
المدرب فيلدا: كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب 2024).. الرهان كبير جدا لكننا متحمسون لتحقيق إنجاز جيد
وأوضح فيلدا خلال ندوة صحفية عقدت قبل مباراة الافتتاح ضد منتخب زامبيا، المقررة غدا السبت على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، أن المنتخب المغربي النسوي شهد تطورا كبيرا ويمكنه الذهاب بعيدا في هذه المنافسة ، مضيفا أن التحضيرات مرت في ظروف جيدة استعدادا لهذا الاستحقاق القاري .
وبخصوص المواجهة أمام منتخب زامبيا، أوضح الناخب الوطني أن 'المباراة الأولى عادة ما تكون مهمة بالنسبة لبقية المنافسة، لكن الأهم لنا هو تقديم أداء جيد وإنهاء دور المجموعات في الصدارة'، مشيرا إلى أن 'المنتخب الزامبي خصم قوي ويضم نخبة من أبرز اللاعبات في المسابقة'.
وتابع فيلدا 'نحن جاهزون لمباراة زامبيا وسنبذل قصارى جهدنا على أرضية الميدان'، مذكرا بأن 'المنتخب الوطني حقق إنجازا كبيرا في النسخة السابقة ببلوغه المباراة النهائية، 'وهو ما يمنحنا جرعة قوية لمواصلة التقدم وتحقيق هدفنا المتمثل في التتويج '.
من جهتها، أكدت عميدة المنتخب الوطني النسوي، غزلان الشباك، أن مشاركة المنتخب في هذه النسخة تهدف إلى تقديم صورة مشرفة عن كرة القدم النسوية و تطورها في المغرب'، مضيفة أن 'الاستعدادات كانت جيدة، وكل اللاعبات عازمات على تقديم الأفضل خلال هذه البطولة'.
وأبرزت الشباك أن 'كرة القدم النسوية في المغرب تشهد تطورا ملحوظا بفضل عمل جاد ومكثف، وهو ما يشكل حافزا إضافيا لنا لمواصلة كتابة التاريخ '، مشيرة إلى أن 'بلوغ النهائي في النسخة الماضية منحنا المزيد من التجربة والثقة'.
يذكر أن لبؤات الأطلس يتواجدن في المجموعة الأولى من كأس إفريقيا للأمم إلى جانب منتخبات زامبيا، السنغال، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ 4 ساعات
- المنتخب
المنتخب النسوي يستعد لمواجهة حاسمة أمام الكونغوليات
تستعد لبؤات الاطلس لمواجهة منتخب الكونغو الديموقراطية، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا للسيدات، التي يحتضنها المغرب من 05 إلى 26 يوليوز 2025، مباراة ستجري يوم الأربعاء 09 يوليوز الجاري بالملعب الأولمبي بمدينة الرباط ابتداء من الساعة الثامنة مساء. وتكتسي هذه المواجهة أهمية كبيرة في مشوار المنتخب الوطني النسوي، الذي يسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية تعزز حظوظه في التأهل إلى الدور المقبل من المنافسات. وكانت الجولة الأولى من نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات المغرب 2025، قد شهدت تعادلا صعبا للبؤات الأطلس أمام منتخب زامبيا، في مباراة جرت يوم السبت. ويتصدر المنتخب السينغالي المجموعة الأولى، التي تضم أيضا المنتخب المغربي، برصيد ثلاث نقاط، بعد ان اكتسحت "لبؤات التيرانغا" منتخب الكونغو الديمقراطية برباعية نظيفة، بينما يحتل المنتخب المغربي المركز الثاني مناصفةً مع نظيره الزامبي بنقطة واحدة لكل منهما، في حين يتذيل منتخب الكونغو الديمقراطية الترتيب دون أي نقطة. وتشارك سيدات الكونغو الديمقراطية في نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات للمرة الرابعة في