افتتاح معرض فني يُجسّد حضور فلسطين الثقافي في روسيا
رام الله - نديم عبده
احتضنت مدينة ليتكارينو، إحدى ضواحي العاصمة الروسية موسكو، معرضًا فنيًا مميزا بعنوان: «فلسطين: البعيدة القريبة»، نظمته منظمة «إبداع بلا حدود» بالتعاون مع نخبة من الفنانين الروس،وذلك في قاعة المعارض التابعة للمكتبة الرئيسية بهذه المدينة.
وتميز المعرض بتنظيم محاضرات عن الفن التشكيلي عامة، وعن الفن الفلسطيني خاصة، إلى جانب إقامة ورشات «ماستر كلاس» لقراءة الأعمال الفنية، وخلق عوالم جديدة بالريشة واللون، وسط إقبال لافت من الجمهور والمختصين.
وحظيت اللوحات الفلسطينية المشاركة باهتمام ملحوظ من الأوساط الفنية والنقدية والإعلامية والثقافية الروسية، إضافة إلى تفاعل كبير من زوار المعرض، ما يعكس اعترافًا متزايدًا بجماليات الفن التشكيلي الفلسطيني، وقدرته على إيصال رسالة الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته عبر لغة الفن.
يأتي هذا الحضور الثقافي في واحدة من أهم العواصم الفنية والثقافية في العالم، ليؤكد أن الإبداع الفلسطيني حاضر وقادر على بناء جسور التفاهم والتضامن مع الشعوب والثقافات الأخرى.
وشارك في المعرض عدد من الفنانين التشكيليين الفلسطينيين، من داخل فلسطين والشتات، وهم:
عبد المعطي أبو زيد، وموفق السيد، ومعتز العمري، ومحمود خليلي، ومحمد الركوعي، وإبراهيم مؤمنة، وحنان إبراهيم، ومحمود عبد الله، وأحمد الخطيب، وأليسيا عيسى، وعلي جروان، وعدنان حميدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
افتتاح معرض فني يُجسّد حضور فلسطين الثقافي في روسيا
رام الله - نديم عبده احتضنت مدينة ليتكارينو، إحدى ضواحي العاصمة الروسية موسكو، معرضًا فنيًا مميزا بعنوان: «فلسطين: البعيدة القريبة»، نظمته منظمة «إبداع بلا حدود» بالتعاون مع نخبة من الفنانين الروس،وذلك في قاعة المعارض التابعة للمكتبة الرئيسية بهذه المدينة. وتميز المعرض بتنظيم محاضرات عن الفن التشكيلي عامة، وعن الفن الفلسطيني خاصة، إلى جانب إقامة ورشات «ماستر كلاس» لقراءة الأعمال الفنية، وخلق عوالم جديدة بالريشة واللون، وسط إقبال لافت من الجمهور والمختصين. وحظيت اللوحات الفلسطينية المشاركة باهتمام ملحوظ من الأوساط الفنية والنقدية والإعلامية والثقافية الروسية، إضافة إلى تفاعل كبير من زوار المعرض، ما يعكس اعترافًا متزايدًا بجماليات الفن التشكيلي الفلسطيني، وقدرته على إيصال رسالة الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته عبر لغة الفن. يأتي هذا الحضور الثقافي في واحدة من أهم العواصم الفنية والثقافية في العالم، ليؤكد أن الإبداع الفلسطيني حاضر وقادر على بناء جسور التفاهم والتضامن مع الشعوب والثقافات الأخرى. وشارك في المعرض عدد من الفنانين التشكيليين الفلسطينيين، من داخل فلسطين والشتات، وهم: عبد المعطي أبو زيد، وموفق السيد، ومعتز العمري، ومحمود خليلي، ومحمد الركوعي، وإبراهيم مؤمنة، وحنان إبراهيم، ومحمود عبد الله، وأحمد الخطيب، وأليسيا عيسى، وعلي جروان، وعدنان حميدة.

الدستور
١٣-٠٦-٢٠٢٥
- الدستور
جايبلي سلام عصفور الجناين.. رسائل شوق
نبيل عماري كان مؤشر الراديو يتجه لإشارة إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية وهنا عمان وبرنامج رسائل شوق وكان الأهل في فلسطين عامة والضفة الغريبة خاصة ينتظرون بشغف ذاك البرنامج بصوت كوثر النشاشيبي وصوت فيروز يرسل سلامه للأهل هناك ..... وسلامي لكم يا أهل الأرض المحتلة يا منزرعين بمنازلكم قلبي معكم وسلامي لكم من لا يحن لصوت كوثر النشاشيبي الشجي عبر أثير الإذاعة الأردنية لسنوات طويلة خلت عبر برنامجها اليومي رسائل شوق فصوتها أرتبط بالأهل في فلسطين وبحالة وطنية رائعة وحنين وشوق للأهل في القدس ونابلس وبيت لحم ورام الله والخليل وبيت جالا وهي التي بصوتها تعطي أمل بالعودة وخاصة عندما تختم الرسالة بأننا لعائدون وخاصة عندما تتحفنا بأغاني فيروزية أثناء ذكرها للأسماء ب جايبلي سلام عصفور الجناين ومريت بالشوارع شوارع القدس العتيقة ووطني يا جبل الغيم الأزرق وسنرجع يوماً لحينا ونغرف في دفئات المنى سنرجع خبرني العندليب غداة ألتقينا على منحنى حين يجتمع صوت فيروز مع كوثر النشاشيبي فكلا الصوتان تنتظره الأذان بالمهج ..... كل يوم في ساعة معينة ربيعاً صيفاً شتاء . صوتها كان يحمل أحلام النازحين واللأجئين وحنين العرب لفلسطين فهي أحلام المنتظرين والحالمين بجسر