بين الجانبين في دبي 20 مارس 2021 وانتهت أيضا بالتعادل السلبي وقاد المنتخب حينها المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، ليكون مجموع الموجهات بين الرشيدي والأردن 6 مواجهات تنقسم لرسمية وودية وخسر منتخبنا في لقاء واحد بينما انتهت 5 مباريات بالتعادل منها 4 سلبيا، وفي قائمة الأحمر لقاء الأردن يعد الرشيدي هو أكبر اللاعبين (36 عاما)، ورابع أكثر اللاعبين الحاليين تمثيلا للمنتخب بعد حارب السعدي وعلي البوسعيدي وجميل اليحمـدي.
هل تقف أرقام الطريس أمام صاحب الأرض؟
سيقود المباراة طاقم تحكيم سعودي بقيادة الدولي خالد الطريس ويساعده هشام الرفاعي وعبدالرحيم الشمري والرابع فيصل الحربي، بينما سيكون في غرفة تقنية الفيديو مواطنهم سلطان الحربي ويساعده إبراهيم الدخيل. الطريس اسم تكرر عدة مرات أمام منتخبنا الوطني في أقل من عام؛ حيث أدار لمنتخبنا ثلاث مباريات في آخر 8 أشهر على الصعيد القاري والإقليمي، وأدار هذا الموسم في الدوري السعودي الممتاز "دوري روشن" 17 مباراة آخرها الخليج والأخدود 26 مايو الماضي. هذه الزيارة الثانية للطريس صاحب 38 عاما إلى مسقط، حيث أدار في هذه التصفيات مواجهة العراق ومنتخبنا 5 سبتمبر الماضي في استاد البصرة الدولي وطرد أرشد العلوي في اللقاء بالبطاقة الصفراء الثانية وانتهت بفوز العراق برأسية أيمن حسين، ثم ظهرت صافرته مُجددا في مواجهة ذهاب الأردن ومنتخبنا 15 أكتوبر في استاد عمّان وشهدت المباراة خسارة قاسية لمنتخبنا برباعية نظيفة واحتسب الطريس ركلة جزاء للمنتخب المضيف في الشوط الثاني، ثم ظهرت صافرته في افتتاح خليجي 26 مجددا بين منتخبنا الوطني والكويت باستاد جابر الدولي 21 ديسمبر الماضي وانتهت تلك المباراة بهدف لكلا الجانبين حيث تقدمت الكويت برأسية يوسف ناصر قبل أن يُسجل عصام الصبحي هدف التعادل، بينما أول مباراة أدارها الطريس لمنتخبنا الوطني كانت أمام فلسطين في سبتمبر من عام 2023 بمسقط وانتهت بفوز منتخبنا بهدفين لهـدف. في آخر 5 مباريات أدارها الطريس بتصفيات كأس العالم تمكن من خلالها أصحاب الأرض من تحقيق الفوز حيث شهدت صافرته فوز أستراليا على فلسطين 5-0 والعراق على منتخبنا بهدف ثم الأردن على منتخبنا برباعية، وفي نوفمبر شهدت صافرته تحقيق الإمارات فوزا تاريخيا عريضا بخماسية نظيفة على قطر وفي الجولة الماضية أيضا حضرت صافرته في الانتصار التاريخي الذي حققه منتخب فلسطين على العراق بهدفين لهدف. اسم الطريس تكرّر كثيرًا مع منتخبنا الوطني في الفترة الماضية، حيث ستكون مباراة الغد هي الثالثة التي يديرها للأحمر في التصفيات الحالية، والرابعة في آخر 8 أشهر، والطريس من مواليد منطقة القصيم في 30 أبريل 1987، وبدأ مشواره في التحكيم في 2008، وحصل على الشارة الدولية في عام 2016، وفي هذه التصفيات أدار 6 مباريات، آخرها مواجهة العراق وفلسطين المثيرة في استاد عمّان الدولي 25 مارس الماضي، التي انتهت بفوز فلسطيني مثير بهدفين لهدف، هو الأول في تاريخ منتخب فلسطين على العراق. وخلال هذه التصفيات، أدار مواجهة العراق ومنتخبنا 5 سبتمبر الماضي في استاد البصرة الدولي، وطرد أرشد العلوي في اللقاء بالبطاقة الصفراء الثانية، وانتهت بفوز العراق برأسية أيمن حسين، ثم ظهرت صافرته مُجددًا في مواجهة ذهاب الأردن ومنتخبنا 15 أكتوبر في استاد عمّان، وشهدت المباراة خسارة قاسية لمنتخبنا برباعية نظيفة، واحتسب الطريس ضربة جزاء للمنتخب المضيف في الشوط الثاني، ثم ظهرت صافرته في افتتاح خليجي 26 مجددًا بين منتخبنا الوطني والكويت باستاد جابر الدولي 21 ديسمبر الماضي، وانتهت تلك المباراة بهدف لكلا الجانبين، حيث تقدمت الكويت برأسية يوسف ناصر قبل أن يُسجل عصام الصبحي هدف التعادل، بينما أول مباراة أدارها الطريس لمنتخبنا الوطني كانت أمام فلسطين في سبتمبر من عام 2023 بمسقط، وانتهت بفوز منتخبنا بهدفين لهدف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتحاد وسط آسيا يعتمد 14 مباراة في بطولة "كافا"
اتحاد وسط آسيا يعتمد 14 مباراة في بطولة "كافا"