تاريخهن، بعد نسخ 1998، 2006 و2012، ويعد المركز الثالث في نسخة 1998 أفضل إنجاز لهن، قبل أن تغبن عن الساحة القارية لمدة 12 سنة. عودة الكونغو الديموقراطية في نسخة 2025 جاءت وسط آمال بصحوة جديدة، خاصة بعد تتويج نادي تي بي مازيمبي الكونغولي بلقب دوري أبطال إفريقيا للسيدات في نوفمبر الماضي بالمغرب، بقيادة مدربته المغربية سناء بومهدي. ومن خلال سلسلة من اللقاءات الودية التي جمعت، تفوق المنتخب المغربي النسوي على نظيره الكونغولي، إذ التقيا في ثلاث مناسبات خلال السنوات الأخيرة، انتهت جميعها بانتصار لبؤات الأطلس. البداية كانت بفوز ساحق 7-0 في يونيو 2022، استعداداً للنسخة السابقة من البطولة، ثم تجدد اللقاء مرتين في ماي ويونيو 2024 بمدينة بركان، حيث فاز المغرب أولا 2-1 بهدفي كنزة شابيل وابتسام جرايدي، ثم 3-2 في مباراة اتسمت بالندية. ولا خيار أمام لبؤات الاطلس في مباراتهن أمام الكونغو الديموقراطية سوى الانتصار، ولماذا لا بحصة قوية لضمان تذكرة الدور الموالي، وأيضا التأهل في صدارة المجموعة. وتأسيسا على المباراة أمام زامبيا، سيكون الناخب الوطني خورخي فيلدا مطالبا بتصحيح ما ظهر من اختلالات على مستوى المنظومة الدفاعية، إذا ما كانت اللبؤات تراهن على الذهاب لأبعد نقطة في هذه النسخة من كأس أمم أفريقيا للسيدات.


صوت العدالة
منذ يوم واحد
- صوت العدالة
المنتخب الجزائري للسيدات يفتتح مشواره بانتصار مهم على بوتسوانا في WAFCON 2024
حقق المنتخب الجزائري للسيدات فوزًا مهمًا على نظيره البوتسواني في أولى مبارياته ضمن نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات (WAFCON المغرب 2024)، والتي أقيمت مساء الأحد 7 يوليوز 2025 على أرضية ملعب 'بيري غيغو' بمدينة الرباط. ⚽️ أداء جزائري قوي وتنظيم تكتيكي محكم دخلت سيدات 'الخضر' المباراة بعزيمة كبيرة ورغبة واضحة في حصد النقاط الثلاث، حيث ظهرن بتنظيم دفاعي جيد، واندفاع هجومي منظم، خاصة عبر الجناحين والهجمات المرتدة السريعة. المدرب فريد بنستيني اعتمد على عناصر تنشط في الدوريات الأوروبية، لا سيما الفرنسية، ما منح الفريق توازنًا وخبرة داخل رقعة الملعب. 🟢 تشكيلة الجزائر الأساسية: • في الحراسة: شولا ياسمين نقازي (أولمبيك مرسيليا – فرنسا) • في الدفاع: كيتاني، بوصفيحة، كوتي، زوياري • في الوسط: مريام مراح، بنخضرة، عبود • في الهجوم: بوليفارد، بوراوي، دارف كما ضمت دكة البدلاء أسماء شابة ومؤهلة، مثل بنزينة، دريوش، شريف، وسعادو. 🔵 بوتسوانا حاولت الصمود دون فعالية هجومية أما منتخب بوتسوانا، بقيادة المدرب باسيمانبوتلي أليكس ماليت، فقد اعتمد على لاعبات ينشطن في الدوري المحلي وبعض الأندية بجنوب القارة. ورغم المحاولات الفردية خاصة في الشوط الثاني، فإن غياب التجانس والخبرة بدا واضحًا، ما صعّب من مأمورية الفريق أمام القوة البدنية والتكتيكية للجزائريات. 🔍 نقاط بارزة من اللقاء: • المنتخب الجزائري بدا أكثر جاهزية وتماسكًا • بوتسوانا تفتقر للحلول الهجومية الفعالة • بداية مثالية تمنح الجزائر دفعة قوية في مشوار البطولة 🏆 تصريحات بعد اللقاء: فريد بنستيني: 'حققنا فوزًا مستحقًا. اللاعبات قدمن ما طُلب منهن، وهدفنا هو الذهاب بعيدًا في البطولة.' قائدة الجزائر: 'هذه بداية فقط، وسنواصل القتال من أجل التأهل وتحقيق طموحات الجماهير.' تبقى المباراة خطوة أولى مهمة في طريق المنتخب الجزائري، الذي يسعى إلى تجاوز دور المجموعات وترك بصمة قوية في نسخة 2024 المقامة بالمغرب. #الجزائر_السيدات | #WAFCON2024 | #CAF | #AlgeriaVsBotswana