العودة فغدت ضمير مرسل الرسالة ولهفة متلقي الرسالة بالجانب الغربي « الضفة الغربية « هي راديو ترانزستر متنقل يحمله الفلاح في كرمه والبدوي في مرعاه والمدني في بقالته ليسمع رسائل شوق فهو المنفذ الوحيد للأطمئنان وتوصيل الأشواق لمن هم خلف النهر وكانت كلماتها المشهورة طمنونا عنكم نعم كوثرالنشاشيبي هي الصوت الأشهر عبر أثير الإذاعة الأردنية، منذ تأسيسها ولعقود طويلة من العطاء والتميز، فالقدس مسقط رأسها بشوارعها ومساجدها وكنائسها وقدمها الغارق بالتاريخ فقد ولدت بها في العام 1930ودرست بدار المعلمات بالقدس وحصلت على وظيفة معلمة ولكن الأذاعة وسحرها أخذها إلى إذاعة رام الله لتقديم برامج للطفولة والأطفال وأستمرت تقدم تلك البرامج حتى أنتقلت لأذاعة عمان وكان للشهيد وصفي التل دور في أقناعها للأنتقال لأذاعة عمان بعد أن أعجب بصوتها الرخيم والرائع فقد صدح صوتها عبر الأثير وواصلت النجاح في تلك المسيرة ودخلت كل بيت وكل حارة وكل مدينة وقرية وسكنت القلوب ولم تكن كوثرالنشاشيبي فقط إعلامية ناجحة فقط بل قامت بتأليف مسرحيات ناجحة وشاركت بالتمثيل بعدة مسلسلات أردنية منها مسلسل إبراهيم طوقان ومسلسل حارة ابو عواد ومن البرامج الأذاعية والتي أشتهرت بها وجميعها مميزة مثل لمسة حنان ، والأسرة ، وما يطلبه المستمعون ، . وقد ارتبطت بالإعلامي عصمت النشاشيبي، فكان زوجها ورفيقها، وفي العام 2004 أنتقلت كوثر النشاشيبي للرفيق الأعلى وبقي عبق وشجن صوتها يذكرنا بالعصر الذهبي للإذاعة الأردنية.

الدستور
٢٨-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
الإعلان في رام الله عن الفائزين بمسابقة «في عيون الشباب»
رام الله - نديم عبده أعلن وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان أسماء الفائزين بمسابقة «في عيون الشباب»، في مركز خليل السكاكيني بمدينة رام الله، بالشراكة مع المجلس الفلسطيني الأعلى للشباب والرياضة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي. وحصلت على المراتب الثلاث الأولى، في المسابقة، كل من: محاسن عبد الحميد صبح، وملك إياد جربوع، وزهرة ناصر غياضة، وجميعهن من قطاع غزة. وقال الوزير حمدان : «تُعتبر هذه المسابقة منصة وطنية لصوت الشباب، لصورة تحمل في طياتها ذاكرة وهوية، مقاومة وأمل، ومعانٍ عميقة من الصمود والبناء والمبادرة، صورة التُقطت بعدسة شابة أو شاب من نابلس أو غزة، من الخليل أو جنين، تعبّر عن حلم، عن لحظة صدق، عن معاناة أو انتصار. وأكد أننا نتوقف أمام غزة، الجرح النازف والبوصلة التي لا تخطئ. غزة روح فلسطين في عنادها وصبرها ومقاومتها اليومية. في كل صورة قادمة من غزة، نرى العتمة والضياء، الحصار والصمود، الدمار والأمل، ونفهم معنى أن تكون الصورة أداة مقاومة بصرية تحكي للعالم ما لا تنقله الأخبار. وهنأ الوزير حمدان الفائزات بالمسابقة حيث أبدعن بعدساتهن وأرواحهن، وكنّ سفيرات لفلسطين في صورتها الإنسانية الكاملة، مقدماً شكره للشركاء على دعمهم المتواصل، ولكل من ساهم في إنجاح هذا المعرض، من منظمين ومصورين ومشاركين ومبدعين. وافتتحت الفعالية مديرة مركز خليل السكاكيني ليلى عباس، بكلمة ترحيبية، أكدت فيها أهمية تنظيم مثل هكذا مسابقات لدعم الشباب وتعزيز روح التطوع لديهم، وإبراز أشكال الإبداع المختلفة لدى الشباب من أبرزها المجال الفوتوغرافي. من جهته، قال وكيل المجلس الأعلى للشباب والرياضة منذر مسالمة: «نرى في التطوع محورًا إستراتيجيًا لخطة 2025-2030، ونأمل أن يتم إطلاق مبادرة وطنية تجمع المواهب من الضفة وغزة والشتات واراضي ال48، لتتحول إلى منصة رقمية تمكّن المجتمع بمختلف تجلياته من التفاعل والتأثير». بدوره، قال ممثل الاتحاد الأوروبي إبراهيم العافية: «فخورون بدعم تمكين الشباب، ليكونوا أعضاءً فاعلين في المجتمع، ويساهموا في التغيير الإيجابي، ويعبروا عن أنفسهم، خاصة من خلال الفنون، مثل التصوير الفوتوغرافي، تكريماً لثقافتهم وهويتهم الغنية». فيما قال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) نيستور أوموهانجي: «نؤمن بأن الشباب يمثلون قوة محورية في التنمية والسلام والمرونة، خاصة في فلسطين، حيث تتعايش التحديات مع الإمكانيات. نحن ملتزمون بتزويد الشباب بالمعرفة والمهارات والمنصات التي تمكّنهم من تشكيل مستقبلهم والمساهمة بشكل هادف، إذ تلعب الفنون والثقافة دورًا قويًا في التعبير والهوية واستعادة السرديات». وأقيم معرض صور يشمل اللوحات المشاركة.