
دينامية تنظيمية جديدة لحزب الحركة الشعبية بتكزميرت دعماً لمشاركة الشباب والتنمية المحلية
ويأتي هذا التأسيس في سياق الاستراتيجية التي يعتمدها الحزب لتوسيع قاعدته التنظيمية وتعزيز حضوره في مختلف ربوع المملكة، خاصة في المناطق التي تتميز بخصوصيات مجالية وتنموية. وقد شدّد المتدخلون خلال هذا اللقاء التأسيسي على أهمية إشراك الساكنة المحلية في العمل السياسي الجاد والمسؤول، مع التأكيد على ضرورة تمكين الشباب والنساء من مواقع القرار داخل الهياكل الحزبية.
وقد عرف الاجتماع تفاعلاً إيجابيًا من قبل الحاضرين، حيث تم انتخاب مكتب محلي جديد يمثل مختلف مكونات جماعة تكزميرت، سيتولى مهام تأطير المواطنين وتعزيز انخراطهم في النقاشات العمومية، فضلاً عن الترافع عن القضايا التنموية التي تهم المنطقة، بما يعزز من حضور الحزب كفاعل سياسي مسؤول ومُبادِر في خدمة الساكنة المحلية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الصباح
منذ 37 دقائق
- جريدة الصباح
القضاء الكندي يدين هشام جيراندو بتهمة التشهير
أصدرت المحكمة العليا في كيبيك، أمس (الاثنين)، حكما جزائيا ضد هشام جيراندو، وهو يوتيوبر من أصل مغربي يقيم بمونتريال بكندا، أدانته من خلال من أجل تهم تتعلق بالتشهير المشدد ضد المحامي عادل سعيد لمتيري من الدار البيضاء. في قرار صارم في مواجهة أنشطته الإجرامية، أصدرت القاضية هوريا بوندارو المنتمية إلى المحكمة العليا في كيبيك، حكما لصالح المحامي عادل سعيد لمتيري، عضو نقابة المحامين في الدار البيضاء، في دعوى التشهير التي رفعها ضد هشام جيراندو، على خلفية فيديوهات مسيئة وكاذبة نشرها على قناة 'تحدي' الرقمية على يوتوب. وقد أمر القضاء هشام جيراندو بدفع تعويضاتٍ إجمالية قدرها 164,514 دولار كندي للمتيري كتعويضاتٍ معنوية ومالية وعقابية، وصدر أمرٌ قضائيٌّ دائمٌ بوقف جميع هذه المنشورات التشهيرية. ويعتبر الحكم واجب التنفيذ حتى في حالة الاستئناف. يذكر أن هشام جيراندو عرف بمنشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي المعروفة بمسها بالحياة الشخصية لمواطنين عاديين ومسؤولين عموميين، فضلا عن تورطه في عمليات ابتزاز كبيرة كشفت عنها الصحافة موخرا بالتواطئ مع موظف سابق بأحد الأجهزة الأمنية المغربية.


