
«الشارقة الخيرية» تنفق 4.4 مليون من «درهم الحمد»
أعلنت جمعية الشارقة الخيرية أنها صرفت خلال النصف الأول من العام الجاري 2025 ما مجموعه 4 ملايين و400 ألف درهم من حصيلة تبرعات خدمة درهم الحمد، تم توجيهها لدعم مشاريع ومساعدات إنسانية متنوعة داخل الدولة وخارجها، بما يعكس فعالية هذه الخدمة واستمرار أثرها في دعم الفئات المستحقة.
وأشار عبد الله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي للجمعية، إلى أن هذه المبالغ ساهمت في تعزيز جهود الجمعية في تلبية احتياجات عدد كبير من الأسر المتعففة، وتنفيذ مشاريع تنموية مستدامة في عدد من الدول، موضحًا أن تنوع المخرجات يعكس تنوّع أوجه العطاء الذي توفره هذه الخدمة للمحسنين.
وأكد بن خادم أن خدمة درهم الحمد تمثل وسيلة بسيطة وسهلة أمام أفراد المجتمع الراغبين في التبرع بشكل يومي منتظم، من خلال خصم درهم واحد فقط يوميًا من رصيد مكالمات المشتركين، بمجرد الاشتراك في الخدمة، وبيّن أن هذه الآلية البسيطة مكنت آلاف الأشخاص من الإسهام اليومي في العمل الخيري دون عناء، ليتحوّل كل درهم إلى لبنة في بناء مشاريع إنسانية ملموسة، مؤكدًا أن الاستمرار في العطاء، ولو كان قليلًا، هو ما يصنع الفرق الحقيقي.
وقد خُصص من المبالغ المحصّلة ما قيمته 2.5 مليون درهم لتغطية المساعدات داخل الدولة، حيث شملت سداد إيجارات عن أسر متعثرة، وتكفّلاً بعلاج 40 حالة مرضية من أصحاب الحالات الصحية المعقدة، إلى جانب تسديد الرسوم الدراسية عن 75 طالبًا من أبناء الأسر ذات الدخل المحدود، وتقديم مساعدات شهرية منتظمة لنحو 200 حالة، إلى جانب تفريج كربة 50 حالة ممن تعثروا في سداد فواتير الكهرباء والمياه، أو احتاجوا إلى تأثيث منازلهم بما يحفظ كرامتهم واستقرارهم. أما في ما يتعلق بالمساعدات الخارجية، فقد تم صرف 1.9 مليون درهم في تنفيذ عدد من المشاريع التنموية والإغاثية في عدد من الدول، من أبرزها تشغيل دار الإمارات في بنجلاديش، وتشغيل مجمع أهالي الذيد الخيري، بالإضافة إلى تشغيل فصول هيا نتعلم التي تضم 48 فصلًا دراسيًا، إلى جانب تشغيل مركز زايد الخيري في غانا وتوزيع 100 سلة غذائية على الفقراء والمحتاجين خلال زيارة وفد الجمعية إلى سيراليون، وقد جاءت هذه المشاريع لتلبي احتياجات أساسية في مجالات التعليم والرعاية والإيواء، وتُجسّد رسالة الجمعية في تقديم الدعم للمجتمعات الأكثر احتياجًا، بتنوع في نوعية المشاريع وتكامل في أثرها.