عمان اليومية

time٠١-٠٧-٢٠٢٥

  • عمان اليومية

اتحاد وسط آسيا يعتمد 14 مباراة في بطولة "كافا"

اتحاد وسط آسيا يعتمد 14 مباراة في بطولة "كافا" كشفت مصادر لـ "عمان" أن معسكر المنتخب الأول والذي كان مقررا إقامته خلال الفترة 1-29 يوليو الجاري في محافظة ظفار قد طاله التأجيل، بعد تبادل لوجهات النظر بين مجلس الاتحاد العماني لكرة القدم والجهاز الفني للأحمر الذي يقوده المدرب رشيد جابر، وكشفت هذه المصادر أن هناك تعديلا في سير تحضيرات المنتخب تم إقراره في إطار استعداداته المبكرة من أجل خوض المرحلة الرابعة "الملحق الآسيوي" للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم صيف العام القادم في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك. وحدّد اتحاد وسط آسيا لكرة القدم يوم الخميس المقبل موعدًا من أجل مراسم سحب قرعة النسخة الثانية من بطولة "كافا" في مقر الاتحاد بالعاصمة الطاجيكية دوشنبه عند الساعة الرابعة عصرًا بالتوقيت المحلي (الثالثة عصرًا بتوقيت مسقط)، كما اعتمد الاتحاد بشكل رسمي مشاركة 8 منتخبات في البطولة، وهي المنتخبات الستة التي تُمثّل اتحاد وسط آسيا، طاجيكستان وأفغانستان وقرغيزستان وتركمانستان وإيران وأوزبكستان، بالإضافة إلى منتخبنا الوطني من منطقة غرب آسيا، وماليزيا من منطقة جنوب شرق آسيا، والتي حلّت بديلًا للمنتخب الروسي الذي اعتذر في وقت سابق عن المشاركة في البطولة. كما اعتمد الاتحاد تقسيم المنتخبات الثمانية المشاركة في البطولة إلى مجموعتين: الأولى تُلعب في أوزبكستان وتضم المنتخب صاحب التصنيف الثاني (المضيف)، بينما ستُلعب المجموعة الثانية في طاجيكستان وتضم أيضًا إيران صاحبة التصنيف الأول بجانب منتخبين آخرين، وستُقام في البطولة 12 مباراة في دور المجموعات، بجانب المباراة النهائية في أوزبكستان تجمع بطلي المجموعتين، في حين يلعب صاحبا المركز الثاني مباراة تحديد المركز الثالث في استاد هيسور بالعاصمة الطاجيكية دوشنبه. ويقع استاد هيسور على بعد 12 كيلومترًا غرب العاصمة دوشنبه، وتم بناؤه في عامي 2014 و2015 وبدأ تشغيله في أكتوبر 2015، وهو أحد أكبر الملاعب في طاجيكستان، بسعة 20 ألف متفرج، واستضاف في 4 نوفمبر من عام 2017 نهائي بطولة كأس الاتحاد الآسيوي بين استقلال دوشنبه وضيفه القوة الجوية العراقي، وانتهت المباراة بنتيجة 1/صفر لصالح النادي العراقي الذي تُوّج بطلًا لكأس الاتحاد الآسيوي 2017. ولعب منتخبنا الوطني في النسخة الماضية في أوزبكستان ضمن المجموعة الأولى، بجانب البلد المضيف وطاجيكستان وتركمانستان، وتعرّض المنتخب في البداية لخسارة مفاجئة بثلاثية نظيفة أمام أوزبكستان، كانت حينها الأقسى في عهد المدرب الكرواتي