مصرع ممثل هندي أثناء قفزة مميتة في موقع التصوير
تفاصيل الحادث: تساؤلات حول تدابير السلامة
تشير التحقيقات الأولية إلى أن السبب وراء هذه الوفاة المأساوية قد يكون عدم اتخاذ إجراءات السلامة الكافية لحماية الممثل أثناء تأدية المشهد الخطير. تم تسجيل بلاغ رسمي في موقع الحادث، وتصاعدت الاتهامات مع ردود الفعل الغاضبة داخل الأوساط السينمائية والإعلامية.
على إثر ذلك، ألقت السلطات الهندية القبض على المخرج با رانجيث وثلاثة آخرين من فريق العمل، وهم: راجكامال (المدير التنفيذي لشركة نيلام للإنتاج)، فينوث (منسق مشاهد الحركة في الفيلم)، وبرابهاكاران (مالك السيارة المستخدمة في المشهد).
ووفقًا لوسائل إعلام محلية، وُجهت للمتهمين تهم جنائية بموجب ثلاث مواد من قانون "بهاراتيا نيايا سانهيتا" (BNS) الجديد، وتشمل: التسبب بالوفاة بالإهمال (وعقوبتها تصل إلى السجن 5 سنوات وغرامة مالية)، والإهمال في التعامل مع الآلات (وعقوبتها تصل إلى السجن 6 أشهر وغرامة حتى 5,000 روبية)، وتعريض حياة الآخرين للخطر (وتصل أقصى عقوبة فيها إلى السجن 3 سنوات وغرامة 10,000 روبية في حال حدوث أذى جسيم).
"فيتوفام": مشروع طموح يتحول إلى مأساة
يُعد فيلم "فيتوفام" أحد أبرز مشاريع المخرج با رانجيث المنتظرة، خاصة بعد أن حظيت النظرة الأولى للفيلم باهتمام عالمي إثر عرضه في مهرجان كان السينمائي 2022. ويشارك في بطولته النجم الهندي آريا، في تعاونه الثاني مع رانجيث بعد النجاح الكبير لفيلم "سارباتا بارامباراي".
كانت الشركة المنتجة قد أعلنت أيضًا عن جزء ثانٍ من "سارباتا بارامباراي"، مما يعكس حجم الطموح السينمائي للمخرج وفريق العمل قبل أن يُلقي هذا الحادث بظلاله الثقيلة على المشروع. وقد أثار الحادث موجة غضب واسعة داخل الوسط الفني وبين جمهور السينما، مما أثار تساؤلات متزايدة حول مدى التزام شركات الإنتاج والمخرجين بمعايير السلامة، خاصة في مشاهد الأكشن والمجازفة التي تتطلب أعلى درجات الحيطة والحذر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
٢٧-٠٧-٢٠٢٥
- رؤيا
تحقيق يكشف بالأدلة: ميليشيا "أبو شباب" المسلحة يديرها الاحتلال وتنهب مساعدات غزة
"أبو شباب" تهدف إلى نهب المساعدات الإنسانية بشكل منهجي بغزة في الوقت الذي يكابد فيه قطاع غزة ويلات المجاعة والحصار، كشف تحقيق استقصائي أجرته منصة "إيكاد"، عن وجود ميليشيا مسلحة منظمة، يقودها ياسر أبو شباب، وتعمل بتنسيق مباشر مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، بهدف نهب المساعدات الإنسانية بشكل منهجي وتنفيذ مخططات تهدف إلى إعادة تشكيل الخريطة السكانية للقطاع. ويقدم التحقيق، الذي اعتمد على تحليل أكثر من خمسين حساباً رقمياً وصور أقمار صناعية وشهادات محلية، خريطة مفصلة لهيكلية العصابة وانتشارها وارتباطاتها، وكيف تحولت المساعدات إلى أداة لفرض السيطرة وخدمة أجندة الاحتلال. القيادة والنشأة: من السجون إلى العمالة وفقاً للتحقيق، ظهرت الميليشيا إلى العلن في مايو 2024، مستغلة الانهيار الأمني في القطاع. ويقودها ياسر أبو شباب، الذي كان معتقلاً في غزة على خلفية