وفي ختام تصريحه، دعا عبد الله سلطان بن خادم أفراد المجتمع إلى الانضمام لخدمة درهم الحمد والمشاركة في صناعة الأثر من خلال إرسال كلمة حمد أو hamd إلى الرقم 1011 لمشتركي اتصالات، أو الرقم 1110 لمشتركي دو، مؤكدًا أن كل درهم يُسهم في إنقاذ مريض، أو تعليم طالب، أو توفير سقف آمن لأسرة محتاجة، وأن الخير يبدأ بخطوة صغيرة قد تغيّر حياة كاملة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 29 دقائق
- صحيفة الخليج
«أراضي دبي» تتعاون مع «كريبتو.كوم» لتطوير آليات تداول العقارات رقمياً
استكشاف فرص استخدام العملات الرقمية المشفرة في المعاملات العقارية بناء بيئة رقمية متكاملة تتيح تداول الأصول العقارية وقّعت دائرة الأراضي والأملاك في دبي مذكرة تعاون مع شركة «كريبتو.كوم»، بهدف تطوير بيئة استثمار رقمية للأصول العقارية الافتراضية، واستكشاف استخدامات تقنيات البلوك تشين والعملات الرقمية في القطاع، في خطوة تنسجم مع توجهات حكومة دبي نحو تسريع التحول الرقمي وتعزيز مكانة الإمارة كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي والاستثمار العقاري الذكي. ويأتي توقيع المذكرة في وقت أعلنت فيه حكومة دبي عن توجهها لإتاحة سداد الرسوم الحكومية بالعملات الرقمية المشفّرة، ما يشكل مرحلة جديدة من التكامل بين القطاعين الحكومي والتقني، ويعزز ريادة الإمارة في تبنّي الابتكار في الخدمات الحكومية. كما تنسجم المذكرة مع استراتيجية دبي للقطاع العقاري 2033، التي تسعى إلى تطوير منظومة عقارية مستدامة وذكية، قائمة على المعرفة والتكنولوجيا الحديثة، بما يعزز من قدرة دبي على جذب الاستثمارات النوعية للوصول إلى تريليون درهم بحلول 2033. وقّع المذكرة عمر حمد بوشهاب، المدير العام لدائرة الأراضي والأملاك في دبي، ومحمد عبد اللطيف الحكيم، المخول بالتوقيع عن شركة «كريبتو.كوم»، وذلك بحضور عدد من المسؤولين والمديرين التنفيذيين من كلا الجانبين. توظيف تقنيات البلوك تشين ويهدف هذا التعاون إلى تطوير آليات تدعم تداول العقارات رقمياً من خلال توظيف تقنيات البلوك تشين والأصول الافتراضية، واستكشاف فرص استخدام العملات الرقمية المشفرة في المعاملات العقارية بما يسهم في تعزيز السيولة ويواكب التوجهات الحديثة في الاستثمار الذكي. كما يهدف إلى بناء بيئة رقمية متكاملة تتيح تداول الأصول العقارية والتحقق من المستثمرين وتنفيذ عمليات الحفظ والتسوية الرقمية ضمن إطار آمن ومتطور. وتسعى الشراكة أيضاً إلى المساهمة في تعزيز مكانة سوق دبي العقاري كوجهة أولى للاستثمار العقاري الرقمي من خلال تطوير أدوات استثمارية جديدة ترتكز على الابتكار، بما يتماشى مع تطلعات المستثمرين العالميين، ويواكب تطور السوق العقاري في الإمارة. ويعكس هذا التعاون حرص الدائرة على مواكبة الرؤية الاستراتيجية للقيادة الرشيدة في جعل دبي المدينة الأفضل عالمياً للعيش والعمل والاستثمار، إلى جانب دعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصاديّة D33، التي ترتكز على توفير مناخ استثماري مثالي يعزّز متانة اقتصاد دبي بأساليب مبتكرة تساهم في تحقيق النموّ المستدام. وبموجب هذا التعاون ستدرس دائرة الأراضي والأملاك في دبي إمكانية توظيف المنصات والحلول التقنية التي تقترحها «كريبتو.كوم» في مجالات ترميز العقارات وتداول الأصول الرقمية، مع تقديم الدعم الإداري واللوجستي اللازم لتيسير تنفيذ المشاريع المشتركة، وتقييم المقترحات بناء على الأطر التنظيمية المعتمدة لدى الدائرة. كما تلتزم الدائرة بتوفير جميع المتطلبات القانونية والتشريعية ذات الصلة بما يضمن توافق المشاريع مع أنظمة إمارة دبي. اقتراح الحلول التقنية فيما ستعمل «كريبتو.