السابق برانكو إيفانكوفيتش، ولعب منتخبنا لقاء الافتتاح بتشكيلة مكوّنة من إبراهيم المخيني في حراسة المرمى، وجمعة الحبسي وأحمد الخميسي قلبي دفاع، والظهيرين أحمد الكعبي وجميل اليحمدي، ورباعي الوسط أرشد العلوي وحارب السعدي وزاهر الأغبري وصلاح اليحيائي، وفي الهجوم الثنائي عصام الصبحي وعمر المالكي، وتعادل في المباراة الثانية أمام طاجيكستان بهدف لهدف، قبل أن يفوز على تركمانستان بهدفين نظيفين. وتمثّل هذه المشاركة أهمية كبيرة لمنتخبنا الوطني، حيث ستُقام خلال الفترة من 29 أغسطس إلى 8 سبتمبر المقبلين، ودائمًا ما يواجه المنتخب تحديات كبيرة أمام منتخبات آسيا الوسطى، حيث خسر آخر مبارياته أمام إيران وأوزبكستان، ولم يتمكن من الفوز على قرغيزستان في آخر ثلاث مباريات رسمية، وخسر من تركمانستان في تصفيات مونديال 2018. وكان رشيد جابر قد أعلن عن قائمة من اللاعبين لخوض معسكر يوليو الجاري في صلالة، حيث تضم القائمة كلًا من: إبراهيم بن صالح المخيني، وفايز بن عيسى الرشيدي، وعبدالملك بن ناصر البادري لحراسة المرمى، وثاني بن غريب الرشيدي، وغانم بن رمضان الحبشي، وماجد بن سليم السعدي، وزياد بن طارق الراسبي، وتركي بن عبدالله بيت ربيع، وملهم بن يوسف السنيدي، وعيسى بن خلفان الناعبي، وأحمد بن خليفة الكعبي، ويوسف بن ناشر المالكي، وحارب بن جميل السعدي، وسلطان بن بدر المرزوق، وعاهد بن الحبشي المشايخي، والفرج بن مبارك الكيومي، وفهد بن عادل بيت عبيدان، ومحمد بن حميد الغافري، وعبدالسلام بن مسلم الشكيلي، وحسين بن سعيد الشحري، وجميل بن سليم اليحمدي، وناصر بن سلطان الرواحي، وحمد بن سعيد الحبسي، ومحمد بن عدالحكيم بيت سبيع، وأسامة بن مجدي بيت سمير، وحاتم بن سلطان الروشدي، وأحمد بن علي الريامي، وبسام بن خميس السعدي، وسعيد بن مسعود السلامي، ومحمد بن مخلف بيت مستهيل. ويترقّب المنتخب تفاصيل قرعة المرحلة القادمة يوم 17 يوليو الجاري في العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث سيتم تقسيم المنتخبات الستة إلى مجموعتين، تضم كل منهما ثلاثة منتخبات، تتنافس بنظام التجمع خلال الفترة من 8 إلى 14 أكتوبر القادم، ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، ليكتمل بذلك عدد المنتخبات المتأهلة عن قارة آسيا بشكل مباشر، أما المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني في كل مجموعة، فسيتواجهان في مباراتي ذهاب وإياب يومي 13 و18 نوفمبر المقبل، ويتأهل الفائز منهما إلى الملحق العالمي المؤهل إلى كأس العالم، وسيخوض منتخبنا مواجهتي الملحق يومي 8 و11 أكتوبر، حيث ستكون البداية أمام السعودية أو قطر، وبعد ذلك يخوض مواجهته الثانية أمام الإمارات أو العراق.

