logo
أمسية فنية متنوعة على المسرح الروماني بمكتبة الزاوية الحمراء تُعيد وهج الثمانينات والتسعينات

أمسية فنية متنوعة على المسرح الروماني بمكتبة الزاوية الحمراء تُعيد وهج الثمانينات والتسعينات

صدى مصرمنذ يوم واحد
أمسية فنية متنوعة على المسرح الروماني بمكتبة الزاوية الحمراء تُعيد وهج الثمانينات والتسعينات
د
كتب – محمود الهندي
أقامت مكتبة مصر العامة بالزاوية الحمراء، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، مساء الجمعة 4 يوليو، أمسية فنية مميزة على المسرح الروماني بالمكتبة، بالتعاون مع فريق 'بابيون باند' بقيادة المايسترو أحمد جودة، وسط حضور جماهيري كبير وتفاعل لافت .
بدأت الفعاليات بعرض مسرحي قصير بعنوان 'راديو 360' من تأليف وإخراج إسراء أمجد، استعرض خلاله طيفاً من المشاهد الدرامية المستوحاة من نوستالجيا الإذاعة المصرية، حيث تنقلت الأحداث بين محطات الزمن الجميل في سرد بصري مؤثر .
تلا العرض المسرحي فقرة غنائية وطنية قدّمها فريق 'كورال شارعنا'، شملت مجموعة من الأغنيات الوطنية الخالدة التي لاقت تفاعلاً كبيراً من الحضور، من بينها: 'وطني الأكبر'، 'يا حبيبتي يا مصر'، 'أحلف بسماها'، و'صورة'، حيث امتلأت الأجواء بمشاعر الحماسة والانتماء .
وفي ختام الأمسية، صعد فريق 'بابيون باند' إلى المسرح ليأخذ الجمهور في رحلة موسيقية إلى حقبتي الثمانينات والتسعينات، من خلال باقة من الأغنيات التي ارتبطت بذاكرة أجيال كاملة، وخلقت حالة من الحنين لنجوم تلك الفترة مثل محمد فؤاد، راغب علامة، وإيهاب توفيق.
شهد الحفل أجواءً من البهجة والدفء الفني، وأكد على الدور الحيوي الذي تلعبه المكتبة في دعم الفنون والثقافة وتقديم تجارب فنية متنوعة تُخاطب كل الأذواق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'سهرة الإبداع' في معرض الفيوم للكتاب .. عرض مسرحي يتجاوز الخشبة ويحتفي بالوطن
'سهرة الإبداع' في معرض الفيوم للكتاب .. عرض مسرحي يتجاوز الخشبة ويحتفي بالوطن

صدى مصر

timeمنذ 6 ساعات

  • صدى مصر

'سهرة الإبداع' في معرض الفيوم للكتاب .. عرض مسرحي يتجاوز الخشبة ويحتفي بالوطن

'سهرة الإبداع' في معرض الفيوم للكتاب .. عرض مسرحي يتجاوز الخشبة ويحتفي بالوطن كتب – محمود الهندي تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وضمن فعاليات معرض الفيوم للكتاب الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، شهد جمهور المعرض ليلة استثنائية بعنوان 'سهرة الإبداع المسرحي'، قدّم خلالها نخبة من الفنانين قراءات أدائية لثلاث مسرحيات بارزة: الزير سالم، أرض لا تنبت الزهور، وعريس لبنت السلطان . تميز العرض بتجاوز الشكل التقليدي للمسرح، حيث خرج الفنانون من إطار الخشبة إلى قلب الجمهور، في تجربة تفاعلية فريدة كسرت الحاجز النفسي بين المؤدي والمتلقي، وجعلت الحضور جزءًا حيويًا من العرض ذاته . وقد اتسم الأداء بالتركيز على مفاهيم الهوية الوطنية والانتماء، ما انعكس في تجاوب الجمهور وتفاعله، خاصة من جانب الأطفال الذين صعدوا عفويًا إلى المسرح، مرددين النشيد الوطني ومجموعة من الأغاني الوطنية، في مشهد عبّر عن صدق المشاركة وعمق التأثر . واختتمت الليلة بمشهد مؤثر، حين التف الفنانون والأطفال معًا في أداء جماعي احتفالي بأغاني الوطن، في لحظة امتزجت فيها مشاعر الفخر والانتماء . شارك في العرض الفنانون: جيهان رجب، صلاح حسن، عصام يوسف، إميل ألفونس، محمد شلبي، مارينا عماد، فيما تألق الفنان والمخرج المسرحي محمود عبد المعطي، الذي لعب دورًا محوريًا في إدارة العرض وأداء أدواره بمهارة لافتة، مما جعل الأمسية تجربة فنية وثقافية لا تُنسى .