قضايا جنائية تشمل تهريب السلاح والمخدرات، قبل أن يفر من السجن عقب قصف إسرائيلي استهدف مقرات أمنية. وفي مقابلة صادمة بثتها قناة "كان" الإسرائيلية في 6 يوليو 2025، أعلن أبو شباب صراحة عن تعاونه مع جيش الاحتلال تحت غطاء توزيع المساعدات، وأبدى استعداده لتولي إدارة غزة في حال سقوط حماس. وتزامنت تصريحاته مع اتهامات موثقة نقلتها صحيفة "واشنطن بوست" عن الأمم المتحدة، تشير إلى استيلاء ميليشيا أبو شباب على 80 شاحنة مساعدات من أصل 100، وضلوعها في قتل أربعة من سائقي الشاحنات. ويضم الهيكل القيادي للميليشيا، إلى جانب أبو شباب، شخصيات ذات خلفيات إجرامية وأمنية خطيرة، منهم غسان الدهيني، الذي ارتبط سابقاً بجيش الإسلام، وعصام النباهين، وهو مقاتل سابق مع تنظيم داعش في سيناء. النهب المنهجي والتموضع الميداني يوثق تحقيق "إيكاد" بالصور ومقاطع الفيديو عمليات النهب التي نفذها عناصر الميليشيا، حيث كانوا يروجون لأنشطتهم علناً عبر حساباتهم على مواقع التواصل، ما يشير إلى شعورهم الكامل بالحماية وعدم الخوف من المحاسبة. وتتمركز الميليشيا في مناطق جنوب القطاع الخاضعة لرقابة جيش الاحتلال، مثل الشوكة والبيوك. وكشفت صور أقمار صناعية من نوفمبر 2024 عن إقامة الميليشيا سواتر ترابية على طول الطريق الخارج من معبر كرم أبو سالم، بهدف اعتراض شاحنات المساعدات والسيطرة عليها. غطاء إغاثي لمخطط تهجير الأخطر من ذلك، أن الميليشيا أنشأت مخيمات للنازحين شرق رفح، وظهر أبو شباب وهو يوزع فيها أكياس طحين تابعة لبرنامج الأغذية العالمي كان قد استولى عليها. وكشف التحقيق أن هذه المخيمات تقع في نفس المنطقة التي دعا وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، لتجميع سكان غزة فيها، مما يشير إلى أن هذه الأنشطة الإغاثية المزعومة قد تكون غطاءً لمخطط "تهجير ناعم". ويضيف التحقيق أن الدعم الذي تحظى به الميليشيا لا يقتصر على الاحتلال، حيث نقلت مصادر أمنية عبرية أن السلطة الفلسطينية تدعم أبو شباب "إدارياً" في محاولة لملء الفراغ، وذلك في إطار تفاهمات مع الاحتلال ألمح إليها مسؤولون في حكومة الاحتلال. الإغاثة كسلاح

السوسنة
٢٠-٠٧-٢٠٢٥
- السوسنة
مصرع ممثل خلال تصوير مشهد حركة
السوسنة - تحوّل تصوير أحد مشاهد الأكشن في الفيلم الهندي "فيتوفام" إلى كارثة حقيقية، بعد وفاة الممثل المتخصص في أداء المشاهد الخطرة موهان راج، إثر انقلاب سيارة دفع رباعي خلال تنفيذ مشهد على منحدر حاد.الواقعة التي حدثت يوم الأحد 13 يوليو، كشفت عن غياب تدابير السلامة أثناء التصوير، وفق تحقيقات أولية، حيث لم يُوفّر للممثل الحماية الكافية عند تنفيذ القفزة، ما أدى إلى إصابته بجروح قاتلة أودت بحياته في موقع الحادث.وعلى خلفية الحادث، ألقت السلطات الهندية القبض على المخرج با رانجيث، إلى جانب ثلاثة من طاقم العمل، وهم راجكامال المدير التنفيذي لشركة نيلام للإنتاج، وفينوث منسق مشاهد الحركة، وبرابهاكاران مالك السيارة المستخدمة.ووجّهت للموقوفين تهم جنائية بموجب قانون "بهاراتيا نيايا سانهيتا" الجديد، تضمنت التسبب بالوفاة بالإهمال، والإهمال في التعامل مع الآلات، وتعريض حياة الآخرين للخطر، وهي تهم قد تصل عقوباتها إلى السجن 5 سنوات وغرامات مالية متفاوتة.