
صحافة عربية: ترامب: إسرائيل وافقت على شروط هدنة غزة
* "القاتل الصامت" يجتاح أوروبا.. ودرجات الحرارة تسجّل أرقاماً غير مسبوقة.
* دعا «حماس» لقبولها.. ترامب: إسرائيل وافقت على شروط هدنة غزة.
* البنتاغون يخصص 3 مليارات دولار لتطوير الدفاع المضاد للصواريخ.
* ترامب: آمل أن نتوصل لاتفاق لوقف النار في غزة خلال الأسبوع المقبل.
* ترامب يوقع أمراً تنفيذياً برفع جزئي للعقوبات عن سورية.
* الكويت.. «التمييز» تؤيد إعدام حارس مدرسة هتك عرض معلمة بالإكراه.
* مشروع قانون ترامب لخفض الضرائب يجتاز «العقبة الأولى» في مجلس الشيوخ.
* الاعتماد على الذات.. الخيار الاستراتيجي الأفضل لأوروبا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 29 دقائق
- فيتو
إسرائيل تعلن موعد سفر وفد التفاوض بشأن الحرب على غزة للدوحة
قالت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، إن التعديلات التي أجرتها حركة حماس على مقترح صفقة التبادل ليست مقبولة، مؤكدة أن الملاحظات الجديدة لا تلبي الشروط التي وضعتها إسرائيل للمضي قدما في الاتفاق. إسرائيل ترسل وفدا تفاوضي إلي الدوحة ورغم الاعتراض على التعديلات، صرحت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، أنها قررت الموافقة على إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى إجراء اتصالات لتقريب وجهات النظر بين الطرفين. تحرك إسرائيل من أجل صفقة الأسرى ومن المقرر أن يغادر الوفد التفاوضي اليوم الأحد، في محاولة جديدة لإحياء المسار التفاوضي المتعثر، وسط ترقب دولي واسع لأي تقدم في ملف الأسرى والتهدئة في قطاع غزة. وأعلنت حركة حماس أنها أجرت اتصالات مع الفصائل، للتنسيق بشأن الرد على ورقة الإطار لوقف العدوان على غزة وآليات تنفيذه. وأوضحت حركة حماس أن الاتصالات مع الفصائل أسفرت عن توافق وطني موحد داعم لموقف قوى المقاومة الفلسطينية. وأضافت الحركة "قدمنا إلى الوسطاء ردنا الذي صيغ بالإجماع، وبروح إيجابية بعد المشاورات مع الفصائل". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


بوابة الأهرام
منذ 37 دقائق
- بوابة الأهرام
الاحتلال يمنع وصول الحليب للرضع 40 شهيدًا فى غارات واسعة بغزة.. واتهامات لإسرائيل بمنع إدخال الوقود للمستشفيات
واشنطن تكثف تحركاتها قبل اجتماع ترامب ونيتانياهو ..وحماس تسلم ردًا إيجابيًا على «الهدنة» فى الوقت الذى تتكثف فيه التحركات للتوصل لوقف إطلاق النار فى القطاع المنكوب، اتهمت وزارة الصحة الاحتلال الإسرائيلى بتعمد سياسة التقطير فى السماح بإدخال كميات الوقود، مما يهدد عمل المستشفيات، مؤكدة أن الأزمة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، فى حين استشهد 42 فلسطينيا فى غارات واسعة شملت مدرسة وخياما تؤوى نازحين ومنازل لمواطنين فى أنحاء مختلفة من القطاع. ففى شمال القطاع، استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلى استهدف مدرسة الإمام الشافعى التى تؤوى نازحين فى حى الزيتون (جنوب شرقى مدينة غزة). فى حين استشهد 3 آخرون -بينهم طفلان- وسقط عدد من الجرحى إثر قصف جوى استهدف منزلا بجوار مدرسة الموهوبين التى تؤوى نازحين فى حى الشيخ الرضوان (غربى مدينة غزة)، والذى أسفر عن تضرر عدد من خيام النازحين فى المدرسة. وفى جنوب القطاع، استشهد طبيب و4 من أبنائه بقصف شنته مسيرة إسرائيلية على خيمة تؤوى نازحين فى شارع حنين بمنطقة مواصى خان يونس، وأدى القصف إلى اشتعال النيران فى الخيمة وعدد من