جريدة الصباح
منذ 37 دقائق
- جريدة الصباح
ولاية أمن سطات تقدم توضيحات بشأن مشروع إحداث المفوضية الجهوية للأمن بالدروة
توصلت 'الصباح' بتوضيحات من ولاية أمن سطات حول مشروع إحداث المفوضية الجهوية للأمن بالدروة، الذي شكل موضوع مقال منشور بالجريدة تحت عنوان 'البوليس بالدروة قبل نهاية شتنبر'، (توضيحات) أكدت فيها حرصها على تنزيله واستعدادها لتجنيد كافة الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية والتقنية الضرورية لإطلاقه فور انتهاء الأشغال التي يشرف عليها المجلس البلدي بالمدينة. وأوضحت ولاية الأمن، في بيان لها، أن 'إحداث المفوضية الجهوية للشرطة بمدينة الدورة يندرج في إطار اتفاقية شراكة بين المديرية العامة للأمن الوطني والمجلس الجماعي للدروة، تم توقيعها بتاريخ 14 يونيو 2023، تتكلف بموجبه الجماعة بوضع عقارات مجهزة رهن إشارة مصالح الأمن الوطني قصد إحداث المفوضية ودوائر الشرطة التابعة لها، مع تشكل لجنة مشتركة تجتمع بشكل دوري لمتابعة الجوانب التقنية والهندسية لهذا المشروع'. وتابع البيان موردا 'على مدار الفترة المنصرمة، كانت مصالح الأمن الوطني حريصة على المشاركة في جميع الاجتماعات التي تم عقدها من أجل متابعة تقدم أشغال إعداد هذه المقرات، وذلك من خلال السهر على تطبيق بنود اتفاقية الشراكة، خصوصا في الشق المتعلق بضرورة احترام المعايير الهندسية والتقنية ومعايير الأمن والسلامة وجودة فضاءات الاستقبال المفترضة في البنيات الأمنية الموجهة لخدمة المواطنين'. وأضاف أن 'المعايير التي يطلب ممثلوا المديرية العامة للأمن الوطني تطبيقها على مقرات الشرطة بالدورة هي معايير غير مكلفة ماديا، وهي تتضمن مجموعة من الضوابط الهندسية والتقنية الموحدة وغير القابلة للتعديل أو للتغاضي عنها، علما أنها نفسها المعايير التي يتم تطبيقها على جميع مقرات الشرطة على الصعيد الوطني، والتي تهدف أساسا إلى ضمان حسن استقبال المواطنين وتوفير أحسن الظروف لخدمتهم والاستجابة لحاجياتهم المرفقية'.


الأيام
منذ 38 دقائق
- الأيام
الداخلية الاسبانية تتهم 'بوكس اليميني' بالعنف ضد المهاجرين المغاربة
اتهم وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا ، حزب بوكس اليميني، بالتورط في أعمال العنف التي وقعت في الأيام الأخيرة في بلدة توري باتشيكو، بمنطقة مورسيا، حيث استهدفت الانتقام من المهاجرين، خاصة المغاربة. وتحدث المسؤول الاسباني عن وقوف حزب بوكس وراء أعمال العنف ضد المغاربة،موضحا أن مجموعات مُنظَّمة حُشِّدت عقب حادثة تورط فيها مهاجر، و اتهم حزب سانتياغو أباسكال بتأجيج الكراهية العنصرية من خلال خطاب كاذب ومغلوط. ونشرت صحيفة 'إلباييس' الإسبانية، تقريرا ميدانيا، يقول إن أفرادا من الجالية المغربية في بلدة تورّي باتشيكو بمقاطعة مورسيا يتعرضون منذ أيام لحملة عنف متصاعدة تقودها مجموعات منظمة من خارج المنطقة، وسط اتهامات مباشرة لجهات في اليمين الإسباني المتطرف بتأجيج الأوضاع والتحريض ضد أبناء المهاجرين. وحسب الصحيفة الإسبانية المذكورة، فإن بلدة تورّي باتشيكو، التي يبلغ عدد سكانها نحو 40 ألف نسمة، تقع في جنوب شرق إسبانيا، وتحتضن واحدة من أكبر الجاليات المغربية في المنطقة، مضيفة في هذا السياق، أن حي سان أنطونيو يُعتبر القلب النابض للجالية، قد تحول في الأيام الأخيرة إلى مسرح لاشتباكات وأعمال عنف بعد دعوات على شبكات التواصل الاجتماعي لتنفيذ ما وُصف بـ'مطاردة المهاجرين'. وأضافت 'إلباييس'، أن العنف اندلع بعد انتشار مقطع فيديو لرجل إسباني مسنّ تعرض لاعتداء من طرف شاب يُزعم أنه من أصول مغربية، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن التحقيقات لا تزال جارية، فقد أُطلقت أحكام شعبية مُسبقة، واتُهم شباب مغاربة بالوقوف وراء الحادث، ما أدى إلى توترات بلغت ذروتها يوم السبت الماضي.