المنتخب
منذ يوم واحد
- المنتخب
غزلان الشّباك.. العميدة تصيب الشِباك
فصل جديد، يكتب في مسيرة غزلان الشباك، يجذب الانتباه إلى عميدة المنتخب النسوي، التي منحت لبؤات الأطلس، نقطة ثمينة مع الحفاظ على الأمل في تحقيق التأهل.. في المباراة التي جمعت المنتخب المغربي النسوي بنظيره الزامبي مساء يوم السبت على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط في أول مباراة لـ"لبؤات الأطلس" برسم نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات المقامة بالمغر، نجحت العميدة غزلان الشباك في إهداء لبؤات الأطلس أول نقطة في المنافسة القارية. هدف جميل بتسديدة دائرية دخلت شباك زامبيا في الدقيقة 88، هدف أعطى التعالد للمنتخب النسوي، هو هدف ليس وليد اللحظة، بل هو ثمرة سنوات من التضحيات لعميدة وفنانة و"رقايقية". منذ نعومة أظافرها، وهي تعرف ان كرة القدم هُوية وليست هِواية، فهي ابنة الراحل العربي الشباك، لاعب دولي مغربي سابق لكرة القدم، دعمها وآمن بموهبتها كلاعبة، فشقت طريقها بثبات لتشريف كرة القدم المغربية. كانت غزلان طفلة شقية، تلعب الكرة وسط الذكور في الأزقة. كانت الكرة ملاذًا وملجئا. وسط العديد من الضغوطات والتحديات، اختارت أن تسير في طريقها بصمت، تماما مثل طريقة لعبها: هادئة، متّزنة، لكن فعّالة حين يتطلب الأمر ذلك. بدأت غزلان الشباك، رحلتها الاحترافية سنة 2010 في مصر مع نادي المقاصة بعد أن تعاقبت على عديد الأندية الوطنية، منها الرشاد البرنوصي، الوداد والرجاء، تعلّمت معنى التحدي، واللعب بعيدا عن الأهل والدعم. لكنها عادت سريعًا إلى أرض الوطن، لتلتحق بفريق الجيش الملكي موسم 2012–2013، وهناك بدأت مرحلة التألق الحقيقي. إلى جانب النادي العسكري، حصدت بطولات، ورفعت كؤوسًا، ودخلت التاريخ مع أولى المشاركات المغربية في عصبة أبطال إفريقيا، ثم المتوجات بها. حلم الشباك كان أكبر، فهي كانت تطمح للعب مع المنتخب المغربي. أن ترى العلم المغربي يُرفرف في البطولات القارية والعالمية، وتكون هي جزءا من تلك الصورة. وقد تحقق الحلم، في كأس إفريقيا 2022، حين قادت غزلان المغرب إلى النهائي في أول نسخة تُنظم على الأراضي المغربية، وفي أول مشاركة تضع فيها لبؤات الأطلس أقدامهن في المربع الذهبي. ثم جاءت كأس العالم للسيدات 2023، في أستراليا ونيوزيلندا، لتؤكد حضورها الفعال، وأنها لاعبة متميزة جدا، بدنيا وذهنيا بإصرارها وعزيمتها و عينها دائما صوب الشباك. تواصل غزلان الشباك كتابة فصول جديدة في رواية لم تنته بعد، فهي تحمل العديد من الأحداث التي طبعت مسارها وجعلت منها رمزاً للعزيمة والهدوء المثير في المستطيل الأخضر، الهدوء الذي يسبق عاصفة الأهداف الجميلة، تماما كما حدث أمام زامبيا. وتلك مجرد بداية لحكاية غزلان مع اللمعان، في انتظار الآتي من اللحظات السعيدة.