الخيام المجاورة. كما استشهد أب وابنه بقصف شنته مسيرة إسرائيلية على خيمة تؤوى نازحين قرب الميناء بمنطقة مواصى خان يونس. وقال مجمع ناصر الطبى إن 9 فلسطينيين، بينهم 3 أطفال، استشهدوا بنيران قوات الاحتلال قرب مركز مساعدات شمالى مدينة رفح. وفى وسط غزة، استشهد فلسطينيان إثر قصف من مروحية إسرائيلية استهدف منزلا فى مخيم المغازى بالمحافظة الوسطى. أيضاً استشهد شقيقان ووقع عدد من الإصابات بقصف شنته مروحية إسرائيلية على شقة فى بناية سكنية بمخيم البريج بالمحافظة الوسطى. كما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى تنفيذ عمليات نسف لمبانٍ سكنية فى حى التفاح (شرق مدينة غزة). وميدانياً، أعلنت كتائب القسام -أمس- أن مقاتليها نفذوا عملية ضد الجيش الإسرائيلى صباح أمس وسط خان يونس (جنوبى قطاع غزة) مؤكدة وقوع إصابات. وقالت القسام إن مقاتليها تمكنوا من الإغارة على تجمع لجنود وآليات جيش الاحتلال بجوار مديرية التربية والتعليم وسط خان يونس. وأضافت أن مقاتليها استهدفوا ناقلة جند بقذيفة «الياسين 105» مؤكدة أنه فور وصول قوة الإنقاذ تم استهدافها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وبينما يفتك الجوع بالسكان العزل، قالت وزارة الصحة بغزة إن أزمة نقص الوقود تفاقم حالة الاستنزاف الشديدة للمنظومة الصحية وما تبقى من مستشفيات عاملة. وأضافت أن الضغط المتزايد من الإصابات الحرجة يزيد معها الحاجة لضمان استمرار عمل المولدات الكهربائية لتشغيل الأقسام الحيوية، مشيرة إلى أن الاحتلال يتعمد سياسة التقطير فى السماح بإدخال كميات الوقود. وناشدت الوزارة مجددا الجهات المعنية بالضغط على الاحتلال لإدخال إمدادات الوقود لعمل المولدات. فى سياق متصل، نقلت صحيفة الجارديان البريطانية أمس عن أطباء فى غزة أن إسرائيل تمنع دخول حليب الأطفال إلى القطاع، مشيرة إلى أن الأمهات إما يتوفين أو يعانين من سوء التغذية. وأضافت أن مئات الأطفال الرضع معرضون لخطر الموت فى ظل النقص الحاد فى حليب الأطفال، وأن وفيات الرضع تعد مؤشرا مقلقا على أزمة المجاعة الوشيكة فى غزة. وعلى صعيد المفاوضات، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إن رد حركة «حماس» الفلسطينية بالإيجاب على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار بالقطاع، «أمر جيد»، ولكنه ذكر أنه لم يطلع عليه بعد، ورجح إبرام الاتفاق بشأن غزة «خلال أيام». وتابع ترامب فى تصريحات للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية: «يجب أن نفعل شيئاً بشأن غزة، نحن نرسل الكثير من الأموال والمساعدات إلى هناك»، وفق قوله. وأمس الأول قالت حركة «حماس»، إنها سلمت ردها للوسطاء على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، بعد أن «أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية». وأضافت الحركة فى تصريح صحفى أن الرد اتسم بـ«الإيجابية»، مؤكدة جاهزيتها بكل جدية للدخول فوراً فى جولة مفاوضات بشأن آلية تنفيذ هذا الإطار. وبينما لم يصدر بعد تعليق رسمى، كشفت مصادر إسرائيلية، أن إسرائيل تسلمت رد الحركة، و»تدرس تفاصيله». وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن «التقديرات تشير إلى أنه بعد تلقى رد حماس سترسل إسرائيل وفدا إلى الوسطاء». وأضافت القناة 13: «ستستمر المفاوضات حول بنود مثل إطلاق سراح الأسرى مقابل الرهائن وغيرها». وفى السياق نفسه، نقلت صحيفة «إسرائيل هيوم» عن تقييم إسرائيلى، أن «الصعوبة