الحضارة المصرية القديمة وارتباطها بالتقويم … لقاء ثقافي بمكتبة القاهرة
الحضارة المصرية القديمة وارتباطها بالتقويم … لقاء ثقافي بمكتبة القاهرة

صدى مصر

timeمنذ 9 ساعات

  • صدى مصر

الحضارة المصرية القديمة وارتباطها بالتقويم … لقاء ثقافي بمكتبة القاهرة

الحضارة المصرية القديمة وارتباطها بالتقويم … لقاء ثقافي بمكتبة القاهرة كتب – محمود الهندي في إطار الاحتفاء والتذكير بهذا الحدث العظيم 'بداية السنة المصرية القديمة، في ضوء علم الفلك والآثار 'وبمشاركة متخصصين فى علوم الفلك والآثار كان اللقاء حول النهوض بقوة مصر الناعمة , حيث نظمت مكتبة القاهرة الكبرى بمشاركة مبادرة النهوض بقوى مصر الناعمة مساء السبت 5 يوليو 2025م تحت رعاية معالي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو والمخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي وبإشراف يحيى رياض يوسف مدير عام المكتبة لقاءً ثقافيــًا بعنوان : بداية السنة المصرية القديمة من خلال علم الفلك والآثار بدأت أولى فعاليات احتفالية فتحة / بداية السنة المصرية القديمة بمصاحبة ندوة فى مكتبة القاهرة الكبرى وتقول الدكتورة زينة سالم، الباحثة في الآثار المصرية القديمة والدكتوره بكلية الإرشاد السياحى بجامعة حلوان : 'لقد ارتبطت فتحة السنة المصرية القديمة أو ( وبي رنبت) بالإشراق الاحتراقي لنجم الشعري اليماني، المعروف في مصر القديمة بــ (سبدت) أو بالإنجليزية (Sirius ) وكانت هذه النجمة إحدى تجليات الإلهة إيزيس، فما أن تشرق حتى تصب في نهرنا الحياة فيفيض الخير على ضفتي حورس والذي تحمي عينه هذه الأرض (كيميت / مصر)، والتى عاش عليها أجدادنا الذين عرفوا أدق وأقدم تقويم ظل راسخا لآلاف السنين إذ أقسم ملوكها ألا يعبثوا به . كما تحدث فيها كل من الدكتور أشرف أحمد شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية , والدكتور أحمد عوض المحاضر بكلية الفنون التطبيقية في جامعة بدر، وقدم الندوة مدير مكتبة القاهرة الكبري، يحيي رياض، فيما أدارت الحوار الدكتورة زينة سالم أستاذ الأرشاد السياحي جامعة حلوان . وقد تم خلال اللقاء تقديم عرض مرئي عن بداية رأس السنة المصرية القديمة , حيث تحدث المشاركون عن بداية السنة المصرية القديمة من خلال علم الفلك وعلاقة ذلك بالعمارة والآثار المصرية القديمة , فقد بيّن اللقاء أهمية التقويم السنوي ومعناه وبداياته , حيث ساعد التقويم المصري القديم المصريين القدماء فى بناء حضارتهم , فالتقويم المصري القديم عمره يفوق الـ 60 قرنًا ومرتبط ارتباطا وثيقا بموسم فيضان النيل ، وقد تم الكشف عن ذلك بشكل واضح من خلال اكتشاف مقبرة المهندس الفلكي المصري سينموت مهندس الدير البحري , حيث تم الكشف عن التقويم المصري الشمسي القديم خلال شهور السنة المصرية الأثنى عشر وأحيانا تكون ثلاثة عشر شهرًا بإضافة خمسة أيام نسيء والتى تعد شهرا إضافيا , وكانت بداية السنة الفبطية المصرية 11 سبتمبر عندما تكون السنة بسيطة , أو 12 سبتمبر عندما تكون السنة كبيسة . هذا, وقد استعان الرومان القدماء بالمصريين القدماء فى ضبط التقويم الروماني ليكون تقويمًا شمسيًا على نسق التقويم المصري القديم . كما أضاف المتحدثون أنه: يُعد التقويم المصري القديم أول تقويم صحيح وواضح عرفته البشرية خرج من وادى النيل، ومن أرض الحضارات مصر، وهو التقويم المعروف حاليا بـ 'القبطى' وهو بداية أول تقويم مصرى وعالمى فى التاريخ الإنسانى، وهو تقويم شمسى وضعه قدماء المصريين لتقسيم السنة إلى 13 شهرًا، ويعتمد على دورة الشمس، ويعد التقويم المصرى من أوائل التقاويم التى عرفتها البشرية . ويوافق رأس السنة المصرية القديمة في أيامنا هذه يوم 11 سبتمبر فى الأشهر الميلادية، وكما يعرف اليوم باسم 'عيد النيروز' لدى أقباط مصر ، ومن المتعارف عليه , فإن التقاويم الشمسية التي تعتمد على رصد حركة الشمس ، كان الفراعنة أول ما أخذوا بهذا الإجراء بسبب تطور بنيتهم الزراعية ، فقد دللت الأبحاث الفلكية أن الحادث حصل عام 4241 ق.م، ويعتبر هذا الاكتشاف الميقاتى واستعماله في الشئون الدنيوية خطوة كبيرة نحو الرقى وشرفا عظيما للوطن الذى اكتشفه، ولم تكتشف دولة من دول العالم منذ أقدم الأزمنة حتى بداية العصر الأوروبى توقيتا سنويا مثله، لقد قسّم سكان الدلتا سنتهم إلى اثنى عشر شهرا، وكان كل شهر ثلاثين يوما، حفظا للنظام وتسهيلا للمداولات، وبعد أن قسموا السنة إلى أشهر وأيام أضافوا إلى آخر ذلك خمسة أيام قدسوها وأقاموا فيها الأعياد، مع العلم بأن تاريخ استعمال السنة المصرية القديمة، ابتدأ بظهور نجم الشعرى اليمانية مع شروق الشمس، وقد بحث عنه فلكيا فوجد انه حصل في التاسع من شهر يوليو سنة 4241 ق.م