الفيلم "فيتوفام" كان يُعد من أبرز مشاريع المخرج رانجيث، خاصة بعد عرض نظرة أولى منه في مهرجان "كان" السينمائي 2022، بمشاركة النجم الهندي آريا، ضمن تعاون ثانٍ بينهما بعد نجاح فيلم "سارباتا بارامباراي". وكان من المقرر إنتاج جزء جديد من الفيلم، غير أن الحادث ألقت بظلال ثقيلة على المشروع السينمائي الطموح.ردود الفعل جاءت غاضبة من الوسط الفني والجمهور، مع تصاعد تساؤلات حول التزام شركات الإنتاج بمعايير الأمان، خصوصًا أثناء تصوير المشاهد الخطرة التي تهدّد أرواح الممثلين. اقرأ ايضاً:

عمون
١٦-٠٧-٢٠٢٥
- عمون
مصرع ممثل هندي أثناء قفزة مميتة في موقع التصوير
عمون - لقي الممثل الهندي موهان راج، المتخصص في أداء المشاهد الخطرة، مصرعه بشكل مأساوي أثناء تصوير أحد مشاهد الحركة لفيلم "فيتوفام"، من إخراج المخرج المعروف با رانجيث. وقع الحادث يوم الأحد الموافق 13 يوليو، عندما انقلبت سيارة دفع رباعي كان يقودها الممثل على منحدر حاد، مما أدى إلى تعرضه لإصابات قاتلة أودت بحياته. تفاصيل الحادث: تساؤلات حول تدابير السلامة تشير التحقيقات الأولية إلى أن السبب وراء هذه الوفاة المأساوية قد يكون عدم اتخاذ إجراءات السلامة الكافية لحماية الممثل أثناء تأدية المشهد الخطير. تم تسجيل بلاغ رسمي في موقع الحادث، وتصاعدت الاتهامات مع ردود الفعل الغاضبة داخل الأوساط السينمائية والإعلامية. على إثر ذلك، ألقت السلطات الهندية القبض على المخرج با رانجيث وثلاثة آخرين من فريق العمل، وهم: راجكامال (المدير التنفيذي لشركة نيلام للإنتاج)، فينوث (منسق مشاهد الحركة في الفيلم)، وبرابهاكاران (مالك السيارة المستخدمة في المشهد). ووفقًا لوسائل إعلام محلية، وُجهت للمتهمين تهم جنائية بموجب ثلاث مواد من قانون "بهاراتيا نيايا سانهيتا" (BNS) الجديد، وتشمل: التسبب بالوفاة بالإهمال (وعقوبتها تصل إلى السجن 5 سنوات وغرامة مالية)، والإهمال في التعامل مع الآلات (وعقوبتها تصل إلى السجن 6 أشهر وغرامة حتى 5,000 روبية)، وتعريض حياة الآخرين للخطر (وتصل أقصى عقوبة فيها إلى السجن 3 سنوات وغرامة 10,000 روبية في حال حدوث أذى جسيم). "فيتوفام": مشروع طموح يتحول إلى مأساة يُعد فيلم "فيتوفام" أحد أبرز مشاريع المخرج با رانجيث المنتظرة، خاصة بعد أن حظيت النظرة الأولى للفيلم باهتمام عالمي إثر عرضه في مهرجان كان السينمائي 2022. ويشارك في بطولته النجم الهندي آريا، في تعاونه الثاني مع رانجيث بعد النجاح الكبير لفيلم "سارباتا بارامباراي". كانت الشركة المنتجة قد أعلنت أيضًا عن جزء ثانٍ من "سارباتا بارامباراي"، مما يعكس حجم الطموح السينمائي للمخرج وفريق العمل قبل أن يُلقي هذا الحادث بظلاله الثقيلة على المشروع. وقد أثار الحادث موجة غضب واسعة داخل الوسط الفني وبين جمهور السينما، مما أثار تساؤلات متزايدة حول مدى التزام شركات الإنتاج والمخرجين بمعايير السلامة، خاصة في مشاهد الأكشن والمجازفة التي تتطلب أعلى درجات الحيطة والحذر.