الرئيسية فى استمرار المحادثات ستكون خريطة انسحابات القوات الإسرائيلية من قطاع غزة». وتابعت الصحيفة: «تطالب حماس بالانسحاب الكامل، بينما تريد إسرائيل الاحتفاظ بمحور موراغ وجميع المناطق الواقعة جنوبه فى يديها». ومن المقرر أن تجمع لجنتان إسرائيليتان معلومات عن المحتجزين الأحياء المتبقين فى قطاع غزة، لتحديد من يستحق الأولوية فى الإفراج عنه وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذى يناقش حاليا، حسبما أفادت تقارير إعلامية. وينص المقترح المطروح حاليا على إطلاق سراح 8 محتجزين أحياء فى اليوم الأول، ثم شخصين أحياء فى اليوم الخمسين، ثم الإفراج عن الرهائن العشرة المتبقين عند التوصل إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب بشكل كامل، الذى يمكن أن يتم بحلول اليوم الستين من الهدنة. على صعيد آخر، أظهر تقرير إسرائيلى زيادة أعداد البؤر الاستيطانية فى الضفة الغربية المحتلة بنسبة 40% خلال فترة الحكومة الحالية التى يرأسها بنيامين نيتانياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية. وفقا للقناة الـ12 الإسرائيلية، فقد ارتفع عدد المستوطنات من 128 فى الضفة، إلى 178 حاليا، بزيادة قدرها نحو 40%. وقد جاء تقرير القناة بعد يومين من توقيع 14 وزيرا من حزب الليكود بالإضافة إلى رئيس الكنيست رسالة لنيتاتنياهو، طالبوا فيها «بتطبيق السيادة» (ضم) على الضفة الغربية بشكل فورى.


بوابة الأهرام
منذ 38 دقائق
- بوابة الأهرام
30 يونيو.. عطاء لا ينقطع لحظات فارقة.. وطوق نجاة
سياسيون: 30 يونيو أنقذت الدولة.. ومهدت للإصلاح والبناء والتنمية.. والنجاح تحقق بالوعى والاصطفاف الهضيبى: التفاف الشعب مع دولته أنقذها من الانهيار.. والوعى كان العامل الحاسم فى إحباط المخطط قنديل: كانت ثورة على محاولة تحويل الوطن إلى ساحة لتجريب نموذج أحادى يختزل الدين فى خطاب سلطوى فهمى: أعادت لمصر مكانتها وأوقفت اختطاف الوطن فى ذكرى ثورة 30 يونيو الـ 12 أكد سياسيون وخبراء انها كانت لحظة فارقة أنقذت الدولة المصرية ومهدت لعهد الإصلاح والبناء والتنمية، وانها كانت انعكاسا للمعدن الأصيل للشعب المصرى، وان الشعب أنقذ دولته من السقوط على يد جماعة الإخوان، حيث إن الغالبية العظمى من الشعب خرجت فى كل ميادينها لتعبر عن رفضها لحكم هذه الجماعة والمطالبة بإنقاذ مصر، ووقف الشعب المصرى خلف دولته حفاظا عليها وعدم شق الصف، فكانت 30 يونيو طوق النجاة من نفق الظلام وبطش هذه الجماعة الإرهابية، ونجاح الثورة يرجع لوعى المصريين ووطنيتهم وإدراكهم بأهمية الاصطفاف الوطنى والتلاحم،ووعى الشعب كان العامل الحاسم فى إحباط المخطط، وان نتائج ثورة 30 يونيو اعادت لمصر مكانتها الإقليمية والدولية و تحقق الكثير من أهدافها وآمالنا معقودة على استكمالها لبناء الجمهورية الجديدة فكانت الثورة انطلاقة حقيقية نحو مسيرة بناء وتعمير شاملة. الدكتور ياسر الهضيبى، سكرتير عام حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ، يرى أن يوم 30 يونيو 2013 يمثل محطة تاريخية فارقة فى حياة الشعب المصرى، حيث تجلت الإرادة الشعبية فى أبهى صورها، فقد خرج نحو 33 مليون مواطن فى مشهد غير مسبوق للدفاع عن هوية الدولة المصرية وإنقاذها من مخطط كاد أن يؤدى إلى انهيارها. وأوضح الهضيبى أن المصريين، كما عهدهم التاريخ منذ أيام الهكسوس، يتوحدون فى وجه الأخطار المحدقة بوطنهم، مشيرًا إلى أن انضمام الشعب إلى رجال الشرطة فى حماية الشوارع عقب الثورة