
نمو الناتج المحلّي الصيني في الربع الثاني 5.2%
وتتوافق هذه البيانات مع التوقعات وهي تعكس قوة الصادرات الصينية على الرّغم من الحرب التجارية التي تشنّها الولايات المتّحدة ضدّ سائر دول العالم وفي مقدّمها الصين.
ويمثّل هذا النمو الاقتصادي تراجعاً طفيفاً مقارنة بالنمو المسجّل في الربع الأول من العام والذي بلغ 5.4%.
لكن مبيعات التجزئة ارتفعت بنسبة 4.8 بالمئة على أساس سنوي، دون توقعات الاقتصاديين في استطلاع بلومبرغ البالغة 5.3 بالمئة، ما يشير إلى أن جهود تحفيز الاستهلاك لم تؤتِ ثمارها.
في المقابل، سجل الإنتاج الصناعي نمواً بنسبة 6.8 بالمئة، متجاوزاً التقديرات التي بلغت 5.6 بالمئة.
وقال شينغ لاييون، نائب مدير المكتب الوطني للإحصاء، في مؤتمر صحفي: 'صمد الاقتصاد الوطني أمام الضغوط وحقق تحسناً مستقراً رغم التحديات'.
وأضاف: 'نمت وتيرة الإنتاج والطلب بشكل مطرد، واستقر سوق العمل بشكل عام، واستمر دخل الأسر في الارتفاع، وشهدت المحركات الجديدة للنمو تطوراً قوياً، كما تم إحراز تقدم جديد نحو تنمية عالية الجودة'.
وتخوض القيادة الصينية معركة على جبهات متعدّدة للحفاظ على النمو الاقتصادي في تحدّ بات أصعب بكثير منذ شنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب حرباً تجارية على خصوم بلاده التجاريين وحلفائها في آن.
ورغم سعي القوتين العظميين إلى خفض التصعيد التجاري بعد التوصل إلى إطار اتفاق خلال محادثات جرت في لندن الشهر الماضي، إلا أن مراقبين يحذرون من استمرار حالة عدم اليقين.
وصعّد ترامب الضغط أمس الاثنين، محذرًا شركاء روسيا التجاريين – ومن بينهم الصين – من أنه سيفرض رسوماً 'شديدة للغاية' تصل إلى 100 بالمئة إذا لم تنهِ موسكو حربها في أوكرانيا خلال 50 يوماً.
ودعت الدول الغربية مرارًا الصين – الحليف التجاري الرئيسي لروسيا – إلى استخدام نفوذها لحث فلاديمير بوتين على وقف حربه المستمرة منذ ثلاث سنوات ضد أوكرانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 27 دقائق
- النهار
"فولفو" تعلق مبيعات بعض السيارات في أميركا
أعلنت شركة فولفو للسيارات أنها قلصت عدد طرازاتها المطروحة للبيع في الولايات المتحدة هذا العام في واحد من أول الأمثلة على تعليق شركات كبرى مصنعة للسيارات شحنات إلى الولايات المتحدة. يأتي ذلك على خلفية الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، والتي تجعل من الصعب تحقيق ربح من بيع مجموعة كبيرة من السيارات. وقالت شركة صناعة السيارات السويدية، المملوكة لشركة جيلي هولدنج الصينية، لرويترز هذا الأسبوع إنها تعمل على سحب سيارات سيدان وسيارات ستيشن واغن من محفظتها في الولايات المتحدة مع تراجع الاهتمام بها. وفولفو التي ستصدر نتائجها الفصلية يوم الخميس من أكثر شركات صناعة السيارات تأثراً بارتفاع الرسوم الجمركية، إذ تنتج غالبية سياراتها في أوروبا أو الصين. تسببت الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات المصنعة خارج الولايات المتحدة التي أعلنت في الأول من أبريل/نيسان في زيادة صعوبة ظروف السوق بالنسبة للبائعين الأجانب في السوق الأميركية. وأجبرت الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة بنسبة 27.5 بالمئة على السيارات المصنعة في أوروبا وأكثر من 100 بالمئة على الواردات الصينية، شركات صناعة السيارات على إعادة التفكير في خطط منتجاتها، إذ حدت أستون مارتن من الصادرات إلى الولايات المتحدة وعلقت نيسان إنتاج السيارات المتجهة إلى كندا في الولايات المتحدة. وستبيع فولفو الآن نحو النصف فقط من مجموعتها العالمية المكونة من 13 طرازاً في السوق الأميركية. وباستثناء السيارة ستيشن واغن في60، ستبيع الشركة سيارات إس يو في حصرياً في البلاد. ويعني هذا أن سيارات السيدان لن تباع بعد الآن في الولايات المتحدة. وتوقف إنتاج السيارة إس60 في مصنع فولفو بولاية ساوث كارولينا العام الماضي.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
