
صحة وطب : 4 تغيرات جلدية قد تشير إلى أمراض الكبد
نافذة على العالم - الكبد السليم ضروري لصحتك العامة وعافيتك، يقوم الكبد بشكل أساسي بتصفية السموم من الدم، وإنتاج العصارة الصفراوية للهضم، وتخزين الفيتامينات والمعادن الأساسية، واستقلاب العناصر الغذائية، ومع ذلك، فإن الكبد معرض للعديد من الأمراض والضرر الشديد.
وفقا لموقع " NDTV" تؤثر عوامل مثل النظام الغذائي غير الصحي، ونمط الحياة الخامل، وبعض الحالات الوراثية تزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد، مثل الكبد الدهني وحتى تليف الكبد، لذلك، من الضروري تحديد علامات وأعراض الكبد غير السليم في أقرب وقت ممكن، يمكن للتشخيص المبكر والمساعدة الطبية أن تساعد في إدارة ومنع ظهور أمراض الكبد الخطيرة، مثل التهاب الكبد وتليف الكبد وسرطان الكبد.
بعض أعراض مرض الكبد الدهني تشمل التعب، وانتفاخ البطن، وتغيرات في البول، والغثيان، والقيء، تظهر بعض العلامات الخفية لمرض الكبد الدهني على الجلد.
4 تغيرات جلدية قد تشير إلى أمراض الكبد 1. اصفرار الجلد
يُعد اليرقان، أو اصفرار الجلد والعينين الناتج عن ارتفاع مستويات البيليروبين في الدم، من أوائل أعراض أمراض الكبد، هذه علامة شائعة على أمراض الكبد، فالكبد مسئول عن معالجة البيليروبين.
2. الأورام الوعائية العنكبوتية
تظهر الأوعية الدموية الصغيرة المتوسعة، التي تشبه شبكات العنكبوت، عادةً على الوجه أو الرقبة أو الصدر، ويحدث ذلك نتيجة ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين، وهو أمر قد يحدث في أمراض الكبد.
3. احمرار راحة اليد
يشير مصطلح "احمرار راحة اليد" إلى احمرار والتهاب في راحة اليد، مصحوبًا غالبًا بتورم، يعود ذلك إلى زيادة تدفق الدم وارتفاع مستويات هرمون الإستروجين، مما قد يكون علامة على خلل في وظائف الكبد".
4. الحكة
الحكة دون سبب واضح، والتي غالبًا ما تتفاقم ليلًا، غالبًا ما ترتبط بمشاكل الكبد، قد يكون هذا بسبب تراكم أملاح الصفراء في الجلد، وهو ما قد يحدث مع مشاكل الكبد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

بوابة ماسبيرو
منذ 3 ساعات
- بوابة ماسبيرو
دراسة تحذر: 6 مشكلات صحية ترتبط بكثرة النوم
في تحليل حديث، فحص العلماء بيانات من 79 دراسة سابقة تتبعت الأفراد لمدة عام على الأقل لاكتشاف تأثير مدة النوم على خطر تدهور الصحة أو الوفاة، واكتشفوا أن الأشخاص الذين ناموا أقل من سبع ساعات في الليلة كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 14% خلال فترة الدراسة، مقارنةً بمن ناموا ما بين سبع وثماني ساعات، وتتوافق هذه النتيجة مع العواقب الصحية الموثقة جيدًا لقلة النوم. ومن المثير للاهتمام أن التحليل كشف أيضا وفقا لموقع " NDTV"، أن الأشخاص الذين ينامون بانتظام أكثر من 9 ساعات يوميا كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 34% مقارنةً بمن ينامون المدة الموصى بها (سبع إلى ثماني ساعات)، وتتوافق هذه النتيجة مع دراسة أجريت عام 2018، جمعت نتائج 74 دراسة أخرى امتدت من عام إلى 30 عامًا، وقد وجدت هذه الدراسة أيضًا زيادة بنسبة 14% في خطر الوفاة بين الأشخاص الذين ينامون أكثر من تسع ساعات. ربطت دراسات أخرى النوم المفرط، الذي يفوق المُوصى به عادةً للعمر، بمشكلات صحية مُختلفة، بما في ذلك الاكتئاب، والألم المُزمن، وزيادة