ساهم فى استعادة الأمن دون تسجيل جريمة واحدة، فى دلالة واضحة على وحدة الصف الوطنى. وأضاف أن مشهد 30 يونيو عكس المعدن الأصيل للشعب المصرى، الذى التف حول قواته المسلحة ورجال الشرطة دفاعًا عن الوطن، ليقفوا سويًا فى وجه محاولات إسقاط الدولة ودفعها إلى أتون الفوضى. وتابع: «فى 3 يوليو، بدأت مرحلة جديدة بقرارات تاريخية شملت تعديل الدستور، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية». وشدد الهضيبى على أن وعى الشعب كان العامل الحاسم فى إحباط المخطط، لافتًا إلى أن حصار المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامى، والحرائق وأعمال التخريب، كشفت للجميع خطورة المرحلة، ما دفع المصريين للتحرك دفاعًا عن الدولة، وإنقاذها من السقوط فى نفق مظلم، وإعادة توجيهها نحو طريق الاستقرار السياسى والاقتصادى. وذكر أن الاحتياطى النقدى فى تلك الفترة كان قد تراجع إلى نحو 5 مليارات دولار بعد أن كان 36 مليارًا، فى مؤشر على خطورة الوضع آنذاك. وعن دور حزب الوفد، أوضح الهضيبى أن الحزب كان فى طليعة القوى الوطنية التى واجهت جماعة الإخوان الإرهابية، وساهم فى كشف أكاذيبها ونواياها الحقيقية. وأكد أن الحزب لعب دورًا محوريًا فى تعبئة الشارع المصرى عبر تنظيم الندوات، واستضافة جبهة الإنقاذ فى مقره الرئيسى، وفتح مقراته فى المحافظات لدعم حملة «تمرد». وقال الدكتور خالد قنديل عضو مجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب الوفد: «الواقع، حين يُلامس الإرادة الجمعية، يتحول إلى معنى.. والمعنى، إذا تجسد فى فعل، يصبح ثورة، ففى صباح يوم الثلاثين من يونيو، شعرتُ أن التاريخ، على ثقله، قد قرر أن يتحرك مرة أخرى من قلب القاهرة. ليست تلك الحركة الميكانيكية للتاريخ، التى تتبع قوانين السوق أو تفاعلات المصالح المجردة، بل تلك اللحظة الإنسانية النادرة حين تسترد الجماعة الوطنية وعيها، وتقرر أن تُعيد تعريف ذاتها، وهويتها، ومسارها. أضاف أن 30 يونيو لم تكن مجرد ثورة ضد حكم سياسى أو إدارة فاشلة، بل كانت ــ فى جوهرها ــ ثورة على اختزال الإنسان، وعلى محاولة تحويل الوطن إلى ساحة لتجريب نموذج أحادى يختزل الدين فى خطاب سلطوى، ويختزل السياسة فى بيعة لا حوار فيها، ولا تنوع، وأنه حين أعلن الجيش المؤسسة الوطنية التى لم تُختزل انحيازه للشعب، شعرت أن الدولة العميقة بمعناها الإيجابى، تلك التى تحتفظ بالذاكرة والخبرة والتوازن، قد اختارت ألا تسقط فى فخ الدولة الشمولية أو الطائفية. يوم فاصل حاتم رسلان عضو الهيئة العليا سكرتير مساعد الوفد قال إن ثورة الثلاثين من يونيو تعد يوما فاصلا فى تاريخ مصر، حيث استشعر الشعب الخطر الداهم على الهوية المصرية ومسار الدولة الوطنية وأن هناك خطرا وجوديا على أركان الدولة المصرية، ولذلك القوى السياسية المصرية وعلى رأسها حزب الوفد دعت إلى تكوين جبهة الإنقاذ فى بيت الأمة استشعارا بخطورة الموقف والتصدى إلى كافة الخروقات والعبث بالدستور والقانون ومناشدة كافة القوى أن تتحمل مسئوليتها ورفض الإعلان الدستورى الذى جاء تقويضا للدستور والقانون ومن هنا كانت جبهة الإنقاذ تلبية لرأى عام عريض من الشعب وهى المبادرة الاولى والحاضنة السياسية لتلك الثورة الشعبية الزاخرة وأصبح حزب الوفد فى اجتماعات وترتيبات متواصلة ليلا ونهارا، وقمنا بجمع مئات الآلاف من التفويضات الشعبية وفتح الحزب مقراته ومقره العام لكافة القوى السياسية والأحزاب والنقابات العمالية و نقابة الفلاحين لترتيب