أمسية فنية متنوعة على المسرح الروماني بمكتبة الزاوية الحمراء تُعيد وهج الثمانينات والتسعينات
أمسية فنية متنوعة على المسرح الروماني بمكتبة الزاوية الحمراء تُعيد وهج الثمانينات والتسعينات

صدى مصر

timeمنذ يوم واحد

  • صدى مصر

أمسية فنية متنوعة على المسرح الروماني بمكتبة الزاوية الحمراء تُعيد وهج الثمانينات والتسعينات

أمسية فنية متنوعة على المسرح الروماني بمكتبة الزاوية الحمراء تُعيد وهج الثمانينات والتسعينات د كتب – محمود الهندي أقامت مكتبة مصر العامة بالزاوية الحمراء، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، مساء الجمعة 4 يوليو، أمسية فنية مميزة على المسرح الروماني بالمكتبة، بالتعاون مع فريق 'بابيون باند' بقيادة المايسترو أحمد جودة، وسط حضور جماهيري كبير وتفاعل لافت . بدأت الفعاليات بعرض مسرحي قصير بعنوان 'راديو 360' من تأليف وإخراج إسراء أمجد، استعرض خلاله طيفاً من المشاهد الدرامية المستوحاة من نوستالجيا الإذاعة المصرية، حيث تنقلت الأحداث بين محطات الزمن الجميل في سرد بصري مؤثر . تلا العرض المسرحي فقرة غنائية وطنية قدّمها فريق 'كورال شارعنا'، شملت مجموعة من الأغنيات الوطنية الخالدة التي لاقت تفاعلاً كبيراً من الحضور، من بينها: 'وطني الأكبر'، 'يا حبيبتي يا مصر'، 'أحلف بسماها'، و'صورة'، حيث امتلأت الأجواء بمشاعر الحماسة والانتماء . وفي ختام الأمسية، صعد فريق 'بابيون باند' إلى المسرح ليأخذ الجمهور في رحلة موسيقية إلى حقبتي الثمانينات والتسعينات، من خلال باقة من الأغنيات التي ارتبطت بذاكرة أجيال كاملة، وخلقت حالة من الحنين لنجوم تلك الفترة مثل محمد فؤاد، راغب علامة، وإيهاب توفيق. شهد الحفل أجواءً من البهجة والدفء الفني، وأكد على الدور الحيوي الذي تلعبه المكتبة في دعم الفنون والثقافة وتقديم تجارب فنية متنوعة تُخاطب كل الأذواق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store