الوزن، واضطرابات التمثيل الغذائي، ورغم أن هذه النتائج قد تبدو مُقلقة، فمن المهم إدراك أن هذه الدراسات تُظهر ارتباطًا بين النوم الطويل والمخاطر الصحية، وليس علاقة سببية مُباشرة. كيف يمكن أن يكون النوم كثيرًا سيئًا بالنسبة لك 1. زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب ارتبط النوم المفرط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وتشير الدراسات إلى أن النوم لأكثر من تسع ساعات بانتظام قد يؤدي إلى تغيرات في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، وكلاهما عامل حاسم لصحة القلب. 2. زيادة احتمالية الإصابة بالاكتئاب قد يكون النوم المفرط عرضًا للاكتئاب ومساهمًا فيه في آنٍ واحد، غالبًا ما يُبلغ الأشخاص الذين ينامون أكثر من المعدل الطبيعي عن انخفاض مستويات الطاقة، وتراجع الدافع، والشعور بالحزن أو انعدام القيمة، يمكن أن تُسبب أنماط النوم غير المنتظمة المصاحبة للنوم المفرط اضطرابًا في الساعة البيولوجية والتوازن الهرموني، مما يُفاقم أعراض الاكتئاب بمرور الوقت. 3. زيادة الوزن والسمنة قد يُسهم النوم المفرط في زيادة الوزن، وقد يؤدي النوم المفرط إلى نمط حياة خامل، وقلة النشاط البدني، وسوء التغذية، كما أن فترات النوم الطويلة قد تُعطّل عملية الأيض والهرمونات المُنظِّمة للجوع، مثل اللبتين والجريلين، مما يُسهّل زيادة الوزن دون قصد. 4. الألم المزمن والالتهاب في حين أن الراحة ضرورية للشفاء، إلا أن الإفراط في النوم قد يزيد من تفاقم حالات الألم، مثل آلام الظهر أو التهاب المفاصل، فالبقاء في السرير لفترة طويلة قد يؤدي إلى تصلب المفاصل وإجهاد العضلات، ويساهم في الالتهاب، كما يرتبط الإفراط في النوم بارتفاع مستويات البروتين التفاعلي-سي (CRP)، وهو مؤشر على وجود التهاب في الجسم. 5. ضعف وظائف المخ النوم المفرط قد يُضعف حدة الذهن ويُبطئ الأداء الإدراكي، غالبًا ما يُبلغ الأشخاص الذين ينامون أكثر من اللازم عن مشاكل في الذاكرة، وضعف التركيز، وصعوبة في اتخاذ القرارات، مع مرور الوقت، قد تؤثر هذه الآثار على الإنتاجية، والتعلم، وصفاء الذهن بشكل عام. 6. ارتباط محتمل بالخرف تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود صلة محتملة بين النوم المطول والتدهور المعرفي لدى كبار السن، فقد ارتبطت فترات النوم الطويلة بتغيرات هيكلية في الدماغ وزيادة خطر الإصابة بأمراض عصبية تنكسية مثل الخرف ومرض الزهايمر، مع أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم هذه الصلة بشكل كامل. رغم أهمية النوم للصحة، يبقى التوازن أساسيًا، فالحصول على القدر الكافي بانتظام، والذي يتراوح عادةً بين 7 و9 ساعات لدى معظم البالغين، ضروريٌّ للصحة البدنية والنفسية والعقلية.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : لهذا السبب يجب على النساء فوق سن الثلاثين تناول التمر باللبن