29 يوما تُجهز لاعبي المنتخب الأول لملحق تصفيات كأس العالم
29 يوما تُجهز لاعبي المنتخب الأول لملحق تصفيات كأس العالم

عمان اليومية

time٢٣-٠٦-٢٠٢٥

  • عمان اليومية

29 يوما تُجهز لاعبي المنتخب الأول لملحق تصفيات كأس العالم

29 يوما تُجهز لاعبي المنتخب الأول لملحق تصفيات كأس العالم حدد الجهاز الفني للمنتخب الأول موعد انطلاقة المعسكر الداخلي الذي يأتي في سياق التحضير للموسم الجديد 2025-2026 وأيضا في إطار التحضير الأولي من أجل خوض المرحلة الرابعة «المحلق الآسيوي» لتصفيات مونديال 2026، حيث سيقام المعسكر في محافظ ظفار خلال الفترة 1-29 يوليو الجاري، ويهدف في المقام الأول إلى تهيئة اللاعبين بدنيًا لمرحلة تُعتبر الأهم في مسيرة المنتخب الأول الذي يخوض التصفيات العاشرة في تاريخه وهذه المرة تبدو الطريق نحو كأس العالم أقرب من أي وقت مضى إن تم استغلال كل الظروف أفضل استغلال. ومن المُنتظر أن يكشف غدًا أو بعد غدٍ المدرب الوطني رشيد جابر عن القائمة التي ستدخل حسابات المعسكر، وسط تكهنات باستثناء لاعبي السيب والنهضة، حيث يستعد نادي السيب للمشاركة في ملحق التأهل لدوري أبطال آسيا 2 حيث تنتظره مواجهة أمام نادي جوا الهندي 13 أغسطس المقبل على ملعب بانديت جواهر لال نهرو في الدور التمهيدي من دوري أبطال آسيا الثانية وسيتأهل الفائز إلى مرحلة المجموعات والخاسر سيلعب في دوري التحدي الآسيوي، بينما من المنتظر أن يلعب النهضة في البطولة العربية بانتظار حسم كافة التفاصيل المتعلقة مكان وتوقيت إقامتها. وتشير المعطيات إلى أن رشيد جابر يواصل الاعتماد على معظم الأسماء التي خاضت المرحلة الماضية مع بعض الإضافات، وضمت قائمة المنتخب في التجمع الماضي الذي سبق جولتي الختام بداية هذا الشهر كلًا من إبراهيم بن صالح المخيني (النهضة) وفايز بن عيسى الرشيدي (صحار) وعبدالملك بن ناصر البادري (الشباب) وخالد بن ناصر البريكي ويوسف المالكي وحاتم بن سلطان الروشدي وماجد بن سليم السعدي ومحمد بن حميد المالكي (الشباب) وعلي بن سليمان البوسعيدي وجميل بن سليم اليحمدي وأحمد بن محمد الخميسي وعبدالرحمن بن عيد المشيفري وزاهر بن سليمان الأغبري وأمجد بن عبدالله الحارثي وأرشد بن سعيد العلوي (السيب)، وحارب بن جميل السعدي وعبدالله بن فواز بيت عبدالغفور وحسين بن سعيد الشحري وغانم بن رمضان الحبشي وأحمد بن خليفة الكعبي وعاهد بن الحبشي المشايخي وثاني بن غريب الرشيدي (النهضة)، ومصعب بن محفوظ الشقصي ومحمد بن عبدالحكيم السبيعي (الرستاق)، وسلطان بن بدر المرزوق وحمد بن سعيد الحبسي (ظفار) وملهم بن يوسف السنيدي (النصر) وعبدالسلام بن مسلم الشكيلي (بهلا) وعيسى بن خلفان الناعبي (مسقط)،. وتضم قائمة المحترفين محسن بن صالح الغساني (بانكوك يونايتد التايلاندي) وصلاح بن سعيد اليحيائي (الخالدية البحريني) وطارق بن خليفة السعدي (سانت أندرو الإسباني) وعصام بن عبدالله الصبحي (القوة الجوية العراقي) والمنذر بن ربيع العلوي (الزوراء العراقي). ويترقب المنتخب تفاصيل قرعة المرحلة القادمة 17 يوليو في العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث سيتم تقسيم المنتخبات الستة إلى مجموعتين، تضم كل منهما ثلاثة منتخبات، تتنافس بنظام التجمع خلال الفترة من 8 إلى 14 أكتوبر 2025، ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، ليكتمل بذلك عدد المنتخبات المتأهلة عن قارة آسيا بشكل مباشر، أما المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني في كل مجموعة، فسيتواجهان في مباراتي ذهاب وإياب، يومي 13 و18 نوفمبر 2025، ويتأهل الفائز منهما إلى الملحق العالمي المؤهل إلى كأس العالم، وسيخوض منتخبنا مواجهتي الملحق يومي 8 و11 أكتوبر حيث ستكون البداية أمام السعودية أو قطر وبعد ذلك يخوض مواجهته الثانية أمام الإمارات أو العراق.