المظاهرات التى كانت تخرج من الوفد أو فى الأماكن الأخرى وكانت فترة الإعداد أهم من أيام الثورة حيث إعداد الحشود وترتيبات الثورة لتكون ثورة سلمية وجدير بالذكر أن الوفد عرض عليه فى تحالف انتخابى نسبة 35% للوفد ورفض وانسحب من لجنة إعداد دستور 2012 فالوفد ضمير الأمة ليست شعارا بل هو بيت الأمة وحزبها ويظهر تاريخه وأصالته فى مواقفه. الخروج الكبير وأكد مصطفى رسلان، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أميـن صندوق المسـاعد، انه كانت الدعوة لمظاهرات يوم 30 يونيو 2013 هى البداية للانتفاضة من نظام حكم محمد مرسی وجماعة الاخوان المسلمين فقد عزم الشعب على الخروج يومها بعد الدعاوى التى أطلقتها القوى الشعبية وجبهة الانقاذ الوطنى والأحزاب المختلفة، وقع يومها الكثير من القتلى والجرحى من المتظاهرين وتم إحراق مكتب جماعة الإخوان فى المقطم. ومع بداية اليوم الثانى ا يوليو 2013 وهى البداية الفعلية للثورة اصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانها المشهور بإمهال القوى السياسية 48 ساعة لتحقيق مطالب المتظاهرين وجموع الشعب المصرى، وذلك بعد ان انتشر عنف الجماعة وتهديدها بإشعال النار فى البلاد. وأوضح أن الشعب المصرى صبر على حكم محمد مرسى وجماعته عاما كاملا، تحول فيه الجهاز الرئاسى والادارى للبلاد إلى اسرة حاكمة تابعة لمرشد الاخوان المسلمين وصلت إلى تعيين من عليهم أحكام جنائية فى مناصب وزارية، هذا بخلاف رصد اتصالات مع الجماعات الارهابية فى سيناء لانفصالها عن مصر بدعم من قوى خارجية مقابل أموال للجماعة قد تم تحويلها فعلا، كل هذا كان يتم رصده عن طريق الشرفاء من الوطن الذين أدركوا الخطر القادم وان الانتظار قد يعرض امن وسلامة البلاد للخطر واستكمل حديثه، انه فى يوم الثلاثاء 3 يوليو أعلن وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى بعد لقاء القوى السياسية والدينية والسيادية إنهاء حكم الإخوان على ان يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وكانت هذه بداية الخروج من النفق الذى أدخلتنا فيه الجماعة المحظورة عندما احتلت الثورة منذ بدايتها فكــان رد الشعب أقوى من كل التحديات، عاشت مصر وعاش شعبهــا وعــاش رئيسهـــا وقال الدكتور ياسر حسان أمين صندوق الوفد، إن ثورة 30 يونيو ذكرى خالدة ويعتز بها، موضحا أنه شارك فى ثورة 30 يونيو هو ووالدته وأخته، وذكر أن والدته رحمة الله عليها فى ذلك الوقت كانت مريضة فى مراحل متأخرة ورغم ذلك صممت أن تنزل وتشارك، وسرنا على اقدامنا مسافة طويلة، ومكثنا عند قصر الاتحادية ما يقرب من 10 ساعات، والتقطنا صورا للذكرى، وكانت الطائرات الهليكوبتر تحلق حولنا فى السماء لتعطى لنا نوعا من الاطمئنان، بسبب الاعتداءات التى حدثت قبلها بفترة على الموجودين امام قصر الاتحادية. إغلاق نفق الفوضى النائب المهندس حازم الجندى عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا فى حزب الوفد أكد أن ثورة 30 يونيو جاءت بمثابة طوق النجاة الذى أنقذ الوطن من بطش جماعة الإخوان الإرهابية التى كانت تدبر لمصر السقوط فى مكائد من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار والقضاء على مفهوم الدولة الكامل، والسقوط فى نفق الفوضى والاضطراب الذى سقطت فيه دول مجاورة، لافتا أن نجاحها عبر بنا من تحديات ضخمة على رأسها القضاء على الإرهاب الذى كان يستهدف القضاء على الأخضر واليابس الى بر الأمان. وقال: «نجاح ثورة 30 يونيو ما كان له أن يحدث