السبت 2 أغسطس 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - قد يُحدث دخول النساء إلى الثلاثينيات تغييرًا جذريًا في نمط حياتهن وتغذيتهن، نظرًا لتزايد احتياجات الجسم الغذائية بشكل كبير، وهناك العديد من العوامل التي تستدعي إعادة هيكلة نظامهن الغذائي ونمط حياتهن، ويعود ذلك إلى التقلبات الهرمونية، وانخفاض كثافة العظام، وتباطؤ عملية الأيض، وزيادة مستويات التوتر، مما يتطلب تغذية إضافية لمواكبة هذه التغيرات، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". من المثير للاهتمام، أن هناك علاجًا قديمًا استخدمته العديد من النساء للحفاظ على لياقتهن بشكل طبيعي خلال مرحلة التغيير، وإليكِ كل ما تحتاجين معرفته عن هذا العلاج السهل. لماذا العلاج بالحليب؟ شرب الحليب خاصة الدافئ قبل النوم يُحسّن صحتكِ بشكل كبير، ويجب على النساء فوق سن الثلاثين إضافة الحليب إلى نظامهن الغذائي قبل النوم لما له من فوائد عديدة، وتزيد هذه الفوائد بشكل كبير عند إضافة التمر المنقوع وخلطه مع الحليب. فيما يلى.. بعض الأسباب لإضافة مشروب الحليب مع التمر إلى نظامكِ الغذائي بعد سن الثلاثين: يقوي ويمنع فقدان العظام المبكر بالنسبة لمعظم النساء بعد سن الثلاثين، يبدأ مخزون الكالسيوم في أجسامهن بالتناقص، ويحدث هذا بشكل خاص بسبب التغيرات الهرمونية، ومع ذلك، فإن شرب التمر المنقوع بالحليب يُعزز نظامكِ الغذائي من المغنيسيوم والبوتاسيوم، فالتمر مصدر غني بهذين المعدنين، وعند مزجه مع الكالسيوم الموجود في الحليب، يُساعد على تقوية العظام والوقاية من العلامات المبكرة لهشاشة العظام، كما أن تناوله بانتظام يدعم صحة المفاصل وكثافة العظام وقوة العضلات. يعزز مستويات الحديد ويمنع التعب مع التقدم في السن، تعاني العديد من النساء من انخفاض مستويات الطاقة، والتعب، والدوار، أو الضعف بسبب انخفاض مستويات الحديد أو فقر الدم الحدّي، ويرجع ذلك إلى أن التمر مصدر طبيعي للحديد وحمض الفوليك، الضروريين لإنتاج خلايا الدم الحمراء بشكل صحي، مما يساعد على رفع مستويات الهيموجلوبين، حيث يُعزز نقع التمر التوافر الحيوي للحديد، وعند مزجه مع الحليب الدافئ، يُحسّن امتصاصه، مما يجعله علاجًا مثاليًا لانخفاض الطاقة وضعف القدرة على التحمل. يوازن الهرمونات ويخفف من أعراض ما قبل الدورة الشهرية تناول هذا المزيج كل ليلة يُحسّن التوازن الهرموني، إذ يحتوي التمر أيضًا على فيتويستروجينات، وهي مركبات نباتية تُحاكي هرمون الإستروجين في الجسم، مما يُساعد على تنظيم الاختلالات الهرمونية، ويُفيد هذا بشكل خاص النساء اللواتي يُعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية، أو متلازمة ما قبل الحيض، أو تقلبات المزاج، كما يُهدئ دفء الحليب الجهاز العصبي، ويُقلل من التوتر والقلق والتقلبات العاطفية التي تُلاحظ غالبًا في مرحلة ما قبل الحيض. يعزز النوم وصحة الأمعاء يحتوي التمر على التربتوفان، وهو حمض أميني يُعزز الاسترخاء ويُساعد على إنتاج السيروتونين، مما يجعل حليب التمر المنقوع مشروبًا طبيعيًا مُحفزًا على النوم، كما أن شربه ليلًا يُحسّن جودة النوم، ويُهدئ العقل، ويُعزز الهضم، كما تُعزز الألياف الغذائية الموجودة في التمر حركة الأمعاء بسلاسة، مما يُساعد على تخفيف الإمساك الشائع لدى النساء فوق سن الثلاثين. يؤخر ظهور علامات الشيخوخة في الثلاثينيات، يبدأ إنتاج الكولاجين بالانخفاض، مما يؤدي إلى ظهور الخطوط الدقيقة والجفاف والبهتان، حيث إن حليب التمر المنقوع غني بمضادات الأكسدة مثل فيتامين A واللوتين والتانينات، التي تحارب أضرار الجذور الحرة وتدعم مرونة البشرة. طريقة عمل حليب التمر: انقعي 4-5 حبات تمر خالية من البذور في الماء الدافئ أو الحليب طوال الليل، ثم اخلطيه في الخلاط مع قليل من الحبهان أو بذور الشمر لتحسين الطعم والاستمتاع به.