مسؤولون: الأمن القومي الأمريكي في خطر بسبب إلغاء مكاتب بوزراة الخارجية
نقلت قناة CBS عن مسؤولين أمريكيين قولهم أن إلغاء مكاتب رئيسية بوزارة الخارجية الأمريكية أدى لزيادة المخاطر على الأمن القومي الأمريكي ، مشيرة الي ان تسريح موظفين من وزارة الخارجية الأسبوع الماضي تسبب في ارتباك وفوضى. وفي وقت سابق باشرت وزارة الخارجية الأمريكية، تسريح أكثر من 1300 موظف من كوادرها، في خطوة غير مسبوقة تأتي في إطار حملة الرئيس دونالد ترامب الرامية إلى تقليص حجم القوة العاملة الفيدرالية بشكل حاد، ضمن مشروع "إعادة هيكلة الدولة" الذي يقوده البيت الأبيض بعد عودة ترامب إلى السلطة. وبحسب ما نقلته صحيفة واشنطن بوست، فقد تلقى 1107 من أعضاء الخدمة المدنية و246 من موظفي السلك الدبلوماسي إشعارات تسريحهم عبر البريد الإلكتروني، ما أثار موجة انتقادات داخل الوزارة وخارجها. ووفقًا للآليات المُعلنة، سيُفصل موظفو الخدمة المدنية نهائيًا بعد 60 يومًا من تلقي الإشعار، في حين سيُمنح أفراد الخدمة الخارجية فترة 120 يومًا قبل سريان قرار التسريح، مع وضعهم في إجازة إدارية فورية. جاءت هذه الإجراءات بعد قرار قضائي بارز للمحكمة العليا الأمريكية، صدر قبل ثلاثة أيام فقط، أزال العقبات القانونية أمام إدارة ترامب للمضي قدمًا في تنفيذ خططها لتقليص الجهاز البيروقراطي. فقد ألغت المحكمة التي يهيمن عليها المحافظون قرارًا سابقًا لمحكمة أدنى كان يمنع تسريح جماعي لموظفين فدراليين. انتقادات حادة من الدبلوماسيين السابقين ولكن قوبلت الخطوة بإدانة واسعة من الأوساط الدبلوماسية. فقد أصدرت رابطة موظفي الخدمة الخارجية بيانًا ناريًا وصفت فيه القرار بأنه "ضربة كارثية لمصالحنا الوطنية"، في وقت يشهد فيه العالم اضطرابات كبيرة كالحرب في أوكرانيا، وتصاعد النزاع بين إسرائيل وإيران، وعودة التوترات في بحر الصين الجنوبي. وجاء في البيان أن "تقليص قوتنا الدبلوماسية في هذه اللحظة الحاسمة هو تصرّف غير مسؤول ويضعف قدرة الولايات المتحدة على حماية مصالحها ومواطنيها حول العالم". بدوره، وصف نيد برايس، المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية في عهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن، عملية التسريح بأنها "عشوائية ومبنية على أسس غير موضوعية"، مضيفًا: "يطردون الموظفين بناءً على أماكن تعيينهم في يوم عشوائي، لا على الأداء أو الكفاءة". ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، أصبحت "هيئة الكفاءة الحكومية"، التي يرأسها الملياردير إيلون ماسك، الجهة المسؤولة عن مراجعة أداء وكالات الحكومة الفيدرالية، وتوصي بتقليص النفقات والوظائف. وقد شملت إجراءات التخفيض بالفعل قطاعات متعددة بينها وزارة التعليم والوكالات البيئية.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
تقارير: ترامب يعتزم زيارة باكستان في أيلول
نقلت محطتان تلفزيونيتان في باكستان عن مصادر مطلعة قولها اليوم الخميس إن من المتوقع أن يزور الرئيس الأميركي دونالد ترامب البلاد في أيلول/سبتمبر. وحال تأكيد الزيارة، ستكون الأولى لرئيس أميركي منذ ما يقرب من 20 عاماً، عندما زار الرئيس جورج دبليو بوش باكستان عام 2006. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية إنه لا علم له بزيارة ترامب المزمعة. وذكرت المحطتان أن ترامب يعتزم زيارة الهند أيضا بعد وصوله إلى إسلام أباد في أيلول/سبتمبر. وشهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان تحسنا كبيرا عندما استضاف ترامب قائد الجيش الباكستاني الفيلد مارشال عاصم منير في البيت الأبيض الشهر الماضي في اجتماع غير مسبوق.