كوم» على اقتراح الحلول التقنية المناسبة لتوظيف العملات الرقمية في القطاع العقاري، وتقديم الدعم الفني والاستشارات التقنية اللازمة، إلى جانب أدوات تحليلية وتقارير تسهم في دعم اتخاذ القرار بشأن المشاريع الرقمية. كما ستوفر الشركة، عند الاتفاق على تنفيذ أي من المشاريع المقترحة، جميع المستندات الفنية والقانونية والحصول على الموافقات اللازمة من الجهات المختصة بما ينسجم مع التشريعات المعمول بها في الإمارة. ويمثل توقيع هذه المذكرة محطة استراتيجية جديدة ضمن جهود دائرة الأراضي والأملاك في دبي لتعزيز الابتكار في القطاع العقاري، وتوفير بيئة متكاملة تدعم تطوير سوق رقمي متقدّم، يفتح آفاقاً استثمارية جديدة، ويرسّخ مكانة دبي في طليعة المدن العالمية في تبنّي أحدث الحلول العقارية الرقمية.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الإمارات تشارك في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لـ "بريكس"
شاركت الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بوزارة المالية ومصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة "بريكس"، الذي انعقد في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، ضمن إطار رئاسة البرازيل للمجموعة هذا العام. ووفق بيان صحفي صادر اليوم، ترأس وفد الدولة معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، وضم الوفد سعادة إبراهيم عبيد الزعابي، مساعد المحافظ للسياسة النقدية والاستقرار المالي في المصرف المركزي، وعلي عبد الله شرفي، وكيل وزارة المالية المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية بالإنابة، وثريا حامد الهاشمي، مدير إدارة العلاقات والمنظمات المالية الدولية في وزارة المالية، وحمد عيسى الزعابي، مدير مكتب معالي وزير دولة للشؤون المالية. وشملت أجندة الاجتماع ثلاث جلسات رئيسية، تناولت قضايا خاصة بوزارات المالية، وأخرى بالبنوك المركزية، إلى جانب جلسة مشتركة حول الآفاق الاقتصادية العالمية ودور مجموعة بريكس في تعزيز الحوكمة الاقتصادية الدولية، بالإضافة إلى مواضيع تمويل المناخ وتنسيق السياسات الاقتصادية. وأكد معالي محمد بن هادي الحسيني في مداخلته خلال الاجتماع أن مشاركة دولة الإمارات في أعمال مجموعة بريكس يأتي انطلاقاً من التزامها بتعزيز الحوار الدولي حول مستقبل النظام المالي العالمي، وتطوير أطر التعاون متعدد الأطراف لمواجهة التحديات التنموية الملحّة. وأضاف معاليه: نؤمن بأن الشراكة البناءة بين الاقتصادات الصاعدة والنامية عبر منصات مثل "بريكس" تمثل فرصة مهمة لتعزيز الحوكمة الاقتصادية العالمية، وتوسيع نطاق التمويل المبتكر، ودعم الاستقرار المالي على المدى البعيد. كما نؤكد أهمية ترسيخ مبادئ التنسيق المالي والنقدي بين الدول الأعضاء لضمان نمو أكثر شمولاً واستدامة. وشدد معاليه على أن مشاركة دولة الإمارات في صياغة البيان المشترك تعكس التزامها النشط في المساهمة بمسارات العمل الجماعي داخل "بريكس"، بما يعزز المصالح المشتركة ويواكب تطلعات الدول الأعضاء نحو اقتصاد عالمي أكثر توازناً وتعاوناً. والجدير ذكره، أن دولة الإمارات انضمت رسمياً إلى مجموعة "بريكس" اعتباراً من يناير 2024 بعد أن صادقت الدول الخمس المؤسسة على طلبها بالانضمام للمجموعة وهي، جمهورية البرازيل الاتحادية، وروسيا الاتحادية، وجمهورية الهند، وجمهورية الصين الشعبية، وجمهورية جنوب أفريقيا، وتشتمل أهداف دولة الإمارات الاستراتيجية بصفتها عضواً في بريكس على توطيد التعاون الاقتصادي والشراكات مع الدول الأعضاء، بما يعزز دور الدولة كمركز عالمي رئيسي وشريك متعدد الأطراف. وكانت دولة الإمارات انضمت إلى بنك التنمية الجديد لمجموعة "بريكس" في أكتوبر 2021، بعد تأسيسه في عام 2015 لحشد الموارد لمشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في الدول النامية والناشئة وفي دول المجموعة.