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة تحذر: 6 مشكلات صحية ترتبط بكثرة النوم
السبت 2 أغسطس 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - في تحليل حديث، فحص العلماء بيانات من 79 دراسة سابقة تتبعت الأفراد لمدة عام على الأقل لاكتشاف تأثير مدة النوم على خطر تدهور الصحة أو الوفاة، واكتشفوا أن الأشخاص الذين ناموا أقل من سبع ساعات في الليلة كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 14% خلال فترة الدراسة، مقارنةً بمن ناموا ما بين سبع وثماني ساعات، وتتوافق هذه النتيجة مع العواقب الصحية الموثقة جيدًا لقلة النوم. من المثير للاهتمام أن التحليل كشف أيضًا وفقا لموقع " NDTV"، أن الأشخاص الذين ينامون بانتظام أكثر من 9 ساعات يوميًا كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 34% مقارنةً بمن ينامون المدة الموصى بها (سبع إلى ثماني ساعات)، وتتوافق هذه النتيجة مع دراسة أجريت عام 2018، جمعت نتائج 74 دراسة أخرى امتدت من عام إلى 30 عامًا، وقد وجدت هذه الدراسة أيضًا زيادة بنسبة 14% في خطر الوفاة بين الأشخاص الذين ينامون أكثر من تسع ساعات. ربطت دراسات أخرى النوم المفرط، الذي يفوق المُوصى به عادةً للعمر، بمشكلات صحية مُختلفة، بما في ذلك الاكتئاب، والألم المُزمن، وزيادة الوزن، واضطرابات التمثيل الغذائي، ورغم أن هذه النتائج قد تبدو مُقلقة، فمن المهم إدراك أن هذه الدراسات تُظهر ارتباطًا بين النوم الطويل والمخاطر الصحية، وليس علاقة سببية مُباشرة. كيف يمكن أن يكون النوم كثيرًا سيئًا بالنسبة لك 1. زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب ارتبط النوم المفرط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وتشير الدراسات إلى أن النوم لأكثر من تسع ساعات بانتظام قد يؤدي إلى تغيرات في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، وكلاهما عامل حاسم لصحة القلب. 2. زيادة احتمالية الإصابة بالاكتئاب قد يكون النوم المفرط عرضًا للاكتئاب ومساهمًا فيه في آنٍ واحد، غالبًا ما يُبلغ الأشخاص الذين ينامون أكثر من المعدل الطبيعي عن انخفاض مستويات الطاقة، وتراجع الدافع، والشعور بالحزن أو انعدام القيمة، يمكن أن تُسبب أنماط النوم غير المنتظمة المصاحبة للنوم المفرط اضطرابًا في الساعة البيولوجية والتوازن الهرموني، مما يُفاقم أعراض الاكتئاب بمرور الوقت. 3. زيادة الوزن والسمنة قد يُسهم النوم المفرط في زيادة الوزن، وقد يؤدي النوم المفرط إلى نمط حياة خامل، وقلة النشاط البدني، وسوء التغذية، كما أن فترات النوم الطويلة قد تُعطّل عملية الأيض والهرمونات المُنظِّمة للجوع، مثل اللبتين والجريلين، مما يُسهّل زيادة الوزن دون قصد. 4. الألم المزمن والالتهاب في حين أن الراحة ضرورية للشفاء، إلا أن الإفراط في النوم قد يزيد من تفاقم حالات الألم، مثل آلام الظهر أو التهاب المفاصل، فالبقاء في السرير لفترة طويلة قد يؤدي إلى تصلب المفاصل وإجهاد العضلات، ويساهم في الالتهاب، كما يرتبط الإفراط في النوم بارتفاع مستويات البروتين التفاعلي-سي (CRP)، وهو مؤشر على وجود التهاب في الجسم. 5. ضعف وظائف المخ النوم المفرط قد يُضعف حدة الذهن ويُبطئ الأداء الإدراكي، غالبًا ما يُبلغ الأشخاص الذين ينامون أكثر من اللازم عن مشاكل في الذاكرة، وضعف التركيز، وصعوبة في اتخاذ القرارات، مع مرور الوقت، قد تؤثر هذه الآثار على الإنتاجية، والتعلم، وصفاء الذهن بشكل عام. 6. ارتباط محتمل بالخرف تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود صلة محتملة بين النوم المطول والتدهور المعرفي لدى كبار السن، فقد ارتبطت فترات النوم الطويلة بتغيرات هيكلية في الدماغ وزيادة خطر الإصابة بأمراض عصبية تنكسية مثل الخرف ومرض الزهايمر، مع أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم هذه الصلة بشكل كامل. رغم أهمية النوم للصحة، يبقى التوازن أساسيًا، فالحصول على القدر الكافي بانتظام، والذي يتراوح عادةً بين 7 و9 ساعات لدى معظم البالغين، ضروريٌّ للصحة البدنية والنفسية والعقلية.