لولا وعى المصريين ووطنيتهم وإدراكهم الجيد بأهمية الاصطفاف الوطنى والتلاحم والتماسك المجتمعى خلف القيادة السياسية والوقوف إلى جانب مؤسسات الدولة الوطنية التى كاد الإخوان أن ينقضوا عليها ولولا ترابط المصريين ووقوف القوات المسلحة والشرطة وانحيازها للوطن والشعب ما نجحت الثورة». أضاف أنه كان لهم دور بارز فى دعم الإرادة الشعبية الرافضة لحكم الإقصاء والهيمنة التى اتبعتها الجماعة الاخوانية، وانحيازة إلى دولة القانون والدستور والمواطنة، حيث شارك الوفديون فى مختلف المحافظات فى الحراك الشعبى السلمى، وكانوا فى طليعة الصفوف التى طالبت بحماية الدولة المدنية وإنقاذ مؤسسات الوطن من التآكل والانهيار. وأكد عضو مجلس الشيوخ أنه كان هناك دور حيوى كبير للشعب والأحزاب فى دعم ثورة 30 يونيو خاصة بعدما انحرف نظام محمد مرسى عن المسار الصحيح لإدارة الدولة وبدأ فى فرض هيمنة تيار دينى واحد على الدولة، فشارك الوفد فى تشكيل جبهة الإنقاذ الوطنى، لمعارضة سياسات الإخوان، وضم العديد من الأحزاب المدنية الليبرالية واليسارية والشخصيات العامة وكافة الطبقات والفئات من المواطنين الرافضين لحكم الاخوان، مشيرا إلى أن جبهة الإنقاذ كانت من أبرز وأكبر الكيانات التى دعت للتظاهر يوم 30 يونيو وساهمت فى نجاحها. عودة مصر لمكانتها أكد د . طارق فهمى استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ان ذكرى 30 يونيو استعادت لمصر مكانتها الاقليمية والدولية، وهو امر مهم للغاية بعد سنوات من عمر الثورة المجيدة. وأوضح فهمى ان تقييمنا للثورة يقام على عدة نقاط رئيسية، انها أعادت السلطة والحكم للمصريين بعد أن ظلت جماعة محدودة الأفق يمكن أن تخطف الوطن. وتعتبر مصر دولة ممر ودولة الخلافة الكبرى، كما أنها أعادت تقديم مصر فى دوائر جديدة فى السياسة الخارجية المصرية وان الرئيس السيسى استحدث دائرة إقليم شرق المتوسط كأولوية مهمة للمصالح الكبرى ورسم الحدود. رسمنا الحدود مع قبرص أيام عدلى منصور ثم مع اليونان ومع عهد الرئيس السيسى الاستدارة شرقا لدول ليس لدينا معها اى خلافات كبرى مثل الصين وآسيا والهند وقام الرئيس بزيارات الى ماليزيا وسنغافورة وعدد من الدول. وأضاف ان مصر الثورة حرصت على تجديد دوائر السياسة الخارجية المصرية فى نطاقها الإقليمى والدولى والعمل على تقديم مصر للمجتمع الدولى مرة أخرى وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن أحداث الثورة المجيدة وأوضح ان السياسة المصرية الخارجية بعد ثورة 30 يونيو ركزت على نقاط رئيسية الأولى بناء دوائر جديدة وفقا للمصالح المصرية والاستراتيجية، والنقطة الثانية هى محاولة نقل صورة حقيقية لما جرى فى مصر بعد الثورة وما تلاها ودور مصر خاصة أنها لم تتورط فى اى قضية إقليمية مندلعة وتورط الآخرون فى ذلك، النقطة الثالثة والأهم بناء مقربة سياسية مختلفة قائمة على فكرة السياسات الأكثر حضورا وتوقعا فى العالم وهذا برز من الدور الاستباقى، كما أن الدبلوماسية الرئاسية لعبت دورا كبيرا وبارزا فى هذا السياق ونستطيع أن نقول إن الدبلوماسية الرئاسية أعادت مصر إلى الوجهة الدولية بفضل اتصالات ولقاءات الرئيس السيسى وسفرياته للخارج، وهذا أدى إلى إعادة تعريف المشهد السياسى بكل تفاصيله وكل المحددات والركائز، النقطة الرابعة ان ركائز السياسة الخارجية المصرية ومحدداتها بنيت على منطق الرشادة السياسية والقدرة على تأكيد الحضور المصرى فى القضايا الإقليمية والقضايا محل الاهتمام المشترك.