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الحسيني: الشراكة في «بريكس» فرصة لتعزيز الحوكمة الاقتصادية العالمية
شاركت الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بوزارة المالية ومصرف الإمارات المركزي، في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة «بريكس»، الذي انعقد في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، ضمن إطار رئاسة البرازيل للمجموعة هذا العام. وترأس وفد الدولة محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، وضم الوفد إبراهيم عبيد الزعابي، مساعد المحافظ للسياسة النقدية والاستقرار المالي في المصرف المركزي، وعلي عبد الله شرفي، وكيل وزارة المالية المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية بالإنابة، وثريا حامد الهاشمي، مدير إدارة العلاقات والمنظمات المالية الدولية في وزارة المالية، وحمد عيسى الزعابي، مدير مكتب وزير دولة للشؤون المالية. وشملت أجندة الاجتماع ثلاث جلسات رئيسية، تناولت قضايا خاصة بوزارات المالية، وأخرى بالبنوك المركزية، إلى جانب جلسة مشتركة حول الآفاق الاقتصادية العالمية ودور مجموعة بريكس في تعزيز الحوكمة الاقتصادية الدولية، بالإضافة إلى مواضيع تمويل المناخ وتنسيق السياسات الاقتصادية. تعزيز الحوار الدولي وأكد محمد بن هادي الحسيني في مداخلته خلال الاجتماع أن مشاركة دولة الإمارات في أعمال مجموعة بريكس يأتي انطلاقاً من التزامها بتعزيز الحوار الدولي حول مستقبل النظام المالي العالمي، وتطوير أطر التعاون متعدد الأطراف لمواجهة التحديات التنموية الملحّة. وأضاف: «نؤمن بأن الشراكة البناءة بين الاقتصادات الصاعدة والنامية عبر منصات مثل (بريكس) تمثل فرصة مهمة لتعزيز الحوكمة الاقتصادية العالمية، وتوسيع نطاق التمويل المبتكر، ودعم الاستقرار المالي على المدى البعيد. كما نؤكد أهمية ترسيخ مبادئ التنسيق المالي والنقدي بين الدول الأعضاء لضمان نمو أكثر شمولاً واستدامة». وشدد على أن مشاركة دولة الإمارات في صياغة البيان المشترك تعكس التزامها النشط في المساهمة بمسارات العمل الجماعي داخل «بريكس»، بما يعزز المصالح المشتركة ويواكب تطلعات الدول الأعضاء نحو اقتصاد عالمي أكثر توازناً وتعاوناً. والجدير ذكره، أن دولة الإمارات انضمت رسمياً إلى مجموعة «بريكس» اعتباراً من يناير 2024 بعد أن صادقت الدول الخمس المؤسسة على طلبها بالانضمام للمجموعة وهي، جمهورية البرازيل الاتحادية، وروسيا الاتحادية، وجمهورية الهند، وجمهورية الصين الشعبية، وجمهورية جنوب إفريقيا، وتشتمل أهداف دولة الإمارات الاستراتيجية بصفتها عضواً في بريكس على توطيد التعاون الاقتصادي والشراكات مع الدول الأعضاء، بما يعزز دور الدولة كمركز عالمي رئيسي وشريك متعدد الأطراف. وكانت دولة الإمارات انضمت إلى بنك التنمية الجديد لمجموعة «بريكس» في أكتوبر 2021، بعد تأسيسه في عام 2015 لحشد الموارد لمشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في الدول النامية والناشئة وفي دول المجموعة.