مواقفكم ستحبِّر صفحاتكم
مواقفكم ستحبِّر صفحاتكم

جريدة الرؤية

time١٧-٠٦-٢٠٢٥

  • جريدة الرؤية

مواقفكم ستحبِّر صفحاتكم

سالم بن محمد بن أحمد العبري من يتتبع المواقف الإيرانية ليس في فترة النظام الإسلامي منذ ثورة 1979 وحتى حينه، ومرورًا بموقف الشاه نفسه؛ ففي أول زيارة له لسلطنة عُمان مطلع السبعينيات من القرن العشرين، كان يتحدث بلسان المودة والتاريخ المشترك، وأوصى بالاهتمام بسدود المياه، قائلًا: التاريخ ينبئ بأن عُمان تمر عليها فترات قحط شديدة، وكان ما زار مسؤول عُماني إلا ذكرهم برأيه ويطلب إبلاغ السلطان قابوس بحرارة وإلحاح ومودة. وحين نقرأ التاريخ نجد أن الفترات التي دخلت فيها قوات فارسية المنطقة العربية نجدها بدعوى من أطراف عُمانية أو عراقية، كما هو الحال مع انتهاء الفترة المسماة (اليعربية) والتي يرى البعض أنها امتداد للفترة (النبهانية). وفي الماضي كان الاقتتال والضعف في عُمان أو العراق مثالًا يفتح شهية كل متربص أو ثاب، بل ساعدت إيران في إنهاء الصراع في الجنوب، أي في ظفار. إن ما يجمع المنطقة العربية بالجمهورية الإيرانية الترابط التاريخي الاجتماعي الجغرافي الاقتصادي، ووثّق هذا اللقاء بحبل سري هو العقيدة الإسلامية منذ الفتح الإسلامي العربي للمدائن، وإنهاء عهد الأكاسرة، ودخول كل المنطقة شمالًا وجنوبًا في راية الإسلام، وإن قسم المسلمون أنفسهم مذاهب ونحلًا ودولًا، وقبلوا في فترات مختلفة أن يفتحوا آذانهم، ومن ثم قلوبهم للقوى الخارجية، خصوصًا بعد الكشوفات الجغرافية، والإتيان بالقوى الأوروبية للمنطقة مستغلة ومتحكمة ودارسة تاريخهم، ومشتتة لأواصر المودة والعقيدة، وتستحمرهم وتسيطر عليهم كُلا ومزقًا. إن ما يجمعكم بإيران واضح وضوح الشمس (فالحق أبلج والباطل لجلج)، أنهم يقولون: "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، وبها لا يحل لكم دمهم أو مالهم أو عرضهم؛ بل يلزمكم الإسلام الحق ألا تناصروا عليهم عدوًا، فكيف إذا كان العدو مشتركًا من هؤلاء الآتين بأساطيلهم وسفنهم وطائراتهم وقنابلهم العنقودية الفاتكة المصنعة لقتل مجاهديكم ورجالاتكم؟ إنني أعلنها أني مع إيران المسلمة المجاهدة قلبًا وقالبًا، مع فكرها وقيادتها وجيشها وشعبها. ونعتبر كل مسؤول أو فرد يضمر أو يجاهر بالعداء لإيران، ويناصر عدوها وعدو الكيان الصهيوني المغتصب لفلسطين والأقصى، هو جاهل أو منافق، ويمتد تاريخه وتاريخ فترة حياته أو حكمه بحبر أسود قاتم، ويلزم التبرؤ منه ورفع الأصوات المنادية له: "اتقِ الله". إننا نشيد بموقف الدولة الباكستانية لموقفها الصادق الحق، الذي مد بصره بعيدًا، فنظر إلى الواقع والمنتهى وأهداف الكيان الصهيوني، واختار الوقوف مع إيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store